سياسات أردوغان الاجرامية وخططه الاستعمارية لنهب ثروات البلاد العربيه من ليبيا وسوريا والعراق ونشره المرتزقه و الارهابيين لتسهيل تنفيذ اجندته التخريبية ومن جهة اخري اختلراق أردوغان لميثاق الاتحاد الاوروبي وانتهاك سيادة اليونان لنهب موارد البحر المتوسط كل تلك الافعال زادت من عزلت تركيا الاقليمية
وهذا ما أكده رئيس الوزراء التركي السابق رئيس "حزب المستقبل" المعارض أحمد داوود أوغلو ان سبب انفراد تركيا في أزمة شرق المتوسط دليلا واضح على فشل حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في الدبلوماسية
كما نقلت صحيفة زمان التركية تصريح داوود أوغلو وتعليق على التوترات التي يشهدها شرق المتوسط إن الدول التي تتعارض مصالحها في المنطقة وحدت صفوفها ضد تركيا مؤكدا أن وقوف تركيا بمفردها دفاعا عن قضية محقة لها يعني فشل الحزب الحاكم في الدبلوماسية
فالانعزال والانهيار الاقتصادي وسوء الاحوال المعيشية للمواطنين الاتراك هي ضريبة أفعال أردوغان وأفكاره المتطرفة فكلما زاد سعيه لانتهاك حقوق الدول ونهب ثرواتها ازدادت الازمات علي تركيا أكثر
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق