تواصل ميليشيات الحوثي الذراع الإيرانية الإرهابية في اليمن انتهاكاتها وجرائمها بحق المدنيين في اليمن وسلب ونهب خيرات البلاد مما أدى إلى وصول البلاد لحافة الهاوية .
وكشفت منظمة مساوة في تقرير سابق عن مقتل نحو 300 معتقل قضوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات الحوثيين في المحافظات الخاضعة لسيطرتها منذ انقلابها في سبتمبر 2014 .
وأكد موقع الإعلام الأمني التابع للحوثيين خطف مسلحي جماعة الحوثي المدعومة من إيران أكثر من 140 مواطناً يمنياً في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى ، مرجعة ذلك إلى ما تسمّيه "التخابر" مع الحكومة اليمنية والتحالف الداعم لها وهي ذريعة اعتادت الجماعة الإرهابية إلصاقها بكل من يخالف نهجها ويرفض ممارساتها القمعية بحق المدنيين .
وفي تقرير آخر حول رصد انتهاكات حقوق الإنسان وثق تعرض 1635 مختطفاً للتعذيب في سجون ميليشيا الحوثي، بينهم 109 أطفال و33 امرأة و78 مسناً من 17 محافظة يمنية تعرضوا خلاله للتعذيب النفسي والجسدي وبينهم 100 طفل و24 امرأة و63 مسناً ، وأسفر هذا الأمر عن إصابة بعضهم بشلل كلي أو نصفي والبعض الآخر بأمراض مزمنة وفقدان الذاكرة وإعاقات بصرية وسمعية .
وفي غضون ذلك قال محللون إن جرائم ميليشيا الحوثي كثيرة في اليمن وفي مقدمتها التسبب في الكارثة الإنسانية في البلاد ثم المتاجرة بهذه الكارثة واستثمارها سياسياً واقتصادياً لصالحهم ، وأكدت التحليلات احتجاز الحوثي لملايين اليمنيين رهائن وهي جرائم لا تتم الإشارة إليها غالباً ، وأضافت أن الجرائم الأخرى فتتنوع بين استهداف المدنيين والمنشآت المدنية بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة .
وكذلك زراعة مئات آلاف الألغام التي تحصد ضحاياها كل يوم وغالبيتهم من النساء والأطفال حسب تقارير دولية حصار المدن وخنق الطرقات بنقاط الجبايات والجمارك المنتشرة أمنياً على كل الطرقات وخطف المدنيين وإخفاؤهم في سجون سرية والتعذيب حتى الموت .
وأكدت التحليلات تغيير بنية المناهج الدراسية وإدخال مواضيع من سياقات ثقافية إيرانية لا علاقة للعرب ولا لليمنيين بها واعتماد تسميات إيرانية مثل "الخليج الفارسي" بدلاً من "الخليج العربي" في المناهج الدراسية ، ويقوم الحوثي بممارسة عمليات واسعة لغسل أدمغة الأطفال بموضوعات طائفية تحرض على الكراهية والصراع الطائفي وغير ذلك من الممارسات التى تعتبر جرائم حرب .
ويرى المحللون أن الحوثيون تنظيم ديني منحرف يكفرون كل من يخالفهم ويجيزون قتل كل من يرفض الخضوع لهم ويمارسون أعمال التنظيمات الإرهابية بطرق ملتوية ولا يوجد أي فعل إجرامي لم تمارسه ميليشيا الحوثي فهم يفجرون البيوت والمساجد ويتزوجون النساء بالغصب ويجندون الأطفال بالقوة ويعذبون السجناء حتى الموت كما حصل في حرق مئات الأفارقة وكذا تعذيب الصحفي محمد عبده عبسي في السجن حتى الموت وغيره الكثير .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق