تنظيم الإخوان الذي احتل شبوة عسكرياً في أغسطس 2019 يواصل إرهابه وارتكاب الانتهاكات الجسيمة التي ترتقي إلى جرائم الحرب من بينها إعدامات ميدانية وقتل في سجون سرية بالتعذيب وإخفاء قسري وانتهاك المنازل واستهداف قبائل شبوة .
وتنامت الهجمات الإرهابية في محافظات الجنوب اليمني وتركيز التنظيمات المتطرفة نشاطها في هذه المنطقة الحيوية بطريقة مشبوهة وفاضحة ، وهذا التنامي للهجمات الإرهابية في الجنوب يستهدف بالدرجة الأساسية المجلس الانتقالي الجنوبي، في ظل تحالفات وتخادم واضح بين تنظيمي القاعدة والإخوان وميليشيا الحوثي.
ولم تكن اعترافات القيادي الإخواني صدام حسن مجرب السليماني، المكنى "أبو الحسن السليماني" بدعم إرهاب تنظيم القاعدة في محافظة شبوة سوى تأكيد على دور حزب الإصلاح في صناعة التآمر ضدّ الجنوب واستمرار نهج الخيانة .
وبحسب موقع "المشهد العربي" فإنّ السليماني أحد عناصر حزب الإصلاح الإخواني الذين تم الكشف عن دورهم المشبوه في صناعة الإرهاب ضدّ الجنوب حيث نزلت اعترافاته كالصاعقة كونها فضحت دور حزب الإصلاح في دعم وصناعة الإرهاب اليمني ضدّ الجنوب على صعيد واسع ووثّقت دور تنظيم الإخوان في هذا الإطار .
يقول محللون يمنيون إن استقرار العالم والمنطقة مرهون باستقرار جنوب اليمن ، لافتين إلى أن القضاء على الإرهاب القادم من الشمال في الجنوب يعني القضاء على ميليشيا الإخوان والحوثي .
وأضافت التحليلات أن لهذا تقدم القوات الجنوبية تضحيات جسيمة في معارك سهام الجنوب وهي أهم المعارك التي تحصن الجنوب وتكسب ثقة العالم .
وأكدت أن تنظيم الإخوان في اليمن يتولى عملية تصدير الأزمات إلى الجنوب وتمكن من تحقيق أهدافه عقب حرب عام 1994 في المحافظات الجنوبية وزرع عناصر إرهابية من القاعدة فيها باتت بمثابة جيش حقيقي للإخوان في الجنوب يعمل لصالح الإخوان للسيطرة على ثروات المنطقة .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق