‏إظهار الرسائل ذات التسميات المراكز الصيفية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المراكز الصيفية. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 14 يونيو 2023

ميليشيا الحوثي تكرس ثقافة العنف والكراهية

ميليشيا الحوثي الإرهابية تعمل على غسل أدمغة الأطفال

ذكر تقرير لشبكة "رؤية" أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تعمل على غسل أدمغة الأطفال وتمسخ ثقافة المجتمع وتعيد فرزه طائفيا عبر ما تسمى بالمراكز الصيفية في مناطق سيطرتها ، فيما أكد تقرير حقوقي أميركي أن محتوى المناهج التي تدرسها جماعة الحوثي للأطفال اليمنيين في المراكز الصيفية تقدس الموت وتكرس ثقافة العنف والكراهية داخل المجتمع .

وقال المركز الأميركي للعدالة (ACJ) في تقرير بعنوان "صناعة العنف والكراهية" : إن "محتوى المناهج التي تدرسها جماعة الحوثي للأطفال في المراكز الصيفية وما تتضمنه من مفردات وتعاليم تكرس ثقافة العنف وتقدس الموت وتدعو إلى العنف والكراهية والفرز المجتمعي".

ويرى باحثون يمنيون إن ما يجري في المراكز الصيفية للحوثيين بالعملية الإستراتيجية التعليمية والثقافية وإنها تأتي ضمن خطط وبرامج للسيطرة على البلاد وتسعى جماعة الحوثي إلى تحقيقها من خلال المراكز الصيفية والعمل على صناعة العنف والكراهية .

فيما قال محللون أن التأخر في إنهاء الانقلاب الحوثي يساهم في تنشئة جيل جديد له تصورات جديدة لا وطنية وإحلال ثقافة مختلفة للدولة والمجتمع والحياة والموت والحكم والمساواة والعدل ، بل إن استمرار الانقلاب سيجعل الجيل الذي نشأ في ظل الدولة والجمهورية خاضعا لهذه الثقافة بفعل قوة العطاء والجبر التي تملكها جماعة الحوثي .

ولفتت التحليلات أن استهداف العملية التعليمية من قِبل جماعة الحوثي بالسعي إلى تعميم ثقافة مجتمعية بمشترك عام يخلو مضمونه من العلم والمعرفة واستدعاء البنية المجتمعية التقليدية القائمة على التراتب الاجتماعي بما تحتويه من تمايز مجتمعي، ومنح حق الحكم والسيطرة بموجب هذا التراتب لتصبح من حق سلالة محددة، وإعادة المجتمع اليمني إلى ما قبل الثورة.

وأوضحت أن جماعة الحوثي تستخدم المراكز الصيفية للتعبئة الطائفية وغرس سياسة الانتقام لتحقيق أهدافها السياسية والعقائدية والعسكرية من خلال رفد جبهاتها بالمقاتلين من الطلاب الملتحقين بتلك المراكز وأيضاً دفعهم للمشاركة في الفعاليات التي تخص الجماعة .

يأتي ذلك فى وقت تتصاعد فيه تحذيرات دولية وحقوقية من الجرائم التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية والتي تعمل على غسل أدمغة الأطفال وتمسخ ثقافة المجتمع وتعيد فرزه طائفيا عبر ما تسمى بالمراكز الصيفية في مناطق سيطرتها وذلك من خلال محتوى المناهج التي تدرسها جماعة الحوثي للأطفال اليمنيين في المراكز الصيفية تقدس الموت وتكرس ثقافة العنف والكراهية داخل المجتمع .

السبت، 27 مايو 2023

حملات حوثية ممنهجة لنشر الفكر الطائفي فى اليمن

ميليشيا الحوثي تشنّ حرباً ضد المراكز الدينية

إستمرار لحملات الإرهاب الفكرى والطائفي الي تشنها ميليشيا الحوثي ضد أبناء الشعب اليمني ذكرت تقارير يمنية أن ميليشيات الحوثي الإرهابية اقتحمت مسجد ومركز التوحيد للعلوم الشرعية في بلدة المعاين بمدينة إب قبل أن تصادره وتحوله إلى مركز صيفي تابع لها .

وأضافت التقارير أن العناصر الحوثية قامت بطرد الطلاب الذين يزيد عددهم عن 400 طالب واستقدموا طلابا من مراكز حوثية من خارج المحافظة وأسكنتهم في دار التحفيظ وطوقت المكان وقاموا بنصب شاشات تلفزيونية داخل المسجد، كما نهبوا أثاثا وممتلكات خاصة بالمركز وطلاب العلم .

وقالت ذكرت تقارير يمنية أن ميليشيات الحوثي تعمل على محاربة المراكز الدينية ضمن حرب تستهدف مقايضة الوسطية بمشروعها الطائفي ، تلك الحرب ذات الصبغة الدينية والتي تهدد بنسف تعايش اليمنيين منذ قرون تجلت عقب اقتحام عدد من مراكز ومدارس العلوم الشرعية وتحفيظ القرآن الكريم وكان آخرها اقتحام ميليشيات الحوثي الأربعاء مسجدا ومركزا للعلوم الشرعية في محافظة إب وسط البلاد .

ويدرس بمركز التوحيد الديني 400 طالب بعضهم ممن جرى تهجيرهم من مركز دماج بمحافظة صعدة عندما اجتاحته الميليشيات الحوثية مطلع عام 2014 في مفتتح معاركها التي تمددت خلالها إلى صنعاء وسيطرت عليها .

وقال محللون يمنيون إنه خلال السنوات الماضية شنت ميليشيات الحوثي حربا شعواء ضد المراكز الدينية وتحفيظ القرآن ، ويأتي ذلك امتدادًا لحملة ممنهجة قامت بها الميليشيا الحوثية بإغلاق مدارس التحفيظ وتحويل بعضها إلى مراكز لنشر فكرها الطائفي والتعبئة القتالية .

وأضافت التحليلات أن الحوثيون عملوا في كل المناطق التي احتلوها على احتلال المساجد وعدم تحييدها أو احترامها واحترام التعدد المذهبي في اليمن وقاموا بإلصاق ورسم شعاراتهم في جدران المساجد من الداخل والخارج ولم يتذكروا أن هذه المساجد هي بيوت الله ينبغي أن تطهر وتعظم ولا تكون مأوى للإرهاب والتحريض على الكراهية .

ولا تزال ميليشيات الحوثي تواصل جرائمها وانتهاكات الطائفية من خلال مشاريعها الإرهابية بفتح مئات المراكز الصيفية لتحشيد آلاف الأطفال وغسل أدمغتهم لنشر مشروعها الطائفي بل وعمدت لمساومة مراكز التعليم الديني غير الخاضع لسيطرتها لفرض تدريس مناهجها أو إغلاق أبوابها .

الأربعاء، 3 مايو 2023

مراكز الحوثي الصيفية تهدد سلامة أطفال اليمن

انتهاكات جسمية بحق الأطفال داخل مراكز الحوثي

أثارت المراكز الصيفية التي تقيمها جماعة الحوثيين خطورة كبيرة على سلامة الأطفال في اليمن، في ظل العديد من التقارير الحقوقية التي وثقت تعرضهم لانتهاكات جسيمة في هذه المراكز خلال السنوات الماضية.

وقالت منظمة "ميون" لحقوق الإنسان في بيان: "نحذر من خطورة هذه المراكز على سلامة الأطفال، حيث وثقنا خلال العام الماضي وقوع عمليات تجنيد ممنهجة للأطفال وأنشطة شبه عسكرية وأخرى طائفية، علاوة على توثيق تعرض عدد منهم لاعتداءات جسدية وجنسية".

فيما أكد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، أن هذه المراكز تمثل تدميرا لعقول الأطفال، وقال: "‏تواصل جماعة الحوثي تفخيخ عقول الأطفال في ‎اليمن من خلال المراكز الصيفية التي يتم فيها أدلجتهم وحشو عقولهم بفكر الجهاد وإذكاء ثقافة العنف وتمجيد القتال والأفكار الطائفية الخاصة بالجماعة".

ودعت المنظمتان كافة الآباء والأمهات إلى عدم التجاوب مع دعوات الالتحاق بتلك المراكز التي وصفتها بـ"المشبوهة"، وعدم تسليم أطفالهم فريسة للانتهاكات، لاسيما في المراكز المغلقة، حفاظا على سلامتهم.

يقول الحقوقي اليمني عبد الستار الشميري: إن المراكز الصيفية للحوثيين لهذا العام، ضمت التحاق 1.5 مليون طالب وطالبة في نحو 9100 مدرسة، في خطوة دأبت على إقامتها سنويا، وهي أكبر عملية تجنيد للأطفال تشهدها البشرية، حيث تعمل جماعة الحوثي على استغلال المعسكرات الصيفية لتجنيد أطفال دون السن القانونية، إضافة إلى تعرض العديد منهم لانتهاكات جسيمة.

وأضاف الحقوقي اليمني أن تنظيم هذه المراكز تحصين للطلاب ضد ما يصفها بالحملات الدعائية والتضليلية بالوعي والنور والبصيرة والفهم والمعرفة الصحيحة، ليكونوا بذلك عرضة للتضليل الحوثي، وفريسة سهلة ولقمة سائغة للجماعة بوسائلها المخادعة التي تستهدف الناشئة سواء في العناوين السياسية أو العقائدية أو أي عناوين أخرى.
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا