‏إظهار الرسائل ذات التسميات ميليشيا الحوثي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ميليشيا الحوثي. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 12 يونيو 2024

انتهاكات الحوثي والإخوان في المناطق اليمنية

تقارير حقوقية تكشف جرائم الحوثي

تتزايد الخروقات الحقوقية لجماعة الإخوان وذراعها السياسية في اليمن، لا سيّما في ظل التحالف الخفي والمعلن مع الميليشيات الحوثية، وتحديداً في المناطق التي تقع ضمن نطاق سيطرتهم مشتركة.

وكشفت العديد من التقارير عن جرائم عديدة بحق المدنيين تورطت فيها سلطة جماعة الإخوان، مشيرة إلى أنّه في الفترة بين مطلع عام 2019 حتى العام الحالي، وقع أكثر من (60) انتهاكاً بمحافظة مأرب شمال اليمن.

وتتراوح تلك الخروقات التي تصيب المدنيين بين الاعتقال والإخفاء القسري والتعذيب مروراً بالقصف العشوائي على الأحياء والمدن السكنية والمنشآت المدنية، ومصادرة الممتلكات العامة أو تدميرها وتفجيرها ونهب محتوياتها.

وقال التقرير الحقوقي، إنّ الانتهاكات في تلك الفترة التي قام بتوثيقها كشفت عن أنماط ممنهجة لاستهداف المدنيين من خلال الألغام والقذائف غير المتفجرة، فضلاً عن محاولات دؤوبة لتجنيد الأطفال والقُصّر. ومن بين تلك الخروقات التي تورطت فيها سلطة الإخوان وميليشيات الحوثي بمحافظة مأرب، الإخفاء القسري وتجنيد الأطفال ونهب الممتلكات العامة، لافتاً إلى نحو (21) حالة اعتقال وإخفاء قسري، وتسجيل (14) عملية اعتقال من قبل الميليشيات التابعة للإخوان وتابع أنّ هناك (11) حالة اعتداء وتدمير ممتلكات عامة وخاصة، من بينها (7) حالات ارتكبها الحوثيون، شملت مدرسة ومركزاً صحياً ومنازل مواطنين، في حين ارتكبت القوات الإخوانية عمليات تدمير جزئي لمنازل مواطنين في مناطق سيطرتها".

فيما قال أحمد جباري الحقوقي اليمني: إن المدنيين والنازحين في مأرب ما زالوا يتعرضون لشتى صنوف الانتهاكات، بدءًا من عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إليهم، وحتى استهدافهم عسكرياً، وهو ما ضاعف من مأساتهم ومعاناتهم، وأدى القصف الجوي والبري على المناطق الآهلة بالسكان، والاستهداف المباشر لمخيمات ومواقع النزوح في محافظة مأرب، إلى خسائر بشرية بالغة في أوساط المدنيين وأضرار في الممتلكات المدنية

وأشار إلى أنّه حين انقلبت الميليشيات الحوثية على الدولة تعاملت مع مقدرات الدولة كما يتعامل البدو الرحل مع الماء والكلأ، رأوا فيها غنيمة موسم ينهبونها ويلتهمونها لفترة من الوقت ثم يرحلون ، وطالب بضرورة أن تكون تلك الانتهاكات والخروقات الحقوقية محل مساءلة ورهن تحقيقات أممية، مشدداً على أهمية أن تتشكل لجنة دولية للتحقيق، داعياً المجتمع الدولي إلى مراجعة مواقفه لتحقيق العدالة والسلام والاستقرار بالمنطقة وضمان عدم الإفلات من العقاب.

وقد سبق لتقرير رسمي صادر عن وزارة الداخلية بالحكومة اليمنية أن كشف عن الاعتداءات المريرة لميليشيات "الإصلاح" الإخوانية في تعز، والتي تضاعفت بصورة غير مسبوقة خلال العام الماضي، ووصلت إلى (3181) جريمة، من بينها (543) جريمة اعتداء على أملاك الغير، فضلاً عن سيطرة العناصر أو "وضع اليد" على بعض المنشآت والمنازل التي فرّ منها المواطنون تحت وطأة الحرب، ورغم تشكيل لجنة حكومية لإعادة المنازل إلى أصحابها إلا أنّ الميليشيات الإخوانية والحوثية تمتنع عن الامتثال لقرارات اللجنة.


الاثنين، 3 يونيو 2024

ميليشيات الحوثي تؤسس جهازاً أمنياً على غرار تنظيم داعش

تخادم الحوثي مع تنظيمي القاعدة وداعش

حذّرت كثير من الهيئات العالمية طوال الأعوام الماضية من خطورة تخادم ميليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن مع تنظيمي (القاعدة) و(داعش)، ممّا يشكل تهديداً لا يقتصر على المنطقة، بل يمتد إلى الإقليم والعالم، في ظل تمكنهم من فرض هيمنتهم على مناطق بعينها.

في الوقت الراهن يجري الكثير من الأحداث التي تجمع الجماعات الثلاث، تدرج ضمن قائمة الأعمال الإرهابية أو الاتفاقيات، أو حتى اتباع الممارسات ذاتها، لكنّها تثبت بالنهاية العلاقة الوثيقة بين (الحوثيين وداعش والقاعدة)، ونستعرض في تقريرنا هذا أبرز الأحداث.

تجري عصابة الحوثي في الوقت الراهن التحضيرات لإطلاق سراح عناصر إرهابية من سجونها محكوم عليها بالإعدام.

ووفق ما نقلت (قناة الحدث)، فإنّ عصابة الحوثي اقتربت من إتمام صفقة للإفراج عن عناصر من تنظيم (داعش) الإرهابي حُكم عليهم بالإعدام لقتلهم جنوداً من القوات الحكومية بمحافظة حضرموت عام 2014.

وأكدت مصادر أنّ الصفقة تشمل عناصر متورطة بجريمة ذبح (14) جندياً من أفراد اللواء (135) مشاة في محافظة حضرموت بتاريخ 8 آب (أغسطس) عام 2014، كانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من ضبطهم قبل أعوام، وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصّصة في العاصمة المختطفة صنعاء في 9 تموز (يوليو) 2017م حكماً بإعدامهم.

وأشارت المصادر إلى أنّ من بين الإرهابيين الصادر بحقهم حُكم الجزائية المتخصصة والمشمولين بصفقة الإفراج، يمنيين وسعوديين ستتسلم عصابة الحوثي فدية مالية مقابل إطلاقهم.

وفي سياق منفصل، عملت ميليشيات الحوثي أخيراً على تأسيس جهاز أمني جديد أطلقت عليه اسم "شرطة المجاهدين"، على غرار تنظيم (داعش) الإرهابي، وهو جهاز جرى استحداثه من قبل قيادات عليا في الجماعة من أجل تعزيز قبضتهم وملاحقة كل المناهضين والناقمين على سياستهم الإجرامية.

وكشفت المصادر أنّ ميليشيات الحوثي درّبت خلال الفترة الماضية عناصر نسائية للعمل في شرطة المجاهدين، وتتولى مهام التجسس على "المنازل وتنفيذ اقتحامات مباغتة والبحث في هواتف النساء عن محتوى معادٍ للميليشيات أو وجود قنوات فضائية تسميها الميليشيات معادية ضمن باقات المشاهدة في المنازل".

ويرى مراقبون أنّ حملات القمع الحوثية وإنشاء جهاز أمني تجسسي جديد هو تدشين لمرحلة أقرب إلى فترة حكم (داعش) في سوريا والعراق، تقوم على تضييق الحريات ومحاولات إسكات وإخضاع المنتقدين والأصوات التي تنامت رفضاً للإرهاب، في ظل توسع الاحتقان الشعبي وانعدام الخدمات والضائقة المعيشية المميتة.

الخميس، 16 مايو 2024

جرائم الحوثي والإخوان ضد الشعب اليمني

جماعة الإخوان في اليمن تواصل خروقاتها الحقوقية بحق المدنيين

تواصل ميليشيات جماعة الإخوان في اليمن خروقاتها الحقوقية بحق المدنيين في مدينة تعز، وذلك منذ سقطت المدينة في قبضتهم، بينما ما تزال تعاني كغيرها من المدن اليمنية من حصار ميليشيات أخرى هي ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

وتتعدد الانتهاكات الحقوقية التي وثقتها المنظمات المعنية بالوضع الإنساني والمدني، بين الاعتقالات التعسفية، وفرض الإتاوات، فضلاً عن الإخفاء القسري وحملات الاختطاف ومصادرة الممتلكات العامة والخاصة.

وثق مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان وقوع حوادث تشمل انتهاكات بحق المدنيين تصل إلى (894) في تعز، وفي التقرير الذي استعرض الجرائم خلال العام الماضي، لفت إلى أنّ الخروقات الحقوقية ترقى إلى أن تكون أعمالاً "ممنهجة"، وتتراوح بين القتل المباشر خارج نطاق القانون، والاعتداء على الأحياء السكنية، وتهجير السكان وقمع الحريات. وجاءت انتهاكات الحوثي انتهاكات الحوثي في قمة السجل الحقوقي بواقع (753) انتهاكاً، بينما هناك (141) انتهاكاً اضطلعت بها ميليشيات الإخوان.

وقال التقرير: إنّ حوادث القتل بلغت (78) مدنياً منهم (22) طفلاً و(5) نساء، في حين نجم عن جرائم الحوثي مقتل (41) مدنياً بينهم (5) نساء و(15) طفلاً، وكشف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان وقوع إصابات بين (166) مدنياً بينهم (54) طفلاً و(13) امرأة، من خلال عناصر أو مجاميع مسلحة تابعة لحزب (الإصلاح) الإخواني.

كما وثق التقرير من خلال فريقه الميداني عمليات نزوح قسرية وتهجير اضطراري بضغط الحوثي والإخوان وجرائمهما بفعل السرقات ومصادرة الممتلكات، وبلغت نحو (218) حالة نزوح.

في هذا الصدد يقول أحمد جباري، المحلل والباحث الحقوقي اليمني: إن كل ما يمارسه الإخوان والحوثي يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، ويتنافى تماماً مع المعايير الدولية للعدالة والحريات الأساسية، فمرتزقة الإخوان يرتكبون جرائم وانتهاكات بحق مئات المدنيين في العديد من المماطق اليمنية.

وأضاف أنه لابد من ضرورة إجراء تحقيق شفاف ومستقل في هذه الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها وفقاً للقانون الدولي والقوانين النافذة وعدم تكرار هذه الانتهاكات المروعة.

الأربعاء، 15 مايو 2024

الحسم الأمني فى مواجهة إرهاب الحوثي

نجاحات القوات المسلحة الجنوبية في معركة مكافحة الإرهاب

نجاحات متتالية وجهود كبيرة تبذلها الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الجنوبية فى اليمن في إطار تحصين الجنوب من خطر الإرهاب وصناعة الفوضى وتهديد أمن الوطن واستقراره، وأحدث الضربات الأمنية الناجعة والقوية تحققت في العاصمة عدن.

تضاف الضربة الأمنية إلى سلسلة طويلة من النجاحات الأمنية التي تحققت على مدار الفترات الماضية، والتي تضمنت توجيه ضربات قاصمة لقوى الشر والإرهاب اليمنية، ودفعت قوى صنعاء من العناصر الإرهابية في الجنوب ضمن مخطط إرهابي مشبوه سعى للنيل من منظومة الأمن والاستقرار.

ويبعث الحسم الأمني في الجنوب برسالة واضحة لكل من تسول له نفسه محاولة تهديد النجاحات التي حققها الجنوب على مدار الفترات الماضية، علمًا بأن هذه الجهود المبذولة تحظى بتقدير شعبي هائل دعمًا وتفويضًا من أجل استمرارها.
ويعول الجنوبيون على أجهزتهم الأمنية التي تمثل عيونًا ساهرة تطارد قوى الشر وعناصر صناعة الفوضى، عملًا على تعزيز حالة الاستقرار، ومن ثم ضمان إتاحة المجال المناسب أمام تحقيق المزيد من النجاحات التي تخدم مسار استعادة الدولة وفك الارتباط.

ويثق الجنوبيون، في قدرات أجهزتهم الأمنية وقواتهم المسلحة بمختلف أفرعها وتشكيلاتها لحسم الحرب على الإرهاب، بعدما سخّرت القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، كل الإمكانيات اللازمة لحسم الحرب على الإرهاب.

في هذا الصدد، يقول عبد الحفيظ نهاري المحلل السياسي اليمني: إن الجنوب اليمني حقق جهود في تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة عدن ومحيطها واستمرت عملية مكافحة الإرهاب في البلاد، بالإضافة إلى الجهود المستمرة لمواجهة مخططات الحوثي وجماعات الإرهابي التي حاولت النيل من مقدرات اليمن والجنوب.

وأضاف أن القوات المسلحة الجنوبية قدمت في معركة مكافحة الإرهاب بالعاصمة عدن تضحيات جسيمة من خيرة رجالها، بالإضافة إلى سقوط ضحايا من المدنيين، ناهيك عن الخسائر المادية، ومن خلال تلك التضحيات تمكنت القوات الجنوبية من تطهير العاصمة عدن من الرايات السوداء والقضاء على طوابير من فلول عناصر تنظيمي القاعدة وداعش.

ولفت أنه حققت القوات المسلحة الجنوبية إنجازات ونجاحات أمنية وعسكرية في جميع ساحات وميادين وجبهات الجنوب، ومثلت إضافة نوعية للحرب الدولية على الإرهاب، لكن هذه الانجازات لم تأتِ من فراغ، بل جاءت بعد تضحيات غالية وجسيمة قدمتها القوات المسلحة الجنوبية.

الأحد، 12 مايو 2024

استمرار الاعتداءات الحوثية الإرهابية في البحر الأحمر

استمرار المواجهات في البحر الأحمر

توعدت جماعة الحوثي اليمنية بتصعيد هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ومضيق باب المندب، مضيفة على لسان زعيمها عبد الملك الحوثي: أنها أدخلت "سلاح الغواصات"، حيث ينفذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن تجارية ويقولون: إن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة، الأمر الذي ينذر بخطورة الأوضاع بشكل كبير في المنطقة كلها.

مع استمرار الاعتداءات التي تشنها المليشيات الحوثية الإرهابية في البحر الأحمر ضد الملاحة البحرية، تواصلت العمليات العسكرية التي تقودها ضد الميليشيات المدعومة من إيران، وفي أحدث صور التصعيد في البحر الأحمر، أطلقت المليشيات الحوثية طائرتين مسيرتين فوق خليج عدن، فيما أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها تمكنت من التصدي لهما، بينما تحطمت ثالثة، حسبما كشف تقرير لشبكة رؤية الإخبارية.

في هذا الصدد، يقول عبد الحفيظ نهاري المحلل السياسي اليمني: إن استمرار المواجهات في البحر الأحمر يُحدث الكثير من التداعيات على صعيد الأمن والاستقرار، في المنطقة برمتها، ما أثار مطالب واسعة بحتمية العمل على الضغط على المليشيات لوقف عملياتها.

وأضاف أنه باتت منظومة الأمن الغذائي مهددة بشكل كبير من جراء ممارسات المليشيات الحوثية، وهو ما حذّر منه الكثير من المسؤولين الدوليين حول حتمية العمل ووضع حد لهذه التهديدات المستمرة على الملاحة البحرية.

من جانبه، يقول وضاح بن عطيه المحلل السياسي اليمني الجنوبي: إن الحروب التي يشعلها الحوثي وباقي أدوات إيران في المنطقة لا تخدم الشعب اليمني ولا غزة والشعب الفلسطيني، وضررها على الشعب اليمني واقتصاد أبرز الدول العربية أكثر من ضررها على إسرائيل، وكل حروب تلك الأدوات لخدمة المشروع الإيراني التوسعي و ورقة رهان وضغط إيراني لفرض توسعها الاقتصادي والنووي .

وأضاف أن إيران وإسرائيل ليسوا أعداء وحروبهم تعد صراع بين أشقاء على ما يرون أنه ميراث "ثروات ومواقع العرب"، وكل واحد منهما يرى نفسه أحق بأخذ النصيب الأكبر ومئات الصواريخ والطائرات التي يقصف كل منهم الآخر لم تقتل أحد ولن تدمر مفاعل هامة على الواقع، وكل منهم يهدد الآخر بالزوال ولكن في الشاشات وعلى المواقع منذ أربعين سنة.

الخميس، 2 مايو 2024

تصاعد وتيرة الصراع بين قيادات ميليشيا الحوثي

تزايد الثأر بين القيادات الحوثية

يبدو أن الضربات التى تتلقاها مليشيات الحوثي مستمرة، وعقب استهدافها من قبل السفن الأمريكية، إلا إن المليشيات المدعومة من إيران قررت القضاء على نفسها، وقضايا الثأر تغتال القيادات في الجماعة ، حيث تشهد العاصمة صنعاء معقل قيادات مليشيا الحوثي عمليات ممنهجة ضد قادتها؛ مما يصعب الأمور على المليشيات الإرهابية التى تقوم بعمليا قرصنة وإرهاب للشعب اليمني.

وفي عملية ممهنجة جديدة في صنعاء، اغتال مجهولون قيادي حوثي جنوب العاصمة صنعاء وتمكنوا من الفرار بسهولة ويسر بعد تنفيذ العملية في إطار تزايد الثأر بين القيادات الحوثية .

وقالت مصادر أمنية: إن مجهولين اغتالوا قياديًا حوثيًا جنوب العاصمة صنعاء، وأضافت المصادر: أن القيادي الحوثي القتيل يدعى "محمد الأمير" وينتمي للإشراف، لقي مصرعه فجر الأربعاء برصاص مسلحين كانا على متن دراجة نارية ، وأكدت المصادر، أن المسلحين أطلقوا أكثر من عشر رصاص على الأمير وأردوه قتيلا على الفور بعد أصابته بجميع الرصاص في الرأس، تم على إثرها نقل جثته إلى مستشفى 48 .

القيادي الحوثي، ينحدر من محافظة مأرب، لكنه خان أبناء محافظته، واصطف مع مليشيات الحوثي الإرهابية ضد شعب اليمن، والعملية جاءت ردًا على جرائم المليشيات الحوثية بحق أبناء المحافظة ، وقامت المليشيا الحوثية بحملة اعتقالات في جنوب العاصمة صنعاء في ضبوه ودار سلم وقاع القيضي والسواد، وتم القبض على مواطنين من أبناء البيضاء لا علاقه لهم بالحادث في محاولة حوثية لتحسين صورتها الأمنية .

والعمليات الأخير تثير تخوفات المليشيا الحوثية من تزايد استهداف القيادات الحوثية، والتي بلغت 8 حالات اغتيال خلال الشهرين الماضيين، أغلبها تمت في محافظة البيضاء، ومؤخرًا تصاعدت عمليات الانتقام الشعبية من القيادات الحوثية، خصوصًا بعد جريمة تفجير منازل مواطنين في مدينة ردًا على رؤوس ساكنيها في شهر رمضان الفضيل.

ومؤخرًا تزايدت بشكل لافت وتيرة الصراع بين قيادات ميليشيا الحوثي، وبدأت تأخذ أشكالاً جديدة ومتعددة، أبرزها التصفيات الجسدية والاعتقالات، وتدور أسبابها حول خلافات تقاسم الأموال المنهوبة والنفوذ فيما تبقى من مناطق سيطرتها، وبشكل خاص أموال الجبايات.

الاثنين، 29 أبريل 2024

جناحي الإرهاب فى اليمن فى خدمة إيران

جرائم الإخوان والحوثي الممنهجة ضد الشعب اليمني

علاقة مشبوهة ما بين طرفين الإرهاب في اليمن لخدمة مصالح إيران وضرب الثقافة والحياة العربية في مقتل، وبات اليمن في معاناة كبرى إثر تواجد مليشيات الحوثي المدعومة من إيران وكذلك جماعة الإخوان الإرهابية التي بدورها تتلون لحساب مصالحها دون النظر إلى الشعب الذي يعاني.

وتقوم مليشيات الحوثي والإخوان بما هو مثير وممنهج للضغط علي القوى الشرعية والشعب اليمني، بداية من عمليات اغتيال واعتقالات ومحاربة الشعب اليمني في حياته، حيث تقوم المليشيات والجماعة الإرهابية بتنفيذ تعليمات واضحة قادمة من إيران.

وقد أصبحت مؤخرًا العلاقة الوطيدة بين مليشيا الحوثي وتنظيم الإخوان الإرهابي علنية عقب سقوط الأقنعة التي كانت تخفي هذه الشراكة على مدى السنوات الماضية، خاصة مع بداية حرب غزة، حيث أعلنت الجماعة مرارًا عن دعم الحوثيين، فيما تقوم به من عمليات قرصنة ممنهجة ضد السفن الحربية في البحر الأحمر.

كذلك استضافت قناة "المهرية" المدعومة من قبل الإخوان، القيادي علي سالم الحريزي، الذي ينتحل صفة ما يسمى رئيس لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، وأظهر دعمًا كبيرًا وعلنيًا للميليشيات الحوثية من خلال الإشادة بزعيم الانقلاب "عبدالملك الحوثي"، وما تقوم به عناصر إيران من أعمال قرصنة.

وتحت شماعة "نصرة الأقصى ورفض العدوان الإسرائيلي على غزة"، جدد القيادي الإخواني "الحريزي" تبريراته لدعم المليشيا الحوثية وإعلان التأييد والمناصرة، وهي ذات الحجة التي قدمتها قيادات حزب الإصلاح الإخواني في صنعاء لتبرير لقاءاتهم المصغرة والعلنية مع القيادات الحوثية منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023.

وكشفت بعض اللقاءات، بين قيادات في حزب الإصلاح وأخرى من جماعة الحوثيين، عن مستوى متقدم من التقارب بين الطرفين، فبعد أسبوع واحد من عملية "طوفان الأقصى" نشر عضو ما يسمى بالمكتب السياسي لجماعة الحوثيين، علي القحوم، صورة تجمعه مع عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح، منصور عزيز الزنداني، والدكتور فتحي العزب، والأخير هو مرشح سابق لرئاسة الجمهورية - 2006 - وعضو الأمانة العامة للإصلاح الإخواني.

في سياق الحديث عن المواقف الرسمية لحزب الإصلاح من أحداث غزة بشكل عام، من المهم الإشارة إلى توقيع رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد اليدومي، يوم الـ 26 من ديسمبر الجاري، على مبادرة عربية، دعت قادة فصائل العمل الوطني وعموم الشعب الفلسطيني، إلى التقاط الفرصة التاريخية التي وفرتها عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر، والتلاقي حول استراتيجية وطنية جديدة ترقى إلى مستوى "الكارثة والبطولة" في قطاع غزة.

الأحد، 28 أبريل 2024

ناشط يمني يتم اعتقاله بسبب فضح الحوثيين

مليشيا الحوثي تشن حملة شعواء علي النشطاء والمعارضين

قامت مليشيات الحوثي الإرهابية باعتقال الناشط الصحفي اليمني خالد العراسي، كشف عن اتفاقية حوثية سرية للتبادل التجاري مع إسرائيل .

حيث كتب "العراسي" - بمنشور صادر عنه- رصده المشهد اليمني عن إصدار المليشيا الحوثية قوانين جديدة تسمح للمليشيا الحوثية بالاستيراد من إسرائيل بعد إلغاء المليشيا القوانين السابقة التي كانت تحظر منع استيراد الأسمدة من إسرائيل وتم تغييرها بمادة أخرى تسمح بإدخال السموم، وفقًا لقرار وزارة الزراعة الحوثية.

الناشط خالد العراسي، هو في الأساس ناشط سياسي موالي لمليشيات الحوثي، ولكن جاء اعتقال العراسي، الذي كتب عدة مقالات من بينها "توقفوا عن قتلنا.. المبيدات إبادة جماعية"، بعد أيام من تهديدات بالاعتقال والتصفية لعدد من النشطاء من بينهم الناشط والموظف في وزارة الزراعة غير المعترف بها، وهاج المقطري، الذي اتهم قيادات حوثية كبيرة بالتورط باستيراد وبيع مبيدات محرمة محليًا ودوليًا قبل أن يلجأ لإغلاق صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

عملية الاختطاف والإخفاء والترويح لأسرة الصحفي خالد العراسي، يؤكد أن جماعة الحوثي، لا يمكن أن تتخلى عن نهجها القمعي ضد الصحفيين والناشطين، وأصحاب الرأي والمناوئين لها، ولا يمكن لها أن تتعايش مع الشعب اليمني، في ظل ترويجها للتعايش السلمي، وإحلال السلام في اليمن.

ومعروف عن خالد العراسي إنه موالى كبير للحوثيين، وكان دائمًا ما يطالب بالحرب مع الإمارات والسعودية دعماً لمليشيات الحوثي، ولكن انقلب الأمر سريعًا بمهاجمته واعتقاله ، وعلى الرغم من ذلك فقد أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بأشد العبارات إقدام مليشيا الحوثي باختطاف العراسي.

وأوضح معمر الإرياني، أن هذه الجريمة جاءت بعد قيام ما يسمى جهاز "الأمن والمخابرات" التابع لمليشيا الحوثي، بشن حملات تخويف وترويع طالت إعلاميين وصحفيين ونشطاء مجتمع مدني، ووصلت حدّ التهديد بالتصفية والاعتقال والتعذيب، لثنيهم عن الخوض في الملف، لتؤكد أن جريمة إدخال مبيدات سامة ومسرطنة لمناطق سيطرتها، ليس تصرف فردي يقوم به تجار حوثيين، أو ناتج عن خلل أو تقصير إداري، أو فساد مالي، وإنما فعل متعمد تنتهجه المليشيا منذ انقلابها لقتل اليمنيين وإفقارهم وتجويعهم.

الاثنين، 22 أبريل 2024

جرائم الحوثي أدت إلي تفشى الأوبئة فى اليمن

تحالف الحوثي مع الكوليرا يهدد الصحة العامة في اليمن

في شمال اليمن، تتجلى مأساة إنسانية حيث يتحالف الحصار مع الأوبئة، وتبرز الكوليرا كواحدة من أشد الأمراض فتكًا، مهددةً بكارثة صحية غير مسبوقة. الأزمة تتفاقم بفعل سياسات مليشيات الحوثي التي تعيق وصول اللقاحات والمساعدات الطبية، مما يصعّب السيطرة على الوباء ويحول دون احتوائه.

من العاصمة صنعاء إلى محافظتي صعدة وحجة، تجد المؤسسات الصحية نفسها في مواجهة تحديات جمة لاستقبال وعلاج الأعداد المتزايدة من المصابين بالكوليرا وتتفاقم هذه التحديات بسبب سياسة التكتم التي تنتهجها مليشيات الحوثي، حيث تُخفي الإحصائيات الحقيقية للمصابين، مما يُعقد من مهمة تقدير حجم الأزمة والتعامل معها بشكل فعّال.

تُستخدم الأوبئة كأداة ضغط في المفاوضات مع المنظمات الدولية، مما يُعرقل الجهود الرامية للسيطرة على الوباء ويحول دون وصول المساعدات الطبية الضرورية ، وفي العاصمة، تُحذر المصادر المحلية من موجة جديدة وقوية للكوليرا، تُفاقمها الأوضاع الصحية المتردية، وتراكم النفايات في الشوارع، ونقص المياه النظيفة، مما يُشكل بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية.

تُظهر هذه الأوضاع الصعبة الحاجة الماسة لتدخل دولي عاجل لتحسين الخدمات الصحية، وضمان توافر اللقاحات والعلاجات اللازمة للحد من انتشار الكوليرا والأمراض الأخرى، ولكن العقبات السياسية تُعيق هذا المسار الحيوي.

تواجه الجهود الصحية في اليمن عقبات كبيرة، خاصة في المناطق التي تخضع لسيطرة الحوثيين، حيث تُعيق ما يُسمى بوزارة الصحة التابعة لهم حملات التطعيم الحيوية. تستند هذه العراقيل إلى ادعاءات بأن اللقاحات المقدمة ليست آمنة، وهو ما يُعد تحديًا كبيرًا للصحة العامة. هذه المزاعم تُعرض السكان لخطر متزايد من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بسهولة عبر التطعيمات، مثل الكوليرا والحصبة وغيرها.

التأثير السلبي لهذه السياسات يتجلى في تزايد حالات الإصابة بالأمراض المعدية، ويُعقد مهمة المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الصحي. يُعد التطعيم أحد أكثر الوسائل فعالية للوقاية من الأمراض والحد من انتشارها، وبالتالي، فإن منعه يُعرقل بشكل كبير الجهود المبذولة لحماية السكان، خاصة الأطفال والفئات الأكثر عرضة للخطر.

في صعدة، قلب معاقل الحوثيين، يشهد الوضع الصحي تدهورًا ملحوظًا مع تفشي واسع النطاق للكوليرا، وهو ما يُعد مؤشرًا خطيرًا على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المحافظة. على الرغم من الحاجة الماسة لتعزيز الجاهزية الصحية لمواجهة هذا الوباء، إلا أن المليشيات لم تُظهر أي مبادرة لتحسين الاستجابة الطبية أو رفع مستوى الخدمات الصحية للتعامل مع الأزمة.

اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من جانبها، أعلنت عن تفشي حالات الإسهال المائي الحاد والكوليرا في المنطقة، مع تسجيل أكثر من ألفي حالة إصابة منذ نوفمبر الماضي، مما يُسلط الضوء على الحاجة الملحة لتدخلات طبية وإنسانية عاجلة. وفي استجابة للوضع الطارئ، أنشأت اللجنة مركزًا لعلاج الإسهال المائي الحاد في مستشفى منبه الريفي، لتوفير الرعاية اللازمة للمصابين ومحاولة الحد من انتشار الوباء.

تُعد هذه الخطوات جزءًا من الجهود الدولية لمساعدة اليمن على التغلب على تحدياته الصحية، ولكن تبقى الحاجة قائمة لمزيد من الدعم والموارد لضمان السيطرة على الكوليرا والحيلولة دون تحولها إلى وباء يُهدد حياة الآلاف. وتُعد الكوليرا من الأمراض التي يمكن الوقاية منها وعلاجها بفعالية إذا ما توفرت الإمكانيات الصحية الكافية والوصول السريع للعلاج.

في محافظة حجة، تُسجل الكوليرا انتشارًا صامتًا ومقلقًا، حيث تُظهر مديرية عبس، المعروفة بكثافتها السكانية واستقبالها للنازحين، مئات الحالات المؤكدة ، وهذا التفشي يأتي في ظل ظروف معيشية قاسية، حيث يُعاني السكان من نقص حاد في المياه الصحية وتدهور خدمات الصرف الصحي، مما يُسهم في تسارع وتيرة الإصابات.

الوضع في حجة يُعد مؤشرًا على الحاجة الماسة لتدخلات إنسانية وصحية عاجلة للحد من انتشار الوباء. يُعقد غياب البنية التحتية الصحية الكفيلة بمواجهة مثل هذه الأزمات من قدرة السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية على الاستجابة بشكل فعّال للحالة الطارئة.

وتُشير الإصابات المتزايدة إلى أن الكوليرا لا تزال تُشكل تهديدًا كبيرًا على الصحة العامة في المنطقة، مما يتطلب تضافر الجهود الدولية والمحلية لتوفير المياه النظيفة وتحسين الخدمات الصحية للسكان.

الخميس، 18 أبريل 2024

الحوثي يستخدم القضية الفلسطينية لخدمة إيران

الحوثيون يستخدمون غزة لخدمة الأجندة الإيرانية

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي أن جماعة الحوثي وحلفاؤها يستخدمون "قميص غزة" لخدمة المصالح والأجندة الإيرانية على حساب مصالح الشعوب العربية.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن العليمي قوله إن ايران تستخدم القضايا العربية العادلة لأغراض غير عادلة وغير أخلاقية بما في ذلك زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية، مشيراً إلى أن القضية اليمنية واحدة من هذه القضايا التي تستخدمها إيران لتحقيق مصالحها على حساب مصلحة الشعب اليمني والمصلحة العربية عموما.


وتحدث العليمي عن التحديات الماثلة أمام الجهود الحكومية في المجال الخدمي والتنموي، والتي من بينها تهديد المليشيات باستهداف أي مشروع تنموي، مدللاً على ذلك بقيامها أثناء الهدنة بضرب ميناء تصدير النفط في حضرموت بالصواريخ، ما أدى إلى توقف صادرات النفط، ومفاقمة معاناة المواطنين.

وبخصوص الألغام في اليمن توقع العليمي بأنه لايزال هناك ما بين مليون وخمسمائة ألف ومليوني لغم حوثي مزروعة في أنحاء البلاد.

وأفاد بأن الحوثيين قاموا بإنشاء مصانع في صعدة بمساعدة خبراء إيرانيين ومن حزب الله وكانوا يستخدمون السماد تحت غطاء استيراده للزراعة، في صناعة هذه الألغام بكميات هائلة مموهة على شكل أحجار.

الأربعاء، 17 أبريل 2024

تنسيق المصالح بين الحوثي والإخوان فى اليمن

أدوار مشبوهة للحوثي والأخوان باليمن

ما زالت جماعة الإخوان في اليمن، وذراعها السياسية حزب (الإصلاح)، تمارس عدة أدوار مشبوهة لتعقيد الأزمات، وإطالة أمد الحرب، فضلاً عن صلات خفية وبراغماتية تجري بينهم وبين الحوثي. وثمة تقاطعات تجري بين جناحي الإسلام السياسي في نسختيه السنّي والشيعي باليمن رغم تباينهما الظاهري عقائدي

وقبل أيام ذكرت صحيفة (الاتحاد) الإماراتية، عن مصادر لم تسمّها، أنّ "جماعة الحوثي تواصل ممارساتها العدائية وتفاقم معاناة ملايين اليمنيين عبر إصرارها على إغلاق الطرق الرئيسية، الأمر الذي أدى إلى إعاقة حركة تنقل الجماهير والبضائع بين المحافظات المختلفة. وقالت: إنّ "جهود وساطة فتح الطرق المغلقة منذ أكثر من (10) أعوام توقفت؛ بسبب تعنت جماعة الحوثي التي وضعت شروطاً تعجيزية لفتح طريق مأرب نهم صنعاء".

وتشير صحيفة (العرب) اللندنية إلى أنّ فتح الطرقات الرابطة بين مناطق سيطرة الحوثيين ومناطق نفوذ حزب (الإصلاح) أصبح محوراً رئيسياً للتواصل بين الطرفين، في وقت تتحدث فيه مصادر سياسية عن قيام أطراف إقليمية برعاية مباحثات بينهما تتعلق بمسائل أكثر أهمية تتصل بترتيبات تنفيذ خارطة الطريق التي أعلن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ عن التوصّل إليها ضمن مراحل إطلاق مسار سياسي لإنهاء الصراع اليمني سلمياً.

يقول الصحفي المختص في قضايا الإسلام السياسي شيار خليل: إنّ سجل جرائم الإخوان باليمن يتجاوز القتل والنهب وفرض الإتاوات على المدنيين إلى "تهيئة الإجواء لحساب الحوثي وتبادل المصالح معهم للارتزاق من الحرب والفوضى"، لافتاً إلى عدة مساعٍ تخريبية يقوم بها قادة الإصلاح وبالتحالف مع الحوثي، وآخرهم رئيس الحزب الإخواني بمأرب مبخوت عبود الشريف.





الثلاثاء، 9 أبريل 2024

الحوثي يواصل سلسلة أفعاله الإجرامية ضد الشعب اليمني

انتهاكات وجرائم ميليشيا الحوثي فى اليمن

انتهاكات متواصلة لمليشيا الحوثي الإرهابية ضد الشعب اليمني خلال الفترة الماضية، ومع اقتراب عيد الفطر المبارك وثّق تقرير حقوقي مشترك بين دائرة حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني في الرئاسة اليمنية، ارتكاب مليشيات الحوثي أكثر من 24 ألف حالة انتهاك وخرق للهدنة في 18 محافظة.

التقرير كشف أن هناك 24,697 حالة انتهاك ارتكبتها مليشيات الحوثي، منها 6557 حالة انتهاك لحقوق الإنسان، و18,171 حالة خرق للهدنة الإنسانية في 18 محافظة، وكشف التقرير عن توثيق 6557 حالة انتهاك لحقوق الإنسان، بينما تم التحقق من قتل 1245 مدنيا، بينهم 250 طفلاً، و68 امرأة و37 مسنًا، و890 رجلاً، وإصابة 2141 آخرين، نتيجة الاستهداف المباشر وعمليات القصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة والطيران المسير.

ووثق التقرير 776 حالة اختطاف لمدنيين، بينهم 26 مسنًا و61 طفلاً، و6 نساء، وتسجيل 126 حالة اختفاء قسري لمدنيين، بينهم 14 طفلاً و5 نساء و4 مسنين، مشيرًا إلى توثيق 170 حالة تعذيب جسدي ونفسي.

ولفت التقرير، إلى أنه تم التحقق من وفاة 28 معتقلاً جراء التعذيب، و22 آخرين نتيجة الإهمال الطبي في السجون والمعتقلات التابعة لمليشيا الحوثي ، ولفت إلى توثيق 18171 خرقًا للهدنة الإنسانية التي أعلنها مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، والتي بدأت في 2 أبريل/نيسان من جانب واحد.

ونوه إلى أن محافظة الحديدة، سجلت 6503 خروقات، ومحافظة تعز بـ3458 خرقًا، ومحافظة حجة بـ2567 خرقًا، ومحافظة مأرب 2218 خرقًا، ومحافظة الضالع 1661 خرقًا، ومحافظة الجوف 1642 خرقًا، ومحافظة صعدة 122 خرقا.

ورصد الفريق عدد الضحايا الذي تسببت فيه الألغام ومخلفات الحرب الحوثية، حيث استشهد 472 مدنيا، بينهم 139 طفلًا، و32 امرأة، و20 مسنًا. كما أصيب نحو 580 آخرين، بينهم 190 طفلاً، و49 امرأة، و19 مسنًا. توزعت هذه الحوادث على 16 محافظة.

وطالب التقرير المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، إلى اتخاذ خطوات عملية للحد من انتهاكات مليشيات الحوثي بحق المدنيين وإطلاق سراح المختطفين.

الاثنين، 8 أبريل 2024

اعتراف الحوثي بالتنسيق مع إيران حول هجمات البحر الأحمر




هجمات الحوثيين فى البحر الأحمر بالتنسيق مع إيران

يعاني الشعب اليمني من تداعيات مستمرة لأفعال مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وعقب سنوات من اختطاف العاصمة صنعاء بدت اليمن في أزمات مستمرة داخلياً وعالمياً إثر ما تقوم به المليشيات الإرهابية.

ومؤخرًا ومع قيام مليشيات الحوثي بالقرصنة بالبحر الأحمر ما أثر بشكل كبير على الحياة العامة في اليمن نتيجة للإرهاب الحوثي وتداعيات الألم نحو الأفعال الإرهابية.

وعقب عمليات القرصنة التي تقوم بها مليشيات الحوثي الإرهابية، قامت القوات الأمريكية والبريطانية بهجمات علي العاصمة صنعاء، ولم تختلف ردة فعل سكان العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء بعد الضربات الأميركية البريطانية الأخيرة على مواقع تابعة للجماعة الحوثية كثيرًا، وبدا أنهم هيأوا أنفسهم لاستمرار هذه الضربات.

ووجهت القوات الأميركية والبريطانية، ضربات جوية جديدة استهدفت مواقع تابعة للجماعة شمال صنعاء وشرقها، وتحديداً في قاعدة الديلمي الجوية ومعسكر الحفا، إلى جانب مواقع في محافظات أخرى.

وفي إطار استعداداتها لاستقبال العيد، قامت عصابة الحوثي الإرهابية بإطلاق حملة جبايات جديدة تحت مسميات قديمة ومبتكرة، بهدف جمع التبرعات والزكاة من المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها، وقامت المليشيات الإرهابية بتهديد تجار ومزارعين ومواطنين بالسجن والعقوبات إذا لم يتم دفع الجبايات المفروضة عليهم، وقد أثارت هذه الحملة استياء واستنكارا من قبل السكان المحليين الذين يرون فيها سلوكًا غير قانوني وظالم.

كما تم الكشف عن اعتراف أحد قيادات الحوثي بالتعاون مع طهران في هجمات القرصنة التي تقوم بها المليشيات في البحر الأحمر وأسفرت عن أزمات عديدة داخليًا وعالميًا.

وقال المحلل السياسي عبد الله إسماعيل: إن ️ميليشيا الحوثي الإرهابية واستغلال شهر رمضان في الجباية والسرقة ، وكشف في تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي إكس "تويتر سابقًا"-، "اعتراف جماعة الحوثي الايرانية بالتنسيق للعمليات الإرهابية والقرصنة في البحر الأحمر، وتشكيل غرفة مشتركة مع إيران وحزب الله".

وقال الصحفي اليمني صلاح بن لغبر: يستغل الحوثيون كل مناسبة بما في ذلك شهر رمضان لسلب أموال الناس في بلد يعاني الفقر الشديد، وتستخدم تلك الأموال لتمويل الإرهاب وتجنيد الأطفال والإثراء لقادة المليشيا.

ونشر السياسي اليمني أحمد المسيبلي، كاريكاتير يعبر عن الكوارث التي لحقت باليمنيين جراء ما يقوم به الحوثي من إرهاب وقرصنه ونهب وقتل وتفجير، وقال: "يهددون العالم بينما هم يدمرون اليمن ويقتلون اليمنيين" .

الخميس، 4 أبريل 2024

الحوثي يحاصر الشعب اليمني بالأفكار المتطرفة

ميليشيا الحوثي تواصل مخططاتها الإرهابية

كرست ميليشيا الحوثي مخططاتها الإرهابية والفوضوية من أجل ترهيب غير مسبوقة الشعب اليمني في هذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان واقتراب عيد الفطر المبارك، مستغلة هذه المناسبة الدينية لأهداف سياسية وعسكرية بحتة، تمثلت في معرفة مدى التزام الشعب اليمني بتوجيهاتها والرضوخ لأوامرها، ومن ثم ملاحقة واعتقال كل من يعارض ذلك.

تأتي الممارسات الإرهابية لميليشيا الحوثي في سياق عمليات التجريف الفكري الممنهجة التي تمارسها مليشيات الحوثي لتغيير الواقع الثقافي والديني والاجتماعي في هذه المناطق بقوة السلاح، وسط مطالبات واسعة من المنظمات الدولية والأممية بإدانة هذه الممارسات بشكل واضح، والعمل على متابعة واقع الحقوق والحريات في اليمن، بما يساعد على محاصرة هذا النوع من الانتهاكات، حسبما كشف تقرير لشبكة "رؤية" الإخبارية.

وكشفت التقارير، أن الحوثيين قاموا بتحديد مساجد معينة لإقامة صلاة عيد الفطر فيها، من أجل تمرير مخططاتهم وأهدافهم وبث سمومهم، حيث تم اختيار خطباء حوثيين لخطب العيد في تلك المساجد والاكتفاء بهم، مع إيقاف ومنع باقي الخطباء من القيام بأي خطب.

في هذا الإطار يقول الدكتور عبد الحفيظ نهاري المحلل السياسي اليمني: إن الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي الطائفية ضد المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها هي انتهاكات صارخة لحق اليمنيين في الاعتقاد والفكر واعتناق المذهب والدين، وهو انتهاك يجرمه القانون الدولي الذي أكد على حرية الإنسان في ممارسة شعائره الدينية.

وأشار إلى أن هذا الإرهاب الطائفي ناتج عن شعور المليشيات بانفصالها السياسي والاجتماعي عن واقع الناس الذين لا يعترفون بالحوثيين كسلطة شرعية ولا بما يصدر عنها ، وأوضح أن انتهاكات ميليشيات الحوثي الإرهابية ترقى إلى مرتبة الجرائم ضد الإنسانية، مشيرةً إلى أن إرهاب الميليشيات لا يختلف عن إرهاب تنظيمي القاعدة وداعش.

الاثنين، 1 أبريل 2024

الحوثي يزور العملات اليمنية

جماعة الحوثي تدمر إقتصاد اليمن

على نحو جديد من الأزمة التي تخلقها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، تسعى مليشيات الحوثي للسيطرة بشكل أكبر على المناطق المختطفة بصك وإصدار عملة جديدة معدنية من فئة 100 ريال يمني.

الخطوة من شأنها أن تعمق الانقسام المصرفي بين المناطق الخاضعة للجماعة والمناطق الخاضعة للحكومة الشرعية، إلى جانب تأجيج الحرب الاقتصادية، ومنذ سنوات فرضت الجماعة الحوثية في مناطق سيطرتها نظامًا مصرفيًا مستقلاً عن النظام المصرفي الخاضع للحكومة اليمنية، ومنعت تداول الفئات النقدية المطبوعة عبر البنك المركزي في عدن.

وقد اشتكى عدد من المواطنين مما وصفوة بـ"تلاعب" حوثي، في عملية استبدال العملة التالفة 100 ريال الورقية إلى العملة المعدنية التي أعلنت الجماعة طرحها في مناطق سيطرتها يوم الأحد، حيث يرفض الحوثيين، تغييرها واشتراطهم وجود الرقم التسلسلي على الورقة الأمر الذي لا يجعل منها تالفة بالأساس.

وكان مجلس إدارة البنك المركزي في عدن، حذر جميع المواطنين والمؤسسات المالية والمصرفية والقطاعات التجارية من التعامل أو القبول بعملة مزورة وإحلالها محل عملة قانونية بوصف ذلك إجراءً غير قانوني ينفذ بواسطة كيان غير شرعي.

وقال: إن مثل هذه الخطوة ستزيد من تعقيد معاملات المواطنين وتقضي على أي جهود تحاول الإبقاء على ما هو قائم من تبادل للسلع والخدمات بين مختلف المحافظات.

وقال الناشط السياسي وضاح عطية: إن البنك المركزي بصنعاء يعلن إصدار عملة معدنية فئة 100 ريال في إطار مواجهة مشكلة العملة التالفة ، وأضاف - في تصريحات عبر موقع أكس-: يعني بيرجعوا الناس إلى عهد الجاهلية يخرجوا ومعاهم صرة من الدنانير.

وقال الإعلامي محمد مصطفي: إن مليشيات الحوثي نهبت رواتب الموظفين وإيرادات البلاد وأملاك التجار وتحويلات المغتربين وها هي تمعن في تجويع الشعب من خلال تزويرها للعملة. بينما قال الصحفي مصطفى القطيبي: على النهج الإيراني يسير الحوثي حتى في تزوير وتدمير العملة الوطنية هكذا هي مليشيا إيران شيعة الشوارع.


السبت، 30 مارس 2024

أزمة تحويلات مالية تضرب مناطق سيطرة الحوثيين

خسارة الحوثي لأول معركة اقتصادية مع بنك عدن المركزي

ضربة جديدة تلقتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، حيث تتوالي الضربات على المليشيات وآخرها كانت ضربة اقتصادية كبرى أتت للمليشيات من قبل البنك المركزي الشرعى في عدن، حيث خسر الحوثيين معركة اقتصادية كبرى مع بنك عدن المركزي.

البنك المركزي بعدن وجه كل البنوك التجارية وشركات الصرافة بضرورة التعامل مع الشبكة الموحدة الخاصة بالتحويلات المالية، التي أسسها في فبراير الماضي، بهدف ضبط عمليات التحويل المالي، وذلك لمنع السرقات التي تقوم بها مليشيات الحوثي.

ومع ذلك، عدد من البنوك التجارية الكبرى التي تعمل مقراتها الرئيسية من صنعاء، امتنعت بسبب ضغوط الحوثيين عليها للتعامل بالشبكة الموحدة، ما دفع "البنك المركزي في عدن" إلى إصدار قرارات تقضي بمنع وإيقاف التعامل مع تلك البنوك في المحافظات المحررة.

وقد امتثلت البنوك التجارية لما طلبه منها البنك المركزي اليمني، وقدمت تعهدا كتابيا بتنفيذ كل ما طُلب منها القيام به، تفاديًا لمشكلة إيقاف التعامل معها، لتنتهي بذلك أزمة التحويلات المالية بين مناطق سيطرة الحوثيين والمحافظات المحررة.

وكانت حركة التحويلات المالية قد تعطلت بعد قيام البنك المركزي بصنعاء التابع لمليشيات الحوثي بالتعميم للبنوك والصرافين بعدم التعامل مع "الشبكة الموحدة لتحويل الأموال" التي أطلقها البنك المركزي في عدن، ليرد البنك المركزي في عدن بتعميم نص على وقف التعامل مع 5 من أكبر البنوك التجارية العاملة في اليمن وعدد من شركات الصرافة بعد استجابتها لتعميم بنك صنعاء التابع للمليشيات.

ويقول محللون يمنيون إن البنك المركزي الشرعي مخترق من الحوثي منذ بداية نقله وحتى الآن، والدليل أنه لم يتخذ أي إجراءات من شأنها تشد الخناق على بنك صنعاء لكي يرضخ بل أصبح أي بنك مركزي عدن في حالة ردات الفعل فقط ولم يستغل شرعيته الدولية وكذا دعم التحالف له وأصبح بنك صنعاء المتمرد هو من يضغط على بنك عدن.

ويري المحللون أنه عندما نقل البنك المركزي إلى عدن انقلب على عقبيه ورفض إرسال إيرادات مأرب وإلى هذه اللحظة رافض، ومحافظ مارب اليمنية المدعو سلطان العرادة قبل 10 سنوات يشهد للتاريخ بصدق تعامل الجنوبيين وأنهم ليسوا كالشمال اليمني.

وتؤكد التحليلات أنهم يقولون بنك صنعاء هو البنك المركزي الرئيسي وبنك عدن غير معترف به، نقول لهم طيب اصرفوا الرواتب، يتهربوا ويقولوا لا الشرعية نقلت البنك إلى عدن.

وأوضاف المحللون نحن الشرعية ومعنا رئيس جمهورية ورئيس وزراء، نقول لهم طيب اصرفوا رواتب الموظفين، يتهربوا ويقولوا لا الشرعية في عدن تتحكم بالموارد وما لنا دخل، يقولون نحن نصنع الصواريخ والطائرات ونحارب أمريكا وإسرائيل، نقول لهم طيب طالما معاكم هذه القوة اصرفوا رواتب الموظفين، يتهربوا ويقولوا لا إحنا في عدوان، يفرضون الضرائب والجمارك والزكوات ويلاحقون الناس من محل إلى محل عشان ينهبوا أموالهم، نقول لهم أين تذهب هذه الموارد الطائلة اصرفوا رواتب الموظفين، يتهربوا ويقولوا الرواتب على العدوان، اليوم وبكرة ولا يوم القيامة سيخترعون ألف ذريعة لحرمان الناس من حقوقهم ونهب مقدرات البلد لصالح سلالة عنصرية قبيحة.

الخميس، 28 مارس 2024

يمنيون يكشفون تخادم على الحريزي مع ميليشا الحوثي

الحريزي أحد أقطاب تهريب السلاح والمخدرات فى اليمن

يبدو وأن الحكومة الشرعية في اليمن ستكون على موعد جديد من الإنجازات بمحاربة الإرهاب وتجارة المخدرات في آن واحد، حيث تفيد المصادر بأن رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك قد أصدر توجيهات بإلقاء القبض على المدعو "علي الحريزي" وتقديمه للعدالة، وذلك بسبب دعواته للتحريض والعنف في محافظة المهرة.

حيث تم التواصل مع محافظ المحافظة محمد علي ياسر لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإخماد أي فتنة وضمان اعتقال الحريزي بخطة أمنية مدروسة دون حدوث أضرار.

الحريزي تاجر المخدرات هو شخص مرتبط بمليشيات الحوثي ويحرض على الحكومة الشرعية والجيش وقوات التحاف العربي ، وفي 2018 أحكمت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن قبضتها على المهربين للأسلحة غير المشروعة والمخدرات إلى الداخل اليمني، وقطعت كافة الطرق والوسائل عليهم؛ مما أثار أهم المستفيدين من تلك الطرق المهددة لاستقرار أمن الشعب اليمني.

وسبق أن كشف العديد من الصحف اليمنية عن أن وكيل أول محافظة المهرة السابق علي سالم الحريزي يدير شبكات تهريب أسلحة وأموال غير مشروعة ومخدرات، مستعيناً بشبكات تهريب منظمة ومحترفة من خلال نقطتين داخل محافظة المهرة والمتمثلة في منطقة حوف والمخصصة لتهريب الأسلحة والمعدات والخبراء، فيما تعد النقطة الثانية ميناء الغيظة لتهريب الأسلحة والأموال للحوثيين عبر قوارب صيد صغيرة.

ويقول الإعلامي اليمني عبد الملك اليوسفي: إنه اختار طريقه أن يكون مع الإرهاب فاختار مصيره المحتوم، الحريزي في مرمى العدالة والأيام بيننا ، وأضاف اليوسفي إرهابي و قرابة سبعة وخمسين مهرب و إمعة و حفنة من المال المدنس بالخيانة والجريمة المنظمة، أبو رغال الحريزي يسمي هذا اعتصام المهرة و الأبواق الناعقة التي تحوثت مؤخرًا تردد بعده.. المهرة أكبر من هؤلاء الأقزام.

وقال الناشط السياسي وضاح عطية: إن بعد تطهير ساحل حضرموت وبروز قوات النخبة الحضرمية كقوة عسكرية وطنية عربية أصيلة تم تشكيل قوات نخبة مهرية بقيادة وضاح الكلدي وكان للشيخ راجح باكريت محافظ المهرة حينها مواقف مشرفة وتم محاصرة الحريزي ومن معه من عصابات التهريب والإرهاب.

وأضاف عطية، إنه للأسف تم التآمر على الشيخ راجح وعلى وضاح الكلدي وترك الحبل على الغارب في المهرة، والآن اتضحت الصورة للجميع ولن تضبط المهرة إلا بتشكيل قوات نخبة مهرية تحت إشراف وقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي .

وقال الناشط السياسي، واثق الحسني: إن الحوثيين والإخوان اثبتوا خيانة الحريزي بدفاعهم عنه، تقول فيه الحقيقه يقولوا إنه تم توجيهنا بريموت سعودي وإماراتي ضد الحريزي، هذا خائن ومافيش ريموت كنترول يوجهك ضد خائن يعرفه الجميع جيدا ويعرف تاريخه. ما ظن حد محتاج لريموت يوجهه ليقول الحق.




الأربعاء، 27 مارس 2024

ادعاءات حوثية للدفاع عن القضية الفلسطينية

مزاعم الحوثيين تجاه أحداث غزة

أعلن الحوثيون مرة أخرى مسؤوليتهم عن هجمات ضد سفن من دول أخرى في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما من بؤر الصراع الساخنة في الشرق الأوسط، حيث كشف استهدافهم لسفينة صينية رغم تعهداتهم السابقة بعدم المساس بسفن الصين وروسيا عن أكاذيبهم، وأن الغرض من هذه الهجمات لا علاقة بحرب غزة، وإنما فرض أجندتهم على العالم، وفقًا لما نشرته مجلة "أتالايار" الإسبانية.

وبحسب المجلة، فقد أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عما يصل إلى ستة هجمات ضد سفن من إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة في الساعات الأخيرة، بالإضافة إلى هجمات بطائرات بدون طيار ضد أهداف إسرائيلية.

وقال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع: إن سفن الحوثيين والعديد من صواريخهم هاجمت سفن ميرسك ساراتوجا، وAPL ديترويت، وهوانغ بو، وبريتي ليدي أثناء إبحارها في البحر الأحمر وخليج عدن في الساعات الأخيرة، وأبلغ عن هجوم بطائرات بدون طيار ضد طائرتين أمريكيتين وبوارج حربية تابعة للبحرية في البحر الأحمر وإطلاق صواريخ باليستية على أهداف في مدينة إيلات الإسرائيلية.

وأشار يحيى سريع إلى أن طائرتي Maersk Saratoga وAPL Detroit أمريكيتان، بينما كانت الناقلتان Huang Pu وPretty Lady ترفعان العلم البريطاني، ورغم ادعاءات الحوثيين بأن السفينة التجارية "هوانغ بو" بريطانية، قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها ناقلة مملوكة للصين وتبحر تحت العلم البنمي، وأطلق الحوثيون خمسة صواريخ باليستية عليها أثناء تواجدها في المنطقة.

وأفادت المجلة، بأنه في السابق، زعم الحوثيون أنهم أبلغوا روسيا والصين بأن سفنهم لن تتعرض للهجوم أثناء إبحارها في البحر الأحمر، وأنهم لن يهاجموا إلا السفن المرتبطة بإسرائيل والمتجهة إلى إسرائيل، وكذلك السفن البريطانية والأمريكية.

كما زعم "سريع" أنه أطلق طائرات بدون طيار ضد سفينتين حربيتين تابعتين للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر، وأطلق صواريخ باليستية على أهداف في مدينة إيلات الإسرائيلية، متعهدًا بمواصلة هجماته على السفن حتى توقف إسرائيل هجماتها ضد قطاع غزة.

وتابعت، أنه على مدى الأشهر الخمسة الماضية، أطلق الحوثيون مئات الصواريخ والطائرات المسيرة ضد السفن التجارية والبحرية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، وكل ذلك دفاعا عن القضية الفلسطينية.

وأضافت المجلة، أن بعد تصاعد التوتر بين إسرائيل وحركة حماس في الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة، ظهر الحوثيون كعنصر تنافر آخر لمهاجمة العدو الإسرائيلي، ومن خلفهم ظل إيران، لتصبح حرب غزة مجرد ذريعة للمليشيات الإيرانية في اليمن من أجل تنفيذ مخططها ومحاولة بسط نفوذها في الشرق الأوسط.

الثلاثاء، 26 مارس 2024

تصفية المعتقلين فى سجون الحوثي

الحوثي يصفي خبيرًا تربويًا بالسجون

عمليات ممنهجة ضد الشعب اليمني من انتهاكات وتصفية وسجون وغسيل لأدمغة تلك هي تداعيات اختطاف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران للعاصمة صنعاء، حيث تواصل المليشيات الإرهابية ارتكاب الجرائم للعام التاسع على التوالي.

ومؤخرًا تقوم المليشيات بعمليات انتهاكات بحق اليمنيين لاسيما المختطفين والمخفيين قسرًا في سجونها السرية والتي يتم من خلالها التنكيل بشعب اليمن.

آخر جرائم مليشيات الحوثي الإرهابية كانت تصفية الخبير التربوي اليمني صبري عبدالله الحكيمي في سجون المليشيات بعد أكثر من 6 أشهر من المعاناة والتعذيب في سجون الحوثيين، حيث قتل في ظروف غامضة بعد تدهور حالته الصحية في سجن ما يسمى بـ"الأمن والمخابرات" التابع للمليشيات الحوثية في صنعاء.

الحكيمي قتل بعد نحو 6 أشهر من اختطافه واعتقاله من قبل المليشيات دون توجيه أي تهمة له، ودون حصوله على أي رعاية طبية في سجونها.

وقد أثارت وفاة الخبير التربوي، النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قامت المليشيات باختطافه دون أي أسباب أواخر العام الماضي، واتهام الحكومة اليمنية مليشيات الحوثي بتصفية التربوي صبري الحكيمي بعد قيامها بتعذيبه على يد جهاز الأمن والمخابرات التابع للمليشيات.

كانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية وثقت أكثر من 350 جريمة قتل تحت التعذيب من إجمالي 1635 حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات مليشيات الحوثي، وتدير المليشيات الحوثية نحو 641 سجناً، منها 237 سجنًا رسميًا والتي احتلتها المليشيات و128 سجنًا سريًا شيدتها المليشيات الحوثية بعد انقلابها على الشرعية.

وقال الناشط السياسي وضاح عطية: لاحظوا كم جرائم في سجون الحوثي بأمانة العاصمة فقط !؟ 430 حالة تعذيب جسدي ونفسي لمختطفين مدنيين بينهم 12 طفلاً و8 نساء و12 مسناً، تم تعذيب 48 مختطفا حتى الموت بينهم 4 مسنين، و8 نساء 5 منهن أقدمن على الانتحار داخل السجن المركزي بعد تعرضهن للاغتصاب تحت تهديد السلاح بحسب تقارير منظمات حقوقية.

بينما يرى الإعلامي اليمني، على ناصر العوالقي، أن مليشيات الحوثي ترتكب جرائم ضد المواطنيين البائعين الذين يرفضون دفع ما يسمى بالخمس والجبايات غير القانونية التي يفرضها الحوثيين على البائعين في البسطات والأكشاك والمحلات التجارية في الشمال، فحتى في شهر رمضان الفضيل لم يسلم الأبرياء من جشع وشر الحوثيين.

وقالت سارة العريقي: إن سنوات من العذاب وفي نهايته يتم تصفيتهم في السجون أو إطلاق سراحهم بإعاقات دائمه أو ينتهي بهم الأمر للوفاة بعد خروجهم بأيام من سجون الحوثي.

وقال الصحفي اليمني هائل البكالي: إن وفاة الخبير التربوي "عبدالله الحكيمي" في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية بصنعاء، ومليشيا الحوثي تواصل جرائمها بحق المختطفين.

الخميس، 21 مارس 2024

ممارسات إيران والحوثيون لعب خطير بالنار

إيران تتحكم بهجمات الحوثيين البحرية

تنذر تهديدات الحوثيين للملاحة بعسكرة البحر الأحمر خاصة بعد دخول القوات الفرنسية إلى جانب البحريتين الأميركية والبريطانية، وسط مخاوف انهيار مساعي السلام في اليمن وهو ما يهدد الأوضاع الداخلية في المنطقة ، بالإضافة إلى تأثيرات السلبية على الاقتصاد في المنطقة حيث تطورت أعمال القرصنة ونشطت بشكل كبير على ساحل البحر الأحمر من خلال تعطيل حركة السفن والتجارة البحرية في منطقة البحر الأحمر.

تقول تقارير إعلامية، إنه تدرك إيران والحوثيون أن ما يفعلوه هو لعب خطير بالنار التي قد تحرقهم في عقر دارهم، وأن ما يقوم الحوثيون أنهم بأعمال القرصنة التي يمارسونها لا يخدمون المقاومة الفلسطينية في شيء ولا يضرون الكيان الصهيوني في شيء، لكنهم بحماقتهم أو بما يعتبرونه شجاعة منهم، وهو لا يمت للشجاعة بصلة يعرضون منطقة جنوب البحر الأحمر، وكل المنطقة لمخاطر لا حصر لها، ويقدمون بطاقة عبور مجانية لإسرائيل وحلفائها للهيمنة على طرق التجارة الدولية في المنطقة. 

في هذا الإطار يري محللون سياسيون يمنيون أن يمارسه الحوثيون قرصنة فجة ومكشوفة وعمل إرهابي بامتياز، فضلا عن كونه مغامرة انتحارية لا تصيبهم وحدهم بل تجر معها كل البلدان المطلة على البحر الأحمر وبينها اليمن إلى ما لا تُحمد عقباه، وهو لا يختلف عما تمارسه إيران في منطقة الخليج العربي ومضيق هرمز، كلما أرادت أن تبعث برسائلها السياسية لابتزاز القوى الدولية ومراكز النفوذ العالمية.

وأضافت التحليلات أن ما يقوم به الحوثيين ما هو إلا عمل إرهابي لعدة أسباب فهو أولاً يجري في منطقة المياه الدولية، وثانياً يستهدف سفناً وناقلاتٍ ليست عسكرية، وغالبا لا علاقة لإسرائيل بها، أما التحجج بدعم المقاومة الفلسطينية، فهو مجرد إكذوبة مكشوفة لأن هذه الأعمال كما قلنا لا تقدم ولا تؤخر في كل يخطط له قادة إسرائيل من استهداف لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضة، ولن يفشل هذه المساعي الشيطانية سوى النضال الفلسطيني المستميت المعبر عن تشبث الشعب الفلسطيني بأرضه وتاريخه وهويته العربية الفلسطينية، وليس الأعمال الصبيانية التي يعتقد الحوثيون ومن ورائهم إيران بأنهم قد خطفوا بها ألباب دعاة الحق وأنصار الحقيقة بينما هم يمارسون ضد شعبهم ما لا يختلف عما تمارسه الدولة الصهيونية ضد الفلسطينيين.
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا