ذكرت تقارير أن ميليشيات الحوثي الإرهابية وتنظيم الإخوان الإرهابي يستغلون إطالة أمد الحرب في اليمن في تشييد إمبراطورية إعلامية ضخمة تمارس تضليلا ممنهجا ضد الشعب اليمني من خلال التحكم بالإعلام وخطابه كل في مناطق سيطرته إضافة إلى اختراق الإخوان للإعلام الحكومي التابع للشرعية .
ويأتي الاستهداف الإخواني من خلال وسائل إعلامهم ولجانهم الإلكترونية التى استمرت في حربها وتضليلها ليطال الأحزاب ومكونات كانت ولا زالت من المكونات الأساسية المحسوبة على الشرعية ، ، فضلا عن تحوله إلى سهام غدر في ظهر المجلس الانتقالي الجنوبي ومكونات أخرى تعمل مع التحالف العربي في الميدان ضد ميليشيات الحوثي.
كما يشمل الإستهداف تشكيلات عسكرية كان لها حضور فاعل في مواجهة الميليشيات الحوثية لكنها لم تسلم من نيران الإعلام الإخواني بما فيه الإعلام الحكومي المخترق من قِبل عناصر التنظيم ، ويقول باحثون فى الشأن اليمني إن تنظيم الإخوان أصبح بوقا إعلاميا يديره الحوثيون لتأجيج الأوضاع في الجنوب وأن مشاعر الإخوان خمينية إيرانية وهم صدى إعلام الحوثي وذراعه حين يعجز عن توصيل الأكاذيب .
فيما يرى محللون أن إعلام الإخوان يطلق سهامه لاستهداف المناطق الجنوبية لصالح ميليشيا الحوثي الإرهابية، لافتا أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تعمل على الترويج لمخططاتها التخريبية والعبثية من خلال وسائل الإعلام الإخوانية لها والتي تهاجم فيها الميليشيا التحالف العربي .
وأوضحت التحليلات إن المخطط الحوثي له أهداف عديدة تتم من خلال التحالف بين الإخوان واستغلال وسائل إعلامهم التي تحكم السيطرة عليه الإخوان لترويج الأهداف والمخططات الحوثية في المنطقة وتنفيذ ما يُملى عليهم من إيران لتهديد أمن واستقرار اليمن بل وتهديد أمن المنطقة والعالم ككل .
وأضافت أن الإعلام الموالي لتنظيم الإخوان الإرهابي كثف حملته الشرسة ضد شعب الجنوب والتحالف العربي في سياق خطته لتضليل الرأي العام وخدمة الحوثي وذلك بافتعال قضايا ومشاكل وهمية من خلال إطلاق سيل من الأكاذيب والادعاءات بغية زعزعة ثقة الجنوبيين في أنفسهم .
ولم يتوقف الإعلام الإخواني في اليمن عن أكاذيبه وتضليله المستمر لخدمة المخطط الحوثي والإيراني في المناطق اليمنية بل والمنطقة كلها من خلال بث سمومه بالمؤامرات والإرهاب فقط وإنما وصل به الأمر لاستغلال منابر الإعلام واختطاف الأصوات لصالح تمرير مشروعه الإرهابي .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق