انعكس انهيار سعر الليرة إلى ارتفاع سريع في أسعار المنتجات المستورده بالاضافة الي تفشي فيروس كورونا في تركيا بشكل سريع وعدم قدرة الحكومة التركيه للسيطره علي انتشاره أدى إلى ارتفاع مخاطر الانهيار الاقتصادي في تركيا.
ووسط الفوضي العارمة التي يتسبب فيها أردوغان في الدول العربيه وتجنيد المرتزقة السوريين وخداعهم وارسالهم الي ليبيا للانضمام لصفوف حكومة فائز السراج لخدمة مخطط أردوغان الارهابي في السيطرة علي ليبيا و من جانب اخر المناورات علي حدود اليونان بالبحر المتوسط وارساله سفن تنقيب تركيه في شرقي المتوسط كانت عائق كبير علي الميزانية التركية بشكل لا يتحمله الوضع الاقتصادي التركي
ورغم حاجة الشعب التركي وتدهور معيشته وزياده اعداد المتسولين في الشوارع الذين ينامون جوعي في شوارع تركيا يدلي أردوغان وصهره براءت ألبيرق وزير الخزانة المالية تصريحات تتنافي مع حقيقه الوضع التركي مما يثير غضب المعارضه التركية
ومن جهه اخري اوضح "أنغين اوزكوتش" نائب رئيس الكتلة النيابية لحزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية حقيقه الازمه الاقتصادية التي تمر بها بلاده بوصول اجمالي الدين الخارجي لتركيا الي 430 مليار دولار وزادت الديون بمقدار 500 مليار ليره خلال عام واحد فقط
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق