كشف تقرير حقوقي عن سقوط 51 ضحية جراء تفجير ميليشيا الحوثي 713 منزلا، في عدد من المحافظات اليمنية خلال سنوات الحرب ، ولفت التقرير الى أن (ACJ) "وثق سقوط 27 ضحية منهم 11 طفل و5 نساء قضوا تحت أنقاض منازلهم المفجرة، فيما جرح 24 ضحية منهم 9 أطفال و7 نساء".
وأشار التقرير إلى أن ما "نسبته 89% من ضحايا تفجيرات المنازل قد تعرضوا للتهجير القسري من موطنهم الأصلي إلى أماكن مختلفة، لجأ ما نسبته 65% منهم إلى مخيمات النزوح بمحافظات مأرب وتعز والضالع وحجة أو إلى مساكن مهجورة".
التقرير الذي أشهره المركز الأميركي للعدالة، تحت عنوان "دموع على الركام"، لتسليط الضوء على جريمة تفجير المنازل وخطورته على النسيج المجتمعي والأمني في اليمن، كشف عن "انتهاكات أطراف الصراع لا سيما جماعة الحوثي في تفجير المنازل وتهجير قاطنيها وقتل العديد من سكانها، حيث تسببت انتهاكات تفجير المنازل بحدوث حالات قتل وإصابة لمدنيين سواء من مالكين المنازل أو من المجاورين".
وحسب تصنيف التقرير للمحافظات الأكثر عرضة لتفجيرات المنازل "كانت محافظة البيضاء هي الأعلى بعدد 118 منزلا تلتها تعز بعدد 110 منازل، ثم الجوف بعدد 76 منزلا، صعدة 73 منزلا، وإب 62 منزلا، وصنعاء 57 منزلا، ومأرب 53 منزلا، وذمار 37 منزلا، وحجة 31 منزلا، والضالع 23 منزلا، ولحج 22 منزلا، وعمران 21 منزلا، والحديدة 14 منزلا، وشبوة 10 منازل، وأبين 5 منازل، وعدن منزل واحد".