‏إظهار الرسائل ذات التسميات حرية الصحافة،فرماجو،فهد ياسين،قمع. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حرية الصحافة،فرماجو،فهد ياسين،قمع. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 11 يناير 2021

فرماجو يجر الصومال مجددا إلى دائرة الانقسام



يرى مراقبو الإنتخابات الصومالية أن تمسك حكومة فرماجو بإجراء الانتخابات يعتبر خطوة أحادية الجانب تفتح المشهد الصومالي على أسوأ السيناريوهات المتمثلة في انقسام يهدد استقرار البلاد وسط اعتراضات من قبل ولايتي جوبالاند وبونتلاند إضافة إلى المعارضة السياسية من المرشحين الرئاسيين .

ويعكس تصميم فرماجو على إجراء الانتخابات رغبته في الاستمرار في الحكم وتمديد فترة رئاسته الأمر الذي دفعه إلى عدم الاهتمام بما يوجه إليه من انتقادات من جانب قوى المعارضة التى تفاجأت بتصريحات رئيس الوزراء محمد حسين روبلي حول عزم حكومته إجراء الانتخابات العامة في موعدها دون بت الخلافات العالقة حولها .

وقال رئيس ولاية جوبلاند أحمد مدوبي خلال مؤتمر صحفي إن الخطوة لمسة ديكتاتورية صريحة، وإن الصومال لوكان يتحمل هذا النمط من الحكم لم يتعرض لانهيار كامل بمئسسات الدولة قبل ثلاثة عقود .

ودعا مدوبي فرماجو ورئيس الوزراء روبلى والولايات الموالية لنظام فرماجو إلى التعقل والحوار وعقد لقاء تشاوري شامل لكل الأطياف السياسية لحسم الملفات الخلافية ، محذرا من العواقب المترتبة على انتخابات أحادية .

ويتواصل الغضب فى الشارع الصومالى على وقع أزمة سياسية معقدة أدخلت البلاد في منعطف مشحون مع تمسك الرئيس محمد عبدالله فرماجو وحكومته بإجراء انتخابات عامة بشكل أحادي وبدون أي توافق مع باقى القوى السياسية .

ويحذر المراقبون انزلاق البلاد في فوضى وسط غياب سلطات رسمية ذات صلاحية مشهد سيكون فرماجو بطله الكرتوني الأوحد ومصير مجهول سيكون محتوما على الشعب الصومالي بعد عقدين من استقرار نسبي في كافة المجالات بدعم المجتمع الدولي .






الخميس، 7 يناير 2021

مقديشيو تستيقظ على اصوات الإنفجارات


قتل 7 أشخاص من بينهم اثنان من أفراد الأمن في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس إثر انفجار لغم أرضى مزروع على جانب الطريق كان معدا لاستهداف قوة أمنية في العاصمة الصومالية مقديشو فيما نجا رئيس حرس السجون الصومالي من الاغتيال في الحادث ذاته .

ولم تعلق السلطات حتى الآن على الحادث ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه ، ومساء الأربعاء الماضي أدى انفجار لغم أرضي مزروع على جانب طريق في نفس المنطقة بالعاصمة الصومالية إلى مقتل شخص وإصابة عدد آخر .

وأثارت زيادة وتيرة التفجيرات التي تضرب العاصمة الصومالية مقديشو استياء الصوماليين وغضبهم حيث طالبوا بتنحي حكومة الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو عن الحكم وتسليم البلاد إلى حكومة جديدة . 

ويشهد الصومال منذ عقود صراعاً دامياً بين حركة الشباب التي تتبنى فكر تنظيم القاعدة الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول وقوات الحكومة المركزية ، وتهدف حركة الشباب للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية .

وتعتبر حركة الشباب أن الوجود التركى فى الصومال يمثل خطرا على رؤية الشعب التي هى ضد التواجد العسكري الأجنبي في البلاد ، وتصفه الحركة بأنه عدو أخطر من القوى الأجنبية الأخرى .

وهناك أطراف سياسية معارضة وبعض رجال الأعمال التي لا تنظر بعين الرضا إلى دور تركيا في الصومال وتغلغله المتزايد في جميع مناحي الحياة ويرونه خطرا حقيقيا على مصالحهم السياسية أو الاقتصادية والاستثمارية وداعما لأطراف سياسية أخرى منافسة .

وتشن القوات الأميركية غارات تستهدف مواقع الحركة بالتنسيق مع الحكومة الصومالية 
ومؤخرا تصاعدت وتيرة التفجيرات على جوانب الطرق التي تستهدف قوات الأمن في العاصمة مقديشو منذ بداية العام .


الخميس، 31 ديسمبر 2020

فرماجو يقود الصومال نحو نفق مظلم



يشهد مسار الانتخابات العامة في الصومال احتقانا سياسيا حادا بين الرئيس فرماجو والمعارضة ما أدى إلى تأجيل التصويت في الانتخابات التشريعية بعد أن مقرراً لها ديسمبر الجاري ودفع رؤساء الولايات الصومالية لشن هجوم حاد على الرئيس فرماجو متهمين إياه بمحاولة سلب السلطة ونقض جميع العهود .

أحمد مدوبي رئيس ولاية جوبلاند اتهم فرماجو صراحة بنقض جميع العهود حول تسوية قضية إقليم جيدو في محاولة لاختطاف الانتخابات وحذر من مرور الوضع الأمني في الصومال بمرحلة حرجة وعدم وجود رغبة حقيقية لمحاربة حركة الشباب الإرهابية ، مطالباً بسرعة حل قضية غدو قبل الشروع في الانتخابات .

أما رئيس ولاية بونتلاند سعيد عبدالله دني فأكد أن فرماجو يقود جماعة تحاول سلب الانتخابات معتبراً أن تشكيلة اللجان الانتخابية دليل على ذلك ، ولفت إلى أن توجهات فرماجو تقود الصومال لنفق مظلم داعيا إلى أن يكون الاستقرار السياسي وسيادة القانون أساسا لإدارة المرحلة الانتقالية التي يمر البلاد .

وتخشى المعارضة من أزمة نزاهة واستقلالية تشوب لجان الانتخابات الفيدرالية والإقليمية ويناصر موقف المعارضة الرافض لهذه اللجان ولايتا جوبلاند وبونتلاند اللتان تعارضان بشدة إدارة فرماجو للمرحلة الانتقالية .

وتتعمد حكومة الرئيس فرماجو تجاهل الاحتجاجات المتصاعدة المطالبة بتنفيذ الاتفاق لإجراء انتخابات توافقية في الصومال .

الأربعاء، 30 ديسمبر 2020

الرئيس الصومالى المفسد



أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات فى الصومال عن تأجيل موعد الانتخابات النيابية لمقاعد مجلس الشيوخ الصومالي البالغ عددها 54 مقعداً والتي كان من المقرر أن تبدأ أمس .

واعتبر مراقبون أن هذه الخطوة تمهد لتأجيل الانتخابات لأجل غير مسمى في ظل غياب التوافق بين مختلف المكونات الصومالية ، وأشاروا إلى أن الرئيس محمد عبدالله فرماجو فشل في إقناع بعض الولايات الإقليمية الموالية له للشروع بإجرا انتخابات غير توافقية .

ويعتبر هذا الجدول الزمني الثاني الذي تعلن عنه اللجنة المثيرة للجدل بشأن الانتخابات البرلمانية خلال أسبوع، حيث سبق أن أعلنت في 23 من ديسمبر الجاري ترتيبات انتخابات أعضاء مجلس الشيوخ حيث قررت أن تجرى في 31 من الشهر الجاري لكنها فشلت في تحقيق ذلك .

ويأتي التأجيل وسط ضغوط دولية تطالب فرماجو بإيجاد توافق وطني شامل يضمن قبول نتائج الانتخابات قبل الشروع في إجرائها ، كما دعا مجلس اتحاد مرشحي الرئاسة الشعب الصومالي والمجتمع الدولي بإطلاق لقب "المفسد" على الرئيس محمد عبدالله فرماجو لتوجهاته السياسية التي تعرض السلام والاستقرار في البلاد للخطر في ظل غياب توفق وطني حول المسار التنفيذي للعملية الانتخابية .

وتتهم المعارضة لجان الانتخابات أنها تضم منتسبي جهاز الاستخبارات وموظفي الخدمة المدنية وأنصار فرماجو ولا تحظى بالنزاهة والحياد والاستقلالية لإدارة انتخابات عامة حرة نزيهة وتوافقية.

الاثنين، 28 ديسمبر 2020

مظاهرات الصومال تهدد عرش فرماجو



تحولت شوارع العاصمة الصومالية مقديشو خلال السابيع الماضية إلى مسرح مواجهات بين متظاهرين عزل يتمسكون بحق التظاهر السلمي، وعناصر من قوات الأمن تضطلع بمهمة تنفيذ تعليمات يصدرها الرئيس محمد عبد الله فرماجو ورئيس المخابرات فهد ياسين، بقمع المحتجين.

وردد المحتجون هتافات ضد فرماجو وكيفية إدارته لمسار الانتخابات العامة التي من المقرر أن تجري مطلع العام المقبل، وسط خلافات عميقة بين الحكومة والمعارضة حول سبل تنظيمها.

ومؤخرا، نفذت قوات الأمن اعتقالات واسعة في صفوف المحتجين، كما شنت مداهمات ليلية استهدفت منازل بعض منظمي الاحتجاجات التي تطالب بانتخابات حرة ونزيهة وشفافة ، وقال المتظاهرون لوسائل إعلام محلية إنهم يعارضون بشدة عمليات أمنية واسعة نفذتها قوات الأمن واعتقلت على أثرها أكثر من 50 شخصا من تجار وشباب.

مجلس اتحاد مرشحي الرئاسة استنكر بشدة القمع الحكومي المتزايد لمحتجي مقديشو ودعا الشباب إلى ممارسة حقوقهم الدستورية عبر التظاهر السلمي وندد بالقمع وملاحقة المتظاهرين ، ودعا المجلس إلى إطلاق سراح الأشخاص الذين تم إيقافهم على خلفية مشاركتهم في المسيرة الاحتجاجية محملا الرئيس محمد فرماجو مسؤولية تداعيات رغبته في تزوير وإفساد الانتخابات .

وكانت أحزاب المعارضة قد احتجت على تشكيل لجنة انتخابية عينتها الحكومة في تصرف اعتبر أحادي الجانب ، كما أنها تضم أعضاء من الحكومة بالإضافة إلى شخصيات معروفة في الجيش ، وتواجه هذه اللجنة التي أنشأتها الحكومة بتاريخ 5 نوفمبر برفض كبير في صفوف المعارضة التي تطالب بتشكيل هيئة انتخابية جديدة ومستقلة .

الأربعاء، 23 ديسمبر 2020

مرتزقة أردوغان تغزو الصومال



أشارت تقارير اعلامية إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو تناولت إرسال مسلحين إلى مقديشو وذلك في سياق استراتيجية أردوغان لاختراق الصومال وإيجاد موطئ قدم في البحر الأحمر لتنفيذ مخططاته الهادفة إلى نشر الإرهاب وتهديد المصالح المصرية .

كما أشارت التقارير إلى وجود تحركات من جانب جهاز الاستخبارات التركي لإرسال نحو 1000 إرهابي لدعم فرماجو قبيل الانتخابات الرئاسية في البلاد ، ولفتت المصادر إلى أن المرتزقة يتم تدريبهم في معسكرات تمولها تركيا شمالي سوريا وجنوب العاصمة الليبية طرابلس.

تقارير أخرى نوهت إلى لقاء بين قادة أجهزة الاستخبارات التركية وقادة مليشيات موالية لها شمالي سوريا في 12 نوفمبر الماضي لبحث خطة تدريب وإرسال المرتزقة إلى الصومال ، وفي إطار هذه المخطط أشارت التقارير إلى أن تم تأسيس معسكرات تدريب لهذه العناصر قبل نقلهم إلى تركيا ومنها إلى الصومال.

مراقبون أكدوا أن أردوغان ينفذ مخططه بغطاء عسكري وآخر دبلوماسي حيث يستخدم غطاء تدريب الجيش التركي للقوات الصومالية لإرسال مليشيات إلى مقديشو ، ومن ناحية أخرى يتحرك السفير التركي في الصومال محمد يلماز لدعم فرماجو وهو ما ندد به مجلس اتحاد مرشحي الرئاسة الصومالي .

وقال مجلس اتحاد مرشحي الرئاسة الصومالي في بيان إن" المجلس يعبر عن استيائه الشديد من إظهار سفير تركيا الدعم وترحيبه للجنة تنظيم الانتخابات العامة المثيرة للجدل التي عينتها الحكومة الفيدرالية".

واتهم المجلس تركيا بالابتعاد عن التزامات المجتمع الدولي الذي وصف، الثلاثاء الماضي، لجنة الانتخابات بـ"أحادية الجانب وغير توافقية وأعضاءها لم يستوفوا شروط الاتفاق السياسي من النزاهة والاستقلالية والحياد".

ودعا البيان السفير التركي في مقديشو إلى "التزام مبدأ الحياد وعدم التدخل في شؤون الانتخابات الصومالية العامة، والوقوف بخطوة متساوية في الصراع السياسي بين الرئيس عبد الله فرماجو والمرشحين الآخرين الذين يأملون التنافس السباق المقبل".

كما دعا المجلس الرئيس الصومالي فرماجو للتراجع عن سياسات استخدام الأمن في قمع الشعب واستفزاز السياسيين وشدد على أن الرئيس الصومالى سيتحمل المسؤولية الكاملة عما وصفوه باستفزاز الحرب وإثارة حالة من العنف بهدف زعزعة الأمن العام وتهديد المرشحين للسباق الرئاسي .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا