‏إظهار الرسائل ذات التسميات أردوغان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أردوغان. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 23 نوفمبر 2023

الإخوان فى خطر مع ترقب زيارة أردوغان لمصر

عهد جديد بين مصر وتركيا يطيح بالأخوان

مرت العلاقات بين مصر وتركيا بسنوات من القطيعة بدأت في 2013، تراجع خلالها التمثيل الدبلوماسي لكل منهما إثر اتهام القاهرة أنقرة بدعم جماعة الإخوان الإرهابية إلا أن العام الماضي شهد انطلاق محادثات استكشافية تطورت إلى لقاء بين رئيسي البلدين؛ أولهما على هامش مونديال قطر، قبل أن يلتقيا في مباحثات أخرى على هامش قمم واجتماعات تلت ذلك.، حسبما كشف تقرير لشبكة "رؤية".

ومع التقارب المصري التركي ، فتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الباب، أمام القيام بزيارة لمصر، في إطار مسار التقارب المستمر بين البلدين، لمناقشة كيفية تسريع إجلاء المرضى من غزة وخطوات أخرى، وهو ما أربك حسابات الإخوان الإرهابية مع ترقب أول زيارة رسمية لأردوغان إلى مصر .

وعلي هامش القمة العربية - الإسلامية في الرياض، في 11 نوفمبر الجاري، عقد الرئيس أردوغان لقاء مع الرئيس المصري بحث خلالها العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة، وفي أعقاب اللقاء، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورا، تظهر تقاربا كبيرا بين الرئيسين، ما يعكس نجاح مسار التقارب بين بلديهما، وسبقها لقاء في سبتمبر الماضي، على هامش قمة مجموعة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي، والجانبان بحثا العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة بين البلدين، فضلا عن القضايا الإقليمية والعالمية.

ويري خبراء في شؤون الجماعات الإرهابية إن جماعة الإخوان تعيش أيامها الأخيرة في تركيا في ضوء إجراءات التقارب مع القاهرة شملت مداهمات لمقرات تتبع التنظيم، وطرد عدد من عناصره ، وأن خطوات التقارب بين مصر وتركيا تبدو سريعة جداً في ضوء التنسيق المشترك بين البلدين مؤخراً حول الحرب في غزة، وقد تقاطعت الرؤية المصرية والتركية منذ اليوم الأول من الأزمة، فقد أعلنت تركيا موقفاً مؤيداً للرفض المصري تهجير الفلسطينيين إلى قطاع غزة.

وأضافوا أن قيادات التنظيم داخل تركيا ينقسمون بشكل كبير في التعاطي مع الموقف؛ ففي حين يشعر جانب منهم بالقلق تجاه هذا التقارب، خشية عودة ملف ترحيل القيادات للمناقشات بعد انتهاء الأزمة، يرى الشق الأكبر منهم ضرورة التزام الصمت وعدم التعليق على الموقف المصري تجاه الأحداث الجارية سواء بالنقد أو الإشادة.

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2023

ضربة جديدة لتنظيم الإخوان الإرهابي

التقارب التركي المصري يفسد مخططات الإحوان

خلال الساعات الماضية اجتمع الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة العشرين في نيودلهي ، وكشف تقرير لشبكة "رؤية" أن تركيا نفذت في الفترة الأخيرة إجراءات استهدفت عناصر إخوانية .

وتضمنت الإجراءات التركية مداهمات لمقرات الإخوان وبلغت ذورتها بعد رفض منح الإقامة للإخواني وجدي غنيم وهي تطورات يراها المراقبون في سياق التقارب التركي العربي .

يقول الكاتب والإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب المصري: إن مصر تحقق انتصارات تدريجية في ملف الإخوان، لكنها لم تحقق الفوز بـ"الضربة القاضية" حتى الآن، مضيفاً أن "تركيا لن تتخذ إجراءات سريعة"، لكنه توقع انتهاء الملف على المدى المتوسط.

وأضاف أن تركيا بدأت تتفهم أخيراً المطالب الأمنية والملاحقات لعناصر جماعة الإخوان في ظل معاناتها من ملفات متشابهة مع المعارضة في السويد أو في شمال العراق ، وتابع : يؤشر اللقاء بين الرئيس المصري والتركي إلى أن العلاقات قد تعود بشكل قوي، رغم وجود ملفات خلافية أخرى تتعلق بقضايا إقليمية كالأوضاع في ليبيا.

ولفت أن اللقاء بمثابة تمهيد للقاء أكبر بين الطرفين ، واصفاً إياه بـ"الطريقة المثلى لتحسين العلاقات بعد خصام طويل ، وموضحا أن الإخوان انتهوا سياسياً منذ سنتين مع بدء التغير في السياسة التركية تجاه التنظيم وهذه اللقاءات تؤكد أن الإخوان انتهوا، والدعم التركي لهم توقف".

الثلاثاء، 1 أغسطس 2023

الإخوان بين الصعود والإنحدار والأزمة

إنتكاسات متتالية لجماعة الإخوان

تعود جذور الإيديولوجيا الخاصة بمعظم أحزاب الإسلام السياسي في العالم العربي تاريخياً إلى ظهور جماعة الإخوان المسلمين في مصر عام 1928 ، وفي الواقع كانت الأحزاب الأكثر تأثيراً التي نشرت إيديولوجية الإسلام السياسي في العالم العربي مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين أو على الأقل اعترفت رمزياً بقيادتها ما بين عامي 1928 و2011.

انقسمت مصائر جماعة الإخوان المسلمين على مدى العقد الماضي إلى ثلاثة مراحل مباشرة هي الصعود والانحدار والأزمة ، وويتم تعريف هذه المراحل بشكل عام بقدرة جماعة الإخوان المسلمين على التأثير في الديناميكيات السياسية في البلدان العربية التي تعمل فيها أحزاب الإسلام السنّي التقليدي والتي تنظر إلى جماعة الإخوان المسلمين كمصدر رئيس للإلهام الإيديولوجي .

فقدت جماعة الإخوان المسلمين تدريجياً تأثيرها الإيديولوجي على الأحزاب التي ألهمتها بعد عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي في مصر ، وابتداء من ذلك العام أدى تزايد التهميش والتفكك إلى التسريع بتدهور الحركة بحسب ما توصلت إليه دراسة نشرها المركز العربي لدراسات التطرف بعنوان "ضائعون في المرحلة الانتقالية : الإخوان المسلمون في عام 2022".

وبحسب الدراسة فقد منحت العلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين الأحزاب الإسلامية السياسية الرئيسة التأييد السياسي ووفرت لهم منصة للتنسيق الإقليمي ، فضلاً عن شبكة من الدعم لأعضائها وعلى الرغم من الاحتفاظ بروابط رسمية أو غير رسمية مع قيادة جماعة الإخوان المسلمين في مصرغالباً ما تتمتع أحزاب الإسلام السياسي بدرجة عالية من الاستقلالية وتظل قادرة على تكييف استراتيجيتها السياسية وفقاً للسياق السياسي الوطني.

وقد اكتسبت جماعة الإخوان المسلمين وفقاً للدراسة شهرة سياسية في يناير 2011 حين اندلعت احتجاجات متتالية في أجزاء من شمال أفريقيا والشرق الأوسط ، لقد كانت الحركة في وضع ملائم للمنافسة في الانتخابات التي تلت تنازلات أولية من الأنظمة في مصر وتونس والمغرب والأردن وذلك نظراً لسجلها الطويل في المشاركة الاجتماعية وبناء قاعدة جماهيرية واسعة.

وكانت هذه فرصة فريدة لأحزاب المشروع السياسي الإسلامي كان عليها عدم تفويتها ولم تفوتها حقيقة ، وفي عامي 2011 و2012 نجحت أحزاب المشروع السياسي الإسلامي ذات الصلات القوية بجماعة الإخوان المسلمين في الحصول على تصويت كافٍ للانضمام إلى التحالفات الحاكمة في مصر وليبيا والمغرب وتونس وحتى تأمين انتخاب أحد أعضائها رئيساً لمصر.

لفتت الدراسة إلى أن تسلم الجيش بقيادة عبد الفتاح السيسي بمصر في يوليو 2013 السلطة أول انتكاسة تواجهها أحزاب الإسلام السياسي ، ثم كانت إعادة ضبط العلاقات بشكل غير رسمي بين مصر وتركيا في عام 2021 أحدث تلك الانتكاسات .

السبت، 3 يونيو 2023

ضربة قاصمة لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية

عناصر الإخوان الإرهابية تواجه مصيرا مجهولا بعد أن لفظتهم تركيا

رفضت السلطات التركية منح الجنسية لعدد من شباب جماعة الإخوان الإرهابية بينهم إعلاميون وصحفيون ودون تقديم إيضاحات أو مبررات ورفضت أيضاً تجديد الإقامة لعدد آخر مما يعني رفض تواجدهم في البلاد ومغادرتهم لأراضيها .

وفى ضربة موجعة لعناصر الإخوان الفارين خارج مصر رفضت السلطات التركية منح الداعية الإخواني المدان بالإعدام وجدي غنيم جنسيتها وذلك بعد أن أدانته السلطات المصرية وأصدرت حكماً بالإعدام في حقه بتهمة تأسيس خلية أطلق عليها "خلية وجدي غنيم" لارتكاب أعمال إرهابية وتفجيرات في مصر.

وقال غنيم في فيديو بثه على مواقع التواصل : إنه رغم فرحته وسعادته بفوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة لمدة (5) أعوام فإنه حزين بسبب رفض أنقرة منحه الجنسية التركية.

وأكد أنه تقدّم بطلب للحصول على الإقامة والجنسية منذ (9) أعوام على أمل أن يسمح له بحرية الحركة والتنقل والحصول على العلاج في تركيا ولكنه فوجئ برد الحكومة بالرفض وذلك قبل ساعات من إعلان فوز أردوغان ، مشيراً إلى أنّه يبحث عن بلاد جديدة تؤويه بعدما بات لا يستطيع العيش والإقامة في تركيا .

وضعت القاهرة الإخواني الهارب وجدي غنيم على قوائم الإرهاب بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة بإعدامه في القضية المعروفة إعلاميا باسم "خلية وجدي غنيم"، في عام 2017 ، وتتهمه السلطات المصرية وفق ما جاء في نص تحقيقات قضية "الخلية" المنشورة بالصحف المحلية بتأسيس جماعة إرهابية على خلاف القانون لممارسة العنف والتطرف في الفترة من 2013 وحتى 2015 .

وفي 8 سبتمبر من عام 2018 قضت الدائرة 28 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة بمحاكمة غنيم وعدد من قيادات تنظيم الإخوان بالإعدام في قضية "فض اعتصام رابعة" ، وفي 21 إبريل من عام 2015 قضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن المشدد 20 عاما لعدد من قيادات تنظيم الإخوان في قضية "عنف الاتحادية" من بينهم وجدي غنيم .

من جانبه علق الناشط السياسي السعودي صالح جريبيع الزهراني عبر تويتر وقال : "الإخواني وجدي غنيم يطالب ببترول الأمة… ماذا عن جنسية الأمة.. لماذا لم يعطكَ أردوغان الجنسية التركية ، ألم تقولوا بأنه خليفة المسلمين؟! إذًا لماذا يفعل معك هكذا ؟! الحقيقة أن أردوغان يتعامل معكم كأحذية يستعملها ثم يلقي بها في أقرب مزبلة".

ويري باحثون فى شئون الجماعات الإسلامية إن نظام أردوغان امتنع عن منح الجنسية التركية أو الإقامة المؤقتة عن المطبل الأردوغاني الإخوانجي وجدي غنيم الذي أمضى تسع سنوات متواصلة بمهنة التطبيل والتزمير لأردوغان ضد العرب جميعا وتم إبلاغه بضرورة مغادرة تركيا فورا .

وقالوا أن "سماع مقطع وجدي غنيم وهو ينوح يؤكد أن الجماعة أصبحت مطرودة من المقصف بسبب كبر سنها وهو بحد ذاته يبعث الأمل في النفس ويبشر بأن كنس هذه الزبالة بات قريبا جدا ومن كل البلدان".



الاثنين، 25 أكتوبر 2021

المعارضة التركية تجدد الهجوم على حكومة أردوغان


تعيش تركيا أوضاعا اقتصادية صعبة للغاية بالتزامن مع ضعف حاد في العملة المحلية وارتفاع كلفة الإنتاج والاستيراد في وقت تعاني فيه البلاد من التضخم وارتفاع نسب الفقر .

وفي هذا الصدد انتقد علي باباجان وزير الاقتصاد الأسبق رئيس حزب الديمقراطية والتقدم المعارض السياسات الاقتصادية لحكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم لتسببها في انهيار العملة المحلية الليرة وارتفاع معدلات التضخم .

ونقلت وسائل إعلام عن باباجان قوله أن : " زيادة سعر الدولار تؤدي لارتفاع أسعار كل شيء وتسببت قرارات أردوغان الخاطئة في زيادة التضخم ، وبعناده أوصل أمتنا بأكملها إلى أعماق الفقر " .

على الصعيد نفسه وصف كمال قليتشدار أوغلو رئيس الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة أردوغان وحكومته بـ"اللصوص" ، لافتا أن الشباب سيطيحون بهم خلال الانتخابات المقبلة .

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني جاغ" عن أوغلو قوله في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته بإحدى الفعاليات بمدينة إزمير : " بإرادة 6 ملايين و300 ألف شاب سينتهي عهد اللصوص وأنا أثق بكم وأؤمن بكم ".

وتشير تقارير رسمية الى ان الليرة التركية بلغت إنخفاضا جديدا إذ حطم الدولار الأمريكي الأرقام القياسية بعدما قفز إلى 9.75 ليرة مقتربا من حاجز الـ10 ليرات ، بالإضافة الى الأزمات التي يواجهها الاقتصاد المحلي والسكان وسط ضعف في الثقة الاقتصادية وتراجع مؤشر ثقة المستهلك في البلاد وتآكل ودائع المواطنين بسبب هبوط القيمة السوقية والشرائية للعملة المحلية .










الأحد، 19 سبتمبر 2021

وثائق روسية تؤكد رعاية أردوغان للتنظيمات الإرهابية في سوريا


كشفت وثائق سرية روسية جديدة النقاب عن رعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأجهزته الأمنية والاستخباراتية لتنظيمات إرهابية مارست نشاطها الدموي في سوريا وغيرها من دول العالم .

يعود تاريخ الوثائق إلى 10 فبراير العام 2016 حين قدمتها موسكو إلى مجلس الأمن الدولي واستدلت بها على قيام إدارة الاستخبارات التركية بأوامر من الرئيس أردوغان بإنشاء منظمة "أونكو نيسيل" الإرهابية .

وأوضحت الوثائق أنه في الوقت الذي عملت فيه المنظمة تحت غطاء الإغاثة وتقديم المساعدات الإنسانية دعمت العديد من التنظيمات الإرهابية في سوريا ومختلف دول العالم وقدمت خدمات مالية وتسهيلات غير محدودة لتنظيمي القاعدة وداعش .

وتزامن نشر الوثائق الروسية مع قرار وزارة الخزانة الأمريكية الخميس الماضي بفرض عقوبات على خمسة من أنصار القاعدة العاملين في تركيا بعد ثبوت تعاونهم مع تنظيمي القاعدة وداعش .

وكان معروفا عن منظمة "أونكو نيسيل" تأييدها لتنظيم جبهة النصرة وغيره من التنظيمات والجمعيات الإرهابية وأنها نظمت قوافل إلى سوريا تحت غطاء المساعدات الإنسانية وجمعت تبرعات نظير ذلك من منظمات غير حكومية .

وفى عام 2014 تم العثور على أسلحة وذخائر في شاحنات المساعدات الإنسانية التابعة للمنظمة واتضح آنذاك أنها كانت في طريقها إلى سوريا ، كما تبين لاحقا أن الشاحنات مملوكة لوكالة الاستخبارات التركية وأن الشحنة كانت متجهة إلى عناصر التنظيمات الإرهابية في سوريا .

وتواصل "أونكو نيسيل" نشاطها الإرهابي تحت غطاء الإغاثة في عدد من دول العالم لاسيما في إفريقيا .

ورغم أن حكومة أنقرة زعمت في حينه ان الشاحنات كانت تحمل مساعدات إنسانية إلا أن صحفا تركية معارضة نشرت في وقت لاحق صورا للأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت على متنها ، واتهم أردوغان حينئذ الادعاء التركي العام الذي أوقف الشاحنات بالخيانة ، كما وجه للادعاء اتهام بالتآمر على الحكومة التركية وحكم على المدعي العام بالسجن لمدة طويلة .

وفي محاولة للخلاص من اتهامات حلفائها في الغرب بدعم التنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط شرعت تركيا في التظاهر بفرض عقوبات مؤقتة على أعضائها الذين أدرجتهم الولايات المتحدة على القائمة السوداء وادعت تجميد أصولهم من أجل التوافق مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلا أنها لم تتخذ أية إجراءات قضائية ضد هؤلاء الأشخاص .




الأربعاء، 8 سبتمبر 2021

المعارضة التركية تهاجم أردوغان وحزبه


دعت المعارضة التركية مؤيدي حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى مراجعة موقفهم بعد أن باتت تركيا على مفترق طرق وسعي الرئيس رجب طيب إردوغان إلى إجراء تغييرات في القوانين ووضع دستور جديد لضمان فوزه وحزبه بالانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في صيف العام 2023 .

وقال علي باباجان نائب رئيس الوزراء الأسبق الذى تولى عددا من الحقائب المهمة في حكومات إردوغان السابقة قبل الانشقاق عن حزب العدالة والتنمية لاعتراضه على سياسات إردوغان أن حزب العدالة والتنمية الحاكم وشريكه حزب الحركة القومية المتحالف مع حزب إردوغان سيودعون السلطة في أقرب وقت ممكن ، مضيفا " يدركون أنه لم يعد بإمكانهم الفوز في الانتخابات وفقا للقواعد الحالية لذا بدأوا اللعب بالقانون " .

وقال باباجان " لن نسمح مرة أخرى بأن تكون تركيا دولة تضطهد القوة الضعيفة ويسود فيها الاستبداد ولا شك أن الحساب الجائر لا يجلب السلام ، لن نسير في هذا الطريق الملعون ، نحن مصممون على عدم ترك بلادنا لأقلية لا تعرف الرحمة تتغذى على الانتقام".

وأضاف " أدرك أنكم سئمتم من تحمل الأعباء الثقيلة والأمور تتغير الآن ، لنكن علاجا لتركيا ولا نسمح بخصم جزء ولو ضئيل من الحقوق المكتسبة وسنعمل حتى النهاية على استعادة الحقوق المغتصبة ".

بدورها اتهمت ميرال أكشينار رئيسة حزب "الخير" المعارض أردوغان بـ"تلفيق الاتهامات والافتراءات" ضدها في غيابها ، وأردفت قائلة : " لا يستطيع أحد من الأتراك أن يقول بدأ الاضطهاد عام 1453 فأنا لا أفعل كما يفعل وزراؤك أنا أحد أفراد هذا الشعب وأسير مع الشعب النبيل فلا تتعب نفسك من أجل لا شيء " .

في الوقت ذاته قال نائب رئيس حزب المستقبل سلجوق أوزداج وهو من الشخصيات البارزة سابقا في حزب العدالة والتنمية والنائب البرلماني الحالي عن الحزب المعارض الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء الأسبق : " إردوغان أغلق التحقيقات في قضية الفساد والرشوة الكبرى التي أجريت في 17 و25 ديسمبر 2013 بعدما طلب من وزرائه المتورطين التزام الصمت " .

وتعليقا على اعتراف وزير البيئة والتحضر التركي الأسبق إردوغان بيرقدار بوجود علاقات مشبوهة سابقة جمعته بالرئيس إردوغان في إطار قضية الفساد والرشوة ووقوع كل التجاوزات بعلمه وأوامره قال أوزداج إن الأوامر التي أصدرها الرئيس إردوغان إلى الوزراء الأربعة الذين تورطوا في وقائع الفساد بالصمت وإغلاق التحقيقات كانت هي البداية الفعلية للتوتر بينه وبين رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو .

وتتهم المعارضة التركية أردوغان بالتستر على تورط وزراء ورجال أعمال أبرزهم رجل الأعمال التركي من أصل إيراني رضا ضراب وسياسيون من حزب العدالة والتنمية في وقائع اختلاس ورشوة وإساءة استغلال السلطة والتهريب وغسل الأموال .




الأربعاء، 1 سبتمبر 2021

تركيا تواجه أكبر عجز فى تاريخ التجارة الخارجية


تجاوزت قيمة العجز التجاري فى تركيا حاجز 25 مليار دولار خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري 2021 مما فاقم أزمات البلاد الاقتصادية التي تعاني من تدهور عملتها وتراجع المؤشرات الاقتصادية .

وأشارت بيانات مجمعة صادرة عن وزارة التجارة التركية ومكتب الإحصاءات في البلاد الى أن قيمة العجز حتى نهاية يوليو الماضي سجلت 25.5 مليار دولار أمريكي بسبب قفزة حادة في الواردات التركية من الخارج والتي بلغت حتى نهاية يوليو الماضي 146.8 مليار دولار مقارنة مع 116.6 مليار دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي .

ويظهر ارتفاع الواردات ضعف ثقة السوق المحلية بالمنتجات التركية، والتي استبدلتها بالسلع الأجنبية المستوردة في وقت تبحث فيه أنقرة عن خفض تخارج الدولار من السوق المحلية وسط أزمة تراجع في سعر صرف العملة المحلية .

أما بالنسبة للصادرات فقد سجلت قيمتها خلال الشهور السبعة الماضية نحو 121.3 مليار دولار مقارنة مع 90 مليار دولار على أساس سنوي ، ويعود هذا الارتفاع إلى الضربة التي تعرضت لها الصادرات التركية خلال النصف الأول من العام الماضي .

وبسبب تراجع الاستهلاك وهبوط تنافسية الصناعة المحلية، قفز عجز ميزان تركيا التجاري لمستويات غير مسبوقة في 2020 وبلغت قيمة العجز 50 مليار دولار في 2020 ارتفاعا من 34.5 مليار دولار في 2019 مما يعد أعلى قيمة عجز في تاريخ التجارة الخارجية التركية مع العالم .

وبلغ إجمالي قيمة الواردات التركية 219.43 مليار دولار صعودا من 210 مليارات دولار في 2019 بزيادة بلغت قرابة 4.3% على أساس سنوي .

وتواجه تركيا منذ الربع الأخير 2018 أزمات متقطعة في تذبذب وفرة النقد الأجنبي داخل السوق المحلية مما دفعها لاتخاذ إجراءات لخفض تخارج النقد الأجنبي من الأسواق المحلية.

وتسعى تركيا إلى تضييق فجوة التجارة مع بقية العالم من خلال زيادة الصادرات حيث أدى ذلك النقص إلى زيادة عجز الحساب الجاري إلى أكثر من 5% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي مما تسبب في ضغوط على قيمة الليرة تسبب في هبوط قيمتها وانخفضت العملة إلى أدنى مستوياتها القياسية المتتالية مقابل الدولار واليورو على مدى العامين الماضيين .



الأربعاء، 17 مارس 2021

الأمم المتحدة تكشف انتهاكات أردوغان فى ليبيا


لا تزال تركيا تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا من خلال دعم مليشيات حكومة فايز السراج المنتهية ولايتها واستئناف الجسر الجوي العسكري مع البلد الذي بدأ لتوه مرحلة بناء جديدة لتوحيد مؤسساته وإرساء استقراره .

وفى هذا الصدد أكد تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة بليبيا استمرار وصول السلاح إلى ليبيا بشكل غير شرعي وبالمخالفة للقرارات الأممية ، داعيا مجلس الأمن‬ لتفتيش الشحنات التي تصل إلى ‫ليبيا‬ لمنع وصول الأسلحة .

وأشار التقرير أن شركة "صادات" التي أسسها المستشار العسكري السابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قدمت تدريبات عسكرية لميليشيات تابعة لحكومة فايز السراج المنتهية ولايتها وقامت بالإشراف ماليا على 5000 مرتزق سوري في ليبيا .

وأشار التقرير الأممي إلى أن القبض على كل من أبوعبدالله الليبي زعيم داعش في ليبيا وحسن الوشي زعيم تنظيم القاعدة بدول المغرب العربي من قبل الجيش الليبي وتفكيك وضبط عدد من الخلايا أسهم في تراجع عدد الهجمات الإرهابية .

وأشار التقرير إلى ارتفاع وتيرة توحيد مختلف المليشيات وقادتها تحت سلطة المجلس الرئاسي السابق بقيادة فايز السراج ، وشدد على أنه في ظل استمرار نفوذ المليشيات إلى داخل مؤسسات الدولة الليبية صارت تكتسب شرعية غير مستحقة ما خلق احتدام داخل الهيكل الأمني .

كما أشار إلى انتشار ظاهرة التسجيل الصوتي والابتزاز لدى المليشيات للحصول على مناصب حكومية للوصول إلى السلطة والمال في ظل حكومة السراج ، فضلا عن استمرار ظاهرة التهريب خاصة شبكات التهريب من زوارة وأبو كماش .

وجندت تركيا للقتال في ليبيا أكثر من 18 ألف مرتزق سوري بينهم 350 طفلاً دون سن الـ 18 أعيد منهم 10,750 إلى بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية ، إضافة إلى 10 آلاف إرهابي من جنسيات أخرى بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية وبلغ عدد القتلى من بينهم 496 .

وتسيطر تركيا على عدد من القواعد العسكرية والجوية والبحرية في الغرب الليبي أشهرها، قاعدة الوطية ، ورغم انتهاء المهلة المحددة لسحب المرتزقة من ليبيا إلا أن تركيا لا تزال تجند المرتزقة داخل الأراضي السورية تمهيدًا لنقلهم إلى الأراضي الليبية .






الأربعاء، 6 يناير 2021

تركيا المستفيد الوحيد من عدم استقرار ليبيا


صرح اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي بأن منطقة سبها العسكرية رصدت تحركات لعناصر تخريبية تابعة لما يعرف بالمجلس الرئاسي ، مضيفا أنها تتلقى أوامرها من المخابرات التركية التي تقود عمليات دعم جماعة الإخوان والعصابات التكفيرية .

وأضاف المسمارى أنه بعد استيفاء المعلومات تأكد ان هذه العناصر تلقت أموالا من طرابلس لزعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب الليبي وخاصة مدينة سبها وتقوم بتجنيد مرتزقة أجانب ، وأكد آمر منطقة سبها العسكرية قيام وحدات من المنطقة بالتصدي لهذه الشراذم وفلول التطرف والجريمة وسيطرت على مقرها بأحد النوادي الرياضية بالمدينة .

كما أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي في تصريحات أن القوات المسلحة تعمل على تأمين كامل الأراضي الليبية ، وشدد على أن هناك محاولات لتحريك مرتزقة ومقاتلين أجانب في منطقة الجنوب الليبي ، لافتا إلى أن تركيا المستفيد الوحيد من حالة عدم الاستقرار في ليبيا".

وأوضحت مصادر أن قوات الجيش تمكنت من طرد المليشيات المسلحة التابعة للوفاق من مدينة سبها عقب اشتباكات بسيطة بين الطرفين ، واتهم الجيش الليبي عناصر من المليشيات الموالية لتركيا بمحاولة زعزعة أمن مدن الجنوب الليبي انطلاقا من مدينة   سبها .

ومنذ انعقاد مؤتمر برلين الخاص بليبيا في يناير 2020 وتصديق مجلس الأمن على مخرجاته بقراره 2510 ، لم تنقطع الرحلات التركية المحملة بالسلاح والمرتزقة جوا وبحرا إلى غرب ليبيا رغم مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المؤتمر .

    الاثنين، 4 يناير 2021

    الدكتاتور التركى يسعى للإستيلاء على ثروات الدول


    بين ترهيب الأسلحة وتمويل الإرهاب يواصل النظام التركى محاولاته وتحركاته الخبيثة برئاسة رجب طيب أردوغان للاستيلاء على ممتلكات الدول التى تحتلها تركيا فى سوريا وليبيا .

    عائلة أردوغان متورطة فى دعم للجماعات الإرهابية وعلى رأسهم بلال نجل الرئيس التركى الذى يقوم بتواصل مستمر مع الجماعات الإرهابية لشراء النفط منهم بأسعار بخثة من أجل الإتجار بها ، إضافة إلى العلاقات القوية التى تربط بين نجل أردوغان وبين الجماعات الإرهابية وعلى رأسهم تنظيم داعش الإرهابى وذلك حسبما ورد فى تقارير دولية كشفت ذلك بالوثائق .

    واوضحت التقارير أن كريمة أردوغان افتتحت منذ فترة مستشفى عسكرى فى جنوب تركيا تساعد فى علاج التنظيمات المسلحة الإرهابية ، إضافة إلى عملها فى المنظمات الخيرية التى تقدم دعم كامل للتنظيمات الإرهابية فى المنطقة لتوسيع نفوذه بالمنطقة على حساب بقية الدول .

    وفى ذات السياق قال محللون أن الدكتاتور التركى يمر بصعوبات اقتصادية قاسية وهو الآن مهدد من قبل الولايات المتحدة وكذلك الاتحاد الأوروبي بعقوبات اقتصادية مما يجعل أزمته الاقتصادية تتفاقم وهو على ما يبدو قد حول جيشه إلى جيش مرتزقة استأجرته قطر لإنقاذ رهانهم الأخير وهو ما يسمى الربيع العربي وجماعة الإخوان المسلمين والميليشات الإرهابية .

    الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020

    تركيا دولة فاشية ومؤسسها أردوغان

    النظام التركي لا يتوقف عن استهداف الأجانب بتهم واهية إذ تحتجز سلطات الرئيس رجب أردوغان سيدة أعمال سويسرية بزعم إهانته .

    صحيفة "نويه زوريشر" السويسرية قالت أن قصة هذه السيدة دليل واضح على الدولة الديكتاتورية التي أسسها أردوغان ، ولفتت الصحيفة أن أزمة السيدة السويسرية بدأت في ٢٤ ديسمبر الجاري عندما توقف حسابها في أحد البنوك التركية فجأة .

    وتابعت الصحيفة "عندما ذهبت لمقر البنك لاستطلاع السبب أخبروها سببا غريبا وغير منطقي : حظرت السلطات الدخول لحسابها لأنها لم تدفع تكلفة ركوب إحدى الحافلات في عام ٢٠١١" ، وبعد هذه الواقعة عادت السيدة السويسرية لمنزلها في نفس اليوم لتفاجأ في المساء بوجود ٤ أفراد شرطة على بابها اصطحبوها لأحد مراكز الشرطة في إسطنبول حيث قضت ٨ ساعات متواصلة .

    وعلمت السيدة في قسم الشرطة أن أحد موظفي البنك أبلغ السلطات التركية بأنها "أهانت أردوغان وتحدثت عن تركيا كدولة فاشية" ، وفي ٢٥ ديسمبر أصدر قاض تركي أمرا بحظر سفر السيدة السويسرية وحول قضيتها للمحاكمة .

    نظام أردوغان يستهدف الأجانب على نطاق واسع ، فهناك وفقا لتقديرات إعلامية حوالى 62 مواطنا ألمانيا في السجون التركية يضاف إليهم 38 آخرين محتجزين في تركيا أصدر النظام قرارات بمنع خروجهم من البلاد .

    الأحد، 27 ديسمبر 2020

    ديمقراطية أردوغان تعتقل الآلاف



    الديمقراطية التركية في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان باتت ظاهرية ، فحزب دميرتاش الممثل بالبرلمان بأصوات الملايين من كردستان تركيا إلى قلب إسطنبول يتم قمعه وممارسة إرهاب الدولة المنظم بحقه رغم المناشدات والدعوات الأوروبية والدولية المتواصلة للكف عن هذه السياسات المنافية للديمقراطية والتعايش وحقوق الإنسان والجماعات في تركيا.

    حزب الشعوب الديمقراطي وثق اعتقال نحو 20 ألفا من أعضائه على مدى السنوات القليلة الماضية ، فمنذ عام 2015 حوكم بالسجن منهم 3695 قيادي وعضو من الحزب بينهم الرئيسان المشتركان للحزب سابقا صلاح الدين دميرتاش وفيجن يوكسكداج ، وفي هذا العام وحده اعتقل 1750 وحوكم عدد منهم بالحبس .

    وتتفق آراء المتابعين والمراقبين للشؤون الكردية والتركية على أن هذه حملة إبادة سياسية منظمة ضد الحزب الذي وإن كان ذي غالبية كردية لكنه يمثل ويتمثل فيه العديد من التوجهات والقوى الديمقراطية واليسارية التركية غير الكردية . 

    الاعتقالات التعسفية في المناطق الكردية وفي التجمعات والأحياء الكردية داخل كبريات المدن التركية اصبحت شبه يومية وهي واسعة ومتتالية لدرجة يصعب حصرها فبعض حالات الاعتقال مثلا تمتد لأشهر دون محاكمات وتهم يمكن تمريرها حتى بحسب القانون التركي نفسه .

    وآخر الأمثلة في هذا السياق قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قبل بضعة أيام والذي دعا أنقرة للإفراج الفوري عن الزعيم الكردي صلاح الدين دميرتاش ، لكن مع ذلك تواصل آلة القمع الأردوغانية عملها متحدية العالم بعهوده ومواثيقه الدولية ومتحدية حتى القوانين التركية التي بات تطبيقها انتقائيا حسب ما يتوافق ومصالح الحزب الحاكم  وأجنداته .







    الخميس، 24 ديسمبر 2020

    القضاء التركى ينصاع لأوامر أردوغان



    رجل الأعمال والناشط المجتمعي التركي عثمان كافالا شخصية معروفة وتحظى بالاحترام في الأوساط الثقافية في أوروبا وهو رئيس مجلس إدارة "مؤسسة الأناضول الثقافية" التي تسعى إلى إزالة الانقسامات الإثنية والمناطقية في تركيا من خلال الفنون .

    قضى عثمان كافالا أكثر من عامين في السجن على خلفية قضية "جيزى بارك" ، إذ اتهمته السلطات التركية بمحاولة الإطاحة بالحكومة عبر تنظيم الاحتجاجات التي شهدت خروج مئات الآلاف ضد خطط أردوغان لتطوير حديقة بوسط إسطنبول .

    وشكلت احتجاجات "جيزي بارك" تحديا كبيرا لأردوغان الذي كان رئيسا للوزراء آنذاك وكانت تبرئة كافالا مع ثمانية آخرين مفاجأة خلال المحاكمة التي انتقدها الحلفاء الغربيون وكانت بمثابة اختبار للعدالة في تركيا .

    لكن قبل أن يخرج من السجن اعتقلت السلطات التركية كافالا مجددا ولكن هذه المرة بتهمة بعيدة تماما عن احتجاجات 2013 قائلة إنه على علاقة بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت عام 2016 .

    وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن الحكم النهائي الصادر عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قل قبل أكثر من عام يرفض بقاء كافالا محتجزًا في ظل عدم توفر أدلة على إدانته وإن الحكم يضمر هدفا آخر ألا وهو إسكات كافالا وترهيب المدافعين عن حقوق الإنسان في تركيا .

    المتحدثة باسم العلاقات الخارجية والسياسات الأمنية للاتحاد الأوروبي نبيلة مصرالي إنتقدت استمرار عثمان كافالا ودعت القضاء التركي إلى الاستجابة للمطالبات الأوروبية واصفة استمرار اعتقال كافالا بأنه يعد انتهاكا للالتزامات التي تعهدت بها تركيا من احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون .

    كما أكدت لجنة وزراء مجلس أوروبا على أن عدم قدرة السلطات التركية على تقديم أدلة قوية تدعم احتجاز كافالا وبدء تحقيق جديد يمثلان انتهاكا مستمرا للحكم الملزم قانونا الصادر عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان .







    الأربعاء، 23 ديسمبر 2020

    مرتزقة أردوغان تغزو الصومال



    أشارت تقارير اعلامية إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو تناولت إرسال مسلحين إلى مقديشو وذلك في سياق استراتيجية أردوغان لاختراق الصومال وإيجاد موطئ قدم في البحر الأحمر لتنفيذ مخططاته الهادفة إلى نشر الإرهاب وتهديد المصالح المصرية .

    كما أشارت التقارير إلى وجود تحركات من جانب جهاز الاستخبارات التركي لإرسال نحو 1000 إرهابي لدعم فرماجو قبيل الانتخابات الرئاسية في البلاد ، ولفتت المصادر إلى أن المرتزقة يتم تدريبهم في معسكرات تمولها تركيا شمالي سوريا وجنوب العاصمة الليبية طرابلس.

    تقارير أخرى نوهت إلى لقاء بين قادة أجهزة الاستخبارات التركية وقادة مليشيات موالية لها شمالي سوريا في 12 نوفمبر الماضي لبحث خطة تدريب وإرسال المرتزقة إلى الصومال ، وفي إطار هذه المخطط أشارت التقارير إلى أن تم تأسيس معسكرات تدريب لهذه العناصر قبل نقلهم إلى تركيا ومنها إلى الصومال.

    مراقبون أكدوا أن أردوغان ينفذ مخططه بغطاء عسكري وآخر دبلوماسي حيث يستخدم غطاء تدريب الجيش التركي للقوات الصومالية لإرسال مليشيات إلى مقديشو ، ومن ناحية أخرى يتحرك السفير التركي في الصومال محمد يلماز لدعم فرماجو وهو ما ندد به مجلس اتحاد مرشحي الرئاسة الصومالي .

    وقال مجلس اتحاد مرشحي الرئاسة الصومالي في بيان إن" المجلس يعبر عن استيائه الشديد من إظهار سفير تركيا الدعم وترحيبه للجنة تنظيم الانتخابات العامة المثيرة للجدل التي عينتها الحكومة الفيدرالية".

    واتهم المجلس تركيا بالابتعاد عن التزامات المجتمع الدولي الذي وصف، الثلاثاء الماضي، لجنة الانتخابات بـ"أحادية الجانب وغير توافقية وأعضاءها لم يستوفوا شروط الاتفاق السياسي من النزاهة والاستقلالية والحياد".

    ودعا البيان السفير التركي في مقديشو إلى "التزام مبدأ الحياد وعدم التدخل في شؤون الانتخابات الصومالية العامة، والوقوف بخطوة متساوية في الصراع السياسي بين الرئيس عبد الله فرماجو والمرشحين الآخرين الذين يأملون التنافس السباق المقبل".

    كما دعا المجلس الرئيس الصومالي فرماجو للتراجع عن سياسات استخدام الأمن في قمع الشعب واستفزاز السياسيين وشدد على أن الرئيس الصومالى سيتحمل المسؤولية الكاملة عما وصفوه باستفزاز الحرب وإثارة حالة من العنف بهدف زعزعة الأمن العام وتهديد المرشحين للسباق الرئاسي .

    الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020

    مظاهرات ضد تأجيل الانتخابات في الصومال


    تتزايد المخاوف من تأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية في الصومال عن موعدها بسبب خلافات بين الحكومة المركزية بقيادة الرئيس محمد عبد الله فرماجو وبين رموز المعارضة وعدد من رؤساء الأقاليم الفيدرالية.

    وفي الوقت الذي تزداد فيه حدة الاتهامات المتبادلة بين الحكومة الصومالية وأطراف المعارضة يترقب الصوماليون ما ستسفر عنه مساعي الوساطة بين الحكومة والمعارضة للعودة إلى الحوار والاتفاق على خطوات ومواعيد زمنية محددة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية للحيلولة دون حدوث فراغ دستوري في حالة انتهاء فترة البرلمان الحالي وانتهاء ولاية الرئيس فرماجو .

    وكانت الحكومة الصومالية قد عينت اللجنة الانتخابية العليا المكونة من 25 عضواً في الخامس من نوفمبر الماضي ، الأمر الذي ردت عليه المعارضة في حينه بأنه محاولة من جانب الحكومة الحالية لإجراء انتخابات مفصلة بمقياس الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو، لتمكينه من العودة إلى الحكم لفترة أخرى .

    وأعلن تحالف المرشحين للرئاسة وهو تحالف معارض تشكل قرب مقديشو ويضم 14 مرشحاً من بينهم رؤساء سابقون وقيادات تولوا مناصب رفيعة في الحكومات السابقة، رفضه اللجان الانتخابية المحلية والفيدرالية متهماً إياها بأنها تتشكل من أنصار الرئيس فرماجو من موظفين حاليين في مكتبه والأجهزة الحكومية الأخرى، بالإضافة إلى منتسبين للأجهزة الأمنية وفي مقدمهم جهاز المخابرات ، وشكك تحالف المرشحين المعارض في نزاهة واستقلالية اللجان الانتخابية وطالب بحلها وتشكيل لجان متفق عليها بين الأطراف الصومالية لضمان نزاهة الانتخابات المقبلة.

    ونظرا لضيق الفترة الزمنية المتبقية من ولاية البرلمان " 8 أيام " وكذلك ولاية الرئيس " 46 " يوما والخلافات العميقة حول مسيرة الانتخابات يرى كثير من المراقبين بأن تأجيل الانتخابات البرلمانية على الأقل سيكون أمرا حتميا ، فيما قد يتأخر انتخاب الرئيس المقرر يوم 8 فبراير المقبل أمرا لا مفر منه وإن الى أجل غير معلوم .

    وتستخدم كل من الحكومة والمعارضة لهجات تصعيدية فيما يتعلق بالموقف من الانتخابات المقبلة حيث توعد رموز المعارضة بتنظيم سلسلة من التظاهرات خلال الأيام المقبلة ودعوا الحكومة إلى احترام الدستور وحق التظاهر السلمي وتجنيب البلاد صدامات غير مبررة قد تضر بأمن واستقرار البلاد .

    الاثنين، 21 ديسمبر 2020

    الراكي على مائدة أردوغان


    تعيش تركيا على وقع أزمة اقتصادية جامحة في الآونة الأخيرة نتيجة فقدان العملة المحلية أكثر من 25% من قيمتها منذ مطلع العام الجاري، إضافةً إلى ارتفاع معدلات التضخم بصورة غير مسبوقة ، وفى ظل تلك الظروف الصعبة التى تعيشها البلاد نشر أحد المسؤولين العراقيين صورا ومقاطع فيديو لمأدبة العشاء الفاخرة التي أعدها الرئيس أردوغان خلال زيارة رئيس الوزارء العراقي مصطفى الكاظمي .

    وسادت موجة غضب واسعة في تركيا عقب تداول صور ومقاطع فيديو لمأدبة العشاء الفخمة التي لم تخل من الخمور واعتبر الكثير من الأتراك الأمر بأنه بمثابة تناقض فجّ بين ما يدعو إليه الرئيس التركي من تقشف وزهد وبين الإسراف على موائد الاستقبال ، فضلًا عن التناقض بين وجود الخمر على مأدبة الرئيس الذي يحرم التدخين في ظل تحريم الشريعة الإسلامية لشرب الخمور .

    وبدأت الأزمة بعد أن نشر أحد المسؤولين العراقيين صورًا ومقاطع فيديو لمأدبة العشاء التي أعدها الرئيس أردوغان على مواقع التواصل الاجتماعي ، وبعد دقائق قليلة من نشرها انطلقت موجة واسعة من الغضب لم تقف عند المعارضين لأردوغان وحزب العدالة والتنمية بل امتدت لتشمل الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا .

    وانتقد الكثيرون أردوغان لاقامته المأدبة في وسط تفشي فيروس كورونا حيث قال أتراك: " كل مكان مغلق ، وفي كل مكان هناك من يخضع للحجر الصحي ، لكن هناك أغنية ورقصة في القصر" .

    وكان أردوغان قد أقام الخميس الماضي مراسما مع الرئيس العراقي لتوقيع اتفاقيات جديدة وحضر العشاء الذي أعقب هذا الحدث العشرات من الأشخاص ، بينما فرضت تركيا عمليات إغلاق في جميع أنحاء البلاد يوم الأحد وأعلنت أنها ستفرض حظرا آخر على الرحلات قبل ليلة رأس السنة الجديدة .

    كما يواجه المواطنون عقوبات شديدة نسبيا إذا تم القبض عليهم في الخارج بدون أقنعة ولكن في حفل القصر يبدو أن المدعوين لا يبتعدون اجتماعيا.

    كما أنه قبل يومين من المأدبة اندلع نقاش في البرلمان التركي حيث اشتكى نائب حزب الشعب الجمهوري إنجين ألتاي من الفقر والجوع في تركيا ، ورد نائب حزب العدالة والتنمية شاهين تين أن الناس يمكن أن يأكلوا "الخبز الجاف" وهذا يعني أنه لا يوجد   جوع .

    وتم انتقاد المأدبة أيضًا بسبب وجود الخمور على الطاولات فيما تصدر هاشتاج «#KülliyedeRakı» بمعنى «الراكي في القصر موقع تويتر في تركيا بعد نشر صور المأدبة .




    الأحد، 20 ديسمبر 2020

    علاج المرضي حرقا فى عنتيب التركية



    إندلع حريق أمس في مستشفى في مدينة غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا أدى إلى مقتل عشرة أشخاص جميعهم كانوا يتلقون العلاج من وباء كوفيد-19.

    وشب الحريق في قسم العناية المركزة المخصص للمصابين بفيروس كورونا في المستشفى إثر انفجار أنبوب أكسجين من جهاز تنفس صناعي ونقل المصابون الآخرون الذين تضرروا جراء الحريق إلى مستشفيات مختلفة في المنطقة .

    وعقب إندلاع الحريق أعلن والي مدينة غازي عنتاب التركية داوود غول عن فرض حظر تجول في الولاية فى محاولة للسيطرة على السخط الشعبى بعد ان ترددت انباء حول إشعال الحريق داخل وحدة العناية المركزة عمدا من جانب شخصيات موالية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان بعد أن تصاعدت أصوات المرضى منددين بفشل الحكومة فى مواجهة الفيروس وعدم توفير الأدوية اللازمة لهم بالمستشفى .

    ووصل عدد الإصابات الكلي أمس في مدينة غازى عنتاب إلى 13 ألفًا و915 إصابة وأصبحت الخريطة المدرجة للمدينة على التطبيق المعتمد من وزارة الصحة "الحياة تتسع في المنزل" باللون الأحمر مما يدل على ارتفاع عدد الإصابات ويشير إلى خطورة  الوضع .

    سجلت تركيا أكثر من 1,9 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد وما يزيد عن 17600 وفاة وشددت الحكومة القيود السارية في نهاية نوفمبر مع فرض حظر تجول كامل خلال عطلة نهاية الأسبوع وفرض حظر تجول جزئي خلال الأسبوع لمواجهة الارتفاع الحاد في عدد الإصابات بالفيروس . 

    الخميس، 17 ديسمبر 2020

    مفتى الإرهاب والدم وفتوى ارهابية جديدة .. تعرف على التفاصيل



    صادق الغرياني مفتى ليبيا المعزول دعا حكومة الوفاق إلى مزيد من توثيق علاقاتها مع تركيا ودعم جبهات القتال استعدادا للمعركة المقبلة .

    تصريحات الغريانى التى بثها عبر قناة "التناصح" المملوكة لشخصيات تابعة لتنظيمات متشددة فى ليبيا وتبث برامجها من تركيا جاءت لتنذر باحتمال عودة الصراع العسكري إلى ليبيا ، لا سيما أنها تأتي بالتزامن مع عودة نشاط الجسر الجوي لنقل السلاح بين مطارات تركيا ومطارات غرب ليبيا وتتزامن مع تهديدات أردوغان بالرد على احتجاز سفينة تركية قبالة السواحل الليبية .

    وفي حديث وجهه إلى المسؤولين بحكومة الوفاق قال الغريانى : " لا بد أن نراجع علاقاتنا مع أصدقائنا في تركيا لأن الحرب لم تنته بعد ولا بد من الوقوف مع جبهات القتال ودعمها ليس فقط بالقوت بل بكل الوسائل التي تحتاجها المعركة التي قد تكون قادمة " .

    وطالب مفتى الإرهاب بالاعتذار للرئيس التركي عن بعض التصرفات وعلى رأسها زيارة فتحي باشاغا وزير الداخلية بحكومة الوفاق إلى فرنسا وكذلك القبول بالمفاوضات الجارية برعاية أممية .

    رغم الترحيب العربي والدولي الكبير الذي نالته المباحثات الليبية التي تجري برعاية الأمم المتحدة، والتي تسعى لوضع البلاد على المسار السياسي السلمي وجلوس جميع الأطراف على طاولة الحوار، فإن هذه الحلول لا تزال تقابل بالرفض من قبل مفتي جماعة الإخوان في ليبيا الصادق الغرياني الذي ساءه كثيرا القبول بأي حل لا يصب في صالح الجانب التركي .

    الاثنين، 14 ديسمبر 2020

    الجحيم القطرى لعمال كأس العالم



    كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بعض الجوانب المظلمة في قطر والتي تؤكد استعباد العمالة الوافدة والاستهانة بحقوق العمال الذين يجدون أنفسهم في قبضة أصحاب عمل بلا ضمير وأمام قانون عمل لا يضمن لهم أدنى الحقوق ولا أدنى الشروط المناسبة للحياة والعمل في الدوحة .

    تحدثت هيومن رايتس ووتش إلى 93 عاملاً وافداً يعملون لدى 60 صاحب عمل وشركة بين يناير 2019 ومايو 2020 وأبلغوا جميعهم عن شكل من أشكال انتهاكات الأجور من قبل صاحب العمل مثل ساعات العمل الإضافية غير مدفوعة الأجر أو الاقتطاعات التعسفية أو تأخر الأجور أو وقف الأجور أو الأجور غير المدفوعة أو أجور غير الدقيقة.

    وتظهر نتائج التقارير أن أصحاب العمل المستقلين والذين يديرون شركات توريد العمالة في مختلف أنحاء قطر يؤخرون أجور العمال أو يحجزونها أو يخصمون منها تعسفاً .

    وغالباً ما يحجز أصحاب العمل مدفوعات العمل الإضافي المضمون بموجب العقد ومستحقات نهاية الخدمة وينتهكون بانتظام عقودهم مع العمال الوافدين ومع ذلك فإنهم يفلتون من العقاب .

    وقال العمال لهيومن رايتس ووتش إن "أصحاب العمل توقفوا ببساطة عن دفع الأجور، وأنهم كثيراً ما عانوا لإطعام أنفسهم".

    وفي المقابل تكتفي السلطات بإحالة أصحاب العمل وشركاتهم على "إدارة علاقات العمل" أو "لجان فض المنازعات العمالية" في عملية مرهقة ومكلفة للعامل الأجنبي وتستغرق وقتاً طويلاً وغير فعال وتنتهي غالباً بالانتقام من العامل الذي تجرأ على التظلم .

    ويعد نظام الكفالة في قطر الذي يربط تأشيرات العمال الوافدين بأصحاب عملهم جوهر المشكلة إذ يسمح لهم بمثل هذه الانتهاكات حيث يعتمد العمال على أصحاب عملهم للحصول على الإقامة القانونية في الدولة مما يضعهم في موقف ضعف يمكن لأصحاب العمل أن يستفيدوا منه وغالباً ما يفعلون .

    وفي 2017 التزمت قطر بإلغاء نظام الكفالة وأعلنت بعض التدابير للحد من سلبيات نظام الكفالة ولكن ذلك لم يغير شيئاً في واقع العمال المظطهدين ، فأصحاب العمل لا يزالون مسؤولين عن تأمين وتجديد وإلغاء تصاريح إقامة العمال الوافدين وعلى تقييد قدرة العمال على تغيير وظائفهم .

    ويمنح نظام الكفالة أصحاب العمل سلطات على العمال الوافدين غير خاضعة للرقابة مما يسمح لهم بالتهرب من المساءلة عن انتهاكات العمل وحقوق الإنسان ويترك العمال مدينين وفي خوف دائم من الانتقام .
    جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
    تصميم : يعقوب رضا