كشف تقرير لشبكة "رؤية" أنه اعتبرت منظمات حقوقية أنّ اعتقال الأطفال دون السن الـ (18) فى اليمن والزج بهم في سجون الحوثي بمناطق سيطرتها، يُعتبر انتهاكاً للقانون الدولي الذي يجرم سجن الأطفال في معتقلات المجرمين الذين أدينوا في قضايا جنائية، بدلاً من احتجازهم في مراكز خاصة للأحداث، بحسب موقع (المنتصف) المحلي.
وأشارت هذه المنظمات إلى تعرض الأطفال في معتقلات الحوثي للعديد من الانتهاكات؛ منها التحرش الجنسي، وتغيير في السلوك الاجتماعي وتحويلهم إلى مجرمين بدلاً من إصلاحهم.
وقال محللون يمنيون إن الميليشيات الحوثية تعتقل الأطفال في مناطق سيطرتها، وتودعهم في سجونها، بهدف الضغط على أولياء أمورهم لتسليم أنفسهم للجماعة. علاوة على اعتقالها لعدد من الأطفال ممّن لديهم أقارب التحقوا في صفوف قوات الجيش والمقاومة الوطنية، وتطالب بعودتهم وتسليم أنفسهم ليتم الإفراج عن أطفالهم.
وأضافت التحليلات أن تقارير دولية ومنظمات معنية بالطفولة كشفت عن أرقام مرعبة ومخيفة في أعداد تجنيد الأطفال والزجّ بهم في جبهات القتال واستقطابهم. فضلاً عن التلاعب بالمساعدات الإنسانية الدولية مستغلة حاجة الناس لهذه المساعدات لتحويلها إلى المجهود الحربي للميليشيات في تجنيد الأطفال في معسكرات لاستيعاب المئات منهم وإخضاعهم لأكثر من دورة.
وتابعت أن الأُسر تشكو من أنّ أطفالها يُخطفون ويؤخذون عنوة إلى معسكرات التدريب التي يُشرف عليها خبراء إيرانيون ومن حزب الله. من دون علمهم. ويتم أخذهم عنوة من المدارس والمساجد. وتدريس ملازم زعيم الحوثيين الهالك حسين بدر الدين الحوثي لهم. وزراعة ثقافة الحقد في كل من يخالف الحوثيين أو يتعرض لشعاراتهم الزائفة وعقائدهم الباطلة. ومن يعارضهم تُمارَس ضده شتى صنوف التعذيب والترويع. التي تصل إلى الاعتداء الجنسي.
ويشار إلى أن ميليشيات الحوثي الإرهابية ذراع إيران في اليمن إعترفت باعتقال عشرات الأطفال في محافظة البيضاء وإيداعهم بين المجرمين في سجون عامة بالمحافظة في انتهاك صريح للقانون الدولي وسط مطالبات بحماية الأطفال في مناطق الحوثيين .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق