‏إظهار الرسائل ذات التسميات تجنيد الأطفال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تجنيد الأطفال. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 12 فبراير 2024

الجيش السوداني يتبنى أساليب الإخوان


يثير توزيع الجيش السوداني السلاح على المواطنين مخاوف واسعة وخشية كبيرة وسط المدنيين والعسكريين المحترفين، فضلاً عن حكومات وشعوب الدول المجاورة للسودان التي تخشى من تضرر أمنها القومي إذا استمرت عمليات تسليح المدنيين السودانيين، لا سيّما الأطفال والمراهقين منهم، خصوصاً مع عدم رغبة قادة الجيش في إنهاء الحرب الدائرة منذ 15 نيسان (أبريل) في البلاد.

ووفقاً لتقارير صحفية متطابقة، فإنّ فكرة تسليح المواطنين ابتدعتها وروجت لها جماعة الإخوان المسلمين التي تساند الجيش السوداني سياسياً وميدانياً في حربه على قوات الدعم السريع عبر انخراط ميليشياتها في القتال الدائر .

بالنسبة إلى مراقبين ومحللين، فإنّ فكرة تسليح (الشعب)، وإن كانت قديمة بالنسبة إلى العقلية العسكرية السودانية، لكنّ قادة الجيش المحترفين ظلوا مترددين في تنفيذها، ما خلا في بعض أعوام الحروب الأهلية وبحذر شديد، إلى أن انقلبت الجبهة الإسلامية القومية (إخوان) بقيادة حسن عبد الله الترابي على الحكومة المدنية التي كان يترأسها الصادق المهدي في أواخر حزيران (يونيو) 1989 .

في الحرب الدائرة الآن استدعى الإخوان ميليشياتهم الكامنة، وعمدت قيادة الجيش السوداني إلى تسليح المواطنين بمن فيهم الأطفال، وقد نشرت صحيفة (ذي تليغراف) البريطانية تقريراً ضافياً في هذا الصدد، كشفت خلاله عن شروع الجيش بتسليح الأطفال، الأمر الذي يدفع بالبلاد إلى حرب أهلية شاملة .

وفي كثير من الأحيان يُضطر معظم المجندين من هاتين الفئتين؛ الأطفال والمدنيين الراشدين، إلى بيع ما يحصلون عليه من بنادق آلية وذخائر للحصول على بعض المال من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية، ممّا يهدد بتسربها إلى الجماعات الإرهابية الكامنة والنائمة داخل البلاد وفي محيطها الإقليمي .

الأحد، 10 ديسمبر 2023

ميليشيات الحوثي تفجر منازل خصومها في اليمن

الحوثي يفجر 703 منازل في 15 محافظة يمنية

كشف تقرير حقوقي عن سقوط 51 ضحية جراء تفجير ميليشيا الحوثي 713 منزلا، في عدد من المحافظات اليمنية خلال سنوات الحرب ، ولفت التقرير الى أن (ACJ) "وثق سقوط 27 ضحية منهم 11 طفل و5 نساء قضوا تحت أنقاض منازلهم المفجرة، فيما جرح 24 ضحية منهم 9 أطفال و7 نساء".

وأشار التقرير إلى أن ما "نسبته 89% من ضحايا تفجيرات المنازل قد تعرضوا للتهجير القسري من موطنهم الأصلي إلى أماكن مختلفة، لجأ ما نسبته 65% منهم إلى مخيمات النزوح بمحافظات مأرب وتعز والضالع وحجة أو إلى مساكن مهجورة".

التقرير الذي أشهره المركز الأميركي للعدالة، تحت عنوان "دموع على الركام"، لتسليط الضوء على جريمة تفجير المنازل وخطورته على النسيج المجتمعي والأمني في اليمن، كشف عن "انتهاكات أطراف الصراع لا سيما جماعة الحوثي في تفجير المنازل وتهجير قاطنيها وقتل العديد من سكانها، حيث تسببت انتهاكات تفجير المنازل بحدوث حالات قتل وإصابة لمدنيين سواء من مالكين المنازل أو من المجاورين".

وحسب تصنيف التقرير للمحافظات الأكثر عرضة لتفجيرات المنازل "كانت محافظة البيضاء هي الأعلى بعدد 118 منزلا تلتها تعز بعدد 110 منازل، ثم الجوف بعدد 76 منزلا، صعدة 73 منزلا، وإب 62 منزلا، وصنعاء 57 منزلا، ومأرب 53 منزلا، وذمار 37 منزلا، وحجة 31 منزلا، والضالع 23 منزلا، ولحج 22 منزلا، وعمران 21 منزلا، والحديدة 14 منزلا، وشبوة 10 منازل، وأبين 5 منازل، وعدن منزل واحد".

الأربعاء، 11 أكتوبر 2023

معتقلات حوثية للأطفال فى اليمن

اعتقال عشرات الأطفال فى اليمن

كشف تقرير لشبكة "رؤية" أنه اعتبرت منظمات حقوقية أنّ اعتقال الأطفال دون السن الـ (18) فى اليمن والزج بهم في سجون الحوثي بمناطق سيطرتها، يُعتبر انتهاكاً للقانون الدولي الذي يجرم سجن الأطفال في معتقلات المجرمين الذين أدينوا في قضايا جنائية، بدلاً من احتجازهم في مراكز خاصة للأحداث، بحسب موقع (المنتصف) المحلي.

وأشارت هذه المنظمات إلى تعرض الأطفال في معتقلات الحوثي للعديد من الانتهاكات؛ منها التحرش الجنسي، وتغيير في السلوك الاجتماعي وتحويلهم إلى مجرمين بدلاً من إصلاحهم.

وقال محللون يمنيون إن الميليشيات الحوثية تعتقل الأطفال في مناطق سيطرتها، وتودعهم في سجونها، بهدف الضغط على أولياء أمورهم لتسليم أنفسهم للجماعة. علاوة على اعتقالها لعدد من الأطفال ممّن لديهم أقارب التحقوا في صفوف قوات الجيش والمقاومة الوطنية، وتطالب بعودتهم وتسليم أنفسهم ليتم الإفراج عن أطفالهم.

وأضافت التحليلات أن تقارير دولية ومنظمات معنية بالطفولة كشفت عن أرقام مرعبة ومخيفة في أعداد تجنيد الأطفال والزجّ بهم في جبهات القتال واستقطابهم. فضلاً عن التلاعب بالمساعدات الإنسانية الدولية مستغلة حاجة الناس لهذه المساعدات لتحويلها إلى المجهود الحربي للميليشيات في تجنيد الأطفال في معسكرات لاستيعاب المئات منهم وإخضاعهم لأكثر من دورة.

وتابعت أن الأُسر تشكو من أنّ أطفالها يُخطفون ويؤخذون عنوة إلى معسكرات التدريب التي يُشرف عليها خبراء إيرانيون ومن حزب الله. من دون علمهم. ويتم أخذهم عنوة من المدارس والمساجد. وتدريس ملازم زعيم الحوثيين الهالك حسين بدر الدين الحوثي لهم. وزراعة ثقافة الحقد في كل من يخالف الحوثيين أو يتعرض لشعاراتهم الزائفة وعقائدهم الباطلة. ومن يعارضهم تُمارَس ضده شتى صنوف التعذيب والترويع. التي تصل إلى الاعتداء الجنسي.

ويشار إلى أن ميليشيات الحوثي الإرهابية ذراع إيران في اليمن إعترفت باعتقال عشرات الأطفال في محافظة البيضاء وإيداعهم بين المجرمين في سجون عامة بالمحافظة في انتهاك صريح للقانون الدولي وسط مطالبات بحماية الأطفال في مناطق الحوثيين .

السبت، 7 أكتوبر 2023

تطرف الحوثي يطال العلم والنشيد الوطني

الحوثي يجبر الطلاب على استبدال تحية العلم والنشيد الوطني

ذكر تقرير لشبكة "رؤية" أن الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران أقدمت على استبدال "تحية العلم" التي يردّدها طلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة في العاصمة المختطفة صنعاء بشعارات طائفية إرهابية وذك ذلك في استمرار لمخططها الإرهابي وعمل تصعيدي جديد يكشف حقيقة مشروعها الظلامي وحقدها الدفين على الثورة والجمهورية .

وقد عمدت الميليشيا الإرهابية منذ انقلابها إلى تجريف وتطييف العملية التعليمية وإفراغها من مضمونها والعبث بالمناهج الدراسية وتحويل المدارس إلى أوكار لاستدراج وتجنيد الأطفال وغسل عقولهم وتفخيخها بالأفكار الظلامية المتطرفة وتمزيق النسيج الاجتماعي المتماسك عبر تغذية النزعات المناطقية والعنصرية والمذهبية والعرقية ومسخ الهوية الوطنية وإحلال الثقافة الإيرانية الفارسية .

يقول محللون يمنيون أن هذه التحركات تأتي في ظل تنامي حالة الرفض والمقاومة المجتمعية والشعبية المستمرة لمشروع ميليشيات الحوثي في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، بعد أن ثبت للقاصي والداني مشروعها الدخيل على اليمن، وأنّها ميليشيات انقلابية فاشلة، وعاجزة عن إدارة مؤسسات الدولة، أو توفير أبسط حقوق المواطن والموظف، متمثلة في الراتب والخدمات الأساسية، والحياة الحرة والكريمة.

وطالبت التحليلات المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي بممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيات الحوثي لتحييد العملية التعليمية، وعدم توظيفها أداة في الحرب مما يهدد النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وقيم التنوع والتعدد والتعايش بين اليمنيين والتوقف عن ممارساتها التدميرية التي تقوض دعوات وجهود التهدئة وتعمل على نسف فرص إحلال السلام في اليمن .

وتابع أن انتهاكات الحوثي في العملية التعليمية باليمن شملت التغييرات التي أدخلت على المناهج تستهدف تفتت النسيج الاجتماعي وطمس الهوية الوطنية، إضافة إلى عدم صرف رواتب المعلمين منذ سنوات، إضافة إلى فرض شعارات سياسية على الطلبة وإجبارهم على ترديدها في المدارس، وذلك في إشارة إلى فرض الحوثيين على الطلبة ترديد شعار ما يعرف "بالصرخة" في طابور الصباح بدلاً من النشيد الوطني.

وكانت ميليشيات الحوثي الانقلابية، ذراع إيران في اليمن، قد أجبرت عدداً من المدارس الواقعة في المناطق الخاضعة لها على ترديد شعارات طائفية تروج للفكر الإرهابي، وتهدف إلى تدمير النسيج الاجتماعي المسالم في اليمن، كما ألزمت مدارس حكومية وخاصة بالبدء بتخصيص برامج وأنشطة فكرية وتعبوية تستهدف أدمغة وعقول الطلبة، إضافة إلى تزيين المدارس بالطلاء الأخضر، ووضع شعارات ذات صبغة طائفية، والتبرع بالمال دعماً لمناسباتها الطائفية.

الأحد، 17 سبتمبر 2023

جرائم الحوثي لا تتوقف ضد الشعب اليمني

مطالبات يمنية بتصعيد الموقف دولياً

كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات فى تقرير لها عن ارتكاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران انتهاكات بحق الآلاف من اليمنيين من المختطفين والمخفين قسراً في سجونها .

وأكدت المنظمة الحقوقية فى التقرير إن هناك (32) مختطفاً في سجون الحوثي تعرضوا للتصفية الجسدية فيما انتحر آخرون، للتخلص من قسوة وبشاعة التعذيب ، وأن الميليشيا أخفت 2406 مواطناً قسرياً بينهم 133 امرأة و117 طفلا في 17 محافظة منذ 1 يناير2017م وحتى منتصف العام الجاري 2023 .
 
وأفادت بأن جرائم الإخفاء القسري توزعت بين (642) جريمة إخفاء قسري بحق فئات عمالية و(189) سياسياً، بالإضافة إلى (279) عسكرياً، و(162) تربوياً و(53) ناشطاً، و(71) طالبًا (88) تاجرًا، و(117) طفلاً، و(118) شخصية اجتماعية، و(31) إعلاميًا، و(39) واعظًا وخطيباً، و(13) أكاديميًا، و(133) امرأة، و(382) لاجئاً إفريقياً و(52) محاميًا، و(37) طبيبًا.

وقال محللون يمنيون إن العديد من المناطق اليمنية تشهد حالة من الاضطرابات والأزمات بسبب انتهاكات الحوثي المتتالية والتي تستهدف أمن واستقرار البلاد بترهيب المواطنين بفرض الإتاوات والجباية على المحال والمنازل، بالإضافة إلى نهب ثروات البلاد لصالح تلك الميليشيا الإرهابية.

وأضافت التحليلات أنه لا بد من تدخل دولي لإنقاذ اليمن من الحوثيين، لافتا أنه صعدت ميليشيا الحوثي من انتهاكاتها وجرائمها بحق المدنيين، وذلك ضمن سلسلة أعمال انتقامية موسعة اتصفت بالوحشية شنتها جماعة الحوثي ضد الشعب اليمني آخرها انتهاكات ضد السيدات والأطفال في اليمن.

ولا تزال ميليشيا الحوثي الإرهابية تواصل جرائمها وإرهابها ضد الدولة اليمنية من خلال تكثيف الجرائم والانتهاكات التي تستهدف حياة الشعب اليمني وهو ما يظهر ويؤكد للعالم كله حجم هذه المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني جراء تحكم هذه الميليشيا في زمام الأمور في اليمن.



الأربعاء، 2 أغسطس 2023

ميليشيا الحوثي تعبث بالهوية التعليمية فى اليمن

حرب الحوثي على التعليم مستمرة

لم تتوقف جرائم ميليشيا الحوثي بحق التعليم في اليمن عند العبث بالهوية التعليمية لأهل اليمن وتحويلها إلى مستعمرة إيرانية بل امتدت لتغلق آلاف المدارس والمؤسسات التعليمية .

واستمرت الجرائم حتى تحويل المدارس والمؤسسات التعليمية إلى مراكز تابعة للحرس الثوري الإيراني لاعتبارات مختلفة منها المخاطر الأمنية أو لتحويلها إلى ثكنات عسكرية أو تخصيصها لتصبح مراكز إيواء للنازحين واللاجئين إضافة إلى المدارس والجامعات الأهلية والخاصة التي دمرت بشكل كامل خلال المعارك المختلفة في أنحاء البلاد.

وتتوالى عملية انهيار الدولة اليمنية في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي منذ الانقلاب على الشرعية في سبتمبر 2014 وشملت عملية الانهيار قطاعات مختلفة في الدولة مثل الاقتصاد والصحة والسياسة وأخيراً التعليم خاصة مع سيطرة المتمردين على المنظومة التعليمية مما أدى إلى تفاقمها خاصة مع السعي الحثيث للمتمردين نحو تغيير الهوية اليمنية.

وقال حقوقيون يمنيون إن قطاع التعليم في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، دخل صوب مرحلة جديدة من جراء ما ترتكبه الميليشيات من انتهاكات في هذا الصدد، ففي أحدث جرائمها، شنّت ميليشيا الحوثي سلسلة جديدة من الانتهاكات ضد قطاع التعليم ومنتسبيه في عدة مناطق مثل محافظة صنعاء وريفها، ومحافظة إب.

وأضافوا أن من بين الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الفصل التعسفي من الوظيفة العامة والسطو على باحات المدارس الحكومية وتحويلها إلى مشروعات استثمارية واستهداف أدمغة الطلبة بالأفكار العنصرية والطائفية وإقدام ميليشيا الحوثي على توسيع حجم انتهاكاتها بحق قطاع التعليم ومنتسبيه في محافظة إب .

ويرى محللون أن هذه الاعتداءات الحوثية كانت سببا رئيسا في حجم التأزم الفظيع الذي ضرب قطاع التعليم وهو ما توثّقه الكثير من التقارير الأممية والإحصاءات الدولية التي تتحدث عن دمار واسع في المدارس والمقار التعليمية بجانب نسبة ضخمة جدا من التسرب من التعليم.

وأوضحت التحليلات أن جرائم الحوثي المدمرة لقطاع التعليم أنذرت بالكثير من المخاطر التي تنتظر الأجيال الجديدة، لاسيما أن المتسربين من التعليم يدفعهم الفقر والاحتياج أو الرعب للانضمام لصفوف الميليشيات؛ ما يمهد لصناعة أجيال مفخخة.

الخميس، 13 يوليو 2023

الحوثيون يستخدمون النظام القضائي لقمع حرية التعبير

سوء استخدام النظام القضائي للهجوم على حرية التعبير

تصنف تقارير دولية ومحلية ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا في المرتبة الثانية عالميا بعد تنظيم داعش الإرهابي في انتهاك حرية الصحافة حيث تتواصل الانتھاكات ضد الإعلاميين فى اليمن والتي تتضمن القتل والخطف والاستهداف والتضييق والتهديد والسجن إضافة إلى محاولة وضع اليد على قطاع الإعلام لتطويعه وفق أجندة وتوجه طائفي معينين .

ووثقت نقابة الصحفيين اليمنيين 40 حالة انتهاك للحريات الإعلامية في اليمن خلال النصف الأول من العام الجاري أكثر من نصفها ارتكبتها ميليشيا الحوثي ، وأكدت في تقرير للجنة الحريات بالنقابة أن وضع الحريات الإعلامية لا يزال عند المستوى الحرج والخطر في ظل تواصل مسلسل الانتهاكات بحق الصحافة والصحفيين.

وبحسب التقرير فقد ارتكبت ميليشيا الحوثي 22 حالة انتهاك من إجمالي الانتهاكات البالغ عددها 40 انتهاكا بنسبة 55 بالمائة من إجمالي الانتهاكات فيما ارتكبت الجهات الأخرى 18 حالة بنسبة 45 في المائة من إجمالي الانتهاكات.

وتنوعت الانتهاكات بين حجز الحرية بـ 8 حالات بمعدل 20 بالمائة والتهديد والتحريض بـ 8 حالات بنسبة 20 بالمائة والمعاملة القاسية للمعتقلين بـ 8 حالات، والمحاكمات والإجراءات القضائية بـ 7 حالات بمعدل 17.5 بالمائة ، كما تنوعت بين إيقاف رواتب الصحفيين والاعتداءات ومصادرة مقتنيات وممتلكات الصحفيين ورفض تنفيذ أوامر القضاء وفقا للتقرير .

وقال التقرير إنه لا يزال هناك 5 صحفيين معتقلين منهم ثلاثة صحفيين مختطفين لدى ميليشيا الحوثي وهم وحيد الصوفي المخفي قسرا منذ إبريل 2015 والموظف في وكالة سبأ نبيل السداوي وفهد الأرحبي وصحفي واحد لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ أكتوبر 2015 وهو الصحفي محمد قائد المقري ، ورصد التقرير 8 حالات تهديد وتحريض طالت صحفيين منها 6 حالات تحريض بنسبة 75 بالمائة من إجمالي التهديد والتحريض وحالتا تهديد بالتصفية الجسدية لصحفيين بنسبة 25 بالمائة ارتكب منها الحوثيون 6 حالات منها.

كما ارتكب الحوثيون 8 حالات من 8 حالات وثقها التقرير بخصوص المعاملة القاسية للصحفيين المعتقلين بحرمانهم من العناية الصحية والزيارة وتعرضهم للتعذيب ، وقال التقرير إن “الزملاء العاملين في وسائل الإعلام الحكومية في مناطق سيطرة الحوثيين لا زالوا بلا رواتب منذ العام 2016 ويعيشون ظروفا اقتصادية غاية في السوء.

ودعت نقابة الصحفيين ميليشيا الحوثي إلى إطلاق سراح كافة الصحفيين المختطفين وإسقاط أحكام الإعدام الجائرة بحق 4 صحفيين، وإيقاف الممارسات القمعية تجاه الصحفيين واللوائح غير القانونية المقيدة لحرية الإعلام ومدونة السلوك الوظيفي غير المهنية .

كما أكدت النقابة على ضرورة التحقيق في كل الجرائم المرتكبة بحق الصحافة والصحفيين، ومواجهة حالة الإفلات من العقاب لكل منتهكي الصحافة ، كذلك دعا التقرير كل المنظمات المعنية في حرية التعبير مواصلة مساندة الصحفيين في اليمن، كما نأمل أن تساهم منظمة الصليب الأحمر الدولية بحماية الصحفيين في المعتقلات من الانتهاكات والحرمان من الحقوق الإنسانية.

ويقول باحثون وحقوقيون أن هناك عشرات الحالات من الصحفيين والإعلاميين تعاني الأمرين في سجون الحوثيين التي لا تتوفر فيها أية متطلبات إنسانية وتتعرض كل يوم لانتهاكات متنوعة من قبل ميليشيات الحوثي التى تستخدم أيضا النظام القضائي لقمع حرية التعبير وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها وحرية الدين بإصدارهم أحكاماً قاسية تشمل عقوبة الإعدام عقب محاكمات .

هذا بالإضافة إلى تعرض عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين لعمليات الاغتيال والاعتداء بالضرب والاعتقال القسري أثناء أداء واجباتهم الإعلامية ووثقت منظمات يمنية ما ارتكبته ميليشيا الحوثي العديد من الانتهاكات بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية والعاملين في حقل الإعلام .

الثلاثاء، 4 يوليو 2023

إنتفاضة وشيكة ضد الوجود الإخواني فى اليمن

تصاعد الغضب القبلي ضد الإخوان فى مأرب

شهدت مدينة مأرب اليمنية اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قبائل آل فجيح وقوات تابعة لميليشيات الإخوان ، وتمكنت القبائل من إحراق عدد من الآليات التابعة للإخوان والسيطرة على عدد من المواقع والنقاط العسكرية .

وتسود حالة من التململ في صفوف قبائل محافظة مأرب على خلفية الاستفزازات المتكررة لحزب التجمع الوطني للإصلاح وهو الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية .

وتقول أوساط قبلية في المحافظة "إن ممارسات قيادات حزب الإصلاح وعناصره بلغت مستوى لم يعد بالإمكان تجاوزه أو الصمت عنه وآخرها قتل أحد أكبر شيوخ القبائل وعدد من مرافقيه في منطقة مفرق حريب".

وبحسب مصادر فإن الإخوان فشلوا في احتواء الموقف ، لافتين إلى أن جميع المؤشرات توحي بنذر انتفاضة ضد الوجود الإخواني لكنّ ما يعطلها حتى الآن هو القلق في صفوف القبائل من إمكانية استغلال الحوثيين الوضع للسيطرة على المدينة .

يقول محللون يمنيون إن المواجهات بين الإخوان والقبائل تعود على خلفية مقتل الشيخ "مبارك بن طالب بن عقار العبيدي" (80 عاما) وإصابة أحد أبنائه وآخر من أبناء قبيلته قبل أسبوع برصاص أفراد قوات أمن الطرق التابعة لحزب الإصلاح بمفرق حريب مديرية الوادي جراء استحداث الأخيرة نقطة تفتيش في بلاد آل عقار وهو ما رفضه أبناء المنطقة .

وأضافت التحليلات أن المسلك الذي تنتهجه جماعة الإخوان في مأرب سيقود في نهاية المطاف إلى انتفاضة ضدها لافتين إلى أن الأمر لن يكون ببعيد في ضوء تنامي الغضب القبلي في المدينة ضد هذا الوجود ، ولفتت أن حزب الإصلاح يسيطر على مدينة مأرب وعدد من ضواحيها ، ويفرض الحوثيون حصاراً مشدداً على المحافظة التي تعد آخر معقل في الشمال خارج عن سيطرة الجماعة الموالية لإيران .


الأحد، 11 يونيو 2023

جرائم الطفولة في اليمن على مدار تسعة أعوام

حرب ضد الأطفال

تواصل ميليشيا الحوثي ارتكاب الجرائم والإنتهاكات المستمرة  بحق أطفال اليمن حيث أظهرت هذه الجرائم فشل العديد من المنظمات الدولية في كثير من الأحيان في الدفاع عن حقوق الأطفال اليمنيين الذين يعانون أكثر من غيرهم من الأذى النفسي والجسدي ونقص الرعاية الصحية.

وقد أفادت تقارير غربية بأن جماعة الحوثي تحاول إرغام الأطفال حول سلوك مقصود في صميم رؤيتها وأساليبها وتسعى دائماً إلى الانتهاك الوحشي لحقوق الأطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة ورميهم بمحارق الموت وصفوف الحروب والأعمال الإرهابية .

وبحسب التقارير فتحت ميليشيات الحوثي مراكز تجنيد وتعبئة جهادية متطرفة وذلك إلى جانب إرسال الآلاف من الأطفال إلى ساحات القتال والأعمال العسكرية لأكثر من 700 ألف طفل تقوم بتلقينهم أفكاراً إرهابية متطرفة ، كما قامت الميليشيات بتغيير المناهج الدراسية في مناطق سيطرتها لتغدو مشبعة بالأفكار المتطرفة والعنصرية ولغة الكراهية وتقديس العنف .

حرب ضد الأطفال خلفت ما يقرب من 6000 طفل معاق ، ووفقاً لمنظمة إنصاف الحقوقية فقد قتل وجرح 8218 طفلاً يمنيًا منذ بدء الحرب في البلاد ، وأظهرت هذه الجرائم فشل الأمم المتحدة في الدفاع عن حقوق الأطفال اليمنيين الذين يعانون أكثر من غيرهم من الأذى النفسي والجسدي ونقص الرعاية الصحية .

وذكرت المنظمة أن 5559 طفلاً أصيبوا بإعاقات جسدية نتيجة الحرب ، ومن المتوقع أن يكون العدد الفعلي أعلى من ذلك بكثير ، وأضافت أنه في الفترة من يناير إلى مايو من العام الماضي أسفرت القنابل العنقودية للتحالف عن مقتل وإصابة 182 طفلاً .

وتشير التقديرات إلى أن معدلات الفقر ارتفعت إلى حوالي 80% وأن أكثر من ثمانية من كل عشرة أطفال يعيشون مع أسر ليس لديها دخل كافٍ لتلبية احتياجاتهم الأساسية، وأكدت أن 12.6 مليون طفل يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية . 

وبحسب المنظمة فقد "ارتفعت معدلات سوء التغذية التي ارتفعت من 3.6 مليون إلى 6 ملايين شخص في العامين الماضيين، بزيادة قدرها 66%" ، مشيرة إلى أن ما يقرب من 60 من كل ألف المواليد يموتون بسبب الحرب والحصار ونقص الحاضنات ، فقد حدثت 145 حالة اختطاف و88 حالة اغتصاب أطفال في اليمن نتيجة للحرب مما زاد العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد الأطفال بنسبة 63% .

ويرى محللون إن ميليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم كل الوسائل التي من شأنها تعزيز قدراته العسكرية بنفس أسلوب الحرس الثوري الإيراني، كما أنها تدير تجنيد الأطفال في اليمن ، وأضاف التحليلات أنه يتم إرسال الأطفال إلى الجبهات بعد تعبئتهم بالخرافات وهناك ما يثبت وجود عصابات في المعاهد والمدارس توزع الحبوب وأنواعا من المخدرات التي تؤدي بالطفل إلى أن يكون تابعا لهؤلاء بدون أي وعي أو تفكير .

وأكد أن الحوثي مثله مثل التنظيمات الإرهابية داعش والقاعدة يعتمد على تجنيد الأطفال والمراهقين لأنه يجد صعوبة في تجنيد وإقناع الكبار ولهذا تمكنت الحوثي من تجنيد الآلاف وربما عشرات الآلاف من الأطفال خلال الثماني سنوات الماضية من الحروب .

ولا تزال ميليشيا الحوثي الإرهابية تواصل انتهاكاتها ضد حقوق الطفولة بشكل صارخ ومتزايد في اليمن دون استجابة للجهود والمواقف الدولية كما تتزايد مآسي الأطفال على مدار تسعة أعوام على التوالي منذ الانقلاب في عام 2014 .

السبت، 10 يونيو 2023

الإرهاب الحوثي يواصل ترويع اليمنيين

جرائم الحوثي تتواصل بحق الشعب اليمني

ذكر موقع "العين" الإخبارى نقلا عن مصادر إعلامية وحقوقية إن مليشيات الحوثي دفعت بمسلحين على متن دوريات أمنية لاقتحام بلدة "ذي مناحب" في مديرية الشعر شرقي المحافظة ، مشيرا إلى أنها اعتقلت 4 أشخاص على الأقل .

وبحسب المصادر فإن عناصر الحوثي التي كانت على متن إحدى الدوريات التابعة للقيادي أبو محمد عبدالرزاق الديلمي المعين من قبل المليشيات مديرا لأمن مديرية الشعر قد اقتحمت البلدة السكنية وروعت المواطنين فيها خصوصا الأطفال والنساء .

وأشارت المصادر إلى أن عناصر المليشيات خطفوا 4 أشخاص من أسرة بيت "رويد"، بينهم شاب وشخص آخر مسن وآخر معاق فيما الرابع فتى قاصر يبلغ من العمر 15 عاما ، وأكدت أن المليشيات أبقت عناصرها لممارسة التجوال الأمني ليلا في القرية مما نشر الرعب والخوف في نفوس الأهالي الذين شكوا من تعسفات الحوثيين وبطشهم .

وكانت مليشيات الحوثي اقتحمت أواخر شهر مايو الماضي مسجد التوحيد بمنطقة المعاين شمال غرب مدينة إب واعتقلت رجل الدين السلفي صلاح مطهر الصديق الذي يعمل إمام وخطيب الجامع ، بالإضافة إلى عدد من طلاب مركز التوحيد التابع للسلفيين.

وبحسب المصادر فإن المليشيات الحوثية اقتادت إمام المسجد الى مكان مجهول ، فيما نقلت بقية المختطفين من الطلاب إلى سجنها بمقر ما يعرف بـ"جهاز الأمن والمخابرات" .

وتأتي هذه الجرائم المروعة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها شمال اليمن في خرق واضح للقانون الدولي والحقوق الإنسانية وجهود السلام .

الثلاثاء، 30 مايو 2023

مخططات الحوثي للاستيلاء على النفط في اليمن

ميليشيا الحوثي تسعي للسيطرة على قطاع النفط اليمني

جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن لها أهداف واضحة من السيطرة على البلاد حيث تسعى بشتى الطرق للحصول على خيرات اليمن بداية من السيطرة على الموانئ إلى الحصول على النفط اليمني .

ورغم تواجد شعب اليمن ضمن الأفقر عالمياً فإن اليمن بها خيرات من النفط قد تجعل شعبها سعيداً ولكن تسعى جماعة الحوثي للاستيلاء عليه وبيعه عالمياً أو للمنظمات الإرهابية للاستفادة منه في العمليات الخبيثة ، ومؤخراً زادت الميليشيا الإرهابية الموالية لإيران تواجدها العسكري في اليمن وشوهدت تحركات عسكرية وعمليات تجنيد جديدة.

ويوجد الكثير من المبادرات الأممية التي تسعى للسلام في اليمن ولكن ترفضها جماعة الحوثي ، ومؤخراً رفضت الهدنة التي سعت إليها الأمم المتحدة والسعودية وهو ما يفتح أبواب الحرب من جديد ، وتتجه ميليشيا الحوثي إلى إعادة بوصلة الحرب إلى محافظتي مأرب الغنية بالنفط وأبين عبر تعزيزات بشرية وقتالية بالتزامن مع إطلاق هجمات جوية لطائرات مسيرة مصنوعة في إيران .

وأكد الجيش اليمني أنه أسقط طائرة مسيرة لميليشيا الحوثي الإرهابية لدى تحليقها باتجاه المواقع العسكرية في جبهات الجوبة جنوبي محافظة مأرب حيث يعود المشهد إلى موجة جديدة من التصعيد الحربي الحوثي للمحافظة النفطية.

وقد كثفت الجماعة الإرهابية من تشييد الأنفاق والحاميات القتالية مع انتشار جرافات تقوم باستحداث الخنادق والمتاريس ابتداء من المشجح حتى البلق الشرقي ، وقامت أيضاً بهجوم عنيف على الجنوب اليمني في أبين ولكن تم التصدي له من قبل قوات المقاومة الجنوبية التي كسر الهجوم وتم تكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد والمعدات وذلك في جبهة ثرة في محافظة أبين .

كما قامت قوات الحوثي بنشر آلاف الألغام في المدن اليمنية التي زرعتها ميليشيا الحوثي منذ انقلابها أواخر 2014 في مناطق تشهد معارك بين مقاتلي ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران والقوات اليمنية المعترف بها دولياً .

يقول محلل السياسي اليمني وعضو بالهيئة الوطنية الجنوبية إن قيادات الحوثي وباقي العصابات اليمنية المتسلطة تسعى إلى الاستحواذ على ثروات الجنوب منذ احتلال الجنوب سنة ١٩٩٤م وما زالت بعض حقول النفط في وادي حضرموت بيد عصابات يمنية متنفذة ومؤخرا بعد سيطرة القوات الجنوبية على أغلب محافظات ومناطق الجنوب واشتد الخناق على العصابات اليمنية المتسلطة ولهذا السبب يهدد الحوثي بقصف المنشآت النفطية في الجنوب.

وأضاف التحليل أن وزير النفط الجنوبي في حكومة المناصفة اليمنية ما زال لا يعلم كم عدد قطاعات النفط ولا يعلم كم الإنتاج بشكل دقيق بسبب سيطرة عصابات متنفذة على عدد من القطاعات ، وتابع إن الجنوبيين قرروا إخراج باقي العصابات من وادي حضرموت والمحمية بعدد من الكتائب العسكرية من شمال الشمال ومؤخرا اتخذ كل أبناء حضرموت قرار إخراج الغزاة من أرضهم واستبدالهم بقوات النخبة الحضرمية فأهل مكة أدرى بشعابها.

وقال عطية : يبدو أن الحوثي سيسيطر على حقول النفط والغاز في مأرب بعد أن قامت قيادات الإخوان الحاكمة في مأرب بإرسال القوات إلى وادي حضرموت لغزو الجنوب مرة رابعة وتركوا مأرب بدون حماية.


الاثنين، 29 مايو 2023

مقتل طفل يمني برصاصات ميليشيا الحوثي الإرهابية


قالت مصادر محلية إن مسلحي الحوثي أطلقوا النار على الطفل حمد أمين عبده محمد قوحة (10 أعوام) في بلدة جعيشان في مديرية الصلو جنوبي تعز ، وأوضحت أن عناصر الميليشيا اعترضت طريق الطفل حمد بعد خروجه من منزله لرعي الأغنام وأطلقت الرصاص من مسافة قريبة على رأسه مما أدى إلى انفجار مؤخرة الرأس وفارق الحياة على الفور.

وأدانت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان أمس الأحد إعدام عناصر ميليشيا الحوثي الطفل ، وأكدت في تغريدة نشرها حسابها على تويتر "إعدام الطفل حمد أمين عبده محمد قوحة (10 سنوات) برصاص مسلحين من ‎جماعة الحوثي".

وقالت المنظمة إن الطفل قُتل "أثناء رعيه الأغنام بمنطقة المشجب التابعة لمديرية ‎الصلو بمحافظة ‎تعز" ، وفي غضون ذلك، اختطفت ميليشيا الحوثي جثمان الطفل الضحية مع أفراد أسرته ونقلتهم إلى سجن سري في منطقة الحوبان، وفق معلومات نشرها موقع" نيوز يمن" الإخباري المحلي .

من جهة أخرى أفادت مصادر حقوقية بأن الميليشيا تفرض حصارا مطبقا على سكان قرى المعاهرة وحبيل المكيدم والخرابة، شمالي الضالع ، مشيرة إلى اختطاف 72 مواطنًا بينهم 15 طفلًا ، حيث عبرت منظمة ميون لحقوق الإنسان عن إدانتها بأشد العبارات واستنكارها هذه الانتهاكات التي أقدمت عليها الحملة المكونة من عشرات الآليات العسكرية ومئات المسلحين الحوثيين على الثلاث القرى في مديرية الحشاء.

وأكدت المنظمة أن الحملة التي أطلقتها المنطقة العسكرية الرابعة لميليشيا الحوثي أقدمت أيضًا على منع دخول الغذاء إلى السكان في القرى المحاصرة واختطاف كل من يحاول مغادرة المنطقة في ظل تهديدات أطلقها قائد الحملة بمداهمات مرتقبة للمنازل من قِبل وحدات الزينبيات المسلحة .

السبت، 27 مايو 2023

حملات حوثية ممنهجة لنشر الفكر الطائفي فى اليمن

ميليشيا الحوثي تشنّ حرباً ضد المراكز الدينية

إستمرار لحملات الإرهاب الفكرى والطائفي الي تشنها ميليشيا الحوثي ضد أبناء الشعب اليمني ذكرت تقارير يمنية أن ميليشيات الحوثي الإرهابية اقتحمت مسجد ومركز التوحيد للعلوم الشرعية في بلدة المعاين بمدينة إب قبل أن تصادره وتحوله إلى مركز صيفي تابع لها .

وأضافت التقارير أن العناصر الحوثية قامت بطرد الطلاب الذين يزيد عددهم عن 400 طالب واستقدموا طلابا من مراكز حوثية من خارج المحافظة وأسكنتهم في دار التحفيظ وطوقت المكان وقاموا بنصب شاشات تلفزيونية داخل المسجد، كما نهبوا أثاثا وممتلكات خاصة بالمركز وطلاب العلم .

وقالت ذكرت تقارير يمنية أن ميليشيات الحوثي تعمل على محاربة المراكز الدينية ضمن حرب تستهدف مقايضة الوسطية بمشروعها الطائفي ، تلك الحرب ذات الصبغة الدينية والتي تهدد بنسف تعايش اليمنيين منذ قرون تجلت عقب اقتحام عدد من مراكز ومدارس العلوم الشرعية وتحفيظ القرآن الكريم وكان آخرها اقتحام ميليشيات الحوثي الأربعاء مسجدا ومركزا للعلوم الشرعية في محافظة إب وسط البلاد .

ويدرس بمركز التوحيد الديني 400 طالب بعضهم ممن جرى تهجيرهم من مركز دماج بمحافظة صعدة عندما اجتاحته الميليشيات الحوثية مطلع عام 2014 في مفتتح معاركها التي تمددت خلالها إلى صنعاء وسيطرت عليها .

وقال محللون يمنيون إنه خلال السنوات الماضية شنت ميليشيات الحوثي حربا شعواء ضد المراكز الدينية وتحفيظ القرآن ، ويأتي ذلك امتدادًا لحملة ممنهجة قامت بها الميليشيا الحوثية بإغلاق مدارس التحفيظ وتحويل بعضها إلى مراكز لنشر فكرها الطائفي والتعبئة القتالية .

وأضافت التحليلات أن الحوثيون عملوا في كل المناطق التي احتلوها على احتلال المساجد وعدم تحييدها أو احترامها واحترام التعدد المذهبي في اليمن وقاموا بإلصاق ورسم شعاراتهم في جدران المساجد من الداخل والخارج ولم يتذكروا أن هذه المساجد هي بيوت الله ينبغي أن تطهر وتعظم ولا تكون مأوى للإرهاب والتحريض على الكراهية .

ولا تزال ميليشيات الحوثي تواصل جرائمها وانتهاكات الطائفية من خلال مشاريعها الإرهابية بفتح مئات المراكز الصيفية لتحشيد آلاف الأطفال وغسل أدمغتهم لنشر مشروعها الطائفي بل وعمدت لمساومة مراكز التعليم الديني غير الخاضع لسيطرتها لفرض تدريس مناهجها أو إغلاق أبوابها .

الأحد، 14 مايو 2023

ميليشيا الحوثي تتجاهل المصالحة السعودية الإيرانية

تزايد الإنتهاكات الحوثية ضد الشعب اليمني رغم المصالحة

بالرغم من المصالحة السعودية الإيرانية إلا أن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لم تلتزم بالاتفاق بين الطرفين في اليمن حيث تزيد القوات الإرهابية من الانتهاكات ضد شعب اليمن .

وكان الاتفاق بين المملكة العربية السعودية وإيران قد فتح أبواب الآمال في أن الحرب في اليمن قد تنتهي بعد أكثر من 7 سنوات من الأعمال العدائية التي شهدت مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين ، وقامت المملكة بعقد مباحثات مع ميليشيا الحوثي لعقد هدنة ولكن الميليشيا الإرهابية رفضت المصالحة وتمادت في الانتهاكات ضد شعب اليمن.

ويأمل شعب اليمن في إنهاء العمليات العسكرية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي والتي مع الوقت تصبح أكثر شراسة ويسيطر الحوثيون المدعومون من إيران في عام 2014 على العاصمة صنعاء، وأطاحوا بالرئيس عبد ربه منصور هادي.

ويماطل الحوثيون الذين استغلوا انتهاء الهدنة لاستئناف العدوان على الموانئ في مناطق الشرعية بهدف الضغط على الشرعية لتقديم تنازلات جديدة وبحساب المكاسب والخسائر منذ بداية عمليات التحالف العربي "عاصفة الحزم" في 2015 لمساعدة الشرعية على التصدي للانقلاب الحوثي.

ومؤخراً منذ انقلاب الحوثيين واستيلائهم على صنعاء ومدن يمنية أخرى يسعى الحوثيون لتغيير تدريجي للهوية اليمنية على مستويات عدة وفي مقدمتها تغيير الهوية المذهبية إلى المذهب الشيعي المتطرف ، وقاموا بإغراء التلاميذ للانضمام إلى جبهات القتال وقامت المدارس بإعداد مراكز تدريب وتجنيد نظري وربما لا يقل خطرها عن المراكز الصيفية التي تقوم بتجنيد الأطفال للصراع في اليمن.

ويرى محللون إن ميليشيا الحوثي امتداد لدول الأئمة التي قامت شمال اليمن وتاريخ الدولة القاسمية "الزيدية" منذ مئات السنين، ولا يوفون بالعهود والمواثيق وتراه يمد يده للسلام واليد الأخرى يسعى بها ليطعنك من خلف ظهرك.

وأضاف التحليلات أن الحوثيين لديهم عقائد منحرفة تجيز لهم الغدر والخيانة في مواجهة خصومهم وهناك ظواهر اشتهرت ففي ستينيات القرن الماضي وعند اشتداد الصراع بين الجمهوريين المدعومين من مصر والملكيين المدعومين من السعودي ظاهرة حيرت المصريين حيث كان المقاتل اليمني في النهار جمهوريا يستلم الدعم من مصر وفي الليل ملكيا يطعن القوات المصرية من الخلف ومؤخرا حصل مثل ذلك حيث كانوا وما زالوا يستلمون الدعم من التحالف العربي باسم الشرعية ثم يسلمون للحوثي بطرق خطيرة ومعارك وهمية وهذا يتم منذ ثماني سنوات.




الخميس، 11 مايو 2023

ميليشيات الحوثي تقتحم المستشفيات والمساجد

إرهاب الحوثي يطال المستشفيات والمساجد

تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية ارتكاب انتهاكاتها وجرائمها دون مراعاة لحرمة المستشفيات أو المساجد ووثقت العديد من التقارير بعض الانتهاكات للميليشيات الموالية لإيران حيث اقتحم قيادي حوثي ومسلحوه مستشفى حكومياً في محافظة عمران وأقدم على ضرب مدير المستشفى وطعنه ليرديه مضرجاً بالدماء .

وذكرت تقارير حقوقية أنها وثقت نحو (5) آلاف و(115) انتهاكاً حوثياً، طالت المرافق الصحية والمستشفيات والعاملين في المجال الصحي في اليمن خلال (5) أعوام مضت، منها (92) حالة قتل بحق العاملين بالمجال الصحي وإغلاق وتدمير واقتحام (2069) منشأة صحية ومستشفى ، وفي حادثة أخرى اقتحمت ميليشيات الحوثي أحد المساجد في العاصمة صنعاء واعتقلت عشرات الطلاب الدارسين فيه بعد أن اعتدت عليهم بالضرب المبرح .

واقتحمت ميليشيات الحوثي يوم الأحد الماضي مسجد "السنّة" الواقع في بلدة سعوان واعتقلت الطلاب الذين كانوا يحضرون دروساً علمية فيه واقتادتهم إلى سجونها بعد أن اعتدت عليهم بالضرب وحولت ميليشيات الحوثي المسجد إلى ثكنة عسكرية ومنعت المصلين من الدخول لأداء الصلاة وقامت بالاستيلاء عليه ووثق تقرير حقوقي نحو (3) آلاف و(370) انتهاكاً حوثياً طالت المساجد ودور العبادة في (14) محافظة يمنية طيلة (7) أعوام مضت منها تحويل (54) مسجداً إلى غرف عمليات حربية، وإغلاق (35) مسجداً .

ويرى محللون إن جرائم ميليشيات الحوثي ضد المدنيين تتفاقم بشكل كبير حتى وصلت إلى حدّ الاقتحامات للمستشفيات والمدارس والمساجد وذلك يأتي ضمن المخطط الإرهابي الذي تقوم به الجماعة الإرهابية ، لافتين أنه لا بد على المجتمع الدولي موقف حاسم وتصنيف الانقلابيين على قوائم الإرهاب العالمي .

وأضافت التحليلات أن الميليشيا الإرهابية تعمل على تخزين الأسلحة في المدارس والمستشفيات وتستخدم الأماكن السكنية كمنصة لإطلاق الصواريخ ، كما أن قيادات عسكرية في الميليشيا تستخدم المستشفيات أماكن سكن لهم ، كما أنها تقوم بتجنيد الأطفال بالحرب في اليمن مستخدمين المدارس والمخيّمات الصيفية والمساجد.


الاثنين، 6 مارس 2023

ميليشيا الحوثي تسعي إلى غسيل أدمغة المساجين مقابل العفو

زيادة أعداد المعتقلين من شعب اليمن داخل سجون الحوثي

تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية انتهاكاتها بحق المدنيين في اليمن حيث تسعى دائما للسيطرة على اليمن وتأييد الشعب اليمني لأفكارها المتطرفة المزعومة وهو ما يرفضه الشعب اليمني بالكامل .

وللسيطرة تسعى قيادات الحوثي لغسل أدمغة الشباب من المعتقلين وأيضًا الأطفال منهم بهدف القيام بأعمال مقايضة مع عشرات المخطوفين والسجناء للإفراج عنهم مقابل الموافقة على القتال في صفوف الجماعة ، وما بين الحين والآخر نجد زيادة واضحة في أعداد المعتقلين من شعب اليمن داخل سجون الحوثي ويواجهون التعذيب حتى الموت أو غسيل الأدمغة .

والعام الماضي قتل داخل سجون الحوثي (7) مختطفين مدنيين جراء التعذيب الوحشي حيث يواصل قادة ميليشيا الحوثي في اليمن منذ أيام تنفيذ زيارات ميدانية إلى عدد من السجون في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم ، وداخل السجون يتم إخضاع المعتقلين إلى تلقي تعاليم ودروس فكرية وعسكرية على أيدي معممين حوثيين من أجل غسل الأدمغة .

ميليشيا الحوثي أفرجت عن 70 سجيناً من معتقلاتها بمحافظة عمران و113 سجيناً من محافظة الحديدة و32 معتقلاً من السجون بمحافظة ريمة ، وبينت المصادر أنّ غالبية السجناء المفرج عنهم كانوا ممّن أبدوا موافقتهم على الانخراط في صفوف الميليشيات .

ويرى محللون أنه من المعروف أن الحوثيين يستخدمون الأسلوب القمعي والعنف الثوري في المناطق التي يسيطرون عليها بنفس أسلوب الحرس الثوري الإيراني ولهذا فإنهم يقمعون بشدة ويزجون بالنشطاء في السجون بمجرد أنهم كتبوا تغريدة يشكون أوضاعهم السيئة على مواقع التواصل .

وأضافت التحليلات أن سطوة الحوثي وأعماله لا يشبهها غير تنظيمي القاعدة وداعش وهناك آلاف من الأبرياء مختفون في السجون ويتم اختطاف حتى الأطفال والمراهقين وبعد غسل أدمغتهم يتم توزيعهم على الجبهات وعندما تأسر قوات المقاومة هؤلاء في الجبهات تجدهم يتحدثون بهلوسات وخرافات وبعد أيام من حجزهم يرجعون يبكون وكأنهم صحوا من تخديرة سكر ومن المؤسف أن المنظمات الدولية تتجاهل هذا الملف الإجرامي الكبير .

وسبق للانقلابيين الحوثيين أن أطلقوا سلسلة حملات استهداف وتجنيد بحق مئات السجناء والمعتقلين في المناطق تحت سيطرتهم بذريعة العفو عنهم وحلّ قضاياهم شريطة انخراطهم في صفوفهم ومشاركتهم في القتال .



الخميس، 2 مارس 2023

مجاعة وشيكة فى اليمن نتيجة تدهور الأوضاع الإقتصادية

الملايين سيعانون من المجاعة إثر تدهور الأوضاع في اليمن

تعاني اليمن من تدهور واضح في كل جنبات المعيشة منذ ٢٠١٤ واحتلال قوات الحوثي الإرهابية للعاصمة صنعاء ويعاني شعب اليمن من ويلات الحروب والانتهاكات الحوثية .

الحرب تسببت في أن تصبح اليمن بلدًا تعيسًا ولا مفر منها خاصة وأن الوضع لا يشير إلى الهدنة التي تطالب بها قوات التحالف العربي والأمم المتحدة وأيضًا الحكومة اليمنية الشرعية وترفضها قوات الحوثي الإرهابية .

الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في اليمن بما في ذلك ارتفاع أسعار السلع الأساسية مثل الوقود والغذاء والانخفاض القوي في الريال اليمني أدت إلى تفاقم الظروف المعيشية للسكان ووصولها إلى الرعاية الصحية ، وارتفاع أسعار الوقود يحد من قدرة الناس على السفر لأنهم لا يستطيعون دفع تكاليف النقل وبالتالي يعاقون عن حصولهم على الرعاية الصحية .

كما أن المناطق التي تسيطر عليها الحوثي ترتفع فيها حالات الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وعلى سبيل المثال تضاعف عدد مرات الدخول إلى مركز التغذية العلاجية المكثف التابع لمنظمة أطباء بلا حدود في مستشفى خمر بمحافظة عمران ، كما أنه يوجد الآن نقص حاد في الغذاء على نطاق واسع في اليمن وليس هناك أي دليل على أن مجموعات كاملة من السكان ستتعرض للمجاعة الجماعية .

وما زالت ميليشيات الحوثي الإرهابية تواصل تصعيدها القتالي في جبهات الساحل الغربي مستخدمة مختلف الأسلحة في هجماتها ضد مواقع القوات اليمنية المشتركة والأعيان المدنية في مديريتي حيس والجراحي.

ويرى محللون أن الحوثي يستخدم كل الوسائل التي من شأنها تعزز قدراته العسكرية بنفس أسلوب الحرس الثوري الإيراني وهذا ما يؤكد وجود خبراء إيرانيين هم من يدير مؤسسات الدولة في صنعاء ومن ذلك تجنيد الأطفال ونقلهم إلى الجبهات بعد تعبئتهم بالخرافات، وهناك ما يثبت وجود عصابات في المعاهد والمدارس توزع الحبوب وأنواع المخدرات التي تؤدي بالطفل إلى أن يكون تابعا لهؤلاء بدون أي وعي أو تفكير .

وأضاف التحليلات أن الحوثي مثله مثل التنظيمات الإرهابية داعش والقاعدة يعتمد على تجنيد الأطفال والمراهقين لأنه يجد صعوبة في تجنيد وإقناع الكبار ولهذا فإن ثماني سنوات من سيطرة الحوثي على مقدرات ومؤسسات الدولة مكنته من تجنيد الآلاف وربما عشرات الآلاف من الأطفال وكل سنة تمر تتخرج دفعة جديدة مغسولة الدماغ .

الاثنين، 27 فبراير 2023

أطفال اليمن أبرز ضحايا التضليل الحوثي


أكدت تقارير محلية أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تنوي إنهاء العام الدراسي قبل أو خلال شهر رمضان من أجل تجنيد وتدريب أطفال اليمن على حمل السلاح .

ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران أعلنت بدء العام الدراسي الحالي قبل موعده المعتاد بشهر ونصف الشهر والهدف هو إنهاء الموسم الدراسي مبكراً، واستغلال طول فترة العطلة الصيفية لتجنيد أكبر قدر ممكن من طلبة المدارس من خلال المراكز الصيفية والمعسكرات التابعة للميليشيا .

وستقوم ميليشيا الحوثي فى الأيام القليلة المقبلة بتجنيد المزيد من الأطفال اليمنيين عن طريق المدارس حيث تنظم الميليشيا الحوثية خلال هذه الفترة فعاليات تعريفية وترويجية للمراكز الصيفية ، كما تستغل احتفالها بذكرى مقتل مؤسسها حسين الحوثي التي تنظمها هذه الأيام للترويج للمراكز الصيفية وحث العائلات على الدفع بأبنائها إلى هذه المراكز خلال الأسابيع المقبلة .

ويرى محللون أنه كلما توسعت ميليشيا الحوثي في حربها ضد اليمن واليمنيين زاد تجنيد الأطفال والدفع بهم في جبهات القتال في مختلف المحافظات وإن تجنيد أطفال اليمن يعبر عن عدم وجود هدنة قادمة من قبل الحوثي الذي يريد دمار اليمن .

وأضافت التحليلات أن اعتماد الحوثيين على الأطفال هو تعبير أكثر وضوحًا عن إفلاسهم من القوة البشرية التي دمرتها الحرب هو أيضا دليل على أن الميليشيا نفسها تعيش أزمات مالية كبيرة ، كما أن جماعة الحوثي منذ نشأت وهي تقوم على تضليل المجتمع وخداعه وتصدير الأوهام والخرافات .

وكان قادة الحوثيين قد تعهدوا في 2012 بإنهاء استخدام الجنود الأطفال ورغم هذه الوعود تحققت الأمم المتحدة من 4,418 انتهاكا ضد الأطفال في اليمن في 2020 على أيدي عناصر ميليشيا الحوثي .

في السياق ذاته أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الحوثيين التزموا بتحديد هوية الأطفال في صفوفهم والإفراج عنهم في غضون ستة أشهر ، فيما شددت فيرجينيا غامبا المسؤولة العليا في الأمم المتحدة المعنية بالأطفال في مناطق الحرب على أن العبرة في التنفيذ ، معتبرة أن تحرك الحوثيين خطوة إيجابية لكنها شددت على أن "أصعب جزء من الرحلة يبدأ الآن"، 

ويركز قادة الميليشيا الحوثية في خطاباتهم خلال هذه الفعاليات على المراكز الصيفية باعتبار أنّ حسين الحوثي مؤسس الميليشيات كان أول من أنشأها واستخدمها لاستقطاب عناصر ومقاتلي الميليشيات ويدعون في تلك الخطابات إلى دعم المراكز الصيفية والمشاركة فيها .

وتشارك ما تعرف باللجنة المركزية للتعبئة والتحشيد في هذه الفعاليات التي يجري تنظيمها برعاية قادة الميليشيات الذين ينتحلون صفات محافظي المحافظات وقيادات قطاع التربية والتعليم وتوزع خلال الفعاليات وثائق وخطابات تتحدث عن أهمية المراكز الصيفية وتحث على المشاركة فيها لتجنيد الأطفال.

ولم تتوقف جرائم الحوثي طوال السنوات الماضية حيث تستمر ميليشيا الحوثي في ضرب كل الأعراف والمواثيق بإغراقها اليمن بالمخدرات والسلاح إلا أن الأكثر وحشية هو تكثيف ميليشيا الحوثي استعانتهم بالأطفال كدروع بشرية وتجنيدهم بهدف إشراكهم في الحروب والعمليات الإرهابية .


الجمعة، 10 فبراير 2023

تنديد دولى بالممارسات الحوثية الإجرامية فى تجنيد الأطفال

اليمن يطالب بقائمة سوداء لقيادات جماعة الحوثى المتورطة فى تجنيد الأطفال

لا تزال ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تواصل مخططاتها من خلال تحويل المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرتها، إلى معسكرات قتالية، والتي تمثل جريمة حرب وجريمة مرتكبة ضد الإنسانية لتدريب الأطفال على تفكيك واستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ثم ساقتهم للموت في جبهات القتال، في أكبر جريمة ترتكبها بحق التعليم والطفولة في اليمن.

وكشفت تقارير عديدة أن الممارسات الإجرامية تعيد للأذهان مشاهد تدريب عناصر التنظيمات الإرهابية "داعش والقاعدة" للأطفال على استخدام الأسلحة في معسكرات خاصة، محذرًا من النتائج المستقبلية الكارثية لعمليات تجنيد الأطفال من المدارس وحرف فصول الدراسة عن أهدافها على صعيد العملية التعليمية، والتي سيدفع ثمنها اليمنيون لأجيال قادمة.

فيما تحركت العديد من المنظمات الدولية اتهم المركز العربي - واشنطن دي سي، ميليشيات الحوثي الإرهابية بالاستمرار في تجنيد الأطفال رغم الهدنة المعلنة برعاية أممية.

وأكد المركز في تقرير أنه رغم تعهُّد الميليشيات الانقلابية للأمم المتحدة في نيسان (إبريل) الماضي بإنهاء هذا الانتهاك فإنهم مستمرون بالدفع بأطفال اليمن إلى الخطوط الأمامية بمكائد القادة المستثمرين، والحاجة المالية، والتضامن القبلي، محذراً من تراكمات هذه الممارسات لأعوام قادمة، مما سيؤثر على المجتمع اليمني بأسره.

ويستند تقرير "المركز العربي - واشنطن دي سي"، إلى إفادات وتقارير جهات أممية، مثل مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأنّ غالبية التقارير التي تلقاها عن تجنيد الأطفال ارتكبتها الميليشيات الحوثية.

وقال أحمد جباري، المحلل والباحث الحقوقي اليمني: إن الميليشيا الإرهابية ترتكب أبشع صور الانتهاكات والجرائم بتجنيد الأطفال، مؤكدا أنه لا بد على المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفولة من القيام بواجباتهم القانونية إزاء هذه الجريمة الشنعاء، والعمل على إعداد قائمة سوداء بقيادات ميليشيا الحوثي المتورطة في تجنيد الأطفال، وحرف العملية التعليمية عن مسارها.

وأضاف الحقوقي اليمني في تصريح لـ"العرب مباشر"، أن الميليشيات تنهب المساعدات الإنسانية الدولية، التي لعبت دوراً مهماً في عمليات تجنيد الأطفال، حيث عملت الجماعة على نهب المساعدات الإنسانية واستغلال حاجة الناس لها، ومساومتهم بتجنيد أطفالهم مقابل الحصول عليها.

ولفت جباري، أن عمليات استقطاب وتجنيد الأطفال لدى الحوثيين تتم في 83 مركزاً في مناطق خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، وأن الأمم المتحدة قدرت في آخِر إحصائية لها بأن أكثر من 10 آلاف طفل على الأقل قُتلوا في اليمن منذ اندلاع الحرب بعام 2014.


الثلاثاء، 24 يناير 2023

السجل الإجرامي لميليشيات الحوثي في اليمن

سجل من الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين

تواصل ميليشيات الحوثي الذراع الإيرانية الإرهابية في اليمن انتهاكاتها وجرائمها بحق المدنيين في اليمن وسلب ونهب خيرات البلاد مما أدى إلى وصول البلاد لحافة الهاوية .

وكشفت منظمة مساوة في تقرير سابق عن مقتل نحو 300 معتقل قضوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات الحوثيين في المحافظات الخاضعة لسيطرتها منذ انقلابها في سبتمبر 2014 .

وأكد موقع الإعلام الأمني التابع للحوثيين خطف مسلحي جماعة الحوثي المدعومة من إيران أكثر من 140 مواطناً يمنياً في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى ، مرجعة ذلك إلى ما تسمّيه "التخابر" مع الحكومة اليمنية والتحالف الداعم لها وهي ذريعة اعتادت الجماعة الإرهابية إلصاقها بكل من يخالف نهجها ويرفض ممارساتها القمعية بحق المدنيين .

وفي تقرير آخر حول رصد انتهاكات حقوق الإنسان وثق تعرض 1635 مختطفاً للتعذيب في سجون ميليشيا الحوثي، بينهم 109 أطفال و33 امرأة و78 مسناً من 17 محافظة يمنية تعرضوا خلاله للتعذيب النفسي والجسدي وبينهم 100 طفل و24 امرأة و63 مسناً ، وأسفر هذا الأمر عن إصابة بعضهم بشلل كلي أو نصفي والبعض الآخر بأمراض مزمنة وفقدان الذاكرة وإعاقات بصرية وسمعية .

وفي غضون ذلك قال محللون إن جرائم ميليشيا الحوثي كثيرة في اليمن وفي مقدمتها التسبب في الكارثة الإنسانية في البلاد ثم المتاجرة بهذه الكارثة واستثمارها سياسياً واقتصادياً لصالحهم ، وأكدت التحليلات احتجاز الحوثي لملايين اليمنيين رهائن وهي جرائم لا تتم الإشارة إليها غالباً ، وأضافت أن الجرائم الأخرى فتتنوع بين استهداف المدنيين والمنشآت المدنية بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة .

وكذلك زراعة مئات آلاف الألغام التي تحصد ضحاياها كل يوم وغالبيتهم من النساء والأطفال حسب تقارير دولية حصار المدن وخنق الطرقات بنقاط الجبايات والجمارك المنتشرة أمنياً على كل الطرقات وخطف المدنيين وإخفاؤهم في سجون سرية والتعذيب حتى الموت .

وأكدت التحليلات تغيير بنية المناهج الدراسية وإدخال مواضيع من سياقات ثقافية إيرانية لا علاقة للعرب ولا لليمنيين بها واعتماد تسميات إيرانية مثل "الخليج الفارسي" بدلاً من "الخليج العربي" في المناهج الدراسية ، ويقوم الحوثي بممارسة عمليات واسعة لغسل أدمغة الأطفال بموضوعات طائفية تحرض على الكراهية والصراع الطائفي وغير ذلك من الممارسات التى تعتبر جرائم حرب .

ويرى المحللون أن الحوثيون تنظيم ديني منحرف يكفرون كل من يخالفهم ويجيزون قتل كل من يرفض الخضوع لهم ويمارسون أعمال التنظيمات الإرهابية بطرق ملتوية ولا يوجد أي فعل إجرامي لم تمارسه ميليشيا الحوثي فهم يفجرون البيوت والمساجد ويتزوجون النساء بالغصب ويجندون الأطفال بالقوة ويعذبون السجناء حتى الموت كما حصل في حرق مئات الأفارقة وكذا تعذيب الصحفي محمد عبده عبسي في السجن حتى الموت وغيره الكثير .

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا