‏إظهار الرسائل ذات التسميات النفط. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات النفط. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 30 مايو 2023

مخططات الحوثي للاستيلاء على النفط في اليمن

ميليشيا الحوثي تسعي للسيطرة على قطاع النفط اليمني

جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن لها أهداف واضحة من السيطرة على البلاد حيث تسعى بشتى الطرق للحصول على خيرات اليمن بداية من السيطرة على الموانئ إلى الحصول على النفط اليمني .

ورغم تواجد شعب اليمن ضمن الأفقر عالمياً فإن اليمن بها خيرات من النفط قد تجعل شعبها سعيداً ولكن تسعى جماعة الحوثي للاستيلاء عليه وبيعه عالمياً أو للمنظمات الإرهابية للاستفادة منه في العمليات الخبيثة ، ومؤخراً زادت الميليشيا الإرهابية الموالية لإيران تواجدها العسكري في اليمن وشوهدت تحركات عسكرية وعمليات تجنيد جديدة.

ويوجد الكثير من المبادرات الأممية التي تسعى للسلام في اليمن ولكن ترفضها جماعة الحوثي ، ومؤخراً رفضت الهدنة التي سعت إليها الأمم المتحدة والسعودية وهو ما يفتح أبواب الحرب من جديد ، وتتجه ميليشيا الحوثي إلى إعادة بوصلة الحرب إلى محافظتي مأرب الغنية بالنفط وأبين عبر تعزيزات بشرية وقتالية بالتزامن مع إطلاق هجمات جوية لطائرات مسيرة مصنوعة في إيران .

وأكد الجيش اليمني أنه أسقط طائرة مسيرة لميليشيا الحوثي الإرهابية لدى تحليقها باتجاه المواقع العسكرية في جبهات الجوبة جنوبي محافظة مأرب حيث يعود المشهد إلى موجة جديدة من التصعيد الحربي الحوثي للمحافظة النفطية.

وقد كثفت الجماعة الإرهابية من تشييد الأنفاق والحاميات القتالية مع انتشار جرافات تقوم باستحداث الخنادق والمتاريس ابتداء من المشجح حتى البلق الشرقي ، وقامت أيضاً بهجوم عنيف على الجنوب اليمني في أبين ولكن تم التصدي له من قبل قوات المقاومة الجنوبية التي كسر الهجوم وتم تكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد والمعدات وذلك في جبهة ثرة في محافظة أبين .

كما قامت قوات الحوثي بنشر آلاف الألغام في المدن اليمنية التي زرعتها ميليشيا الحوثي منذ انقلابها أواخر 2014 في مناطق تشهد معارك بين مقاتلي ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران والقوات اليمنية المعترف بها دولياً .

يقول محلل السياسي اليمني وعضو بالهيئة الوطنية الجنوبية إن قيادات الحوثي وباقي العصابات اليمنية المتسلطة تسعى إلى الاستحواذ على ثروات الجنوب منذ احتلال الجنوب سنة ١٩٩٤م وما زالت بعض حقول النفط في وادي حضرموت بيد عصابات يمنية متنفذة ومؤخرا بعد سيطرة القوات الجنوبية على أغلب محافظات ومناطق الجنوب واشتد الخناق على العصابات اليمنية المتسلطة ولهذا السبب يهدد الحوثي بقصف المنشآت النفطية في الجنوب.

وأضاف التحليل أن وزير النفط الجنوبي في حكومة المناصفة اليمنية ما زال لا يعلم كم عدد قطاعات النفط ولا يعلم كم الإنتاج بشكل دقيق بسبب سيطرة عصابات متنفذة على عدد من القطاعات ، وتابع إن الجنوبيين قرروا إخراج باقي العصابات من وادي حضرموت والمحمية بعدد من الكتائب العسكرية من شمال الشمال ومؤخرا اتخذ كل أبناء حضرموت قرار إخراج الغزاة من أرضهم واستبدالهم بقوات النخبة الحضرمية فأهل مكة أدرى بشعابها.

وقال عطية : يبدو أن الحوثي سيسيطر على حقول النفط والغاز في مأرب بعد أن قامت قيادات الإخوان الحاكمة في مأرب بإرسال القوات إلى وادي حضرموت لغزو الجنوب مرة رابعة وتركوا مأرب بدون حماية.


الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021

السعودية تقود جهود العمل المناخى عالميا


تجمع قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بين قادة بارزين من المنطقة والعالم بهدف تعزيز التعاون وتوحيد الجهود نحو تنفيذ الالتزامات البيئية المشتركة ، وانطلاقاً من الالتزامات البيئية الواردة في مبادرة السعودية الخضراء ستتعاون المملكة مع الدول المجاورة لمواجهة تحديات التغير المناخي خارج حدودها .

وتستهدف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تعزيز العمل المناخي على نطاق أكبر وتجمع القمة الجهات الفاعلة حكومياً وأهلياً دعما لفرص الشراكة والاستثمار وتواصل المملكة العربية السعودية بإشراك المعنيين المساهمة في مكافحة التغير المناخي وتوفير الفرص للعمل الجماعي وزيادة تأثيره .

وفى هذا الإطار أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز خلال افتتاحه أمس  الإثنين قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر عن إنشاء منصة تعاون لتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون .

وأشار ولي العهد السعودي بكلمته في مستهل أعمال القمة في الرياض إلى إطلاق مبادرتين للمناخ بـ 39 مليار ريال تساهم السعودية بـ 15 في المئة منهما .

كما أعلن الأمير محمد بن سلمان في كلمته عن تأسيس مؤسسة المبادرة الخضراء كمؤسسة غير ربحية لدعم أعمال القمة مستقبلا ، بجانب تأسيس برنامج إقليمي لاستمطار السحب وتأسيس مركز إقليمي للتنمية المستدامة للثورة السمكية وكذلك تأسيس مركز إقليمي للإنذار المبكر بالعواصف في المنطقة .

وأكد ولي العهد السعودي أهمية إنشاء منصة تعاون لتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون ، منبها لضرورة وحتمية التعامل مع الفجوات في منظومة العمل المناخي في المنطقة .

وضمن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تعمل المملكة مع دول الجوار بمنطقة الشرق الأوسط لمكافحة التغير المناخي في أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم ويتضمن زراعة 50 مليار شجرة في الشرق الأوسط واستعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة أي ما يمثل 5 في المئة من الهدف العالمي .

ومن المقرر أن يحقق ذلك تخفيضاً بنسبة 2.5 في المئة من معدلات الكربون العالمية ، فضلا عن تخفيض 60 في المئة من معدلات الانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاج النفط في المنطقة ، بالإضافة إلى ما ستحققه الجهود المشتركة من تخفيض في ذات الانبعاثات بنسبة تتجاوز 10 في المئة من المساهمات العالمية .


جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا