‏إظهار الرسائل ذات التسميات حرية الصحافة،فرماجو،فهد ياسين،قمع،. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حرية الصحافة،فرماجو،فهد ياسين،قمع،. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020

مظاهرات ضد تأجيل الانتخابات في الصومال


تتزايد المخاوف من تأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية في الصومال عن موعدها بسبب خلافات بين الحكومة المركزية بقيادة الرئيس محمد عبد الله فرماجو وبين رموز المعارضة وعدد من رؤساء الأقاليم الفيدرالية.

وفي الوقت الذي تزداد فيه حدة الاتهامات المتبادلة بين الحكومة الصومالية وأطراف المعارضة يترقب الصوماليون ما ستسفر عنه مساعي الوساطة بين الحكومة والمعارضة للعودة إلى الحوار والاتفاق على خطوات ومواعيد زمنية محددة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية للحيلولة دون حدوث فراغ دستوري في حالة انتهاء فترة البرلمان الحالي وانتهاء ولاية الرئيس فرماجو .

وكانت الحكومة الصومالية قد عينت اللجنة الانتخابية العليا المكونة من 25 عضواً في الخامس من نوفمبر الماضي ، الأمر الذي ردت عليه المعارضة في حينه بأنه محاولة من جانب الحكومة الحالية لإجراء انتخابات مفصلة بمقياس الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو، لتمكينه من العودة إلى الحكم لفترة أخرى .

وأعلن تحالف المرشحين للرئاسة وهو تحالف معارض تشكل قرب مقديشو ويضم 14 مرشحاً من بينهم رؤساء سابقون وقيادات تولوا مناصب رفيعة في الحكومات السابقة، رفضه اللجان الانتخابية المحلية والفيدرالية متهماً إياها بأنها تتشكل من أنصار الرئيس فرماجو من موظفين حاليين في مكتبه والأجهزة الحكومية الأخرى، بالإضافة إلى منتسبين للأجهزة الأمنية وفي مقدمهم جهاز المخابرات ، وشكك تحالف المرشحين المعارض في نزاهة واستقلالية اللجان الانتخابية وطالب بحلها وتشكيل لجان متفق عليها بين الأطراف الصومالية لضمان نزاهة الانتخابات المقبلة.

ونظرا لضيق الفترة الزمنية المتبقية من ولاية البرلمان " 8 أيام " وكذلك ولاية الرئيس " 46 " يوما والخلافات العميقة حول مسيرة الانتخابات يرى كثير من المراقبين بأن تأجيل الانتخابات البرلمانية على الأقل سيكون أمرا حتميا ، فيما قد يتأخر انتخاب الرئيس المقرر يوم 8 فبراير المقبل أمرا لا مفر منه وإن الى أجل غير معلوم .

وتستخدم كل من الحكومة والمعارضة لهجات تصعيدية فيما يتعلق بالموقف من الانتخابات المقبلة حيث توعد رموز المعارضة بتنظيم سلسلة من التظاهرات خلال الأيام المقبلة ودعوا الحكومة إلى احترام الدستور وحق التظاهر السلمي وتجنيب البلاد صدامات غير مبررة قد تضر بأمن واستقرار البلاد .

الخميس، 26 نوفمبر 2020

الصومال على موعد مع أسوأ سيناريو لتزوير الإنتخابات



أصدر معهد التراث لدراسة السياسات الصومالي المستقل في مقديشو خلال الشهر الجاري تقريرا أكد فيه أن الفساد في الانتخابات المقبلة سيكون أسوأ من فساد انتخابات 2016 ، وأن البلاد ستكون على موعد مع أسوأ سيناريو لو حدث فساد من جديد خاصة أن الاتفاق السياسي ما هو إلا تقاسم مشترك لأدوار الفساد بين الرئيس عبدالله فرماجو ورؤساء الولايات. 

وقال التقرير فيما يخص إعلان أسماء قائمة لجان إشراف الانتخابات العامة أن الأشخاص الذين ظهروا في تلك القوائم مرتبطون بشكل أو بآخر مع مسؤولي الحكومة أو رؤساء الولايات ولم تتم إضافتهم إلى القائمة سوى العمل على فائدتهم خلال مسار الانتخابات العامة .

ووفق التقرير يوجد إشارات إلى رغبة قادة الحكومة الفيدرالية ورؤساء الولايات اختطاف الانتخابات على غرار 2016 والتي من بينها الصلاحيات الكبيرة لرؤساء الولايات والمبالغ التي يشترط المرشحون للمقاعد النيابية دفعها والبالغة 20 ألف دولار بالنسبة للشيوخ، 10 آلاف دولار لمجلس الشعب . 

ووجه معهد التراث لدراسة السياسات بضرورة تشكيل لجنة للشفافية في مقديشو والولايات الإقليمية الخمسة وإعطائها صلاحيات كبيرة لمراقبة نزاهة مسار الانتخابات من الفساد الذي تستعد الحكومة والولايات معا تنفيذه بجانب وقف رؤساء الولايات الإقليمية عن منع بعض السياسيين من الترشح في انتخابات مقاعد مجلس الشيوخ الذي ستنتخبه برلمانات الولايات الإقليمية في عواصم الولايات الخمسة .

وشدد المعهد أيضا على ضرورة حظر العسكريين وموظفي الخدمة المدنية بمن في ذلك الدبلوماسيون وموظفو المكاتب ومسؤولو الحكومة والولايات الانضمام إلى لجان الانتخابات وتشكيل لجنة فيدرالية لتسوية خلافات الانتخابات التشريعية والرئاسية .

كما أوصى التقرير المجتمع الدولي بعدم دعم مسار العملية الانتخابية الفاسد لأن ذلك إهانة لدافعي الضرائب وللشعب الصومالي مشيرين إلى ضرورة أن يعلم مجلس الأمن الدولي أن الانتخابات المزورة يمكن أن تؤدي إلى تفجر الصراع في الصومال وتقوض جهود استعادة الاستقرار .

وتعليقا على إمكانية فساد الانتخابات قال المحلل السياسي الصومالي محمد نور أنه يجب القيام بكل ما يلزم لتسليط الضوء على الفساد في الانتخابات العامة بالصومال ومواجهة أية صفقات فساد سرية بين رؤساء الولايات وقادة إدارة رئيس البلاد عبد الله فرماجو .

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020

صحافيين تحت الحصار


تعتبر 
الصومال أحد أخطر البلدان على الصحافيين بسبب التهديدات أثناء تغطية النزاعات والقيود الصارمة التي تفرضها السلطات وتزايد حملات التخويف التى تستهدف العاملين فى مجال الإعلام . 

لكن الوضع يزداد سوءا بسبب التراجع الحاد في حرية الصحافة وتصاعد الهجمات العنيفة والتهديدات والمضايقات والترهيب على الكيان الإعلامي منذ تولى الرئيس محمد عبد الله فرماجو الرئاسة فى 2017 مما جعل من الصومال إحدى أخطر الدول في العالم لممارسة مهنة الصحافة .

يواجه الصحافيون تهديدات على كافة الجبهات من هجمات المقاتلين الاسلاميين الشباب التابعين لتنظيم القاعدة والسلطات المدعومة دوليا ، ومنذ 2017 قتل ثمانية صحافيين على الأقل وفر ثمانية على الأقل خشية على حياتهم .

الصحافيون يعملون في ظروف فظيعة وبالكاد ينجون من السيارات المفخخة أو اطلاق النار أو الضرب أو الاعتقال التعسفي ودائما ما تقع هذه التجاوزات بحق حرية التعبير والإعلام بدون أي عقاب ولا تجري السلطات أي تحقيقات أو تحاكم المسؤولين عن الهجمات على الصحافيين .

واحتل الصومال المرتبة الـ164 من أصل 180 على قائمة منظمة "مراسلون بلا حدود" لجهة حرية الصحافة مع مقتل أكثر من 43 صحافيا خلال العقد الماضي .

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا