‏إظهار الرسائل ذات التسميات تضخم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تضخم. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 25 أكتوبر 2021

المعارضة التركية تجدد الهجوم على حكومة أردوغان


تعيش تركيا أوضاعا اقتصادية صعبة للغاية بالتزامن مع ضعف حاد في العملة المحلية وارتفاع كلفة الإنتاج والاستيراد في وقت تعاني فيه البلاد من التضخم وارتفاع نسب الفقر .

وفي هذا الصدد انتقد علي باباجان وزير الاقتصاد الأسبق رئيس حزب الديمقراطية والتقدم المعارض السياسات الاقتصادية لحكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم لتسببها في انهيار العملة المحلية الليرة وارتفاع معدلات التضخم .

ونقلت وسائل إعلام عن باباجان قوله أن : " زيادة سعر الدولار تؤدي لارتفاع أسعار كل شيء وتسببت قرارات أردوغان الخاطئة في زيادة التضخم ، وبعناده أوصل أمتنا بأكملها إلى أعماق الفقر " .

على الصعيد نفسه وصف كمال قليتشدار أوغلو رئيس الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة أردوغان وحكومته بـ"اللصوص" ، لافتا أن الشباب سيطيحون بهم خلال الانتخابات المقبلة .

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني جاغ" عن أوغلو قوله في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته بإحدى الفعاليات بمدينة إزمير : " بإرادة 6 ملايين و300 ألف شاب سينتهي عهد اللصوص وأنا أثق بكم وأؤمن بكم ".

وتشير تقارير رسمية الى ان الليرة التركية بلغت إنخفاضا جديدا إذ حطم الدولار الأمريكي الأرقام القياسية بعدما قفز إلى 9.75 ليرة مقتربا من حاجز الـ10 ليرات ، بالإضافة الى الأزمات التي يواجهها الاقتصاد المحلي والسكان وسط ضعف في الثقة الاقتصادية وتراجع مؤشر ثقة المستهلك في البلاد وتآكل ودائع المواطنين بسبب هبوط القيمة السوقية والشرائية للعملة المحلية .










الأحد، 18 يوليو 2021

طائرات الوزراء تثير غضب الأتراك


البذخ الذي يعيشه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وحكومته رغم مطالبته الشعب بالتقشف أثار موجة غصب واسعة وخلق حالة من الاستهجان والاستنكار من المعارضة والمواطنين الأتراك على حد السواء .

فبعد أيام قليلة من تعميم أصدره أردوغان ينص على ضرورة التقشف بنفقات المؤسسات العامة ، شنت المعارضة هجوما حادا على الحكومة التركية بسبب الإصرار على الإسراف والبذخ حتى في وقت الأزمات ، حيث تعرض 3 وزراء أتراك لانتقادات واسعة بسبب زيارتهم لموقع الفيضانات في ولاية ريزا بـ 3 طائرات .

وأشارت تقارير إعلامية تركية الى أن سليمان صويلو وزير الداخلية ومراد تشوروم وزير البيئة والتوسع العمراني وعادل قرايسمايل أوغلو وزير النقل والبنية التحتية توجهوا لولاية ريزا بثلاث طائرات منفصلة بدلا من واحدة للاطلاع على الأوضاع هناك بعد فيضانات كارثية راح ضحيتها 6 أشخاص .

كما أثار مشهد الطائرات الثلاثة وهى تصطف بجوار بعضها في مطار ريزا حالة غضب عارمة من قبل رودا مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الإسراف الحكومي وعدم الإحساس بالكارثة .

ولم تكن هذه الواقعة الأولى التي يتعرض فيها النظام التركي لانتقادات بسبب الترف والبذخ رغم مطالبته الشعب التركي بالتقشف ، فقد أثار قصر أردوغان الجديد وهو مقر صيفى بلغت تكلفته 640 مليون ليرة من الميزانية الرئاسية إتهامات للنظام الحاكم فى تركيا بالترف والرشوة والفساد .

وقالت برفين بولدان الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض إن عائلة الرئيس أردوغان تنفق سنويا 2.8 مليار دولار سنويا ، وأضافت "هذه العائلة نفسها التي تطالب الأتراك بالتقشف وتقليص النفقات في مواجهة الأزمة الاقتصادية الآخذة في التفاقم" .

وبفعل أزمة كورونا باتت الأمور أكثر تعقيدا حيث ألحق الوباء خسائر كبيرة بقطاع السياحة الذي يعد واحدا من أهم القطاعات الحيوية في تركيا وفي الوقت ذاته وفي ظل الأزمة الإقتصادية القائمة لا يطرح الرئيس التركي أردوغان أي حلول للأزمة وبدلا عن ذلك يشيد قصورا فخمة .

وتؤكد تقارير محلية تدني القدرة الشرائية للمواطن بفعل الأزمة الراهنة وتعرض الليرة لهزات منذ 2018 متقلبة بين انهيار وانتعاش طفيف أحيانا إضافة إلى ارتفاع نسبة التضخم مع موجة غلاء في الأسعار .

ويتعرض النظام التركي لانتقادات بسبب الترف والبذخ رغم مطالبته الشعب التركي بالتقشف ما خلق حالة من الاستهجان والاستنكار من الأتراك .

الأحد، 13 يونيو 2021

84 مليون تركى يدفعون ثمن جهل أردوغان


إنتقد رئيس حزب الديمقراطية والتقدم التركي علي باباجان فى مؤتمر صحفى السياسة الاقتصادية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته ، مؤكدا أن 84 مليون مواطن يدفعون ثمن جهل أردوغان بالاقتصاد ، ومتهما الحكومة بالعجز عن إنقاذ الإقتصاد التركى من الإفلاس .

وقال باباجان في مؤتمر لحزبه بأحد مقاطعات مدينة أنقرة إن " أردوغان الذي يعتقد أن الاقتصاد يسير على ما يرام عندما يصبح 3 أو 5 أشخاص من حوله أغنياء هو رسام هذه اللوحة الكارثية وتحمل توقيعه وإن واجب الدولة هو أن تذهب وتبحث عن المواطن الجائع وتسد احتياجاته وتعوض نقصه " .

وأضاف باباجانك موجها حديثه إلى الرئيس أردوغان : " تقول أن الفائدة المرتفعة هي السبب في ارتفاع التضخم فأخفض الفائدة حتى ينخفض التضخم لماذا لا تخفض الفائدة إذن ؟ إنه لا يعرف طبعا ولكن المشكله الأساسية أنه لا يعلم أنه لا يعرف ، يظن أنه يعرف ولكن إن الـ84 مليون ليسوا مجبرين على دفع خطأ شخص واحد ، لماذا يدفع مواطنينا الثمن ؟ لماذا يدفع التجار الثمن ؟ لماذا يدفع الثمن المزارعين خطأ شخص واحد لا علم له ؟ ".

وأشار باباجان إلى ضرورة أن تنتقد الحكومة نفسها وتتساءل أين أنفقنا ثروات هذا البلد وكيف أهدرناها وكيف ضيعناها ؟ ، مضيفًا : " إن الشخص الذي يشغل منصب الرئيس في تركيا لا يشغل باله لماذا الناس جائعون؟ " .

البيانات الرسمية تشير إلى أنه منذ بداية العام الحالي فقط فقدت الليرة التركية ما يقرب من 17 في المئة من قيمتها مقابل الدولار بعد ما صعد سعر الصرف من مستوى 7.34 ليرة في بداية العام الحالي إلى 8.58 ليرة في تعاملات مايو الماضي .

مع كل خسارة جديدة لليرة التركية مقابل الدولار الأميركي تتجه الأوضاع المعيشية والحياتية في تركيا تتجه مزيد من الأزمات ففى خلال يوم واحد فقط تسببت خسائر الليرة في أن تقفز فوائد الدين الخارجي المستحق على الحكومة التركية بنحو 20 مليار دولار وأصبح الأتراك في مواجهة حتمية مع قنبلة الديون المتعثرة فيما تواجه الحكومة أزمة أكثر عنفاً تتمثل في ارتفاع قياسي في فوائد الدين الخارجي والداخلي .



الأربعاء، 20 يناير 2021

أسعار المواد الغذائية تصيب الأتراك بالرعب


نشرت وكالة رويترز للأنباء تحليلًا شاملًا للاقتصاد التركي أفاد بأن شراء الطعام أصبح حملًا ثقيلًا على المواطنين الأتراك في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانهيار قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية .

وقالت رويترز إن المواطنين يشعرون بالرعب تجاه ارتفاع أسعار المواد الغذائية إثر موجة الغلاء التي بدأت مع حلول العام الجديد 2021 وأن هناك العديد من المواطنين اشتروا مواد التخزين مثل الأرز والمعكرونة بكل ما يملكونه لتجنب أثار الموجة الجديدة المحتملة لارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة .

يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا تداولوا على نطاق واسع فيديو فتظهر فيه إحدى الزوجات وهي تطلب بعض من الزيت من زوجها حتى تقوم بإعداد الطعام بينما يظهر الزوج وهو نائم محتضنا زجاجة الزيت في إشارة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في تركيا . 
https://twitter.com/turkeynownews/status/1351514751453458434?s=20

تركيا احتلت المركز الثاني بعد الأرجنتين بين الدول النامية في ديسمبر 2020 بزيادة سنوية بلغت 14.6% في معدل التضخم للمستهلك، و20.6% في أسعار المواد الغذائية، إلا أنها احتلت المقدمة بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تتخذ من باريس مقرا لها .

ومؤخرا كشفت دراسة أجراها اتحاد نقابات القطاع العام التركي عن ارتفاع حد الجوع إلى 3146 ليرة وارتفاع حد الفقر إلى 11187 ليرة، يأتي ذلك عقب الكشف عن زيادة معدل التضخم النقدي لشهر ديسمبر الماضي إلى 14.60% .

وأفادت الدراسة أن حد الجوع ارتفع بنحو 45 ليرة خلال شهر ديسمبر الماضي مقارنة بالشهر السابق له ليسجل 3146 ليرة بجانب ارتفاع النفقات اللازمة من أجل الاحتياجات الأساسية غير الغذائية بنحو 73 ليرة لتسجل 8041 ليرة ، وعلى الصعيد الآخر ارتفع حد الفقر بنحو 118 ليرة ليسجل 11187 ليرة .

وتسببت الزيادة الكبيرة في أسعار السلع الغذائية فى تركيا خلال العام الماضي في ارتفاع حد الجوع الذي يجرى احتسابه بناء على السلع الغذائية اللازمة لأسرة من أربعة أشخاص من أجل الحصول على التغذية السليمة إلى 3146 ليرة وارتفاع حد الجوع بنحو 438 ليرة على الصعيد السنوي وارتفعت نفقات مستلزمات المنزل بنحو 139 ليرة لتسجل 875 ليرة، كما ارتفعت نفقات الصحة بنحو 41 ليرة لتسجل 278 ليرة . 

وبعد زيادته مؤخرًا بلغ الحد الأدنى للأجور في تركيا 2825 ليرة للموظف، و3313 للموظف الذي لديه 3 أطفال، قبل الضرائب والرسوم ، الأمر الذي يشير إلى فرق كبير بين ما يتقاضاه الموظف من أجر وما يجب أن يتقاضاه لتوفير احتياجاته الأساسية .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا