‏إظهار الرسائل ذات التسميات قمع الحريات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قمع الحريات. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 10 أغسطس 2023

تصاعد حملات القمع ضد الصحافيين فى إيران

الاعتقال والإقصاء للصحافيين الإيرانيين

نظام الملالي في إيران يعاني بشدة وأصبح يتهاوى بسبب الثورة التي يقوم بها الشعب الإيراني مؤخراً، وأصبح النظام يتوحش أكثر وأكثر ضد الشعب بسبب الثورة ، وبات الإعلام في إيران هو ورقة الترهيب للشعب حيث يتم التنكيل بالصحافيين في إيران نتيجة للتغطية الإعلامية للثورة وما قبلها، وأصبح الصحافيون في إيران تحت مقصلة النظام المعادي للإنسانية.

ومع حملة الاعتقالات التي شنتها الأجهزة الأمنية الإيرانية على الصحافيين في الأحداث الأخيرة التي شهدتها إيران، أثارت مخاوف البعض حول مستقبل الصحافة في البلاد الديكتاتورية ، وتشهد إيران تحركات واسعة احتجاجا على وفاة أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها بقواعد اللباس.

وباتت الأحكام القضائية ضد الصحافيين هي السمة الأبرز في إيران مؤخراً، حيث أصدرت محكمة إيرانية في نهاية يوليو الماضي حكما بمنع "مزاولة أي نشاط صحافي لمدة عام" على رئيس تحرير صحيفة "اعتماد" بسبب تغطيته للاحتجاجات المرتبطة بوفاة الشابة، مهسا أميني، العام الماضي، حسبما أفادت الصحيفة.

والتهمة ليست جديدة على النظام، وهي تهمة "نشر محتوى كاذب" بعدما رفع فرع تابع للحرس الثوري شكوى في هذا الإطار ، وبحسب "اعتماد"، حكمت محكمة على الصحافي البالغ من العمر 70 عاما، بوقف أنشطته المهنية لمدة عام.

وكشف تقرير أوردته صحيفة "شرق" الإيرانية أن "لجنة دعم الصحافيين الموقوفين رصدت توقيف أو استدعاء أكثر من 90 صحافيا في مدن مختلفة في إيران على مدى الأشهر العشرة الماضية" ، وتعرض أكثر من 90 صحافيا للتوقيف أو الاستدعاء في إيران منذ بدء الاحتجاجات على وفاة الشابة مهسا أميني في سبتمبر 2022، وفق ما أفادت شرق.

ومن بين الصحافيين الذين تعرضوا للمحاكمة مراسلة صحيفة تدعى إلهة محمدي قامت بتغطية مراسم تشييع أميني في مسقط رأسها بمدينة سقز في محافظة كردستان بغرب إيران ومعها المصورة في "شرق" نيلوفر حامدي التي زارت المستشفى حيث كانت ترقد الشابة الكردية في غيبوبة بعد توقيفها، والتي التقطت الصورة الأكثر انتشاراً للفتاة مهسا أميني، ووجّه القضاء الإيراني إليهما تهمة "الدعاية" ضد الجمهورية الإسلامية و"التآمر للعمل ضد الأمن القومي".

الخميس، 13 يوليو 2023

الحوثيون يستخدمون النظام القضائي لقمع حرية التعبير

سوء استخدام النظام القضائي للهجوم على حرية التعبير

تصنف تقارير دولية ومحلية ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا في المرتبة الثانية عالميا بعد تنظيم داعش الإرهابي في انتهاك حرية الصحافة حيث تتواصل الانتھاكات ضد الإعلاميين فى اليمن والتي تتضمن القتل والخطف والاستهداف والتضييق والتهديد والسجن إضافة إلى محاولة وضع اليد على قطاع الإعلام لتطويعه وفق أجندة وتوجه طائفي معينين .

ووثقت نقابة الصحفيين اليمنيين 40 حالة انتهاك للحريات الإعلامية في اليمن خلال النصف الأول من العام الجاري أكثر من نصفها ارتكبتها ميليشيا الحوثي ، وأكدت في تقرير للجنة الحريات بالنقابة أن وضع الحريات الإعلامية لا يزال عند المستوى الحرج والخطر في ظل تواصل مسلسل الانتهاكات بحق الصحافة والصحفيين.

وبحسب التقرير فقد ارتكبت ميليشيا الحوثي 22 حالة انتهاك من إجمالي الانتهاكات البالغ عددها 40 انتهاكا بنسبة 55 بالمائة من إجمالي الانتهاكات فيما ارتكبت الجهات الأخرى 18 حالة بنسبة 45 في المائة من إجمالي الانتهاكات.

وتنوعت الانتهاكات بين حجز الحرية بـ 8 حالات بمعدل 20 بالمائة والتهديد والتحريض بـ 8 حالات بنسبة 20 بالمائة والمعاملة القاسية للمعتقلين بـ 8 حالات، والمحاكمات والإجراءات القضائية بـ 7 حالات بمعدل 17.5 بالمائة ، كما تنوعت بين إيقاف رواتب الصحفيين والاعتداءات ومصادرة مقتنيات وممتلكات الصحفيين ورفض تنفيذ أوامر القضاء وفقا للتقرير .

وقال التقرير إنه لا يزال هناك 5 صحفيين معتقلين منهم ثلاثة صحفيين مختطفين لدى ميليشيا الحوثي وهم وحيد الصوفي المخفي قسرا منذ إبريل 2015 والموظف في وكالة سبأ نبيل السداوي وفهد الأرحبي وصحفي واحد لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ أكتوبر 2015 وهو الصحفي محمد قائد المقري ، ورصد التقرير 8 حالات تهديد وتحريض طالت صحفيين منها 6 حالات تحريض بنسبة 75 بالمائة من إجمالي التهديد والتحريض وحالتا تهديد بالتصفية الجسدية لصحفيين بنسبة 25 بالمائة ارتكب منها الحوثيون 6 حالات منها.

كما ارتكب الحوثيون 8 حالات من 8 حالات وثقها التقرير بخصوص المعاملة القاسية للصحفيين المعتقلين بحرمانهم من العناية الصحية والزيارة وتعرضهم للتعذيب ، وقال التقرير إن “الزملاء العاملين في وسائل الإعلام الحكومية في مناطق سيطرة الحوثيين لا زالوا بلا رواتب منذ العام 2016 ويعيشون ظروفا اقتصادية غاية في السوء.

ودعت نقابة الصحفيين ميليشيا الحوثي إلى إطلاق سراح كافة الصحفيين المختطفين وإسقاط أحكام الإعدام الجائرة بحق 4 صحفيين، وإيقاف الممارسات القمعية تجاه الصحفيين واللوائح غير القانونية المقيدة لحرية الإعلام ومدونة السلوك الوظيفي غير المهنية .

كما أكدت النقابة على ضرورة التحقيق في كل الجرائم المرتكبة بحق الصحافة والصحفيين، ومواجهة حالة الإفلات من العقاب لكل منتهكي الصحافة ، كذلك دعا التقرير كل المنظمات المعنية في حرية التعبير مواصلة مساندة الصحفيين في اليمن، كما نأمل أن تساهم منظمة الصليب الأحمر الدولية بحماية الصحفيين في المعتقلات من الانتهاكات والحرمان من الحقوق الإنسانية.

ويقول باحثون وحقوقيون أن هناك عشرات الحالات من الصحفيين والإعلاميين تعاني الأمرين في سجون الحوثيين التي لا تتوفر فيها أية متطلبات إنسانية وتتعرض كل يوم لانتهاكات متنوعة من قبل ميليشيات الحوثي التى تستخدم أيضا النظام القضائي لقمع حرية التعبير وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها وحرية الدين بإصدارهم أحكاماً قاسية تشمل عقوبة الإعدام عقب محاكمات .

هذا بالإضافة إلى تعرض عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين لعمليات الاغتيال والاعتداء بالضرب والاعتقال القسري أثناء أداء واجباتهم الإعلامية ووثقت منظمات يمنية ما ارتكبته ميليشيا الحوثي العديد من الانتهاكات بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية والعاملين في حقل الإعلام .

السبت، 12 نوفمبر 2022

جلسة عاجلة لمجلس حقوق الإنسان الأممى بشأن إيران

ألمانيا وآيسلندا تطالب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عقد جلسة عاجلة بشأن إيران

يستعد مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لعقد جلسة خاصة حول إيران عقب حملات القمع الدامية التي شنتها الحكومة ضد المتظاهرين وتهديدها الصحفيين وغيرها من الانتهاكات الحقوقية في البلاد .

جاء ذلك بعدما طلبت ألمانيا وآيسلندا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجمعة عقد جلسة عاجلة بشأن إيران في الأسبوع الذي يبدأ في 21 نوفمبر و"إن أمكن في 24 نوفمبر ، ويشار إلى أن ذلك يتطلب عقد جلسة خاصة خارج الدورات العادية الثلاث التي تعقد كل عام والحصول على دعم 16 دولة عضوا أي أكثر من ثلث أعضاء المجلس البالغ عددهم 47 ، ويشير طلب ألمانيا إلى أنها ضمنت دعما كافيا .

يأتي الطلب بعد ثمانية أسابيع من الاحتجاجات في إيران منذ وفاة مهسا أميني (22 عاما) بعد اعتقالها من قبل الشرطة الدينية فقد أشعلت وفاتها منذ ذلك الحين نار الغضب حول عدة قضايا من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة ، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القوانين المتشددة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية والدينية بشكل عام .

فيما تصدت القوات الأمنية بشكل عنيف للمحتجين ما أدى إلى مقتل المئات منهم وأعلنت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان "هرانا" أن 314 متظاهراً قتلوا في الاضطرابات، بينهم 47 قاصراً ، كما اعتقل ما لا يقل عن 14170 شخصاً، بينهم 392 طالباً، في تلك الاحتجاجات التي خرجت في 136 مدينة وبلدة و134 جامعة .

الجمعة، 4 نوفمبر 2022

النظام الإيرانى يحتفل بذكرى الاستيلاء على السفارة الأميركية

السلطات الإيرانية تدعو قوات الأمن للقضاء على التظاهرات

نظمت إيران مسيرات تحت رعاية الدولة اليوم الجمعة الرابع من نوفمبر بمناسبة ذكرى الاستيلاء على السفارة الأميركية في طهران عام 1979 في وقت تحاول المؤسسة الدينية التي تحكم الجمهورية منذ ذلك الحين إخماد احتجاجات تجتاح جميع أنحاء البلاد وتدعو إلى إسقاطها .

وأظهرت صور بثها التلفزيون الرسمي تظاهرات مناهضة للولايات المتحدة شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء البلاد في "اليوم الوطني لمحاربة الغطرسة العالمية". ورددت الحشود هتاف "الموت لأميركا"، ووصفت العدو اللدود لإيران بأنه مظهر من مظاهر الشيطان وحمل تلاميذ المدارس لافتات مؤيدة لاقتحام السفارة ولوحوا بالأعلام الإيرانية .

وتمثل التظاهرات المؤيدة للمؤسسة الدينية تعارضاً صارخاً مع موجة الاحتجاجات التي اجتاحت إيران منذ وفاة المرأة الكردية مهسا أميني 22 عاماً في أثناء احتجاز شرطة الأخلاق لها في 16 سبتمبر بعد اعتقالها لارتدائها ملابس غير لائقة .

وحثت السلطات الإيرانية الجمعة قوات الأمن على القضاء بسرعة على الاحتجاجات المناهضة للحكومة ، وتعد الاحتجاجات واحدة من أكبر التحديات التي تواجه القيادة التي كرستها الثورة عام 1979 إذ تغلب عديد من الشباب الإيراني على الخوف الذي خنق المعارضة منذ ذلك الحين .

وشهدت زاهدان أحد أكثر الأيام دموية في موجة الاحتجاجات ، وقالت منظمة العفو الدولية إن قوات الأمن قتلت 66 شخصاً على الأقل في حملة أمنية هناك في 30 سبتمبر وأقالت السلطات في زاهدان قائد الشرطة وقائد مركز للشرطة بعد تلك الواقعة .

وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع للتواصل الاجتماعي حشداً يضم مئات تجمعوا الخميس في ساحة بوسط مدينة كرج في تأبين حديث نجفي التي قتلت برصاص قوات الأمن وفقاً لما قالته أختها وتقارير نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وأظهر فيديو نشر على الإنترنت المحتجين في كرج وهم يمزقون ويحرقون عباءة رجال الدين .

ووجه 40 محامياً إيرانياً بارزاً في مجال حقوق الإنسان الانتقاد علناً لحكام البلاد من رجال الدين وعبروا عن اعتقادهم بأن حملات القمع التي سحقت المعارضة من قبل على مدى عقود لم تعد تفلح وأن المحتجين المطالبين بنظام سياسي جديد سينتصرون.

وفي السنوات الماضية ركزت الاحتجاجات الكبرى التي تم قمعها بعنف على نتائج الانتخابات والصعوبات الاقتصادية أما الاضطرابات الحالية فتتمحور حول مطلب رئيس واحد وهو سقوط النظام ووسعت إيران حملة الإجراءات الصارمة، ونشرت قوات الأمن لمواجهة الاحتجاجات إضافة إلى اعتقالات واسعة ضمت محامين وأطباء وحتى المغنيين .


الاثنين، 5 سبتمبر 2022

طالبان تخلق جيلا جديدا من التطرف العنيف

تؤهل طالبان جيل أفغاني يرفع رايات التطرف

تعيش أفغانستان في قمع يتزايد بشكل يومي بسبب حركة طالبان وانتهاكها لحقوق الإنسان بشكل عام والمرأة الأفغانية بشكل خاص فأصبحت النساء في جميع مراحلهن العمرية يعشن كابوسًا حقيقيا فلا تعليم ولا خروج من المنزل إلا للأسباب القهرية ولا حياة إلا بإذن آبائهن أو إخوانهن أو أزواجهن .

ومنعت الجماعة المتطرفة الطالبات فوق الصف السادس من استئناف الدراسة في معظم المقاطعات الأفغانية منذ استعادتهن السلطة قبل عام بحسب شبكة "فويس أوف أميركا" وهذا المنع وصفته طالبان بأنه تعليق مؤقت لكنها رفضت رفع الحظر رغم الضغوط الدولية .

وقالت شبكة "فويس اوف أمريكا" في تقريرها أن الأزمة الإنسانية السيئة أدت بالفعل والاضطراب الاقتصادي المتنامي الناجم عن سيطرة طالبان على معظم سكان الدولة المنكوبة بالفقر والذين يقدر عددهم بنحو 40 مليون نسمة إلى مزيد من الفقر .

من جانبه جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعوته لحكام طالبان في أفغانستان للسماح للفتيات المراهقات باستئناف التعليم الثانوي وذلك في ظل التحذيرات الدولية الكبرى من أن منع الفتيات من التعليم قد يخلق جيلا كاملا متطرف في أفغانستان يصعب السيطرة عليه وقد يهدد هذا الجيل العالم أجمع .

وقال المسئول الأممى إن الحظر حرم جيلاً كاملاً من الحصول على التعليم في أفغانستان وسيكون له عواقب وخيمة على الفتيات في سن الدراسة الثانوية وعائلاتهن وسيخلق جيلا متطرفا يهدد العالم أجمع ، وكانت طالبان قد فرضت حظراً كاملاً على تعليم الفتيات عندما كانت في السلطة من عام 1996 إلى عام 2001 .

وأعلن جوتيريش في وقت متأخر يوم الجمعة الماضي تعيين روزا أوتونباييفا رئيسة قرغيزستان السابقة مبعوثة خاصة جديدة له إلى أفغانستان ، كما حذر منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث مجلس الأمن في 29 أغسطس من أن أفغانستان تواجه فقرًا شديدًا حيث يعاني ستة ملايين شخص من نقص حاد في الغذاء بسبب الأزمات الإنسانية والاقتصادية والمناخية والمالية .

طالبان نشرت قوات الأمن في معظم أنحاء أفغانستان وهي السيطرة الأمنية التي صاحبتها قيود فرضتها على حقوق المرأة والحريات المدنية أثارت إدانة عالمية مما أدى إلى عزلة البلاد الدولية ودافع قادة طالبان عن سياساتهم وقيودهم على النساء بما يتماشى مع الثقافة الأفغانية والشريعة الإسلامية رافضين الدعوات الدولية للإصلاحات باعتبارها تدخُّلاً في الشؤون الداخلية لأفغانستان  .

الجمعة، 13 مايو 2022

الدوحة .. عاصمة القمع وتصدير الإرهاب


ذكرت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر أن الشعب القطري مستعد للإطاحة بأمير دولة قطر نتيجة لعدة عوامل أبرزها فقد الحريات الخاصة بالشعب القطري والاعتقالات للمعارضين والتي انتشرت بشدة في الآونة الأخيرة ، فضلا عن الظروف الاقتصادية الصعبة التي أجبر نظام قطر الشعب عليها بسبب تنظيم كأس العالم ودعم التنظيمات الإرهابية .

ووفقاً للتقارير فأن الأمير تميم يتعامل مع الشعب القطري بشكل لا يرضي الجميع فيذهب بالأموال إلى إيران أو حتى يستخدمها لدعم الإرهاب ولا ينتبه إلى الشعب القطري وهو ما يولد خلافا مع دول عربية عدة على رأسها السعودية والإمارات ومصر فى حين أن الشعب القطري يريد المصالحة مع الجميع من العرب .

ويشار إلى أن المعارض القطري البارز خالد الهيل قد نشر صورة للعشوائيات في الدوحة بصفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" قائلاً : " لك أن تتخيل أن هذه الصورة في دولة تعد من أغنى دول العالم وهي قطر ، فبدل الأموال التي تصرف على دعم الإرهابيين في ليبيا والدول العربية الشقيقة كان المفترض أن يتم صرفها على تطوير الداخل القطري" .

وأضاف الهيل : " لقد ضاعت ليبيا وضاعت الأمة العربية والمستفيد لا أحد .. مجرد استنزاف لثروات الشعب على كل ما هو غير مفيد ومن الحكمة أن يستوعب الشعب القطري الدرس والدائرة تدور أمس في ليبيا غدا ستدور في قطر " .

كما نشر الشاعر القطري محمد بن الذيب تسجيلاً عبر "تويتر" قال فيه : إنه تلقى حكماً بالسجن المؤبد رفقة أسماء أخرى من المعتقلين تم توقيفهم على خلفية احتجاجات قادوها العام الماضي اعتراضاً على قانون الانتخابات .

وقال ابن الذيب في مقطع فيديو : " تم الحكم على هزاع وراشد أبو شريدة" وهما معتقلان منذ أغسطس الماضي والفقير لله محمد بن الذيب بالمؤبد " وأضاف أنه "اطلع على الحكم الذي تضمن خلط الحق الخاص بالحق العام وتلفيقاً للتهم" دون أن يسمي طرفاً يتهمه بالوقوف وراء التلفيق .

أما المعارض القطري جابر الكحلة المري فقد أكد في تغريدة له أن هناك مساعي بالفعل للإطاحة بتميم بن حمد بعد استمرار التصرفات القطرية ضد الدول العربية ، قائلًا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على تويتر : "من الأكثر حظا من أسرة آل ثاني في خلافة تميم في حكم قطر وخصوصا أن المراهقة السياسية تزداد انتحاراً .. الكل يعلم أن السعودية لا تخضع للابتزاز حتى من الدول العظمى فما بالك بالصغرى .. هل سيتمكنون آل حمد من إعادة إرثهم الشرعي " .

ويرى محللون أن تنظيم الحمدين قد وصل إلى النهاية فالتنظيم بالدولة لا يعي خطواته السياسة التي يتبعها للتحريض ضد الدول العربية والسياسات التي تضر بشعبه بشكل واضح وهى تلك السياسات التي أضرت بالدوحة بشكل كبير ، فالإجراءات التآمرية التي يتبعها تميم بن حمد ضد جيرانه العرب أصبحت تغضب الشعب القطري نفسه .

غضب الشعب القطري من سياسة نظامه ضد جيرانه العرب وضد عدم اهتمام الدولة سوى بكأس العالم فقط في الداخل دفع القطريين إلى التأكيد على أن استمرار تلك السياسة القطرية تميم بن حمد في حكم قطر أصبحت معدودة بعد أن فاض الكيل بالمواطنين من تصرفات تميم بن حمد .

والجدير بالذكر أن "كورنرستون غلوبال" للاستشارات أصدرت تقريرا بشأن المخاطر المحيطة بإقامة كأس العالم 2022 في قطر تضمن نصيحة للشركات التي تعمل في الدوحة أو لها علاقة بالمشروعات الرياضية الكبيرة ، محذرة من احتمالات الخسائر .

وتضمن التقرير تحليلا للأرقام والمخاطر المالية والاقتصادية المحيطة بمشروعات مرتبطة بكأس العالم ، إضافة إلى تحليل للمخاطر السياسية في ضوء أزمة قطر ومقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لها . 

الملاحظة الأولية أنه في حال أقيمت المناسبة فعلا في قطر عام 2022 فإنها ستكون الأعلى كلفة بأضعاف مضاعفة في تاريخ مسابقات كأس العالم إذ تشير التقديرات الأولية إلى أن قطر ستنفق 200 مليار دولار على استضافة كأس العالم مما يعني أن نصيب الفرد من مواطني قطر 313 ألف نسمة من تلك الكلفة سيكون 6.4 مليون دولار وهو ما يرفضه الشعب القطري .


جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا