‏إظهار الرسائل ذات التسميات حزب الإصلاح. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حزب الإصلاح. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 17 أبريل 2024

تنسيق المصالح بين الحوثي والإخوان فى اليمن

أدوار مشبوهة للحوثي والأخوان باليمن

ما زالت جماعة الإخوان في اليمن، وذراعها السياسية حزب (الإصلاح)، تمارس عدة أدوار مشبوهة لتعقيد الأزمات، وإطالة أمد الحرب، فضلاً عن صلات خفية وبراغماتية تجري بينهم وبين الحوثي. وثمة تقاطعات تجري بين جناحي الإسلام السياسي في نسختيه السنّي والشيعي باليمن رغم تباينهما الظاهري عقائدي

وقبل أيام ذكرت صحيفة (الاتحاد) الإماراتية، عن مصادر لم تسمّها، أنّ "جماعة الحوثي تواصل ممارساتها العدائية وتفاقم معاناة ملايين اليمنيين عبر إصرارها على إغلاق الطرق الرئيسية، الأمر الذي أدى إلى إعاقة حركة تنقل الجماهير والبضائع بين المحافظات المختلفة. وقالت: إنّ "جهود وساطة فتح الطرق المغلقة منذ أكثر من (10) أعوام توقفت؛ بسبب تعنت جماعة الحوثي التي وضعت شروطاً تعجيزية لفتح طريق مأرب نهم صنعاء".

وتشير صحيفة (العرب) اللندنية إلى أنّ فتح الطرقات الرابطة بين مناطق سيطرة الحوثيين ومناطق نفوذ حزب (الإصلاح) أصبح محوراً رئيسياً للتواصل بين الطرفين، في وقت تتحدث فيه مصادر سياسية عن قيام أطراف إقليمية برعاية مباحثات بينهما تتعلق بمسائل أكثر أهمية تتصل بترتيبات تنفيذ خارطة الطريق التي أعلن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ عن التوصّل إليها ضمن مراحل إطلاق مسار سياسي لإنهاء الصراع اليمني سلمياً.

يقول الصحفي المختص في قضايا الإسلام السياسي شيار خليل: إنّ سجل جرائم الإخوان باليمن يتجاوز القتل والنهب وفرض الإتاوات على المدنيين إلى "تهيئة الإجواء لحساب الحوثي وتبادل المصالح معهم للارتزاق من الحرب والفوضى"، لافتاً إلى عدة مساعٍ تخريبية يقوم بها قادة الإصلاح وبالتحالف مع الحوثي، وآخرهم رئيس الحزب الإخواني بمأرب مبخوت عبود الشريف.





السبت، 9 مارس 2024

تحالف الإخوان والحوثيون على تدمير الاقتصاد باليمن

إنتهاكات الإخوان والحوثي دمرت الإقتصاد اليمني

يشترك الإخوان الإرهابية مع جماعة الحوثي في كثير من المبادئ والأفكار، ضمن أيديولوجيا الإسلام السياسي. يعمل كلاهما على السيطرة على السلطة والانفراد بها، حتى وإن تحدثا عن الشراكة والمدنية والديمقراطية. وتنفرد اليمن بوجود هاتين الجماعتين كقوتين فاعلتين في المشهد، ما يزيد من تعقيد الأزمة على المستويات كافة، سواء على المستوى العام ومستوى المناطق المحررة.

انتهاكات الإخوان، فقد اعتدت ميليشيات الجماعة على حقول آبار مياه الشرب في منطقة جثمة بمدينة سيئون، سعيًا منها لتحويلها إلى ثكنة ميليشياوية مسلحة، ممّا يُعرّض استمرار عمل مشروع مياه الشرب الذي تستفيد منه سيئون والمدن المحيطة للخطر.

الإخوان عملوا على تحويل المجتمع المتمدن في الجنوب إلى بيئات قبلية، وتحويل المدن إلى مراكز للتطرف والإرهاب، ويثير الإخوان القبائل ويفرخون مكونات في الساحل والوادي موالية لهم، من أجل العودة من الباب الخلفي لتعويض خسارتهم المدوية في صنعاء.

قال الدكتور أحمد جباري، الحقوقي والمحلل اليمني: إنّ "حزب الإصلاح، الواجهة السياسية لإخوان اليمن، يعمل وفق حساباته الخاطئة، المبني أساسًا على الهيمنة والاستحواذ والارتباطات المتجاوزة للحدود الوطنية".

وأضاف : يواصل تنظيم الإخوان ممارساته العدوانية في اليمن، الأمر الذي يتجاوز النطاقات الميدانية، واستهداف فئات عديدة بالقمع، كما هو الحال مع الناشطين والصحفيين المعارضين، وكذا النساء، فضلًا عن تجنيد الأطفال والمراهقين. فالتنظيم يعمد إلى إدارة مشبوهة للاقتصاد تؤدي إلى مآلات كارثية، وتدمير مؤسسات الدولة الوطنية وهياكلها.

ولفت إلى أنّ كلًا من حزب الإصلاح التابع لجماعة الإخوان، وكذا تنظيم الحوثي المرتبط بالملالي في إيران، قد نجحا في تدمير اقتصاد اليمن.

الاثنين، 2 أكتوبر 2023

مناورة جديدة لحزب الإصلاح الإخواني فى اليمن

حل حزب الإصلاح وتأسيس كيان جديد

تقوم جماعة الإخوان الإرهابية على التلون والبحث عن المصالح ، ومؤخراً يسعى حزب الإصلاح الإرهابي الذراع السياسية لجماعة الإخوان فى اليمن لتغيير جلده للتحول من جديد واستقطاب مجموعات جديدة في البلاد.

وأكدت مصادر يمنية وجود معلومات حول مناورة جديدة لحزب الإصلاح الإخواني حول ترتيبات لإطلاق حزب بديل يتزامن مع مساعٍ لطي صفحة الحزب من المشهد في اليمن بعد ما يقرب من 33 عاماً ، وقد بدأت قيادات بارزة في حزب الإصلاح بتأسيس كيان جديد عبر تدشين الهيئات السياسية والعملياتية والإعلامية لما يعرف بـ"مجلس المقاومة الشعبية".

وتم تداول أسماء مَن تم تعيينهم في هذا الكيان السياسي العسكري من قِبل قائد فصائل الحزب بتعز حمود المخلافي المقيم في تركيا وإعلان الهيئات السياسية للكيان الجديد يشير إلى أنّ المخلافي يحاول إيجاد جسم جديد؛ إدراكاً منه للوضع المتردي لجماعة الإخوان في الشارع اليمني .

واعتبر أحد أبرز القيادات في حزب الإصلاح أنيس منصور أن الهدف من حل الحزب هو تمهيد الطريق أمام تشكيل تكتلات سياسية جديدة في مناطق سيطرة التحالف ، ووفق مراقبين فإن تدشين مجلس "المقاومة الشعبية" في مأرب مؤشر على ترتيبات لحل حزب الإصلاح .

ويقول محللون يمنيون إن إخوان اليمن تسعى من 2011 لاختطاف السلطة في البلاد ، كما يحاول تنظيم الإخوان إرضاء القاعدة الناقمة من أتباعه على زعيم الحزب محمد اليدومي وعلى "تكلس" القيادات القديمة الأخرى التي تستحوذ على المناصب العليا للتنظيم وحتى ما يسمى "المكاتب التنفيذية"، في إشارة لأذرعه بالمحافظات .

وأضافت التحليلات أن وسائل الإعلام التابعة للإخوان سوقت أن اختيار القيادات جرى بنظام "الانتخاب" بعد اجتماع ما يسمى "مجلس الشورى"، وهو الذراع التشريعية للتنظيم الإخواني، فيما حقيقة الأمر أن البناء التنظيمي لحزب الإصلاح الإخواني من أعلى إلى أسفل يعتمد على نظام الاختيار والتزكية والتعيين.

وتعاني اليمن من تواجد ميليشيا الحوثي وميليشيا الإخوان وتنظيمات إرهابية مثل القاعدة وداعش، وهو ما أثر بشدة على شعب اليمن الذي يعاني من تداعيات الحرب الممتدة لثماني سنوات، لتشهد السنوات الأخيرة تزاوج مصالح الإخوان والتنظيمات الإرهابية الأخرى.

الخميس، 21 سبتمبر 2023

تزاوج حزب الإصلاح الإخواني والإرهاب فى اليمن

إرهاب حزب الإصلاح فى اليمن

يحتفل حزب الإصلاح فرع تنظيم الإخوان في اليمن بالذكرى 33 لتأسيسه ولا يوجد في سجله طوال هذه السنوات أي إنجاز بل فرخ الإرهاب وساهم في قتل الوحدة ومعاداة الجنوب وإدخال الحوثي إلى صنعاء وتقاسم إيرادات الدولة مع المؤتمر .

وتأسيس حزب الإصلاح اليمني الإرهابي في 13 سبتمبر 1990 لم يكن هدفه ضرب وتمزيق النسيج الجنوبي اليمني فقط وإصدار الفتاوى التكفيرية ضد شعب الجنوب لإباحة اجتياحه وتكفيره ولكن يقوم حزب الإصلاح اليمني الإرهابي، بتهديد استقرار المنطقة ومنها دول الخليج عبر نشر قواعد الإرهاب في اليمن والاقتراب من الدول العربية لنشر مجموعات إرهابية وتنفيذ عمليات تهدد الدول التي تحارب الإرهاب والأفكار الإرهابية .

33 عاماً من الإرهاب يقودها حزب الإصلاح اليمني الذراع السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية في ظل سنوات عاشها شعب اليمن في فوضى يخلقها الإخوان ويدعم من خلالها الجماعات والقيادات الإرهابية للتواجد في اليمن ولم يحقق حزب الإصلاح ي إنجاز في مسيرته غير أنه فرخ الإرهاب وتزاوج مع تنظيمات مثل القاعدة وداعش في اليمن، وقام بدعمهم لمواجهة الشعب اليمني .

وقال محللون يمنيون إن قيادات الإخوان لديهم ثقة بأنهم من يقودون شعب اليمن، ولديهم تحركات مريبة، ومنها اعتراف أحد قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بأنهم "أفغان العرب" الذين استعان بهم عفاش عبر إخوان اليمن لارتباطهم بزعماء القاعدة في أفغانستان.

وأضافت التحليلات أن اجتياح الجنوب استناداً إلى فتاوى تكفيرية أصدرها الزنداني والديلمي عام 1994م، يدل على الجرائم الفظيعة التي ارتكبتها ميليشيات الإخوان ممثلة بحزب الإصلاح ضد شعب الجنوب ولعل أبرز تلك الجرائم كان إصدار فتاوى تكفيرية ضد اليمن بالكامل، واستباحة دماء وأموال وأعراض الشعب ولا تزال تلك الفتوى سارية لتكون خير شاهد على إرهاب حزب الإصلاح .

الأربعاء، 20 سبتمبر 2023

حملة يمنية واسعة لتعرية إرهاب الإخوان

الإخوان إرهاب عابر للقارات

تتواصل مؤامرات جماعة الإخوان الإرهابية عبر حزب الإصلاح فى اليمن ، وإدراكاً لعمق المؤامرة الإخوانية أطلق سياسيون وناشطون يمنيون حملة واسعة استهدفت فضح جرائم حزب الإصلاح وتهديداته ككيان مشبوه على اليمن ودول الجوار، وذلك تحت وسم (#الإخوان_إرهاب_عابر_للقارات).

وحظيت الحملة بتفاعل شعبي ونخبوي على السواء منذ الساعات الأولى لانطلاقها، وشاركت فيها نخب سياسية يمنية وعربية، أكدت على خطورة التهديدات التي يشكلها الإخوان على اليمن والمنطقة برمّتها.

الحملة كشفت العديد من الحقائق حول جرائم تنظيم الإخوان منذ الوهلة الأولى لتأسيسه ووجوده في اليمن خلال أواخر أربعينيات القرن الماضي، والتي توجها بتأسيس حزب الإصلاح في سبتمبر/أيلول عام 1990.

سياسيون وأكاديميون وباحثون وإعلاميون وناشطون شباب شاركوا في الحملة وأكدوا أن تأسيس حزب الإصلاح اليمني كان هدفه ضرب وتمزيق النسيج اليمني عمومًا خدمةً لمخططات التنظيم الدولي للإخوان ، كما كشفوا عن حقائق معاداة حزب الإصلاح والإخوان لحقوق الشعب في المحافظات الجنوبية وإصداره الفتاوى التكفيرية ضد شعب الجنوب لإباحة اجتياحه تحت مبرر تكفيره والتآمر على المشاريع السياسية الجنوبية .

وتحدثت الحملة بالحقائق عن جرائم الإخوان بحق شعب الجنوب التي كان أبرزها اجتياح واحتلال الجنوب في حرب صيف 1994، مدعومًا بفتاوى أباحت دماء أبناء الجنوب، ونهبت أراضيهم بهدف منعهم من نيل حقوقهم ، ولفتت الحملة إلى أن "حزب الإصلاح (ذراع الإخوان باليمن) لم يلتزم أبدا بقيم الشراكة السياسية وكان دائمًا يُمارس سياسة الإلغاء والإقصاء والتهميش والإبعاد السياسي.

من جهة أخرى فجر حزب الإصلاح جدلاً واسعاً بعد مطالبته بحقه الإلهي في الحكم ، وقد انتقد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تمسك الحزب بما وصفوه بـ "الحق الإلهي" في حكم اليمن .

وكان الناشطون يعلقون على تغريدة لرئيس فرع الحزب في مأرب مبخوت بن عبود الشريف الذي استهل تغريدته بآية قرآنية تحمل تلميحات لحزبه زاعماً أنّ الإصلاح هو الحزب الوحيد الذي يصلح لقيادة اليمن وحكمها ، وحاول الشريف شيطنة خصوم الإخوان زاعماً أنّ حزبه لم يحتكر الوطنية ومعرضاً بالحزب الاشتراكي وحزب المؤتمر والحزب الناصري ، كما هاجم القوميين وغيرهم مدعياً أنّ حزب الإصلاح وحده هو من له الحق في حكم اليمن .

ويرى محللون سياسيون إن الحملة تهدف إلى تعرية إرهاب جماعة الإخوان الذي لم يقتصر على اليمن بل أصبح عابرا للقارات وبات يهدد السلم العالمي ، وأضافوا أن إطلاق الوسم يأتي تزامنًا مع الذكرى الـ33 لتأسيس ذراع الإخوان باليمن حزب الإصلاح اليمني الإرهابي حيث تمثل هذه الذكرى ميلاد كيان مشؤوم لا يسعى إلا سوى التآمر على كل من يخالفه .



الأربعاء، 13 سبتمبر 2023

إستمرار نهج الخيانة الإخواني فى اليمن

يواصل حزب الإصلاح مؤامراته فى الجنوب اليمني

تنظيم الإخوان الذي احتل شبوة عسكرياً في أغسطس 2019 يواصل إرهابه وارتكاب الانتهاكات الجسيمة التي ترتقي إلى جرائم الحرب من بينها إعدامات ميدانية وقتل في سجون سرية بالتعذيب وإخفاء قسري وانتهاك المنازل واستهداف قبائل شبوة .

وتنامت الهجمات الإرهابية في محافظات الجنوب اليمني وتركيز التنظيمات المتطرفة نشاطها في هذه المنطقة الحيوية بطريقة مشبوهة وفاضحة ، وهذا التنامي للهجمات الإرهابية في الجنوب يستهدف بالدرجة الأساسية المجلس الانتقالي الجنوبي، في ظل تحالفات وتخادم واضح بين تنظيمي القاعدة والإخوان وميليشيا الحوثي.

ولم تكن اعترافات القيادي الإخواني صدام حسن مجرب السليماني، المكنى "أبو الحسن السليماني" بدعم إرهاب تنظيم القاعدة في محافظة شبوة سوى تأكيد على دور حزب الإصلاح في صناعة التآمر ضدّ الجنوب واستمرار نهج الخيانة .

وبحسب موقع "المشهد العربي" فإنّ السليماني أحد عناصر حزب الإصلاح الإخواني الذين تم الكشف عن دورهم المشبوه في صناعة الإرهاب ضدّ الجنوب حيث نزلت اعترافاته كالصاعقة كونها فضحت دور حزب الإصلاح في دعم وصناعة الإرهاب اليمني ضدّ الجنوب على صعيد واسع ووثّقت دور تنظيم الإخوان في هذا الإطار .

يقول محللون يمنيون إن استقرار العالم والمنطقة مرهون باستقرار جنوب اليمن ، لافتين إلى أن القضاء على الإرهاب القادم من الشمال في الجنوب يعني القضاء على ميليشيا الإخوان والحوثي .

وأضافت التحليلات أن لهذا تقدم القوات الجنوبية تضحيات جسيمة في معارك سهام الجنوب وهي أهم المعارك التي تحصن الجنوب وتكسب ثقة العالم .

وأكدت أن تنظيم الإخوان في اليمن يتولى عملية تصدير الأزمات إلى الجنوب وتمكن من تحقيق أهدافه عقب حرب عام 1994 في المحافظات الجنوبية وزرع عناصر إرهابية من القاعدة فيها باتت بمثابة جيش حقيقي للإخوان في الجنوب يعمل لصالح الإخوان للسيطرة على ثروات المنطقة .

الاثنين، 11 سبتمبر 2023

العلاقة بين الإخوان وجميع التنظيمات الإرهابية

تأثير جماعة الإخوان المسلمين على القاعدة

لا تتوقف العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين في اليمن وتنظيم القاعدة على الأدوار التاريخية فحسب بل تقدم الجماعة خدماتها وعطاءها المتطرف لتنظيم القاعدة عن طريق ملاذات آمنة للعناصر المطلوبة أمنياً .

صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية كشفت في مايو عام 2017 عن صلات جلية بين القاعدة وإخوان اليمن على خلفية المعلومات التي حصلت عليها الجريدة بعد عملية الإنزال التي قامت بها القوات الأمريكية على قرية يكلا في محافظة البيضاء وسط اليمن في 29 يناير عام 2017 .

فيما كشف المركز الأمريكي للدراسات أن العلاقة بين الإخوان وجميع التنظيمات الإرهابية الأخرى خاصة القاعدة تتميز بالتعقيد إذ تنطوي على عملية تأثير وتأثر بينهم ، فالجماعات تحتاج بالضرورة إلى أموال وتدفقات اقتصادية حتى تستكمل مهامها الموكلة إليها ، ووفق ما أعلنه "منتدى باريس للسلام والتنمية" الذي عقد في 28 مارس عام 2018.

ولم يكن حزب الإصلاح في اليمن بمنأى عن اتهامه بالقيام بعمليات اغتيالات مباشرة في المناطق المحررة من قبضة مليشيات الحوثي ، فبعد أن داهمت القوات الأمنية في عدن مقر حزب "التجمع اليمني للإصلاح" وضبطت أسلحة ومتفجرات وعبوات ناسفة واعتقلت العشرات من مقر المركز اتهم الإخوان بتشكيل تنظيم سري ووجهت إليه أصابع الاتهام عن المسؤولية في القيام بسلسة من الاغتيالات لقادة موالين لتحالف الشرعية والمعارضين لجماعة الإخوان المسلمين .

ويؤكد سياسيون يمنيون أن حزب الإصلاح يمتلك تنظيماً سريّاً ينفذ سلسلة اغتيالات ضدّ معارضيه ، كما اخترق الإخوان المؤسسة الأمنية في اليمن وحصلوا على بيانات معارضيهم قبل سيطرة الحوثي على صنعاء وإتهموا جماعة الإخوان بالوقوف وراء الاغتيالات في المدن الجنوبية بما في ذلك العمليات التي استهدفت أعضاء حزب الإصلاح في المدن الجنوبية خاصة عدن ، لافتين إلى أنّ جماعة الإخوان تلجأ إلى التخلص من بعض عناصرها وقياداتها خاصة مَن يخالفها ويخرج عن نهجها .

الأربعاء، 30 أغسطس 2023

مخططات الإخوان لتهديد إستقرار اليمن

مخططات إخوان اليمن لإثارة الفتنة فى عدن

شهدت محافظة عدن، العاصمة المؤقتة للسلطة الشرعية في اليمن، خلال الأيام الماضية حالة من الحشد والتحريض من أجل تنظيم احتجاجات شعبية، بداعي الاعتراض على انقطاع التيار الكهربائي، حيث ارتفعت ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى نحو (20) ساعة في اليوم الواحد، قبل أن تتحسن بعد ذلك إلى النصف.

المجلس الانتقالي الجنوبي اتهم بعض القوى بالعمل على تأجيج غضب الشارع، وتوجيهه نحو المجلس، سواء في الحكومة أو في مجلس القيادة الرئاسي، حيث ألمح الانتقالي إلى ضلوع حزب التجمع الوطني للإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، في الحشد وتأجيج الجماهير.

وكشفت تقارير يمنية أن الأزمات المتتالية متعمدة من قِبل رئيس الحكومة معين عبد الملك، المتخادمة مع منظومة تيار الإخوان، حيث أصبح أبناء عدن في مواجهة حرب الخدمات التي فرضتها الحكومة، بالتعاون مع حزب الإصلاح، من أجل إضعاف الجنوب.

بدورها، حذّرت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي من تبعات حرب الخدمات وسياسة التجويع، ضدّ أبناء العاصمة عدن وشعب الجنوب عامة.

ويقول محللون يمنيون إن الأذرع الإخوانية تحاول توجيه دفة الاحتجاجات للنيل من محافظ عدن أحمد حامد لملس، على الرغم من جهوده في كافة المجالات الخدمية والتنموية في محافظة عدن، وقيامه بكشف أوجه الخلل والفساد في المحافظة، ويرى الإخوان أنّ بقاء محافظ عدن في موقعه يقف عقبة أمام تطلعات الجماعة للنيل من الانتقالي الجنوبي.

وأضافت التحليلات أن بقاء المحافظ يشكل عائقاً أمام تحقيق طموحات الإخوان الذين قاموا، وهم الآن يقومون بشن حملات إعلامية ممولة لمطابخ إعلامها، سخرت لها الإمكانيات المادية الطائلة، لمهاجمة وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، في محاولة منها للنيل منه، بعد أن عجزت الجماعة عن إفشاله بحروبها المتعددة، تارة بحرب الخدمات، وأخرى بالمفخخات والاغتيالات.

وتابعت إنّ الجنوب لن يفتّ في عضده مؤامرات حكومة الحوثيين وجماعة الإخوان التي تتخفى وراء حزب الإصلاح.

الاثنين، 24 يوليو 2023

تورط حزب الإصلاح الإخواني فى إعتيال موظف أممي باليمن

تعاون حوثي إخواني فى مقتل موظف أممي في تعز

أعلنت قوات الأمن اليمنية في محافظة تعز عن توقيف المتهمين المباشرين باغتيال الموظف الأممي مؤيد حميدي إلى جانب 10 آخرين قيل إنهم ضمن عصابة إرهابية مسؤولة عن الاستهداف.

وكان مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية أطلقا النار ظهر الجمعة على مسؤول برنامج الأغذية العالمي في محافظة تعز مؤيد حميدي عندما كان في مطعم في منطقة التربة قبل أن يلوذا بالفرار مما أدى إلى مقتل الضحية وإصابة يمني آخر .

العنصر الإرهابي أحمد يوسف الصرة أحد أعضاء التنظيم الإرهابي القاعدة ومطلوب أمنيا لشرطة عدن بتهمة الإرهاب ولكنه فر إلى تعز وتحديدا إلى أحد المعسكرات التابعة لحزب الإصلاح الإخواني قبل أن يسجن ويفرج عنه قبل عام وينتقل إلى معسكر آخر للقيادي الإخواني أمجد الزبير أحد قيادات التنظيم ، ويتنقل العنصر الإرهابي بين معسكرات أبو بكر الجبولي وأمجد الزبير في ضواحي تعز التي تخضع لسيطرة حزب الإصلاح .

وسجن الصرة قبل عام لأيام قليلة في تعز قبل أن تفرج عنه السلطات الأمنية التابعة للإخوان وفقا لمصادر مطلعة .

وقامت سلطات الإخوان في تعز بالإفراج عن الإرهابي أحمد يوسف صرة من السجن المركزي بتعز في صفقة تبادل مشبوهة مع "أواب" نجل القيادي الإصلاحي نبيل جامل والذي قيل إنه اختطف في وقت سابق من قِبل نقطة أمنية في الصبيحة على الخط الرابط بين تعز وعدن .

ونقلت وسائل إعلام يمنية عن مصادر خاصة أن منفذ حادثة إطلاق النار التي راح ضحيتها مدير مكتب الغذاء العالمي هو أحد أبرز العناصر الإرهابية المطلوبة في عدن والذي احتضنته سلطة حزب الإصلاح الإخواني في تعز بعد فراره من العاصمة المؤقتة .

وحسب مصادر خاصة فقد قام حزب الإصلاح الذراع السياسية للإخوان الإرهابية في اليمن بالضغط على جهاز الشرطة من أجل إطلاق سراح الإرهابي "أحمد يوسف الصرة" وذلك عقب اختبائه في مقرات الحزب بعد العمل الإرهابي .

واحتفت مليشيات الحوثي بمقتل الموظف الأممي في تعز وهو ما يؤكد أن الجريمة حدثت بتنسيق متكامل بين القيادي الإخواني أمجد الزبير وجماعة الحوثي الإرهابية وفقا لنافذة اليمن وذلك بعد سلسلة لقاءات عقدتها قيادات الإخوان في تعز مع القيادي الحوثي سلطان السامعي الذي وصل منطقة سامع مؤخرا كحلقة وصل بين الإخوان والحوثيين لتدعيم جهود ضرب المشروع الوطني .

الثلاثاء، 4 يوليو 2023

إنتفاضة وشيكة ضد الوجود الإخواني فى اليمن

تصاعد الغضب القبلي ضد الإخوان فى مأرب

شهدت مدينة مأرب اليمنية اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قبائل آل فجيح وقوات تابعة لميليشيات الإخوان ، وتمكنت القبائل من إحراق عدد من الآليات التابعة للإخوان والسيطرة على عدد من المواقع والنقاط العسكرية .

وتسود حالة من التململ في صفوف قبائل محافظة مأرب على خلفية الاستفزازات المتكررة لحزب التجمع الوطني للإصلاح وهو الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية .

وتقول أوساط قبلية في المحافظة "إن ممارسات قيادات حزب الإصلاح وعناصره بلغت مستوى لم يعد بالإمكان تجاوزه أو الصمت عنه وآخرها قتل أحد أكبر شيوخ القبائل وعدد من مرافقيه في منطقة مفرق حريب".

وبحسب مصادر فإن الإخوان فشلوا في احتواء الموقف ، لافتين إلى أن جميع المؤشرات توحي بنذر انتفاضة ضد الوجود الإخواني لكنّ ما يعطلها حتى الآن هو القلق في صفوف القبائل من إمكانية استغلال الحوثيين الوضع للسيطرة على المدينة .

يقول محللون يمنيون إن المواجهات بين الإخوان والقبائل تعود على خلفية مقتل الشيخ "مبارك بن طالب بن عقار العبيدي" (80 عاما) وإصابة أحد أبنائه وآخر من أبناء قبيلته قبل أسبوع برصاص أفراد قوات أمن الطرق التابعة لحزب الإصلاح بمفرق حريب مديرية الوادي جراء استحداث الأخيرة نقطة تفتيش في بلاد آل عقار وهو ما رفضه أبناء المنطقة .

وأضافت التحليلات أن المسلك الذي تنتهجه جماعة الإخوان في مأرب سيقود في نهاية المطاف إلى انتفاضة ضدها لافتين إلى أن الأمر لن يكون ببعيد في ضوء تنامي الغضب القبلي في المدينة ضد هذا الوجود ، ولفتت أن حزب الإصلاح يسيطر على مدينة مأرب وعدد من ضواحيها ، ويفرض الحوثيون حصاراً مشدداً على المحافظة التي تعد آخر معقل في الشمال خارج عن سيطرة الجماعة الموالية لإيران .


السبت، 7 يناير 2023

الميليشيات الإخوانية فى اليمن تعيش حالة من الهلع والخوف

الرعب والانقسامات يضرب داخل الإخوان في اليمن

يواجه حزب التجمع الوطني للإصلاح وهو الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية فى اليمن انهياراً لنفوذه السياسي وتآكل مراكز نفوذه العسكري في شطري البلاد .

وكشف تقرير لشبكة "رؤية" أن حزب الإخوان الذي نشأ في عام 1990 يعاني من تراجع المد الفكري حتى صار مفتقدا للدعم الشعبي وسط خيارات ضيقة للغاية من أجل العودة في ظل فشل تقاربها مع جماعة الحوثي لتضارب أطماع الطرفين في القفز على الحكم .

وعلى الرغم من تشابك الخيوط بين القوى الإقليمية والدولية المؤثرة في اليمن فإنها تتفق على إغلاق الطريق أمام محاولات حزب الإصلاح للعودة من خلال ضرب شرعية المجلس الرئاسي بالتصعيد ضد المجلس ورئيسه وإنكار شرعيته والتحريض عليه .

ويمارس حزب الإصلاح الإخواني الضغط على الحكومة الشرعية مستخدماً كافة الوسائل للحفاظ على مكتسباته دون مراعاة لأي خصوصيات إنسانية ، مستغلاً ملف الجرحى في محافظة تعز لتوظيفه كورقة ابتزاز ، وقد دفع التنظيم بالجرحى المنتسبين لمحور تعز إلى تنفيذ احتجاجات ضد المحافظ نبيل شمسان في أعقاب قيام الأخير بإيقاف وكيل المحافظة المقرب من الإخوان عبد القوي المخلافي .

وأثار الإعلان عن تشكيل ألوية دعم وإسناد جديدة تختص بمهمة مكافحة الإرهاب في محافظة أبين تابعة للقوات الجنوبية غضب وسخط ميليشيات الإخوان المسلمين في اليمن ، وبرز موقف الإخوان بعدما أعلن القائد العام لقوات الحزام الأمني العميد محسن عبد الله الوالي عن القوة الجديدة في العرض العسكري الذي شهده معسكر رأس عباس احتفاءً بتخرج الكتائب الأولى لألوية الدعم والإسناد (أبين).

وأعلن العميد الوالي تشكيل قوة دعم وإسناد من (5) ألوية خاصة بمحافظة أبين لإستكمال تطهيرها وتأمينها من خطر الجماعات الإرهابية والميليشيات التابعة لحزب الإصلاح ، وقد أثارت هذه الخطوة جنوناً إخوانياً بوتيرة غير مسبوقة فقد بدأت كتائب الميليشيات الإلكترونية في التعبير عن سخطها من القرار وبشكل واضح وبلهجة غير مستغربة عملت الميليشيات الإخوانية على تشويه الألوية الجنوبية وحرضت ضدها .

كما أثار الإعلان جنوناً إخوانياً بوتيرة غير مسبوقة فقد عملت ميليشيات الجماعة على تشويه صورة الألوية الجنوبية وحرضت ضدها وشارك في هذه الحملات المشبوهة عناصر إخوانية تربحوا كثيراً من جراء الحرب، ولهم الكثير من الاستثمارات الخارجية التي تم تدشينها اعتماداً على جرائم الفساد والنهب.

وإقدام الميليشيات الإخوانية على تنفيذ هذا السيناريو يظل أمراً مفهوماً ومتوقعاً وغير مستغرب فالميليشيات الإخوانية تعيش حالة من الهلع والخوف من القدرات المذهلة التي تملكها القوات المسلحة الجنوبية رغم شح الإمكانيات ، وقد شهدت مختلف الجبهات على مدار الفترات الماضية انتصارات كثيرة حققتها القوات المسلحة الجنوبية .

وتعيش جماعة الإخوان الإرهابية في مختلف أنحاء الدول العربية حالة كبيرة من الأزمات غير مسبوقة خاصة بعد سقوطها في مصر والسودان وتونس وتراجعها إلى حد الاضمحلال في الجزائر ودخولها في صراع وجودي بليبيا .

الجمعة، 2 سبتمبر 2022

جرائم الحوثيين تهدد بإنهيار الأوضاع فى اليمن

غضب شعبي بعد فشل الأمم المتحدة في وقف انتهاكات الحوثي بتعز

رغم الاعتراض الدولي على أفعال الحوثي وإدانة الأمم المتحدة هجوم الحوثيين الأخير الذي أسفر عن مقتل 10 جنود موالين للحكومة في تعز في بيان مساء أمس الأربعاء إلا أنه ليس هناك سوى الإدانة فقط دون اتخاذ خطوات فعلية لوقف جرائم الحوثي وانتهاكاتهم للهدنة التي أثارت غضب الشعب اليمني الذي يرى أن الإدانات والاستنكار أدوات تستخدم منذ سنوات دون طائل، حيث شنت الميليشيات المدعومة من إيران يوم الاثنين الماضي هجوما على الضباب بالقرب من مدينة تعز الجنوبية التي يحاصرها الحوثيون منذ سبع سنوات .

بموجب وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة ودخل حيز التنفيذ في 2 إبريل وافق الحوثيون على فتح الطرق المؤدية إلى المدينة لإنهاء الحصار لكن ذلك لم يحدث بعد، وقال جروندبيرج إن الحادث الأخير "يهدد بتدهور خطير في الوضع الإنساني للمدنيين حسبما أكدت صحيفة "ذا ناشونال" الدولية الناطقة بالإنجليزية .

وتابع جروندبيرج : "أدعو الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها تمديد الهدنة لإظهار الالتزام الكامل بإنهاء الصراع الطويل في اليمن ومعاناة شعب وكذلك الانخراط مع مكتبي لمواصلة المناقشات للوفاء بالالتزامات التي تعهدوا بها بموجب الاتفاق"، مضيفًا "سنواصل جهود العمل مع الأطراف لسير الطريق نحو التوصل إلى تسوية سياسية وسلمية شاملة للنزاع" ، وبحسب الصحيفة فإن ملايين اليمنيين غاضبون من الإدانة التي لا تقدم حلولا كافية ولا توقف إرهاب الحوثي .

وأكدت الصحيفة الدولية أنه في عام 2019 توسطت الأمم المتحدة في صفقة لتجنب هجوم حكومي واسع النطاق للسيطرة على المدينة الساحلية الإستراتيجية وبموجب الشروط تنسحب جميع الأطراف من الحديدة وتسلم المدينة لقوة أمنية محلية بينما تشرف الوكالات الدولية على الميناء الذي يعد شريان الحياة الحيوي لمعظم شمال ووسط اليمن حيث تم تنفيذ الصفقة جزئياً فقط مع تراجع الحكومة لكن المتمردين ما زالوا يسيطرون على المدينة . 

وتابعت أنه على الرغم من انتقادات الأمم المتحدة لتعبئة الحوثيين في الحديدة لا يزال المسؤولون والنشطاء يتهمون الهيئة الدولية بالتساهل مع الحوثيون وقال بعضهم إن الحوثيين ليسوا جادين في التعامل مع عملية السلام بالنظر إلى أنهم ارتكبوا مئات الانتهاكات لهدنة الأمم المتحدة بما في ذلك الهجوم على تعز .

بينما قال السفير البريطاني في اليمن ريتشارد أوبنهايم : إنه "منزعج بشدة" من هجوم الحوثيين ، مضيفًا "إنني أحث جميع الأطراف على التعامل مع لجنة التنسيق العسكرية التي تيسرها الأمم المتحدة والتي تهدف إلى وقف التصعيد فالهدنة تحقق لليمنيين السلام والهدوء ويجب على جميع الأطراف تبنيها كفرصة للسلام .

وأشارت الصحيفة إلى أن تعز تخضع لحصار الحوثي منذ سبع سنوات ولا تزال نقطة شائكة رئيسية للأطراف المتحاربة في التوصل إلى اتفاق سياسي لإنهاء الحرب ودعت الأمم المتحدة والحكومة اليمنية مرارا وتكرارا الحوثيين إلى إعادة فتح الطرق في تعز وحولها للسماح بتدفق المساعدات التي تشتد الحاجة إليها وتخفيف معاناة الناس من خلال تحسين التنقل خارج المحافظة ، وقالت لجنة عسكرية منخرطة في محادثات بوساطة الأمم المتحدة مع الحوثيين في العاصمة الأردنية عمان إنها علقت المفاوضات "حتى إشعار آخر" بسبب خرق الحوثيين للهدنة .

السبت، 27 أغسطس 2022

الحوثي والإخوان وجهان لعملة الإرهاب والنهب باليمن

اليمن فى مواجهة المؤامرة الحوثية والإخوانية

كشفت تقارير اعلامية مختلفة انه خلال العام الجاري قامت مليشيا الإخوان بنهب الاسلحة والذخائر التي قدمها التحالف في مأرب والجوف وسيئون وشبوة وتكديس معظمها في مخازن سرية بمأرب والجوف والبيضاء وغيرها من المناطق التي يتواجد فيها التنظيم .

فيما قامت قيادات وعناصر الاخوان ببيع كميات اخرى من تلك الاسلحة والمعدات والذخائر التي حصل عليها من التحالف في السوق السوداء لتمويل النشاط السري للتنظيم بل ان تقارير اعلامية مصورة وموثقة ومعلومات استخباراتية اكدت ان قيادات بارزة في جماعة الإخوان متورطة في بيع كميات اسلحة وذخائر حصلوا عليها من التحالف وقاموا ببيعها لمليشيا الحوثي .

كما قامت عناصر من مليشيا الإخوان بتزويد مليشيا الحوثي بأسلحة نوعية قناصات واسلحه متوسطة مختلفة واسلحة رشاشة وخفيفة نوعية ظهرت خلال الفترة الماضية في وسائل الاعلام التابعة لجماعة الحوثيين وهم حاملين لها مدعيين الحصول عليها كغنائم حصلوا عليها من مواقع المواجهات .

من ناحية أخرى نشرت وسائل الإعلام تقارير استخباراتية كشفت عن وجود صفقات بيع وشراء بين عناصر مليشيا الإخوان وميليشيات الحوثيين حيث يتم التواصل بينهم عبر وسطاء محليين وفي احيان اخرى بشكل مباشر بغرض بيع مواقع المواجهات بمبالغ كبيرة بحيث تنسحب عناصر مليشيا الإخوان من تلك المواقع التي تتواجد او تتقدم فيها وتترك اسلحتها ومعداتها وذخائرها لمليشيا الحوثي مما يظهر التخادم الحوثي الإخواني الذى بات واضحا للعيان .

ويرى محللون أن جماعة الإخوان الإرهابية فى اليمن تجد نفسها امام انتكاسة جديدة اكثر صعوبه وخطورة على مصير الجماعة في المحافظات الجنوبية التي فقد فيها ذراعها "حزب الإصلاح" حاضنته السياسية والاجتماعية والجماهيرية بسبب فساد قياداته وتورطهم في جرائم العنف والإرهاب التي شهدتها المحافظات الجنوبية منذ صيف 94 وحتى اليوم .

وفي الوقت الحالى خسرت جماعة الإخوان ممثلة فى حزب الإصلاح حاضنتها الجماهيرية ونفوذها العسكري والقبلي وحتى الميداني والإعلامي والسياسي في المحافظات الشمالية علي يد جماعة الحوثيين ولم يعد لها القدرة على التواجد في الشمال كقوة سياسية .

فبعد ان تعرضت جماعة الإخوان لخسارة عسكرية في محافظة شبوة بعد تمرد مليشياتها على قرارات السلطة المحلية في المحافظة وقرارات مجلس القيادة الرئاسي ، تم انهاء التمرد العسكري الذي قامت به مليشيا الإخوان في شبوة بعد أن استحوذت على الموارد النفطية والغازية وسخرت كل اموالها لتمويل الإرهاب الذي يعزز من سيطرتها ونفوذها .

وبعد إطلاق القوات المسلحة الجنوبية عملية سهام الشرق العسكرية لتطهير أبين من العناصر الإرهابية شرعت مليشيا الإخوان بنهب السلاح والاليات العسكرية من المعسكرات التابعة لها في مديرية لودر ومنها معسكر عكد ومعسكر اللواء 115 قبل وصول القوات الجنوبية الى تلك المعسكرات ، وأكد سكان محليون أن أفراد تلك المعسكرات بالإضافة إلى مواطنين قاموا بنهب تلك المعسكرات واتجهوا بها الى الجبال المحيطة بالمديرية واحتمال تهريبها الى عناصر القاعدة ومليشيا الحوثي الذي تتمركز في قمة عقبه الحلحل .

وقال مراقبون أن حلم الخلافة والاستحواذ على السلطة لا يزال يراود جماعة الاخوان في اليمن فيما تنظر الجماعة الى انها امام مستقبل مجهول تضع الجماعة نفسها أمام خيارين لا ثالث لهما، أما التحالف مع مليشيا الحوثي والقاعدة او تحشد قواتها لتحرير المحافظات الشمالية وتعيد ترتيب صفوفها ليكون لها موطئ قدم في الشمال.

الجمعة، 26 أغسطس 2022

دويلة مأرب الإخوانية فى اليمن

الإخوان تعرقل جهود المجلس ونهايتهم مع الحوثيين اقتربت

رغم المخططات والعقول الإيرانية والحوثية والإخوانية المجتمعة لإفساد الأوضاع في الجنوب اليمني إلا أن الجنوب نجح في إفشال تلك المخططات وحقق انتصارات كبرى في شبوة ومأرب وغيرها تاركا حزب الإصلاح وحلفاءه يحاولون من جديد البحث عن خطط تخريبية .

ويقول وضاح بن عطية عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي : إن حزب الإصلاح ذراع جماعة الإخوان الإرهابية يكثف تنسيقه مع الميليشيا الحوثية الإرهابية لتدبير العمليات والمخططات الإرهابية في اليمن وإن الحليفين يبحثان عن وسيلة تساعدهما في تقويض عمل مجلس القيادة الرئاسي وإفشال مخرجات ومشاورات الرياض ، مؤكدًا أن أخطر ما يهدد المجلس الرئاسي هي دويلة مأرب الإخوانية .

وأضاف بن عطية في تصريحات لوسائل الإعلام إن الجنوب حقق انتصارات على تلك المخططات الإخوانية وأبرز ما في ذلك النصر الذي تحقق في شبوة وهو يعد انتصارا تاريخيا وله دلائل على كل المستويات ويؤكد دخول قضية شعب الجنوب مرحلة جديدة تعد من أهم مراحل استعادة وبناء دولة الجنوب وفق السياسة العالمية والعمل على الواقع بعيدا عن الشعارات الرنانة وبيع الوهم .

وتابع عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي أن أغلب القوى اليمنية ستدرك أن الجنوب يقرر مصيره بقناعة دولية، وستصارع بهدف الحصول على نصيب من كعكة الصداقة التي ستمنح للعربية اليمنية من الجنوب ومن باقي دول الجوار ومن الأفضل أن يبحث الجنوبيون عن شريك بعقله يمكن إسناده ليحكم الشمال بعيدا عن الميليشيا الإخوانية والحوثية .

وأضاف أن سيطرة القوات الجنوبية على حقول النفط في شبوة بصورة شرعية يدلل على قناعة دولية بأن الانتقالي وجد ليقود الجنوب في مرحلة انتقالية بخطوات سلسة حتى استعادة وبناء دولة الجنوب بشكل متوازن يحقق الاستقرار ويحفظ مصالح الجميع ويلبي مطالب الشعب الجنوبي ويؤمّن المنطقة ويصون علاقات حسن الجوار.

وكشف بن عطية أن سيطرة القوات الجنوبية (الشرعية) على حقول النفط والغاز في شبوة ستعطي رسالة إلى باقي عصابات الفساد وميليشيات الإخوان في وادي حضرموت أن قيادات قوى الفساد تفهم الرسائل جيدًا ولن يبقى من يصيح كالأدوات الفارغة ممن يعملون وفق أجندات أو عندهم مناعة ضد الفهم .

وأوضح المحلل اليمني أن هناك حقيقتين تجلتا بوضوح الأولى تقول إنه لا استقرار في المنطقة إلا بعودة المياه إلى مجاريها عبر القبول بإرادة الشعب الجنوبي ولن تنجح أي حلول لا يقبلها الشعب والحقيقة الثانية تقول إنه لولا الإخوان لما وُجد الحوثي ولن ينتهي الحوثي إلا بعد انتهاء الإخوان، مؤكدًا أن المخرج قد رسم خارطة نهاية الأدوات (الإخوان والحوثيين) وقد بدأت خطوات نهايتها من مخرجات مشاورات الرياض إلى طردهم اليوم من شبوة والقادم أشد وأمرّ وسوف تستميت ميليشيات الحوثي في دفاعها عن ميليشيات الإخوان في الأيام القادمة بشكل واضح جدًا.

وحذر بن عطية في نهاية تصريحاته من الخطر الذي يهدد الاستقرار في الجنوب والمنطقة ويجب حشد كل الجهود لاستئصاله وهو بقاء دويلة الإخوان في مأرب فإذا تم استئصال سيطرة الإخوان من كل مكان في اليمن والجنوب فسيبقى الحوثي على عرش من الماء يسهل إغراقه بضربة واحدة من كل الاتجاهات .

الاثنين، 22 أغسطس 2022

الإخوان ينتهكون قرار وقف إطلاق النار فى اليمن


أكدت محلية يمنية أن حزب الإصلاح الاخواني يواصل حشد ميليشياته واستقدام تعزيزات عسكرية وأنه أول من بادر بتقويض وقف لإطلاق النار كانت قد أقرته لجنة شكلها مجلس القيادة الرئاسي وعاودت ميليشيات الإخوان الإرهابية التصعيد ومهاجمة محافظة شبوة .

وكانت لجنة شكّلها مجلس القيادة الرئاسي برئاسة وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري قد أقرت وقفاً لإطلاق النار وأسندت مهمة تأمين الخط الدولي (عتق-العبر) من نقطة "نعضة" إلى "خشم رميد" لقائد محور عتق العسكري المعين حديثاً العميد الركن علي هادي.

وتواصلت المعارك العنيفة بين قوات المجلس الجنوبي وقوات حزب الإصلاح الإخواني أمس الأحد في عدد من مناطق محافظة شبوة وذلك بعد أن تمكنت قوات العمالقة من السيطرة على أهم حقول النفط في المحافظة ومحاولة تأمين المناطق المحيطة وسيطرت قوات "العمالقة" على مناطق "نعضة" و"عياذ"، وتواصل تقّدمها صوب "مفرق جردان".

وكانت قوات العمالقة قد سيطرت بشكل رسمي على حقول العقلة النفطية بشبوة إثر معارك واشتباكات مع قوات حزب الإصلاح وألوية إسنادها القادمة من مأرب ، ووصلت الاشتباكات العنيفة بين "العمالقة" وميليشيات "الإصلاح" إلى منطقة "خط العربي" وتوسعت خلال الـ 24 ساعة وصولاً إلى "قرن الضبية" بـ "عرماء" وفق ما نقل موقع عدن تايم .

وتأتي هذه التطورات بعد ما يزيد من أسبوع من إطلاق محافظ شبوة عملية عسكرية مضادة انتهت بإخماد تمرد عسكري قاده الإخوان في محور عتق رفضا لإقالة قائد القوات الخاصة عبدربه لعكب الذي تحوم حوله شبهات فساد ولتورطه في تغذية الاقتتال وإثارة الفوضى في المحافظة الغنية بالنفط والغاز .

وتهدد ممارسات الاخوان بتقويض جهود توحيد الصف في مواجهة ميليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على الشمال ومراكز سكانية كبيرة أخرى إلى حد بعيد بعد الانقلاب على الحكومة الشرعية في أواخر 2014 مما دفع الرياض إلى التدخل على رأس تحالف بعد أشهر دعما للشرعية وبطلب من الحكومة اليمنية .

وتوسطت الأمم المتحدة في أبريل في هدنة مدتها شهران بين التحالف والحوثيين قبل تجديدها مرتين وتضغط من أجل اتفاق هدنة ممتد وموسع .

السبت، 20 أغسطس 2022

حزب الإصلاح الإخوانى يحتكر الصحافة فى اليمن

حزب الإصلاح الإخواني يعزل مأرب إعلاميا عن باقي محافظات اليمن

استغلت جماعة الإخوان المسلمين فى اليمن سيطرتها على القرار العسكري والأمني والاستخباراتي في مدينة مأرب بما فيه القوات الخاصة في فرض رقابة لصيقة وشديدة على العمل الصحفي دون السماح بأي هامش للحريات الإعلامية ما سبب في حجب جرائم التنظيم الإرهابي إلى جانب جرائم الهجمات الصاروخية الباليستية لمليشيات الحوثي الإرهابية .

وعمد حزب الإصلاح وهو الواجهة السياسية لتنظيم الإخوان الإرهابي على التضييق على الصحفيين والتنكيل بهم ومطاردتهم محتكرا مهنة صاحبة الجلالة على مجموعة من العناصر المنظمة عقائديا القادمين من خارج أطر المؤسسة الإعلامية .

كما استغل الإخوان سيطرتهم طيلة الأعوام الماضية على وزارة الدفاع اليمنية في السيطرة على المواقع والمنصات التابعة لها ، فضلا عن الهيمنة بشكل مطلق على التوجيه المعنوي والذي تحول إلى جهاز أمني مرتبط بالهيكل التنظيمي لحزب الإصلاح بعيدا عن المؤسسة العسكرية .

ووزارة الدفاع هي إحدى الجهات التي استهدفها الإخوان فى وقت مبكر للسيطرة على مفاصلها الإدارية ودوائرها وقوام وحداتها الميدانية وكانت دائرة التوجية المعنوي وإدارات الإعلام في الألوية والمناطق العسكرية هدفا رئيسيا للتنظيم الذي كدس أفراده فيها واحتكر العمل فيها وحولوها إلى منصات أيدلوجية لا وطنية .

وبعيدا عن الصحف الرسمية أو وسائل الإعلام الإخوانية تعددت آلة البطش لقوات حزب الإصلاح بحق الصحفيين والتي وصلت حتى إلى اتباعه من الملتحقين بالدائرة الإعلامية للحزب الإخواني ممن يتمتعون بمهام ولم يسلم من سياسة التضيق الإخوانية أي صوت إعلامي في مأرب حتى أولئك الذين اعتبروا المدينة ملاذهم الأخير بعد أن فروا إليها هربا من آلة القتل الحوثية شمال اليمن .

ويشار إلى أن حزب الإصلاح شكل في مأرب القوات الخاصة كقوة عسكرية وأمنية يصل قوامها إلى أكثر من 10 آلاف فرد وتستخدم في قمع وإهانة النازحين والأصوات الإعلامية وحتى القادة العسكرين والقبليين الذين لا يدينون بالولاء لتنظيم الإخوان الإرهابي .




الجمعة، 19 أغسطس 2022

ميليشيات الحوثي تخطط لإستعادة شبوة

تخطط ميليشيات الإصلاح من مأرب لإرباك الجنوب واستعادة شبوة

لا تتوقف محاولات تنظيم الإخوان الإرهابي لنشر الفوضى في اليمن حيث يتخذ التنظيم الإرهابي من محافظة مأرب قاعدة لإطلاق المؤامرات ضد الجنوب والتحالف العربي منذ اندلاع الحرب قبل سنوات وتدريجيا سعى الإخوان لتحويل مأرب لـ "دويلة" داخل الدولة وتنحصر أهداف تلك الدويلة في استهداف الجنوب والتمرد على قرارات مجلس القيادة الرئاسي وبالرغم من مزاعم حزب الإصلاح وميليشياته بأنهم ينتشرون في مأرب وتعز ضمن صفوف القوات اليمنية كشفت مصادر يمنية أن المتواجدين في مأرب ليسوا سوى ميليشيات إخوانية لا تدين بالولاء إلى التنظيم الإرهابي الدولي .

من جانبهم أكد سكان مدينة مأرب بأن استئصال الإخوان من مأرب وتعز هو أول خطوات استعادة صنعاء معتبرين أن إضاعة 7 سنوات تحت هيمنة الإخوان على الشرعية منح الحوثي فرصة ذهبية للتمدد بفضل خيانة الإخوان لوطنهم موضحين خلال وسم على موقع التغريدات القصيرة تويتر بأن قيادات التنظيم الإخواني يروجون إلى وقوفهم ضد الحوثي الإرهابي .

وأكد سكان مأرب أن موقفهم من قرارات تصحيح الوضع في شبوة بإشعال تمرد عسكري لميليشيات الإخوان يؤكد خداعهم وسعيهم إلى مصالحهم الخاصة على حساب مصلحة اليمن وطالبوا سكان "مأرب" بسحب أولادهم من معسكرات ميليشيات الإخوان ، محذرين من الزج بهم في معارك خاسرة لمحاولة استهداف القوات الجنوبية .

التمرد الإخواني المسلح ضد السلطات الشرعية في محافظة شبوة، لفت الأنظار مرة أخرى إلى دور مأرب في محاربة الاستقرار في الجنوب والسعي لنشر الفتن بعد أن حوّل تنظيم الإخوان مأرب إلى غرفة عمليات هدفها إرباك المناطق المحررة ، وخلافًا لحالة الصمت الذي قابل به الشعب اليمني معارك حزب الإصلاح الإخواني في تعز وأبين أثار التمرد المسلح على محافظ شبوة ومجلس القيادة الرئاسي صحوة شعبية غير مسبوقة في أوساط اليمنيين ، كما دفع كثيرين إلى رفع أصواتهم للمطالبة بوضع حد لهيمنة الإخوان على مأرب .

وتعد مأرب في الوقت الراهن واحدة من المناطق القليلة التي يستخدمها حزب الإصلاح اقتصاديا وعسكريا في آن واحد لإدارة وتمويل تحركات قواته في المحافظات الجنوبية، لا سيما بعد أن فقد ميزة السيطرة على شبوة وبالتالي لا يمكن تأمين الأخيرة إلا بإنهاء هيمنة الإخوان على مأرب وكان التنظيم قد استخدم مأرب بالفعل كنقطة انطلاق لشن عمليات مسلحة لتقويض استقرار محافظة شبوة المجاورة وذلك بعد الإطاحة بالمحافظ الموالي له محمد صالح بن عديو من المنصب، وتعيين الشيخ عوض ابن الوزير بديلاً.

سيطرة الإخوان على مأرب لا تسبب تهديدًا لمحافظات الجنوب فحسب بل تمتد التهديدات لتطال المحافظة نفسها حيث تؤجل الهدنة والضغوط الدولية اجتياح المدينة، خاصة أن حماية المدينة من الحوثيين أمر لن يتحقق إلا بوجود قوات تملك من القدرة العسكرية ما يكفي لتهديد الحوثيين وإلحاق هزائم جديدة بهم حيث اعتقدت الحكومة اليمنية أن خطوط المعركة ثابتة، وأن المجتمع الدولي لن يسمح لميليشيا الحوثي باجتياح مأرب إلا أن اختلال التوازن العسكري بعد انسحاب قوات الإخوان من المديريات الجنوبية، سهّل للحوثيين الوصول إلى محيط المدينة .

من جانبهم يرى مراقبون أن استمرار وجود القوات الموالية للإخوان في مأرب كما في غيرها من المحافظات الجنوبية مثل حضرموت، من شأنه أن يبقي على الخلافات قائمة داخل السلطة الشرعية، ذلك أن الغرض من هذا الوجود خدمة أجندة حزب له ارتباطات إقليمية وسبق وأن فتح ثغرات لتسلل الحوثيين إلى الجنوب .

يذكر أن شبوة تحتل أهمية كبيرة في حسابات تنظيم الإخوان الإرهابي حيث يرى قيادات الإخوان أنها تحافظ على وجودهم العسكري والأمني في الجنوب وأيضًا تدعم وضعهم السياسي الذي تعرض لتحجيم شديد منذ نقل صلاحيات الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي إلى مجلس القيادة الرئاسي وإقالة قائد الجناح العسكري للتنظيم علي محسن الأحمر في إبريل الماضي .

كما تمثل مأرب الغنية بالنفط والغاز المعقل المناسب للإخوان الذين نجحوا في زرع عناصرهم في مراكز قيادية بالمدينة والتحكم بثروتها والاستيلاء على الإيرادات الضخمة لصالح عناصرهم المنتشرين كموظفين حكوميين أو مجندين في صفوف قواتهم، حيث يعتبر حزب الإصلاح الإخواني مأرب ورقته الأخيرة التي تسمح له بتجميع قواته العسكرية بما يمكنه من البقاء في اللعبة السياسية والعسكرية ومواصلة إرباك الوضع في الجنوب، بعد أن كسرت شوكته في شبوة وبات نفوذه غير ذي مستقبل .

الاثنين، 20 يونيو 2022

تحالف الحوثي مع الإخوان للهيمنة على الجنوب اليمني

الحوثي يساند الإخوان

يواصل تنظيم الإخوان الإرهابي العمل على نشر التطرف والفكر الإرهابي واستغلال أماكن الاضطرابات والأزمات في المنطقة لنشر الفكر المتطرف ونهب الثروات والخيرات منها كما هو الحال في الجنوب اليمني حيث يتحالف التنظيم الإرهابي الإخواني مع ميليشيا الحوثي الإرهابية لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في الجنوب .

ويعاود تنظيم الإخوان الاستفزازات التي تهدف لتصعيد التوترات ونشر الفوضى بعد التنسيق مع ميليشيا الحوثي على بناء العديد من المخيمات في محافظة المهرة تمهيداً لتوسعات جديدة لفرض المزيد من النفوذ للميليشيات المتطرفة .

وأشارت صحيفة "نيوز يمن" إلى أن التنظيم الإخواني وميليشيا الحوثي يعتزمان إعلان التصعيد ضد قوات التحالف العربي في المهرة ، مشيرة إلى أن لجنة الاعتصام التي يتزعمها علي الحريزي أعلنت عن افتتاح مخيمات ، لافتة إلى أن تركيا تقوم حالياً بدعم الإخوان في الجنوب اليمني لنشر الفوضى ومحاربة التحالف العربي من جهة أخرى .

كما أشارت مصادر يمنية مطلعة إلى أن تنظيم الإخوان الإرهابي يخطط لتكثيف العمليات الإرهابية في عدن العاصمة اليمنية المؤقتة ، بالإضافة إلى القيام بالتنسيق مع خلايا القاعدة وداعش لوقف نجاحات الرئاسي اليمني والانتقالي الجنوبي وذلك سعياً لتركيع الجنوبيين ونشر العناصر الإخوانية والفكر الإخواني في البلاد ، فضلاً عن الحفاظ على الهيمنة الإخوانية .

ويرى ناشطون يمنيون أن الملف اليمني جنوبا وشمالا لا يهم اليمن فقط بل هو ملف عربي وأمن قومي عربي له أهمية تكمن في جغرافية الجنوب لذلك لن يترك الجنوب ساحة للميليشيات الإيرانية أو الجماعات الإرهابية عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي العربي .

كما غرد العديد من نشطاء اليمن عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر ضد الأعمال الإرهابية ونشر التطرف والفكر الإرهابي للإخوان في الجنوب واتهم النشطاء التنظيم الإخواني في اليمن باستباحة الجنوب وتكفير أهله ، لافتين الى أن من يعيش بأمان في اليمن الآن هم جماعة الإخوان الإرهابية والحوثي بقياداتهم وإعلامهم ولجانهم الإلكترونية .

وأشار الناشطون إلى تحرير سقطرى من إخوان اليمن ، مؤكدين أن هذا التحرير نصر جنوبي في سبيل استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة وعودة المجتمع السقطري المسالم إلى حياة الأمن والاستقرار بعد سنوات عجاف عاشتها المحافظة في ظل سلطة الإخوان .

ويرى مراقبون أن حزب الإصلاح الإخوانى يحاول عرقلة أي إصلاحات بالهجوم على المجلس الرئاسى وابتزازه وتعقيد فرص السلام في اليمن تماما كما يفعل الحوثيون وأن وهناك هناك تجارة حرب مزدهرة لا يريد الإصلاح والحوثيين فقدانها فيما تظل فرص نجاح المساعي الدولية قليلة في ظل استمرار الحوثيين والإصلاح في عرقلتها ووضع الألغام أمامها .

الاثنين، 22 نوفمبر 2021

أردوغان يطرد الإخوان#


شهدت العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والسعودية محادثات رفيعة المستوى لأول مرة منذ 6 سنوات أعلن بعدها حزب الإصلاح "جناح الإخوان في اليمن" عن منح تركيا لقادته وأعضائه المقيمين على أراضيها مهلة 30 يوما لمغادرة البلاد .

وفي إطار استعدادات أنقرة لاستقبال ولي عهد الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان الذي يزور البلاد الأربعاء المقبل أصدرت حكومة العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان أوامرها للناشطة توكل كرمان وأعضاء حزب الإصلاح اليمني التابع لجماعة الإخوان المقيمين في تركيا بمغادرة أراضيها في غضون 30 يوما .

وكانت وسائل إعلام أكدت أن تركيا بصدد طرد عدد من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي من اليمنيين المقيمين على أراضيها وكشفت أن الحكومة التركية أبلغت اليمنيين المنتمين لجماعة الإخوان على أراضيها بأنه غير مرحب بهم ومنحتهم 30 يوما لتسوية أوضاعهم .

وأشارت مصادر محلية إلى أن عناصر وقيادات الإخوان في حالة هلع على خلفية الإجراءات التركية ، مؤكدة أن مجموعة من النشطاء والكتاب وبعض قيادات من الصف الثاني غادروا تركيا إلى دول أوروبية ، فيما الباقون لا يزالون في بحث عن ملجأ لهم ويخططون للفرار بمن فيهم القيادات التي كانت قد حصلت على إقامات دائمة ، ولم تستبعد المصادر طردهم خلال الأيام القادمة خصوصاً أن الجميع تفهم أن هذه الإنذارات مقدمة للطرد .

وبحسب المصادر ذاتها فإن أنقرة شددت على ضرورة أن يصحح من لا يملك إقامة وضعه بأسرع وقت ، لافتة إلى أن بعض العناصر الإخوانية تلقت تلك الرسالة على أنها إنذار بالترحيل أو الطرد وشرعت في ترتيب أوضاعها خارج تركيا خصوصاً في دول أوروبية وأمريكا وفي مقدمة هذه العناصر "المأجورة" توكل كرمان .

وبررت تركيا هذه الخطوة بان لديها مصالح لا يجب ان تتأثر بفعل هجمات الإخوان على الدول الخليجية في إشارة إلى تقارب بين تركيا والسعودية والإمارات .

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا