الحكومة التركية بقيادة رجب طيب أردوغان قام بزيادة رواتب المرتزقة السوريين 30% الذين يقاتلون لصالحها في الأراضي الليبية ، انطلاقا من أطماع سياسية واقتصادية واضحة.
و أن أنقرة قد أرسلت 15 ألف مرتزق سوري إلى ليبيا منذ بداية تدخلها انطلاقا من أطماع سياسية واقتصادية و أن "أنقرة تدفع 30 مليون دولار شهريا للمرتزقة السوريين، بواقع 2000 دولار لكل مقاتل كل شهر ".
ورغم معاناة تركيا من أزمة اقتصادية طاحنة وسط ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتلقي قطاع السياحة ضربة قوية بسبب فيروس كورونا المستجد، تدفع مبالغ ضخمة للمرتزقة ما يضاعف أزمتها الاقتصادية".
ولكن يبدو أن تركيا عندها امل بأنها ستحصل على هذه المبالغ من أموال الليبيين، حيث ذكرت وثائق مسربة نشرت مؤخرا، أن البنك المركزي الليبي حول أكثر من 160 مليون دولار إلى شركة تركية تدعى شركة تكنولوجيا الصناعات الدفاعية SSTEK”.
و إن تدخل تركيا في ليبيا ليس عملا خيريا إسلاميا ، ولا دعما لجماعة الإخوان الإرهابية التي تسيطر على حكومة الوفاق، ولكن تركيا تستغلها بنجاح لتحقيق أهدافها وأطماعها.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق