‏إظهار الرسائل ذات التسميات نهب الثروات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نهب الثروات. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 17 سبتمبر 2023

جرائم الحوثي لا تتوقف ضد الشعب اليمني

مطالبات يمنية بتصعيد الموقف دولياً

كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات فى تقرير لها عن ارتكاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران انتهاكات بحق الآلاف من اليمنيين من المختطفين والمخفين قسراً في سجونها .

وأكدت المنظمة الحقوقية فى التقرير إن هناك (32) مختطفاً في سجون الحوثي تعرضوا للتصفية الجسدية فيما انتحر آخرون، للتخلص من قسوة وبشاعة التعذيب ، وأن الميليشيا أخفت 2406 مواطناً قسرياً بينهم 133 امرأة و117 طفلا في 17 محافظة منذ 1 يناير2017م وحتى منتصف العام الجاري 2023 .
 
وأفادت بأن جرائم الإخفاء القسري توزعت بين (642) جريمة إخفاء قسري بحق فئات عمالية و(189) سياسياً، بالإضافة إلى (279) عسكرياً، و(162) تربوياً و(53) ناشطاً، و(71) طالبًا (88) تاجرًا، و(117) طفلاً، و(118) شخصية اجتماعية، و(31) إعلاميًا، و(39) واعظًا وخطيباً، و(13) أكاديميًا، و(133) امرأة، و(382) لاجئاً إفريقياً و(52) محاميًا، و(37) طبيبًا.

وقال محللون يمنيون إن العديد من المناطق اليمنية تشهد حالة من الاضطرابات والأزمات بسبب انتهاكات الحوثي المتتالية والتي تستهدف أمن واستقرار البلاد بترهيب المواطنين بفرض الإتاوات والجباية على المحال والمنازل، بالإضافة إلى نهب ثروات البلاد لصالح تلك الميليشيا الإرهابية.

وأضافت التحليلات أنه لا بد من تدخل دولي لإنقاذ اليمن من الحوثيين، لافتا أنه صعدت ميليشيا الحوثي من انتهاكاتها وجرائمها بحق المدنيين، وذلك ضمن سلسلة أعمال انتقامية موسعة اتصفت بالوحشية شنتها جماعة الحوثي ضد الشعب اليمني آخرها انتهاكات ضد السيدات والأطفال في اليمن.

ولا تزال ميليشيا الحوثي الإرهابية تواصل جرائمها وإرهابها ضد الدولة اليمنية من خلال تكثيف الجرائم والانتهاكات التي تستهدف حياة الشعب اليمني وهو ما يظهر ويؤكد للعالم كله حجم هذه المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني جراء تحكم هذه الميليشيا في زمام الأمور في اليمن.



الثلاثاء، 5 سبتمبر 2023

الممارسات الحوثية سقوطا أخلاقيا وسياسيا


صراع الحوثيين على الأموال المنهوبة

ميليشيات الحوثي الانقلابية تشهد انقسامات داخلية عميقة وتعاني من صراعات متنامية بين قياداتها" ، وأرجع وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، خلفية الصراع الحوثي إلى الاختلاف على تقسيم الأموال المنهوبة من إيرادات الدولة والتي تقدر بمئات المليارات من الريالات .

وأكد أن الفساد استشرى في مفاصلها، بعد أن استغلت الأوضاع الاقتصادية المهترئة، والأوضاع المعيشية المتردية وأفاد بأن الميليشيات الانقلابية تحاول من خلال إطلاق حملات إعلامية للتضامن مع شعب النيجر، ولما أسمته خطة السفارة الأمريكية (ب)، وبافتعال أزمات سياسية مع قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، للهروب من استحقاقاتها السياسية، والمطالب المتصاعدة بصرف مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرتها.

وأكد الإرياني أن ميليشيات الحوثي لن تنجح في مساعيها بصرف الأنظار عن مسؤولياتها الكاملة، وإشغال الرأي العام عن الفساد المهول الذي تمارسه ، ودعا المجتمعين الدولي والأممي إلى ضرورة إعادة النظر في طريقة تعاملهما وتعاطيهما مع هذه الميليشيات، مشددًا على وجوب اتخاذ إجراءات حازمة مع قياداتها، وممارسة الضغوط الحقيقية والفعالة عليها، لتنفيذ التزاماتها في تخصيص إيرادات الدولة لصرف المرتبات للموظفين.

واعتبرت الحكومة اليمنية ذلك الأمر سقوطًا أخلاقيًا وسياسيًا، وأسلوباً جديداً اتخذته الميليشيات للتنصلّ من التزاماتها، ويكشف هذه العصابة الإجرامية من خلال تعمّدها في اتخاذ كافة السُبل لإذلال اليمنيين وتجويعهم وإفقارهم.

من جهته حذر مجلس الوزراء اليمني جماعة الحوثي من التمادي في اعتداءاتها العسكرية وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، مشيدًا بدور القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الشعبية، وجاهزيتها العالية لردع أي تصعيد، أو مغامرات لتقويض فرص السلام التي تتعاطى معها الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي اليمني بكل إيجابية ضمن مساعيهم الحثيثة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي صنعتها هذه العناصر .

الاثنين، 4 سبتمبر 2023

مساع حوثية للسيطرة على كافة مقدرات اليمن

مساع حوثية للسيطرة على كافة مقدرات اليمن

ميليشيا الحوثي الإرهابية تعبث بالشعب اليمني، حيث تقوم الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران بمحاولات كثيرة تهدف إلى السيطرة على اليمن بشكل كامل، ومؤخراً باتت الميليشيا تحشد قواتها للسيطرة القوية في ظل مساعٍ أممية لوساطة سعودية تهدف إلى إنهاء الخلاف في البلاد.

وتقوم الميليشيا أيضًا بالسيطرة اقتصادياً على مقدرات اليمن، في محاولات منها لسرقة الشعب بشكل مباشر، حيث سيطرت على عدد من الموانئ اليمنية وأيضاً على طرق التجارة.

ويسعى برلمان الحوثي للسيطرة على قطاع الإتصالات فى اليمن بالكامل خاصة أنهم يسيطرون على اتصالات البلاد وغلق الإنترنت على المواطنين في أي وقت لهم حيث أكدت مصادر أن ميليشيا الحوثي الإرهابية مسيطرة بالفعل على كل شركات الاتصالات والإنترنت في اليمن ومنها شركة "سبأ فون"، وهي أكبر مشغل للاتصالات في اليمن والتابعة لجماعة الإخوان بكل ما تملكه من أصول وأرصدة بنكية وغيرها من استثمارات أخرى.

وأكدت المصادر أن حميد الأحمر القيادي الإخواني والذي يسيطر بأمواله على الكثير من اقتصاد البلاد وأيضاً يسيطر في البرلمان لما له من نفوذ يسعى بكل ما يملك من قوة لمنع الصفقة، بل يسعى عن طريق الجماعة الإرهابية وميليشيا الحوثي ومعه شوقي القاضي وإبراهيم حيدان لمحاولات اختراق التحالف العربي والشرعية عن طريق محاولات لوجود خلافات برلمانية وحكومية.

وقالت المصادر الخاصة: إن الحوثيين والإخوان متفقون جميعاً على شيء اسمه تطويع الجنوب لصالحهم بكل الطرق بما فيه اختراق التحالف العربي والشرعية، وهو ما يسعون له بمنع شركة الاتصالات الإماراتية.

وقال الكاتب الصحفي اليمني، ياسر اليافعي، إن الحوثيين سيطروا على كافة شركات الاتصالات في اليمن بما فيها شركة سبأ فون أكبر مشغل للاتصالات في اليمن والتابعة لجماعة الإخوان بكل ما تملكه من أصول وأرصدة بنكية وغيرها من استثمارات أخرى، ولكننا لم نسمع صراخ حميد الأحمر ولا شوقي القاضي ولا إبراهيم حيدان ولا حتى البركاني ومجلي.

وأضاف اليافعي: أن مجرد الحديث عن تأسيس شركة اتصالات في عدن قامت القيامة بالنسبة لهؤلاء، ويتساءل حول لماذا تقوم ميليشيا الحوثي بالتعمق في الشمال، لأنه في الحقيقة لا يوجد لديه خصوم هناك، بل متفقون جميعاً على شيء اسمه تطويع الجنوب لصالحهم بكل الطرق بما فيها اختراق التحالف العربي والشرعية.

الاثنين، 28 أغسطس 2023

إرهاب الحوثي يستهدف دعوات المطالبة بالرواتب

ميليشيا الحوثي تستهدف المؤيدين لإضراب المعلمين

بدأت الميليشيات الحوثية في اليمن حملة إرهاب استهدفت الكتاب والنشطاء المساندين لمطالب صرف رواتب الموظفين المنقطعة منذ سبعة أعوام وبالتزامن مع دخول إضراب المعلمين الشهر الثاني.

الحملة الحوثية بدأت باعتداء خمسة مسلحين بالضرب على أحد الصحافيين وامتدت إلى تهديد أحد النواب بالقتل وتهديد أربعة آخرين بالعقاب مع تصاعد مطالبات الموظفين في مناطق سيطرة الجماعة بالرواتب.

وكشف النائب البرلماني المعارض أحمد سيف حاشد عن تلقيه تهديداً بالقتل من قبل أحد القادة العسكريين لميليشيات الحوثي بسبب انتقاده فسادها ومطالبته بصرف رواتب المعلمين، وتأكيده أن الجبايات التي يتم جمعها كافية لصرف رواتب جميع الموظفين في مناطق سيطرة الجماعة.

في حين أكد نشطاء في صنعاء أن منتحلاً صفة قائد «اللواء 17 مشاة» المحسوب على الميليشيات الحوثية علي ناصر داحش هو من أرسل التهديد بقتل حاشد، لأن الأخير قال إن الميليشيات تفخخ عقول الناس بالدورات الطائفية.

ونشر النائب المعارض الرسالة النصية التي وصلته وتضمنت تهديداً بالقتل، وقال حاشد إن ما يحدث هو إرهاب وتحريض مدعوم هروباً من استحقاقات صرف رواتب الموظفين، متهماً ميليشيات الحوثي بإرهاب من ينادي بها، وأكد أن المطالبة بالرواتب لن يستطيع أحد إخمادها مهما فعل.

إلى ذلك، دانت الحكومة اليمنية حملات الإرهاب التي يتعرض لها النشطاء الحقوقيون في مناطق سيطرة الميليشيات، واستنكرت على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني حملات الإرهاب الممنهج التي تشنها ميليشيا الحوثي بحق البرلماني والحقوقي أحمد سيف حاشد، والقاضي عبد الوهاب قطران، التي كان آخرها تهديد قيادات تابعة للميليشيات بالاعتداء المباشر عليهما، بهدف التأثير على مواقفهم، وثنيهم عن تبني قضايا الناس ومطالبهم.

وأكد وزير الإعلام والثقافة اليمنى أن هذه الاعتداءات والتهديدات تكشف حالة الهستيريا التي أصابت ميليشيا الحوثي الإرهابية، جراء تنامي الغضب الشعبي وارتفاع الأصوات المنددة باستمرار نهبها للإيرادات العامة للدولة ورفضها صرف مرتبات الموظفين، وسياسات الإفقار والتجويع، وجرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان والاتحاد الدولي للصحافيين وكل الحقوقيين والنشطاء في العالم بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، وإصدار تضامن واضح مع حاشد، وقطران، والضغط على ميليشيا الحوثي لوقف جرائمها وانتهاكاتها بحق الصحافيين والإعلاميين والحقوقيين، وملاحقة المتورطين في تلك الجرائم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

السبت، 26 أغسطس 2023

سرقات الحوثي تطال صندوق دعم التعليم في اليمن

ميليشيا الحوثي تنهب إيرادات قطاع التعليم

أخفت ميليشيات الحوثي الإرهابية إيرادات صندوق دعم التعليم الذي تديره في صنعاء للعام الرابع على التوالي منذ قرار إنشائه في سبتمبر 2019 بهدف دعم المعلمين والطلاب ودعم برامج محو الأمية وتعليم الكبار ، فيما طالب نواب في برلمان صنعاء وزارة التربية والتعليم التي تديرها ميليشيات الحوثي بتقرير مفصل حول أعمال صندوق دعم المعلم ومصير وحجم إيراداته وأوجه وحجم مصروفاته .

وفي محاولة للتملص من التزامات الصندوق تجاه المعلمين في صنعاء زعم القيادي الحوثي المعين بمنصب نائب وزير التربية، خالد جحادر ضعف موارد الصندوق مقارنة بحجم الاحتياج ، زاعماً كذلك "دعم طباعة الكتاب المدرسي بما يقارب خمسة مليارات من عائدات الصندوق" دون إشارة إلى حجم مبيعات الكتاب المدرسي في السوق السوداء التي أوجدتها جماعة الحوثي لتحقيق أرباح مالية باهظة وذلك حسبما ذكر تقرير لشبكة "رؤية".

يقول محللون يمنيون إن نهب الحوثي لأموال الصندوق هو استمرار لسياسة الانتهاكات والسرقات التي تقوم بها الميليشيا ضد الشعب اليمني ، لافتين أنه حسب قانون إنشاء الصندوق كان من المفترض أن يتولى دعم المعلمين وتدريبهم باعتبارهم الركيزة الأساسية في العملية التعليمية ودعمهم مالياً أثناء الأزمات والحالات الطارئة وفي حالة عجز الوزارة عن توفير مستحقاتهم وبما يضمن استدامة التعليم .

وأضافت التحليلات أن أعداد المعلمين والمعلمات في مناطق سيطرة جماعة الحوثي الإرهابية تبلغ أكثر من مائتي ألف معلم ومعلمة يعانون من قطع رواتبهم منذ أعوام لهذا تشهد تلك المناطق إضراباً للمعلمين الذين يطالبون سلطات الحوثي بصرف مستحقاتهم، وقالت الميليشيات التابعة لإيران: إنّ إضراب المعلمين له دوافع سياسية ونسبة المشاركة في الإضراب تصل إلى 80%، وربما أكثر من ذلك خاصة في المناطق الريفية .




الاثنين، 10 يوليو 2023

الحكومة اليمنية تهدد بوقف تسهيلات مطار صنعاء وميناء الحديدة

الحكومة اليمنية تتوعد بالرد على تجاوزات ميليشيا الحوثي

قال معمر الإرياني وزير الإعلام اليمني، الأحد، إن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار جماعة الحوثي في مسارها التصعيدي، وستضطر لإعادة النظر في التسهيلات المتصلة بتشغيل ميناء الحديدة ومطار صنعاء بسبب استمرار تصعيد الجماعة الذي ينذر بانهيار الاقتصاد.

وقال الإرياني على تويتر "نحذر من استمرار ميليشيا الحوثي في مسارها التصعيدي الذي ينذر بانهيار الأوضاع الاقتصادية، ويفاقم المعاناة الإنسانية، ونؤكد أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي، وستضطر لمراجعة الخطوات التي اتخذتها ضمن بنود الهدنة الأممية، وإعادة النظر في التسهيلات المتصلة بتشغيل ميناء الحديدة ومطار صنعاء، واتخاذ التدابير التي تحفظ مصالح ومقدرات الشعب اليمني".

وطالب الوزير المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن "بمغادرة مربع الصمت المخزي والقيام بواجباتهم في الضغط على ميليشيا الحوثي لوقف الحرب الاقتصادية الممنهجة، التي تُهدد بنسف فرص وجهود التهدئة وإحلال السلام، وجر الأوضاع في البلد لمزيد من التعقيد".

وأشار الإرياني إلى أن جماعة الحوثي شنت هجمات على السفن والناقلات النفطية في موانئ محافظتي حضرموت، وشبوة بهدف وقف تصدير النفط والإضرار بإيرادات الدولة، والموازنة العامة، والحيلولة دون تمكن الحكومة من الوفاء بالتزاماتها بما في ذلك دفع مرتبات الموظفين.

وأضاف أن الحوثيين منعوا أيضا دخول قاطرات الغاز المحلي القادمة من محافظة مأرب للمناطق الخاضعة لسيطرتهم، واستبدلته بالغاز "المجاني" القادم من إيران عبر ميناء الحديدة، وباشرت بيعه للمواطنين بتكلفة أكبر وكميات أقل للاسطوانة الواحدة.
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا