وجهت قوات الجيش الوطني ضربات عنيفة للميليشيات الحوثية الإرهابية في محافظة تعز جنوب غربي اليمن وأحبطت محاولة تسلل لعناصر الحوثيين باتجاه مواقع الجيش اليمني .
وذكرت تقارير أن قوات الجيش الوطني اليمني والجنوب كبدت ميليشيات الحوثي الإرهابية خسائر فادحة في عدد من الجبهات بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن حيث قتل ثلاثة من المسلحين الحوثيين وأصيب خمسة في مواجهات مع الجيش في منطقة تابعة لمديرية مقبنة غربي تعز .
ولا تزال المعارك مستمرةعقب إحباط محاولات التسلل ، وأوضح المركز الإعلامي لقيادة محور تعز أن مدفعية الجيش استهدفت تعزيزات للميليشيات الإرهابية في منطقة الشقب شرقاً والضباب غرباً ومقبن بالريف الغربي للمحافظة حيث أسفر الاستهداف أسفر عن خسائر مادية وبشرية في صفوف الميليشيات الإرهابية وفق ما نقل موقع المشهد اليمني .
ويرى محللون سياسيون يمنيون أن الهجوم الذي قام به الجيش اليمني يأتي ردا على استفزازات ميليشيات الحوثي وتصعيدها في مختلف الجبهات فقد شنت الميليشيات خلال اليومين الماضيين ضربات جوية ضد المدنيين وقوات الجيش في عدد من المحافظات .
وأضافت التحليلات أنه من جانب آخر تخوض القوات المسلحة الجنوبية اشتباكات عنيفة في عدد من المواقع المطلة على جبهة ثرة في مواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ، وأشارت إلى أن استهداف مواقع ميليشيا الحوثي جاء ردا على محاولتها قصف مواقع القوات الجنوبية في عدد من المواقع القتالية بالجبهة .
وكشفت التحليلات عن توجيه ضربات مباشرة لمواقع الميليشيا الإجرامية بمختلف الأسلحة الثقيلة كبدت خلالها الميليشيات الحوثية الإرهابية خسائر في العتاد والأرواح ، مؤكدة أن القوات الجنوبية لا زالت تخوض اشتباكات ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية بين الحين والآخر .
فيما قال مراقبون أن قوات المقاومة الجنوبية على أتم الاستعداد والجاهزية القتالية العالية للرد بقوة وحزم على نيران ميليشيات الحوثي والصد الفوري لكل محاولات التسلل التي تنفذها تلك الميليشيات وبصورة متكررة لم ولن تجني منها سوى الانكسار ومزيد من الخسائر .
على الصعيد السياسي اتهمت الحكومة اليمنية الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بالتمسك بخيار الحرب وبأنها تحاول زعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة وترفض كل مقترحات ومبادرات السلام وتهدر كثيراً من الفرص المواتية للدفع قدماً بمسار العملية السياسية مع استمرارها في التصعيد والعدوان العسكري على الشعب اليمني ومقدراته .
وقالت إن الممارسات الحوثية لا تطيل من أمد الصراع فحسب بل تجعل الطريق إلى السلام أكثر صعوبة وأكثر كلفة إنسانياً وسياسياً واقتصادياً ، وجاءت تلك التصريحات في بيان ألقاه المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي أمام مجلس الأمن في الجلسة المفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط حيث أكد البيان أن السلام تصنعه الإرادة ولا تصنعه الأمنيات .
وأشار البيان اليمني إلى دعم الحكومة وانخراطها بإيجابية مع الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبيرغ وتسهيل مهامه في الوقت الذي تعرقل الميليشيات الحوثية جهوده وترفض استقباله في صنعاء .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق