‏إظهار الرسائل ذات التسميات القمع. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القمع. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 3 يونيو 2024

ميليشيات الحوثي تؤسس جهازاً أمنياً على غرار تنظيم داعش

تخادم الحوثي مع تنظيمي القاعدة وداعش

حذّرت كثير من الهيئات العالمية طوال الأعوام الماضية من خطورة تخادم ميليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن مع تنظيمي (القاعدة) و(داعش)، ممّا يشكل تهديداً لا يقتصر على المنطقة، بل يمتد إلى الإقليم والعالم، في ظل تمكنهم من فرض هيمنتهم على مناطق بعينها.

في الوقت الراهن يجري الكثير من الأحداث التي تجمع الجماعات الثلاث، تدرج ضمن قائمة الأعمال الإرهابية أو الاتفاقيات، أو حتى اتباع الممارسات ذاتها، لكنّها تثبت بالنهاية العلاقة الوثيقة بين (الحوثيين وداعش والقاعدة)، ونستعرض في تقريرنا هذا أبرز الأحداث.

تجري عصابة الحوثي في الوقت الراهن التحضيرات لإطلاق سراح عناصر إرهابية من سجونها محكوم عليها بالإعدام.

ووفق ما نقلت (قناة الحدث)، فإنّ عصابة الحوثي اقتربت من إتمام صفقة للإفراج عن عناصر من تنظيم (داعش) الإرهابي حُكم عليهم بالإعدام لقتلهم جنوداً من القوات الحكومية بمحافظة حضرموت عام 2014.

وأكدت مصادر أنّ الصفقة تشمل عناصر متورطة بجريمة ذبح (14) جندياً من أفراد اللواء (135) مشاة في محافظة حضرموت بتاريخ 8 آب (أغسطس) عام 2014، كانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من ضبطهم قبل أعوام، وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصّصة في العاصمة المختطفة صنعاء في 9 تموز (يوليو) 2017م حكماً بإعدامهم.

وأشارت المصادر إلى أنّ من بين الإرهابيين الصادر بحقهم حُكم الجزائية المتخصصة والمشمولين بصفقة الإفراج، يمنيين وسعوديين ستتسلم عصابة الحوثي فدية مالية مقابل إطلاقهم.

وفي سياق منفصل، عملت ميليشيات الحوثي أخيراً على تأسيس جهاز أمني جديد أطلقت عليه اسم "شرطة المجاهدين"، على غرار تنظيم (داعش) الإرهابي، وهو جهاز جرى استحداثه من قبل قيادات عليا في الجماعة من أجل تعزيز قبضتهم وملاحقة كل المناهضين والناقمين على سياستهم الإجرامية.

وكشفت المصادر أنّ ميليشيات الحوثي درّبت خلال الفترة الماضية عناصر نسائية للعمل في شرطة المجاهدين، وتتولى مهام التجسس على "المنازل وتنفيذ اقتحامات مباغتة والبحث في هواتف النساء عن محتوى معادٍ للميليشيات أو وجود قنوات فضائية تسميها الميليشيات معادية ضمن باقات المشاهدة في المنازل".

ويرى مراقبون أنّ حملات القمع الحوثية وإنشاء جهاز أمني تجسسي جديد هو تدشين لمرحلة أقرب إلى فترة حكم (داعش) في سوريا والعراق، تقوم على تضييق الحريات ومحاولات إسكات وإخضاع المنتقدين والأصوات التي تنامت رفضاً للإرهاب، في ظل توسع الاحتقان الشعبي وانعدام الخدمات والضائقة المعيشية المميتة.

الأحد، 28 أبريل 2024

ناشط يمني يتم اعتقاله بسبب فضح الحوثيين

مليشيا الحوثي تشن حملة شعواء علي النشطاء والمعارضين

قامت مليشيات الحوثي الإرهابية باعتقال الناشط الصحفي اليمني خالد العراسي، كشف عن اتفاقية حوثية سرية للتبادل التجاري مع إسرائيل .

حيث كتب "العراسي" - بمنشور صادر عنه- رصده المشهد اليمني عن إصدار المليشيا الحوثية قوانين جديدة تسمح للمليشيا الحوثية بالاستيراد من إسرائيل بعد إلغاء المليشيا القوانين السابقة التي كانت تحظر منع استيراد الأسمدة من إسرائيل وتم تغييرها بمادة أخرى تسمح بإدخال السموم، وفقًا لقرار وزارة الزراعة الحوثية.

الناشط خالد العراسي، هو في الأساس ناشط سياسي موالي لمليشيات الحوثي، ولكن جاء اعتقال العراسي، الذي كتب عدة مقالات من بينها "توقفوا عن قتلنا.. المبيدات إبادة جماعية"، بعد أيام من تهديدات بالاعتقال والتصفية لعدد من النشطاء من بينهم الناشط والموظف في وزارة الزراعة غير المعترف بها، وهاج المقطري، الذي اتهم قيادات حوثية كبيرة بالتورط باستيراد وبيع مبيدات محرمة محليًا ودوليًا قبل أن يلجأ لإغلاق صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

عملية الاختطاف والإخفاء والترويح لأسرة الصحفي خالد العراسي، يؤكد أن جماعة الحوثي، لا يمكن أن تتخلى عن نهجها القمعي ضد الصحفيين والناشطين، وأصحاب الرأي والمناوئين لها، ولا يمكن لها أن تتعايش مع الشعب اليمني، في ظل ترويجها للتعايش السلمي، وإحلال السلام في اليمن.

ومعروف عن خالد العراسي إنه موالى كبير للحوثيين، وكان دائمًا ما يطالب بالحرب مع الإمارات والسعودية دعماً لمليشيات الحوثي، ولكن انقلب الأمر سريعًا بمهاجمته واعتقاله ، وعلى الرغم من ذلك فقد أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بأشد العبارات إقدام مليشيا الحوثي باختطاف العراسي.

وأوضح معمر الإرياني، أن هذه الجريمة جاءت بعد قيام ما يسمى جهاز "الأمن والمخابرات" التابع لمليشيا الحوثي، بشن حملات تخويف وترويع طالت إعلاميين وصحفيين ونشطاء مجتمع مدني، ووصلت حدّ التهديد بالتصفية والاعتقال والتعذيب، لثنيهم عن الخوض في الملف، لتؤكد أن جريمة إدخال مبيدات سامة ومسرطنة لمناطق سيطرتها، ليس تصرف فردي يقوم به تجار حوثيين، أو ناتج عن خلل أو تقصير إداري، أو فساد مالي، وإنما فعل متعمد تنتهجه المليشيا منذ انقلابها لقتل اليمنيين وإفقارهم وتجويعهم.

الأربعاء، 3 يناير 2024

مطالبات واسعة بإدراج الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية

إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الكيانات الإرهابية

مع تطور الأحداث التي تشهدها المنطقة في الوقت الحالي، ومع تصاعد وتيرة الاضطرابات التي تقوم بها إيران في البلاد جاءت مطالبات عديد من منظمات وقطاعات سياسية مختلفة، حيث طالب أكثر من (50) ناشطة سياسية ومدنية إيرانية بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، على خلفية الإجراءات التي تتخذها الميليشيات لقمع النساء والاستهتار بحياة الأبرياء.

وقالت الناشطات في بيان مشترك بعنوان "اتحاد نساء الشرق الأوسط ضد الإرهاب العالمي لنظام الجمهورية الإسلامية": إنّ "النساء الإيرانيات شهدن عن كثب "رعب" شرطة الأخلاق، وتسميم الآلاف من تلميذات المدارس، ومقتل مهسا أميني، ونيكا شاكرمي، وأرميتا غراوند".

وقد ورد في البيان أيضاً: "شهدنا أنّ النظام الإيراني استخدم سيارات الإسعاف والمدارس وحتى الأماكن الدينية أداة لأنشطته الإرهابية، وخلال الاحتجاجات الإيرانية العام الماضي التي عمّت البلاد ضد النظام الإيراني بعد مقتل الشابة مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق، نُشر العديد من التقارير حول استخدام النظام الإيراني لسيارات الإسعاف لاعتقال المتظاهرين، ونقل قوات القمع.

يقول محللون في الشؤون الإيرانية إنه خلال الفترة الماضية انطلقت الكثير من الدعوات خرجت سابقاً في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية تتعلق بالمطالبة بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة ارهابية، إلا أنّه إلى الآن لم تتخذ أيّ جهة إجراءات جادة من شأنها وقف الجرائم التي ترتكبها الميليشيات العسكرية في إيران وخارجها.

وأضافت التحليلات أن المطالبات التي خرجت من منظمات وهيئات مختلفة في إيران ضد الحرس الثوري الإيراني، تؤكد على أن جرائم هذه المنظمة تفاقمت في البلاد، لافتا أن الفترة الحالية وخاصة مع الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، وضلوع إيران والحرس الثوري الإيراني في الأعمال المساندة والداعمة للاضطرابات في المنطقة تستوجب التحرك الفوري تجاه هذه المنظمة دولياً.

الاثنين، 6 مارس 2023

ميليشيا الحوثي تسعي إلى غسيل أدمغة المساجين مقابل العفو

زيادة أعداد المعتقلين من شعب اليمن داخل سجون الحوثي

تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية انتهاكاتها بحق المدنيين في اليمن حيث تسعى دائما للسيطرة على اليمن وتأييد الشعب اليمني لأفكارها المتطرفة المزعومة وهو ما يرفضه الشعب اليمني بالكامل .

وللسيطرة تسعى قيادات الحوثي لغسل أدمغة الشباب من المعتقلين وأيضًا الأطفال منهم بهدف القيام بأعمال مقايضة مع عشرات المخطوفين والسجناء للإفراج عنهم مقابل الموافقة على القتال في صفوف الجماعة ، وما بين الحين والآخر نجد زيادة واضحة في أعداد المعتقلين من شعب اليمن داخل سجون الحوثي ويواجهون التعذيب حتى الموت أو غسيل الأدمغة .

والعام الماضي قتل داخل سجون الحوثي (7) مختطفين مدنيين جراء التعذيب الوحشي حيث يواصل قادة ميليشيا الحوثي في اليمن منذ أيام تنفيذ زيارات ميدانية إلى عدد من السجون في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم ، وداخل السجون يتم إخضاع المعتقلين إلى تلقي تعاليم ودروس فكرية وعسكرية على أيدي معممين حوثيين من أجل غسل الأدمغة .

ميليشيا الحوثي أفرجت عن 70 سجيناً من معتقلاتها بمحافظة عمران و113 سجيناً من محافظة الحديدة و32 معتقلاً من السجون بمحافظة ريمة ، وبينت المصادر أنّ غالبية السجناء المفرج عنهم كانوا ممّن أبدوا موافقتهم على الانخراط في صفوف الميليشيات .

ويرى محللون أنه من المعروف أن الحوثيين يستخدمون الأسلوب القمعي والعنف الثوري في المناطق التي يسيطرون عليها بنفس أسلوب الحرس الثوري الإيراني ولهذا فإنهم يقمعون بشدة ويزجون بالنشطاء في السجون بمجرد أنهم كتبوا تغريدة يشكون أوضاعهم السيئة على مواقع التواصل .

وأضافت التحليلات أن سطوة الحوثي وأعماله لا يشبهها غير تنظيمي القاعدة وداعش وهناك آلاف من الأبرياء مختفون في السجون ويتم اختطاف حتى الأطفال والمراهقين وبعد غسل أدمغتهم يتم توزيعهم على الجبهات وعندما تأسر قوات المقاومة هؤلاء في الجبهات تجدهم يتحدثون بهلوسات وخرافات وبعد أيام من حجزهم يرجعون يبكون وكأنهم صحوا من تخديرة سكر ومن المؤسف أن المنظمات الدولية تتجاهل هذا الملف الإجرامي الكبير .

وسبق للانقلابيين الحوثيين أن أطلقوا سلسلة حملات استهداف وتجنيد بحق مئات السجناء والمعتقلين في المناطق تحت سيطرتهم بذريعة العفو عنهم وحلّ قضاياهم شريطة انخراطهم في صفوفهم ومشاركتهم في القتال .



الأربعاء، 22 فبراير 2023

مواقع القمع السوداء لتعذيب المحتجين فى إيران

تقرير أمريكي يفضح جرائم الملالي

كشف تحقيق استقصائي تفاعلي لشبكة "سي إن إن" الأميركية عن فظائع التعذيب التي يقوم بها نظام الملالي في إيران في سجونه السرية لسحق معارضيه الذين خرجوا في التظاهرات الأخيرة للاحتجاج على مقتل الشابة مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق المتشددة .

وأشارت "سي إن إن" أن أساليب القمع والتعذيب التي تمارس في هذه الشبكة الغامضة تبدو أكثر ترويعًا من المعاملة القاسية المعتادة التي يمكن أن يتوقعها المحتجون المعتقلون في مواقع الاحتجاز القانونية.

وتواصلت سي إن إن مع الحكومة الإيرانية للتعليق على مزاعم التعذيب وسوء المعاملة في هذه المواقع غير الرسمية لكنها لم تتلق ردا وعلى مدار أربعة أشهر تحدثت سي إن إن إلى 12 ناجيا من التعذيب ستة محامين محليين كان معظمهم في إيران أثناء الانتفاضة وسبع جماعات حقوقية إيرانية ودولية .

لقد أثبتت "سي إن إن" الآن أن الكثير من هذه الانتهاكات قد تم ارتكابها ليس فقط في شبكة القمع الرسمية الإيرانية كالسجون ومراكز الشرطة ولكن أيضًا في شبكة واسعة من السجون السرية غير القانونية أو المواقع السوداء ، ويقول المراقبون إن خوف النظام من الإطاحة به أدى إلى تكتيكات وحشية على نحو تزايد والاختلاف الرئيسي بين هذه الاحتجاجات والسابقة هو حجم الاحتجاجات .

وترى سي ن إن إن النظام الإيراني يمارس التعذيب لسحق انتفاضة شكلت أكبر تهديد محلي للنخبة الدينية منذ عقود وكانت مراكز الاعتقال غير الرسمية التي يديرها في الغالب عملاء الحرس الثوري المخابرات أساسية لجعل التعذيب منهجيًا وتوجد هذه المواقع خارج النظام الرسمي لإيران وتخلو من أي حد أدنى من الإجراءات القانونية الواجبة وتتيح على ما يبدو القسوة غير المقيدة .

ومراكز الاعتقال غير الرسمية ليست ظاهرة جديدة في إيران فقد قامت مجموعات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية ومركز حقوق الإنسان في كردستان بتوثيق الانتهاكات التي ارتكبت في هذه الأماكن لسنوات ومع ذلك يقول محامون ونشطاء إن انتشار المواقع خلال احتجاجات مهسا أميني كان غير مسبوق .

وتمكنت "سي إن إن" من تحديد موقع أكثر من ثلاثين موقع أسود والكثير منها عبارة عن سجون غير معلنة داخل منشآت حكومية مثل قواعد الجيش والحرس الثوري المعروفة للجماعات الحقوقية والمحامين منذ سنوات والبعض الآخر عبارة عن سجون مؤقتة وسرية وفي بعض الأحيان مستودعات أو غرف فارغة في المباني أو حتى أقبية المساجد ظهرت بالقرب من مواقع الاحتجاج خلال انتفاضة مهسا أميني .

وتمكنت شبكة سي إن إن من تحديد ثلاثة من هذه المواقع السوداء في مشهد حيث قالت مصادر إن المتظاهرين تعرضوا للتعذيب الوحشي ، وقتل العشرات من المتظاهرين في مدينة زاهدان في يوم قاتل بشكل خاص في سبتمبر من العام الماضي .

ووفقًا لعشرات الشهادات من الناجين من التعذيب وكذلك الخبراء القانونيين فإن التعذيب الذي تم استخدامه ضد المتظاهرين في هذه المواقع خارج الشبكة كان "غير مسبوق" في خطورته ، وقالت مصادر لـ "سي إن إن" إن قوات الباسيج شبه العسكرية تدير مراكز احتجاز في العديد من المساجد حول مشهد وهي واحدة من مدينتين شيعيتين مقدستين في إيران وتعتبر قاعدة قوة للنخبة الدينية .

ووفقًا لعدة روايات كانت المواقع السرية عادة بمثابة منفذ الاتصال الأول للعديد من المتظاهرين الموقوفين ويتم احتجازهم لساعات قليلة أو لمدة شهر وتراوحت أساليب الاستجواب بين الإساءة اللفظية إلى أشكال التعذيب الجنسي والجسدي المتطرفة وفقًا للشهادات التي جمعتها شبكة سي إن إن ، وفي جميع هذه الحالات لم تعرف عائلات المتظاهرين الموقوفين مكان وجودهم لساعات أو أيام وكان المتظاهرون معصوبي الأعين وأحيانًا يتم دفعهم حول المنطقة في دوائر على ما يبدو لإرباك المعتقلين قبل بدء الاستجواب في المواقع .



السبت، 11 فبراير 2023

شعارات مناهضة للنظام فى ذكرى الثورة الإسلامية فى إيران

إحياء ذكرى الثورة الإيرانية بشعارت الموت

شهدت أحياء العاصمة الإيرانية طهران ترديد هتافات مناوئة للنظام من قبيل الموت للديكتاتور والموت لخامنئي والموت للنظام القاتل للأطفال ممزوجة بأصوات المفرقعات والألعاب النارية وذلك بالتزامن مع إحتفال السلطات الإيرنية بذكرى ثورة 1979 التي أسقطت الشاه وجاءت بالنظام الديني إلى الحكم .

وعبر المعارضون الذين ضاقت بهم الشوارع بفعل القمع الحكومي المفرط من على الأسطح والشرفات ومن وراء النوافذ في العديد من مناطق طهران والمدن الإيرانية الأخرى عن رفضهم الوضع القائم متمنين تارة الموت للنظام وللمرشد الأعلى له تارة أخرى .

وردد المعارضون في منطقة أمير آباد بالقرب من ساحة الثورة وسط طهران مساء الجمعة هتافات مثل "الموت للجمهورية الإسلامية" و"الموت للديكتاتور"، ردا على أصوات الألعاب النارية الحكومية.

وشهد حي لإكباتان غرب طهران والذي يعد أهم بؤر الاحتجاجات منذ انطلاقها 17 سبتمبر الماضي، ترديد شعارات مناهضة للنظام وأبرز رمز له أي المرشد الأعلى وردد المحتجون شعارات مثل "الموت للديكتاتور" و"الموت لخامنئي" و"الموت لجمهورية الإعدامات"

وشهدت مناطق مختلفة من مدينة أصفهان وسط إيران مساء الجمعة ترديد شعارات مناهضة للنظام في الذكرى السنوية للثورة التي جاءت به وردد المحتجون في أصفهان من داخل منازلهم ومجمعاتهم السكنية شعارات مثل "الموت للديكتاتور" و"الموت للنظام القاتل الأطفال".

في مدينة جرجان عاصمة محافظة غلستان ذات الأغلبية التركمانية ، وبينما كان الأجهزة الحكومية تبث الشعارات الموالية للسلطة عبر مكبرات الصوت، ردت مجموعة من المعارضين عليها بهتافات مناهضة للنظام، مثل: "المرأة، الحياة، الحرية"، و"الموت للديكتاتور"، و"الموت لخامنئي".

وشهدت عدة مناطق في ميناء بندر عباس على الخليج العربي ترديد هتافات مناهضة للحكومة ليلة السبت وكان من بين شعارات المحتجين في بندر عباس، "الموت لخامنئي" و"لم نُقتل لنساوم ونمدح المرشد القاتل" و"الموت للديكتاتور".




الاثنين، 26 ديسمبر 2022

100 يوم على الاحتجاجات الإيرانية والثورة مستمرة

إيران تنتظر مزيدا من الاحتجاجات في 2023

تزامناً مع مرور مئة يوم على انطلاقة الاحتجاجات في إيران أعلن الحرس الثوري الإيراني اعتقال سبعة أشخاص في محافظة كرمان وسط إيران بينهم مواطنون يحملون جنسيات مزدوجة.

وقال بيان للحرس الثوري إن هذه المجموعة مرتبطة ببريطانيا ولعبت دورا في تأجيج احتجاجات كرمان متهما المعتقلين بالتخطيط وتوجيه المحتجين والإشراف على الهجمات التقنية والسيبرانية ، كما زعم البيان أن المعتقلين مرتبطون مع مجموعة تدعى "زاغرس".

وبحسب الوكالة الرسمية "إيرنا" فإن مجلس الوزراء برئاسة إبراهيم رئيسي وافق في جلسته على تعيين العميد في قوات الحرس الثوري محمد كرمي بمنصب حاكم محافظة سيستان وبلوشستان بدلاً من حسين مدرس خياباني.

وبحسب النشطاء فإن محمد كرمي هو أحد العسكريين الذين لعبوا دورا كبيرا في مذبحة الشعب البلوشي الدموية في زاهدان وخاش ، وفي أول رد فعل على تعيينه اعتبر الأمين العام لحزب بلوشستان هذا التعيين مهينًا وسخرية ممن طالبوا بتغيير الحاكم بعد مذبحة زاهدان وخاش .

وقد تجاوزت الاحتجاجات في إيران يومها المئة رغم قمع النظام لها بوحشية وإعدام البعض من المشاركين لبث الرعب في النفوس ورغم دخول عامل طبيعي تمثل بقساوة الطقس وتساقط الثلوج في بعض المدن.

وهزت الاحتجاجات أنحاء البلاد منذ منتصف سبتمبر عقب وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عاماً) بعدما احتجزتها شرطة الأخلاق بدعوى سوء الحجاب وتصدرت المرأة ومطالبها الحراك الاحتجاجي قبل أن تتحول إلى مسيرات مطالبة بإسقاط المؤسسة الحاكمة وعلى رأسها المرشد الإيراني علي خامئني في احتجاجات غير مسبوقة على مدى 43 عاماً من ثورة 1979 .

وأسفرت حملة القمع الدموية التي أطلقتها السلطات عن مقتل 506 محتجين على الأقل بينهم 69 قاصراً ويصل عدد الاعتقالات إلى 18516 متظاهراً وفقاً لوكالة نشطاء حقوق الإنسان الإيرانية (هرانا) وواجهت إيران انتقادات دولية وداخلية غاضبة بعدما أقدمت على إعدام اثنين من المحتجين الشهر الحالي .

وذكرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) أنها حددت هوية 58 مواطناً صدرت بحقهم أحكام بالإعدام أو يواجهون خطر الإدانة بالإعدام وقالت في تقرير إن 47 شخصاً يواجهون تهماً تؤدي إلى صدور حكم الإعدام بالإضافة إلى 13 شخصاً أدينوا بالإعدام .

ونشرت الوكالة قائمة بأسماء الأشخاص المعرضين للخطر لكنها أعربت عن بالغ القلق بشأن مصير 11 شخصاً أعلنت محكمة الثورة أحكاماً بالإعدام ضدهم وأكد التقرير أن أول حالتي إعدام جرى تنفيذهما في مسار قضائي يفتقر للشفافية دون الوصول إلى محامٍ وبسرعة قياسية .

الأحد، 20 نوفمبر 2022

قوات الأمن الإيرانية تختطف محتجا الى جهة غير معلومة

قوات الأمن الإيرانية تعتقل محتجا وتضعه عنوة فى صندوق سيارة

أقدمت قوات إيرانية بلباس مدني على اعتقال أحد المتظاهرين بوحشية في مدينة بوكان غرب ‫إيران وتداول مئات الناشطين اليوم الأحد فيديو أظهر العناصر الأمنية يقتادون أحد الشبان لوضعه عنوة في صندوق سيارة قبل أن ينهالوا عليه بالضرب المبرح .

أما في دهكلان بكردستان غرب البلاد فهاجم عناصر الأمن كذلك إحدى المدارس بعد ترديد الطلاب هتافات ضد المرشد الإيراني، علي خامنئي واصفينه بالديكتاتور ، كما شهدت مدينة مهاباد شمال غربي البلاد استنفاراً أمنياً كبيراً بعد ليلة ساخنة من التظاهرات مع استمرار التوتر اليوم أيضا .

وكانت نحو 30 مدينة في 18 محافظة شكلت خلال الـ24 ساعة الماضية مسرحاً للاحتجاجات ضد النظام ، كما انطلقت مظاهرات وإضرابات طلابية بنحو 50 جامعة وكلية في طهران ومدن أخرى وفق ما أفاد ناشطون معارضون .

فيما تصدت القوات الأمنية بشكل عنيف للمحتجين مما أدى إلى مقتل نحو 400 متظاهر بينهم 47 قاصراً بحسب وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان "هرانا" ، كما اعتقل ما لا يقل عن 14170 شخصاً بينهم 392 طالباً في تلك الاحتجاجات ، إلى ذلك توعد القضاء بانزال أشد العقوبات بحق المعتقلين من المحتجين وقد أصدر حتى الآن 4 أحكام بالاعدام .

يذكر أنه منذ 16 سبتمبر الماضي تعم التظاهرات البلاد إثر مقتل الشابة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً، بعد اعتقالها في طهران من قبل "شرطة الأخلاق" ، حيث أشعلت وفاتها منذ ذلك الحين نار الغضب حول عدة قضايا من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة ، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القوانين المتشددة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية والدينية بشكل عام . 


السبت، 29 أكتوبر 2022

اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن حول الإحتجاجات في ايران

احتجاجات إيران على طاولة مجلس الأمن بطلب من أمريكا

تسلط الولايات المتحدة هذا الأسبوع الضوء في الأمم المتحدة على احتجاجات تشهدها إيران بسبب وفاة فتاة خلال احتجاز الشرطة لها وتبحث عن سبل لتشجيع إجراء تحقيقات موثوقة بها ومستقلة في انتهاكات حقوق الإنسان بإيران.

وحسب مذكرة اطلعت عليها "رويترز" ستعقد الولايات المتحدة وألبانيا اجتماعا غير رسمي لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء ومن المقرر أن تتحدث الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي والممثلة والناشطة الإيرانية المولد نازانين بونيادي في الاجتماع .

وجاء في المذكرة أن "الاجتماع سوف يسلط الضوء على القمع المستمر للنساء والفتيات وأفراد الأقليات الدينية والعرقية في إيران وسيحدد فرص تشجيع إجراء تحقيقات موثوق بها ومستقلة في انتهاكات وتجاوزات الحكومة الإيرانية لحقوق الإنسان".

ومن المقرر أيضاً أن يلقي محقق الأمم المتحدة المستقل المعني بحقوق الإنسان في إيران جاويد رحمن كلمة في الاجتماع الذي يمكن أن تحضره دول أعضاء أخرى في الأمم المتحدة وجماعات حقوقية .

وعصفت الاحتجاجات بالجمهورية الإسلامية منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاماً) في مقر للشرطة الشهر الماضي وتحولت الاحتجاجات إلى انتفاضة شعبية من الإيرانيين الغاضبين من جميع الطبقات لتشكل أحد أكبر التحديات أمام القيادة الدينية الإيرانية منذ 1979 .

وألقت إيران باللوم في الاضطرابات على أعدائها الأجانب وعملائهم واتهمت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك الولايات المتحدة وحلفاءها بإساءة استخدام منابرها لتعزيز أجنداتها السياسية ، وقالت "في ضوء نفاقها والكيل بمكيالين والتطبيق الانتقائي لحقوق الإنسان نجد أن مزاعم الولايات المتحدة بدعم النساء الإيرانيات خادعة وتفتقر إلى حسن النية".

وقالت جماعات حقوقية إن ما لا يقل عن 250 محتجا قتلوا واعتقل الآلاف في أنحاء البلاد ، ولعبت المرأة دورا بارزا في الاحتجاجات التي قمن خلالها بنزع الحجاب عن رؤوسهن وإضرام النيران فيه وتأجج الغضب بعد ظهور تقارير تحدثت عن مقتل عدد من الفتيات في مقتبل العمر خلال الاحتجاجات.

وجاء في المذكرة حول الاجتماع المزمع أنه "سيؤكد استمرار الاستخدام غير القانوني للقوة ضد المحتجين وملاحقة النظام الإيراني للمدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين في الخارج لاختطافهم أو اغتيالهم في تعارض مع القانون الدولي".

وحث المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك السلطات الإيرانية يوم الجمعة على معالجة "الشكاوى المشروعة للسكان بما في ذلك ما يتعلق بحقوق المرأة" ، وقال دوجاريك للصحافيين "ندين جميع الحوادث التي أدت إلى مقتل أو إصابة المتظاهرين بجروح خطيرة ونؤكد ضرورة أن تتجنب قوات الأمن كل استخدام غير ضروري أو غير متناسب للقوة ضد المتظاهرين السلميين ولا بد من محاسبة المسؤولين".

الأحد، 23 أكتوبر 2022

الآلاف يشاركون في مسيرة بواشنطن دعماً للاحتجاجات في إيران

مظاهرات إيران تمتد الى العاصمة الأمريكية واشنطن

شارك آلاف الأشخاص بينهم كثير من الإيرانيين والإيرانيات في مسيرة بالعاصمة الأمريكية واشنطن أمس السبت وجاء بعض المتظاهرين من مدن أمريكية أخرى مثل بوسطن دعما للاحتجاجات في إيران وساروا وصولا إلى البيت الأبيض حاملين شعار "نساء حياة حرية".

انطلقت المسيرة في نهاية فترة بعد الظهر من ناشونال مول وهي ساحة كبيرة بوسط المدينة وتوجهت حاملة ألوان العلم الإيراني تحت أشعة الشمس نحو البيت الأبيض وردد المشاركون فيها "نريد الحرية" و"العدالة لإيران" ، وقال سياماك أرام أحد المنظمين لوكالة فرانس برس "هذا خامس احتجاج أسبوعي نقوم به في واشنطن وأعتقد أنه الأكبر"، مرجحا أن يكون عدد المشاركين "أكثر من عشرة آلاف" شخص .

وقالت مهشِد (28 عاما) التي ارتدت قميصا أخضر "ساعدوا في تحرير إيران" ، وأضافت المهندسة الشابة التي غادرت إيران قبل ثلاث سنوات ولم ترغب مثل كثيرين في كشف اسمها الكامل لأن عائلتها لا تزال في البلاد "لم نعد نريد هذا النظام المستبد الذي يمنعنا من الاستفادة من حقوقنا الإنسانية ومن حريتنا".

ومنذ أكثر من شهر تخرج احتجاجات واسعة في إيران أثارتها وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني بعد اعتقالها بيَد شرطة الآداب التي اتهمتها بخرق قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية .

وشدد المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي اليوم الأحد على أن تظاهرات خرجت في واشنطن وعشرات المدن الأخرى حول العالم لدعم المحتجين في إيران ، وقال في تغريدة على "تويتر" : "يقدم المتظاهرون في واشنطن والمدن حول العالم دعمهم للشعب الإيراني الذي يواصل التظاهر السلمي ، مطالباً حكومته باحترام كرامته وحقوقه الإنسانية".

وخرجت السبت تظاهرات دعم في برلين وطوكيو أيضا ، وفي واشنطن قالت مرجان (55 عاما) إن من المهم "إظهار أننا ندعم شعب إيران" وأعربت عن سرورها لأن الموكب يضم أشخاصا "من مختلف الأعمار والديانات" عاشوا في إيران وخارجها .




الجمعة، 21 أكتوبر 2022

الشعب الإيرانى يريد إسقاط النظام

كشفت هتافات الإيرانيين عن نيتهم الإطاحة بالنظام الحاكم

واجه المتظاهرون الإيرانيون على مدى خمسة أسابيع متصلة حملات قمع وحشية من النظام الحاكم والذي يسيطر عليه رجال الدين المستبدون مما جذب انتباه العالم وتعاطفه الكبير ودعمهم للمتظاهرين .

وبدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة ردا على وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما والتي توفيت أثناء احتجازها على يد شرطة الأخلاق بعد توقيفها بتهمة الخرق المزعوم لقواعد الحجاب لكن الاحتجاجات أصبحت تشمل مجموعة واسعة من المظالم والتي تنعكس في صرخات المحتجين الحاشدة .

صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أكدت أن بعض الشعارات تطورت مع تفاقم الأحداث والعديد منها عبارة عن تحريفات لخطاب الثورة الإسلامية الإيرانية ( 1979 ) والتي تعتبر الحدث التأسيسي للنخبة الحاكمة الحالية ولكنها تعتبر الآن بعيدة بالنسبة للشباب الإيرانيين الذين يقودون المظاهرات .

وأشارت الصحيفة إلى أن كلمات "المرأة والحياة والحرية" باتت إحدى الهتافات المميزة للانتفاضة التي قادتها النساء فقد أضحى ذلك شعارا مناسبا للحركة والتي تصدرت فيها تجارب النساء والتأثير المدمر للتمييز بين الجنسين ، مؤكدة أنه في الأسابيع التي سبقت وفاة الفتاة الكردية مهسا أميني نظمت الإيرانيات احتجاجات صغيرة ضد الحجاب الإلزامي وغيره من القواعد حيث كثفت شرطة الآداب دورياتها في أحياء الطبقة الوسطى والدنيا بينما تركت الأثرياء وشأنهم .

وبحسب الصحيفة الأميركية فإن شعار "المرأة والحياة والحرية" ليست متجذرة في الثورة الإيرانية وإنها تأتي من حزب العمال الكردستاني وهي جماعة كردية مسلحة ذات تراث يساري نسوي ، ويشكل الأكراد أقلية كبيرة في إيران وكذلك في تركيا والعراق وسوريا وكانوا في قلب انتفاضة الشهر الماضي .

أوضحت الصحيفة أن الصيحات باتت منتشرة في كل مكان مثل "الموت للديكتاتور" و "الموت لخامنئي" ، فيما يقوم فيلق الحرس الثوري الإيراني بالقبض على أفراد الشعب الغاضبين من عقود الاستبداد ، بينما هتف الإيرانيون "الموت للشاه" في الثورة للإطاحة بالرئيس المدعوم من الغرب محمد رضا بهلوي وانتصر الثوار الشيعة وأصبح "الموت لأميركا" صرخة حاشدة للجمهورية الإسلامية القمعية التي أقاموها .

وأكدت الصحيفة أن الكثير من الإيرانيين سئموا جهود الإصلاح من الداخل فقد دعا بعض المتظاهرين علانية إلى ثورة للإطاحة بحكومة رجال الدين وهتافهم بأنهم لا يريدون الجمهورية الإسلامية وانتقاد استخدام الدولة للدين كواجهة للقمع .

وتابعت الصحيفة أن قوات الأمن الإيرانية - ولا سيما الحرس الثوري الإيراني وقوات الباسيج - تعتبر هدفا رئيسيا آخر للهتافات حيث يدير الحرس الثوري بشكل فعال دولته الموازية التي تتمتع بسلطة اقتصادية وسياسية ومؤسسية واسعة وتفويض شامل واحد يتمثل في حماية الجمهورية الإسلامية ، كما ترتبط الباسيج ارتباطا وثيقًا بالعنف والقمع والفساد الذي تجيزه الدولة والذي عانى منه الإيرانيون منذ فترة طويلة حيث يتم إخراجهم لسحق الاحتجاجات بحسب التقرير .


جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا