‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإستخبارات التركية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإستخبارات التركية. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 19 سبتمبر 2021

وثائق روسية تؤكد رعاية أردوغان للتنظيمات الإرهابية في سوريا


كشفت وثائق سرية روسية جديدة النقاب عن رعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأجهزته الأمنية والاستخباراتية لتنظيمات إرهابية مارست نشاطها الدموي في سوريا وغيرها من دول العالم .

يعود تاريخ الوثائق إلى 10 فبراير العام 2016 حين قدمتها موسكو إلى مجلس الأمن الدولي واستدلت بها على قيام إدارة الاستخبارات التركية بأوامر من الرئيس أردوغان بإنشاء منظمة "أونكو نيسيل" الإرهابية .

وأوضحت الوثائق أنه في الوقت الذي عملت فيه المنظمة تحت غطاء الإغاثة وتقديم المساعدات الإنسانية دعمت العديد من التنظيمات الإرهابية في سوريا ومختلف دول العالم وقدمت خدمات مالية وتسهيلات غير محدودة لتنظيمي القاعدة وداعش .

وتزامن نشر الوثائق الروسية مع قرار وزارة الخزانة الأمريكية الخميس الماضي بفرض عقوبات على خمسة من أنصار القاعدة العاملين في تركيا بعد ثبوت تعاونهم مع تنظيمي القاعدة وداعش .

وكان معروفا عن منظمة "أونكو نيسيل" تأييدها لتنظيم جبهة النصرة وغيره من التنظيمات والجمعيات الإرهابية وأنها نظمت قوافل إلى سوريا تحت غطاء المساعدات الإنسانية وجمعت تبرعات نظير ذلك من منظمات غير حكومية .

وفى عام 2014 تم العثور على أسلحة وذخائر في شاحنات المساعدات الإنسانية التابعة للمنظمة واتضح آنذاك أنها كانت في طريقها إلى سوريا ، كما تبين لاحقا أن الشاحنات مملوكة لوكالة الاستخبارات التركية وأن الشحنة كانت متجهة إلى عناصر التنظيمات الإرهابية في سوريا .

وتواصل "أونكو نيسيل" نشاطها الإرهابي تحت غطاء الإغاثة في عدد من دول العالم لاسيما في إفريقيا .

ورغم أن حكومة أنقرة زعمت في حينه ان الشاحنات كانت تحمل مساعدات إنسانية إلا أن صحفا تركية معارضة نشرت في وقت لاحق صورا للأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت على متنها ، واتهم أردوغان حينئذ الادعاء التركي العام الذي أوقف الشاحنات بالخيانة ، كما وجه للادعاء اتهام بالتآمر على الحكومة التركية وحكم على المدعي العام بالسجن لمدة طويلة .

وفي محاولة للخلاص من اتهامات حلفائها في الغرب بدعم التنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط شرعت تركيا في التظاهر بفرض عقوبات مؤقتة على أعضائها الذين أدرجتهم الولايات المتحدة على القائمة السوداء وادعت تجميد أصولهم من أجل التوافق مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلا أنها لم تتخذ أية إجراءات قضائية ضد هؤلاء الأشخاص .




الخميس، 8 يوليو 2021

هيومان رايتس ووتش: أردوغان يتجاهل سيادة القانون الدولى


أدانت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش" اختطاف المخابرات التركية للمواطن التركي الذى يحمل الجنسية القيرجيزية أورهان إناندي .

وقالت المنظمة إن أورهان إناندي تم إختطافه وإخفائه ونقله بشكل غير قانوني إلى تركيا ووصفت هذه الإجراءات بأنها "انتهاك فظيع للقانون المحلي والدولي" .

وقال مدير المنظمة في أوروبا وآسيا الوسطى "هيو ويليامسون" إن " اختطاف أورهان إناندي وإحضاره من قيرجيزستان إلى تركيا دون محاكمة يدل على تجاهل أنقرة لسيادة القانون وأهم قواعد القانون الدولي " .

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء التركي إن المخابرات التركية نجحت في اختطاف المواطن التركي أورهان إناندي الذي يحمل الجنسية القيرجيزية وإحضاره إلى تركيا ، وعرض أردوغان خلال مؤتمره الصحفي صورة لإناندي بعد اختطافه من قيرجيزستان وترحيله إلى تركيا .

ووفقا لتقارير منظمات حقوقية فأن أكثر من 100 مواطن تركي تم اختطافهم خارج بلادهم وإعادتهم إلى تركيا لمواجهة السجن وأغلبهم من معارضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم .

وبينت معلومات تضمنها تقرير نشرته مؤسسة "فريدوم هاوس" الأميركية أن أولئك الذين اختطفتهم الاستخبارات التركية في الخارج وقادتهم إلى البلاد لاحقاً متهمون بالمشاركة في محاولة الانقلاب العسكري على أردوغان والتي وقعت في منتصف شهر يوليو من العام 2016 .

واتهمت المؤسسة الاستخبارات التركية بالوقوف خلف عملية اختطاف أورهان إيناندى المدرس التركي الذي كان يدير مؤسساتٍ تعليمية لفتح الله جولن الذي يتهمه أردوغان بالوقوف وراء محاولة الانقلاب قبل 5 سنوات .











جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا