النظام التركي لا يتوقف عن استهداف الأجانب بتهم واهية إذ تحتجز سلطات الرئيس رجب أردوغان سيدة أعمال سويسرية بزعم إهانته .
صحيفة "نويه زوريشر" السويسرية قالت أن قصة هذه السيدة دليل واضح على الدولة الديكتاتورية التي أسسها أردوغان ، ولفتت الصحيفة أن أزمة السيدة السويسرية بدأت في ٢٤ ديسمبر الجاري عندما توقف حسابها في أحد البنوك التركية فجأة .
وتابعت الصحيفة "عندما ذهبت لمقر البنك لاستطلاع السبب أخبروها سببا غريبا وغير منطقي : حظرت السلطات الدخول لحسابها لأنها لم تدفع تكلفة ركوب إحدى الحافلات في عام ٢٠١١" ، وبعد هذه الواقعة عادت السيدة السويسرية لمنزلها في نفس اليوم لتفاجأ في المساء بوجود ٤ أفراد شرطة على بابها اصطحبوها لأحد مراكز الشرطة في إسطنبول حيث قضت ٨ ساعات متواصلة .
وعلمت السيدة في قسم الشرطة أن أحد موظفي البنك أبلغ السلطات التركية بأنها "أهانت أردوغان وتحدثت عن تركيا كدولة فاشية" ، وفي ٢٥ ديسمبر أصدر قاض تركي أمرا بحظر سفر السيدة السويسرية وحول قضيتها للمحاكمة .
نظام أردوغان يستهدف الأجانب على نطاق واسع ، فهناك وفقا لتقديرات إعلامية حوالى 62 مواطنا ألمانيا في السجون التركية يضاف إليهم 38 آخرين محتجزين في تركيا أصدر النظام قرارات بمنع خروجهم من البلاد .