نهج سياسة رجب طيب أردوغان لا يتغير رغم ما تجنيه تركيا جراء تلك السياسات فرغبة أردوغان في التدخل في شئون الدول الاخري وجهله بشئون بلاده أوقعه في شر أعماله حين انخفضت قيمةالليره التركيه وانهارالاقتصاد التركي بصورة افجعت الشعب التركي وأخرجت المعارضه التركية من سباتها وصمتها
والمفاجأه دائما تصريحات أردوغان أخرها عندما أدان توصل الامارات والبحرين لاتفاق مع إسرائيل بسبب خوفه ان تتسبب تلك العلاقات التعاونيه زياده في اطماع اسرائيل وسيطرتها علي الاوضاع في فلسطين ويشجعها علي ممارسه اساليبها الغير قانونيه تجاه الشعب الفلسطيني
وكأن أردوغان يخدع نفسه أولا ويتناسي ماضيه وحاضره الذي لا يلائم أبدا تصريحاته المدوية فهو لم يخف يوما علي مصلحة الدول العربيه بل دائما يسعي لنهب ثرواتها واحلال الخراب والفساد جراء دعم الارهابيين والمرتزقه السوريين باستغلال اوضاعهم المزريه وحاجتهم للمال وارسالهم الي ليبيا للانضمام لحكومه فائز السراج لقتل المتظاهرين وشن الفوضي في الشوارع الليبية
بالاضافة الي مخططه الدنئ للاستيلاء علي خيرات البحر المتوسط وتعديه علي سيادة اليونان وقبرص واستمراره في ارسال سفن تنقيب عن النفط والغازعلي حدود اليونان رغم تهديد فرنسا له بسبب اختراقه لميثاق الاتحاد الأوروبي وارساله قوي من الجيش التركي للاستقرار في شرقي المتوسط واحراق مخيمات الاجئيين في اليونان للضغط علي قادة اليونان وقبول تقسيم موارد المتوسط بين تركيا وقبرص واليونان
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق