ميليشيا الحوثي الإرهابية تعبث بالشعب اليمني، حيث تقوم الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران بمحاولات كثيرة تهدف إلى السيطرة على اليمن بشكل كامل، ومؤخراً باتت الميليشيا تحشد قواتها للسيطرة القوية في ظل مساعٍ أممية لوساطة سعودية تهدف إلى إنهاء الخلاف في البلاد.
وتقوم الميليشيا أيضًا بالسيطرة اقتصادياً على مقدرات اليمن، في محاولات منها لسرقة الشعب بشكل مباشر، حيث سيطرت على عدد من الموانئ اليمنية وأيضاً على طرق التجارة.
ويسعى برلمان الحوثي للسيطرة على قطاع الإتصالات فى اليمن بالكامل خاصة أنهم يسيطرون على اتصالات البلاد وغلق الإنترنت على المواطنين في أي وقت لهم حيث أكدت مصادر أن ميليشيا الحوثي الإرهابية مسيطرة بالفعل على كل شركات الاتصالات والإنترنت في اليمن ومنها شركة "سبأ فون"، وهي أكبر مشغل للاتصالات في اليمن والتابعة لجماعة الإخوان بكل ما تملكه من أصول وأرصدة بنكية وغيرها من استثمارات أخرى.
وأكدت المصادر أن حميد الأحمر القيادي الإخواني والذي يسيطر بأمواله على الكثير من اقتصاد البلاد وأيضاً يسيطر في البرلمان لما له من نفوذ يسعى بكل ما يملك من قوة لمنع الصفقة، بل يسعى عن طريق الجماعة الإرهابية وميليشيا الحوثي ومعه شوقي القاضي وإبراهيم حيدان لمحاولات اختراق التحالف العربي والشرعية عن طريق محاولات لوجود خلافات برلمانية وحكومية.
وقالت المصادر الخاصة: إن الحوثيين والإخوان متفقون جميعاً على شيء اسمه تطويع الجنوب لصالحهم بكل الطرق بما فيه اختراق التحالف العربي والشرعية، وهو ما يسعون له بمنع شركة الاتصالات الإماراتية.
وقال الكاتب الصحفي اليمني، ياسر اليافعي، إن الحوثيين سيطروا على كافة شركات الاتصالات في اليمن بما فيها شركة سبأ فون أكبر مشغل للاتصالات في اليمن والتابعة لجماعة الإخوان بكل ما تملكه من أصول وأرصدة بنكية وغيرها من استثمارات أخرى، ولكننا لم نسمع صراخ حميد الأحمر ولا شوقي القاضي ولا إبراهيم حيدان ولا حتى البركاني ومجلي.
وأضاف اليافعي: أن مجرد الحديث عن تأسيس شركة اتصالات في عدن قامت القيامة بالنسبة لهؤلاء، ويتساءل حول لماذا تقوم ميليشيا الحوثي بالتعمق في الشمال، لأنه في الحقيقة لا يوجد لديه خصوم هناك، بل متفقون جميعاً على شيء اسمه تطويع الجنوب لصالحهم بكل الطرق بما فيها اختراق التحالف العربي والشرعية.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق