الأحد، 14 مايو 2023

ميليشيا الحوثي تتجاهل المصالحة السعودية الإيرانية

تزايد الإنتهاكات الحوثية ضد الشعب اليمني رغم المصالحة

بالرغم من المصالحة السعودية الإيرانية إلا أن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لم تلتزم بالاتفاق بين الطرفين في اليمن حيث تزيد القوات الإرهابية من الانتهاكات ضد شعب اليمن .

وكان الاتفاق بين المملكة العربية السعودية وإيران قد فتح أبواب الآمال في أن الحرب في اليمن قد تنتهي بعد أكثر من 7 سنوات من الأعمال العدائية التي شهدت مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين ، وقامت المملكة بعقد مباحثات مع ميليشيا الحوثي لعقد هدنة ولكن الميليشيا الإرهابية رفضت المصالحة وتمادت في الانتهاكات ضد شعب اليمن.

ويأمل شعب اليمن في إنهاء العمليات العسكرية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي والتي مع الوقت تصبح أكثر شراسة ويسيطر الحوثيون المدعومون من إيران في عام 2014 على العاصمة صنعاء، وأطاحوا بالرئيس عبد ربه منصور هادي.

ويماطل الحوثيون الذين استغلوا انتهاء الهدنة لاستئناف العدوان على الموانئ في مناطق الشرعية بهدف الضغط على الشرعية لتقديم تنازلات جديدة وبحساب المكاسب والخسائر منذ بداية عمليات التحالف العربي "عاصفة الحزم" في 2015 لمساعدة الشرعية على التصدي للانقلاب الحوثي.

ومؤخراً منذ انقلاب الحوثيين واستيلائهم على صنعاء ومدن يمنية أخرى يسعى الحوثيون لتغيير تدريجي للهوية اليمنية على مستويات عدة وفي مقدمتها تغيير الهوية المذهبية إلى المذهب الشيعي المتطرف ، وقاموا بإغراء التلاميذ للانضمام إلى جبهات القتال وقامت المدارس بإعداد مراكز تدريب وتجنيد نظري وربما لا يقل خطرها عن المراكز الصيفية التي تقوم بتجنيد الأطفال للصراع في اليمن.

ويرى محللون إن ميليشيا الحوثي امتداد لدول الأئمة التي قامت شمال اليمن وتاريخ الدولة القاسمية "الزيدية" منذ مئات السنين، ولا يوفون بالعهود والمواثيق وتراه يمد يده للسلام واليد الأخرى يسعى بها ليطعنك من خلف ظهرك.

وأضاف التحليلات أن الحوثيين لديهم عقائد منحرفة تجيز لهم الغدر والخيانة في مواجهة خصومهم وهناك ظواهر اشتهرت ففي ستينيات القرن الماضي وعند اشتداد الصراع بين الجمهوريين المدعومين من مصر والملكيين المدعومين من السعودي ظاهرة حيرت المصريين حيث كان المقاتل اليمني في النهار جمهوريا يستلم الدعم من مصر وفي الليل ملكيا يطعن القوات المصرية من الخلف ومؤخرا حصل مثل ذلك حيث كانوا وما زالوا يستلمون الدعم من التحالف العربي باسم الشرعية ثم يسلمون للحوثي بطرق خطيرة ومعارك وهمية وهذا يتم منذ ثماني سنوات.




ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا