‏إظهار الرسائل ذات التسميات السيسي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السيسي. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 4 يونيو 2024

حقيقة أهداف الإخوان وتزييف الحقائق

جماعة الإخوان تروج شائعات ضد مصر

تم رصد العديد من الشائعات المعادية لمصر، وكان من بينها ما يتعلق بمزاعم عن إدخال عبوات من البسكويت الفاسد، وقبول صفقة التوطين في سيناء، الشائعات الإخوانية لم تتوقف ولكن يتم نفيها من قبل مؤسسات كبرى، مثل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الذي كذب تلك المزاعم عبر صفحته على منصة إكس، وأفاد أن بسكويت برنامج الأغذية العالمي في غزة آمن للاستهلاك خلال الأسابيع المدونة على العبوات حتى أوائل الشهر المقبل، وأوضح أن هذا البسكويت هو الأنسب لحالات الطوارئ، حيث تحتاج الأسر إلى تغذية مكثفة ولا تستطيع الطهي.

الشائعات في أغلبها وراءها جيوش من الكتائب الإلكترونية التي تريد دق إسفين بين الشعبين المصري والفلسطيني، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، حيث مخطط التوطين في الأراضي المصرية ردت عليه التصريحات الرسمية على أعلى المستويات بداية من الرئيس السيسي إلى أصغر فرداً في الدولة، وهو ما تم في أكثر من خطاب، والهدف هو الحفاظ علي القضية الفلسطينية، وتفنيد هذه الشائعات في وقتها وطرح كل الحقائق في حينها وعدم الانتظار حتى لا تدور الشائعات على مواقع التواصل وتصبح حقيقة.

وقال نائب مجلس النواب المصري، محمود بكري: إن هناك إدعاءات كاذبه ومعلومات مزيفه، والهدف هو التشكيك والإحباط، وآخر الأكاذيب ما تردد عن استشهاد جندي آخر في حادث رفح، وبعدها الإدعاء كذبًا أن الجيش سحب الذخيرة الحيه من جنوده على رفح.

وأضاف بكري -في تصريحات عبر موقع التواصل الاجتماعي إكس-، إن هذه أكاذيب يرددها المتصهينون والعملاء الذين يخدمون أهدافًا معاديه، ويظنون بذلك أنهم نجحوا في إقناع المصريين بهذه الإدعاءات، مساكين، لا يعرفون أن هذا الشعب العظيم يعرف حقيقة أهدافهم، وكشف كذب إدعاءاتهم، لأنه يدرك أنهم ليسوا سوى خدمًا في بلاط الصهاينة، جيشنا العظيم لا يفرط في ترابه الوطني ولا حقوق أبنائه.

وأشار بكري إلى أن أي محاوله للمساس بالأمن القومي المصري أو السعي إلى دفع الأشقاء الفلسطينين للتهجير القسري، أمر سترد عليه مصر بكل حسم، والحدود المصرية خط أحمر، التهديدات والتطاول الإسرائيلي ضد مصر لن يزعزع من عقيدتنا الوطنية ولن ينل من ثوابتنا.

بينما أكد الباحث السياسي فهد الشليمي، أن معركة تدمير غزة بين التحليل السياسي العاطفي والتحليل السياسي المجرد والتحليل السياسي المستقبلي في القنوات الفضائية العربية، التحليل السياسي العاطفي يعتمد على الحماس وتغييب المنطقية ومراعاة مشاعر ورغبات الجمهور المتلقي والتكرار الممل وإثارة العاطفة والمشاعر الإنسانية وإثارة العواطف وخلق شخصيات كرتونية وتشبيهها تاريخيًا بشخصيات كان لها دور كبير في تغيير الأحداث ومحفورة في العقل والتاريخ العربي والإسلامي وتتجه نحو المحاور الدينية والعرقية والثورية بعيدًا عن حسابات القدرات والامكانيات ونقاط القوة والضعف والنتائج المترتبة على الفعل ورد الفعل وفهم الموقف السياسي العالمي .

وأضاف الشليمي أن التحليل السياسي المجرد وهو نادر الوجود في القنوات الإعلامية وإن كانت قناة الحدث وروسيا اليوم، والبي بي سي الإنجليزية، وليست العربية تميل إلى هذا المسلك في التحليل عبر استضافة الشخصيات الرسمية من المسؤولين الحكوميين والسابقين في بعض الدول العربية والأجنبية الذين يراعوا الظروف الشعبية والموقف الشعبي العاطفي فيقولون ثلاثة أرباع الحقيقة خشية التصادم مع الرغبات العاطفية السياسية والاجتماعية للجمهور المتلقي الذي يعيش الصدمات السياسية العاطفية وخيبة الأمل من جراء الإعلام السياسي العاطفي.

منذ ما يقرب من 11 عامًا، قام الشعب المصري بثورة شعبية ضد جماعة الإخوان الإرهابية هدفت بشكل واضح إلى وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم وإنهاء حكم الجماعة الإرهابية من مصر، وهو رفضه المصريين قائمين بأكبر حملة توقيعات في التاريخ "تمرد"، والتي هدفت لنهاية حكم الإخوان في مصر.

ومنذ إنهاء تواجد الجماعة في مصر، أصبح وضع الجماعة صعبًا للغاية في ظل انقسامات متعددة استغلت فيها الجماعة الترويج من أجل ضرب القوى المصرية واستمراراها، وهو تم كشفه من قبل المصريين الرافضين لإشاعات الإخوان، ومع بداية حرب قطاع غزة استغلت الجماعة الأوضاع في فلسطين ليعلنوا عن المزيد من الشائعات التي تهدف لضرب الدولة المصرية.

الخميس، 23 نوفمبر 2023

الإخوان فى خطر مع ترقب زيارة أردوغان لمصر

عهد جديد بين مصر وتركيا يطيح بالأخوان

مرت العلاقات بين مصر وتركيا بسنوات من القطيعة بدأت في 2013، تراجع خلالها التمثيل الدبلوماسي لكل منهما إثر اتهام القاهرة أنقرة بدعم جماعة الإخوان الإرهابية إلا أن العام الماضي شهد انطلاق محادثات استكشافية تطورت إلى لقاء بين رئيسي البلدين؛ أولهما على هامش مونديال قطر، قبل أن يلتقيا في مباحثات أخرى على هامش قمم واجتماعات تلت ذلك.، حسبما كشف تقرير لشبكة "رؤية".

ومع التقارب المصري التركي ، فتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الباب، أمام القيام بزيارة لمصر، في إطار مسار التقارب المستمر بين البلدين، لمناقشة كيفية تسريع إجلاء المرضى من غزة وخطوات أخرى، وهو ما أربك حسابات الإخوان الإرهابية مع ترقب أول زيارة رسمية لأردوغان إلى مصر .

وعلي هامش القمة العربية - الإسلامية في الرياض، في 11 نوفمبر الجاري، عقد الرئيس أردوغان لقاء مع الرئيس المصري بحث خلالها العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة، وفي أعقاب اللقاء، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورا، تظهر تقاربا كبيرا بين الرئيسين، ما يعكس نجاح مسار التقارب بين بلديهما، وسبقها لقاء في سبتمبر الماضي، على هامش قمة مجموعة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي، والجانبان بحثا العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة بين البلدين، فضلا عن القضايا الإقليمية والعالمية.

ويري خبراء في شؤون الجماعات الإرهابية إن جماعة الإخوان تعيش أيامها الأخيرة في تركيا في ضوء إجراءات التقارب مع القاهرة شملت مداهمات لمقرات تتبع التنظيم، وطرد عدد من عناصره ، وأن خطوات التقارب بين مصر وتركيا تبدو سريعة جداً في ضوء التنسيق المشترك بين البلدين مؤخراً حول الحرب في غزة، وقد تقاطعت الرؤية المصرية والتركية منذ اليوم الأول من الأزمة، فقد أعلنت تركيا موقفاً مؤيداً للرفض المصري تهجير الفلسطينيين إلى قطاع غزة.

وأضافوا أن قيادات التنظيم داخل تركيا ينقسمون بشكل كبير في التعاطي مع الموقف؛ ففي حين يشعر جانب منهم بالقلق تجاه هذا التقارب، خشية عودة ملف ترحيل القيادات للمناقشات بعد انتهاء الأزمة، يرى الشق الأكبر منهم ضرورة التزام الصمت وعدم التعليق على الموقف المصري تجاه الأحداث الجارية سواء بالنقد أو الإشادة.

الخميس، 12 أكتوبر 2023

أبواق الكذب الإخوانية تستهدف الإنتخابات المصرية

الشائعات المضللة سلاح الإخوان

عقب ساعات من إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ترشحه للانتخابات مطلع الشهر الجاري بدأت الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان المسلمين حملة مكثفة عبر مختلف منصاتها لمحاولة التشكيك في الانتخابات، وادعاء احتجاج المصريين على ترشح السيسي، بنشر مقاطع وفيديوهات قديمة.

وتسعى الجماعة وفق تقرير نشرته صحيفة "العرب اللندنية"، للتشكيك في شعبية الرئيس المصري، وتعمل على إظهار تزايد الرفض له في أوساط المصريين، ويقول متابعون: إنّ الهدف الأساسي للإخوان من هذه الحملات هو في واقع الأمر ضرب مصداقية الانتخابات المقبلة أمام الرأي العام المحلي والدولي.

وتداولت حسابات وصفحات تابعة للجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر مظاهرات لمواطنين مصريين من منطقة الصعيد ضد السيسي، وعلّق أصحاب تلك الحسابات والصفحات بالقول: "هتافات الصعايدة ضد السيسي".

ويأتي ظهور مثل هذه المقاطع، عقب تطرّق مواقع إخبارية مستقلة ـ استناداً إلى مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ـ إلى تحوّل تجمع مؤيد للرئيس المصري في مدينة مرسى مطروح، غرب البلاد قبل أيام، إلى تجمهر احتجاجي رفعت فيه هتافات تطالب بإسقاط النظام ومزقت لافتات وأُحرقت صور.

ضمن الشائعات التي حاولت الجماعة ترويجها على نطاق واسع، تحريف كلمة ألقاها الرئيس المصري خلال مؤتمر (حكاية وطن)، حول مخططات البعض لاستهداف الدولة وإثارة الفوضى.

وحذر الرئيس المصري من خطورة الشائعات التي وصفها في كلمة له خلال المؤتمر بأنّها "أبواق للكذب" ، محذّراً المصريين من خطورة الانجرار وراءها أو تصديقها ، وقال إنّ آلة الشائعات "تقدح في كل عمل تقوم به الدولة المصرية"، وإنّها "تستهدف خلق حالة من عدم الثقة لدى المواطن المصري في نفسه وفي بلده ، وتوقع أن "تزداد حدة تلك الشائعات خلال الانتخابات الرئاسية".


الأحد، 1 أكتوبر 2023

الإنتخابات المصرية فرصة ذهبية للإخوان

تسعي جماعة الإخوان لإثارة الفوضى خلال الانتخابات الرئاسية

الانتخابات الرئاسية الحالية فى مصر أصبحت فرصة ذهبية لجماعة الإخوان الإرهابية يبذلون فيها قصارى جهدهم بهدف التخلص من النظام السياسي الذي نجح في تفكيك جزء كبير من التنظيم والانتقام من هذا النظام الذي عاقب الجماعة على الجرائم التي ارتكبتها في حق الدولة والمواطن المصري .

وقد كثفت جماعة الإخوان تحركاتها المتطرفة خلال الفترة الأخيرة على خلفية الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر ديسمبر المقبل وتوزع هذا النشاط ما بين محاولة تشويه النظام السياسي الحالي والدعاية لأحد المرشحين المحتملين في هذه الانتخابات والذي سبق ودافع عن "الإخوان" ، واعداً إياهم بالعودة إلى الحياة السياسية من جديد رغم الجرائم التي ارتكبوها .

ويتركز نشاط الإخوان حتى هذه اللحظة في الفضاء الإلكتروني بهدف التشكيك في النظام السياسي وتحديداً الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتباره مرشحاً محتملاً في هذه الانتخابات فمواجهته للتنظيم بعد العام 2013 فاق خيالات قادته الذين دخلوا في صراع عسكري مع الدولة من خلال ميليشيات التنظيم المسلّحة .

ويضاف إلى ذلك عن تحريض الإخوان الدائم والمستمر ضد الرئيس السيسي وضد مؤسسات الدولة وهذه خلفية نفسية ربما تحرك التنظيم نحو شن حملة انتقامية ضد النظام والرئيس لن تنتهي بانتهاء هذه الانتخابات بعد شهور قليلة .

ويقول باحثون في شؤون الجماعات الإرهابية أن جماعة الإخوان هم دعاة عنف وعنفهم لفظي وسلوكي وسياسي وجنائي ونجحوا في تسويق صورة غير حقيقية عن أنفسهم وهذه الصورة تأثّر بها سياسيون ومثقفون ورجال أمن وقادة وزعماء فقد تجد رؤساء دول يحتضنون الجماعة وفق تأثرهم بالصورة المزيفة التي روجها التنظيم عن نفسه .

وأضاف الباحثون أن كل هؤلاء نسوا أن مشرب "الإخوان" واحد فكلهم يتلقون الأفكار من معين واحد القديم منهم والجديد والكبير والصغير منهم والمرأة والشاب وهنا تبدو خطورة التنظيم التي يمكن أن نختصرها في الأفكار فمهما كانت الممارسات مدانة وتدل على عنف التنظيم المفرط فإنّ الخطر الأكبر يبدو في الأفكار التي تشكل الجسر الممتد بين أجيال التنظيم .



الثلاثاء، 12 سبتمبر 2023

ضربة جديدة لتنظيم الإخوان الإرهابي

التقارب التركي المصري يفسد مخططات الإحوان

خلال الساعات الماضية اجتمع الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة العشرين في نيودلهي ، وكشف تقرير لشبكة "رؤية" أن تركيا نفذت في الفترة الأخيرة إجراءات استهدفت عناصر إخوانية .

وتضمنت الإجراءات التركية مداهمات لمقرات الإخوان وبلغت ذورتها بعد رفض منح الإقامة للإخواني وجدي غنيم وهي تطورات يراها المراقبون في سياق التقارب التركي العربي .

يقول الكاتب والإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب المصري: إن مصر تحقق انتصارات تدريجية في ملف الإخوان، لكنها لم تحقق الفوز بـ"الضربة القاضية" حتى الآن، مضيفاً أن "تركيا لن تتخذ إجراءات سريعة"، لكنه توقع انتهاء الملف على المدى المتوسط.

وأضاف أن تركيا بدأت تتفهم أخيراً المطالب الأمنية والملاحقات لعناصر جماعة الإخوان في ظل معاناتها من ملفات متشابهة مع المعارضة في السويد أو في شمال العراق ، وتابع : يؤشر اللقاء بين الرئيس المصري والتركي إلى أن العلاقات قد تعود بشكل قوي، رغم وجود ملفات خلافية أخرى تتعلق بقضايا إقليمية كالأوضاع في ليبيا.

ولفت أن اللقاء بمثابة تمهيد للقاء أكبر بين الطرفين ، واصفاً إياه بـ"الطريقة المثلى لتحسين العلاقات بعد خصام طويل ، وموضحا أن الإخوان انتهوا سياسياً منذ سنتين مع بدء التغير في السياسة التركية تجاه التنظيم وهذه اللقاءات تؤكد أن الإخوان انتهوا، والدعم التركي لهم توقف".

الخميس، 26 يناير 2023

نهاية موجعة لجماعة الإخوان الإرهابية فى مصر

دعوات الإخوان للتظاهر يوم 25 يناير تبوء بالفشل

خلال الساعات الماضية دعا تنظيم الإخوان أنصاره للنزول بكثافة والاحتشاد في الميادين وإحداث اضطرابات ومحاولة إرباك الأجهزة الأمنية بيد أن الشعب المصري قابل هذه الدعوات بتجاهل واسع وهو ما يظهر أمام العالم أن جماعة الإخوان انتهت إلى الأبد .

ويشير خبراء فى جماعات الإسلام السياسي الى فشل مؤامرة الإخوان في الدعوة للتظاهر وأن رهاناتهم خاسرة وتؤدي لمزيد من الفشل ولم تنجح دعواتهم للفوضى والتخريب في إقناع أي مواطن مصري الذي أدرك أنهم يريدون إسقاط الدولة وتحقيق مصالحهم الشخصية .

وأضاف الخبراء أن الشعب المصري يرفض العودة إلى عهد الفوضى التي كادت تؤدي إلى كارثة كبرى وقالوا : لن ينطلي عليه مؤامرة جماعة الإخوان الإرهابية للقفز مجددًا على الحكم ولن يسمح المصريون بعودة بلدهم مجددا إلى سيناريوهات العنف والفوضي التي عانوا منها كثيرا .

وأكدوا أن فشل الدعوات المتتالية من جماعة الإخوان للثورة يفترض أن يمثل علامة فارقة بالنسبة لقوى محسوبة على المعارضة لا تزال تماهي "الإخوان" ، وبينما تأكد أن تنظيم "الإخوان" لم يتعلم الدرس تماماً كما هو حاله منذ خُلع عن الحكم بثورة الشعب عليه في 30 يونيو 2013 فالأخطاء نفسها تتكرر والاستقواء بالخارج لا يزال خيار الجماعة ومركز ثقلها والانفصال عن الشعب في الداخل بأفعال منفرة مستمرة والرغبة في إسقاط الدولة ومؤسساتها والثأر صار هدفاً لا ينافسه أي هدف آخر .

وتعاني جماعة الإخوان الإرهابية حالة من الانشقاقات والانقسامات الداخلية التي تظهر أن الجماعة الإرهابية في حالة ضعف شديدة ، كما أنها تؤكد أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من الأزمات داخل هذا التنظيم الإرهابي وصراعات على السلطة بين جبهتي إسطنبول ولندن .

وتشهد الجماعة فشل كبير بعد محاولاتها المستمرة لضرب استقرار الدولة المصرية من خلال دعوات التشكيك والأكاذيب ضد الدولة المصرية في ذكرى ثورة 25 يناير وهو ما وصفه مراقبون بأن هذا يكتب نهاية موجعة للجماعة الإرهابية التي تسعى إلى تدمير وتخريب البلاد من أجل مصالحها الشخصية على حساب مصالح الأوطان .

الاثنين، 6 سبتمبر 2021

15 اخوانيا قربانا لمصر والإمارات



حالة رعب حقيقية يعيشها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا والعناصر التابعة لها المدانة بأحكام قضائية من محاولات التقارب التركي مع مصر والإمارات .

وعقب انتشار أنباء عن نية تركيا تسليم 15 عنصرا تابعا لجماعة الإخوان إلى مصر والإمارات في أكتوبر المقبل تسعى قيادات الإخوان للعثور على ملاذات آمنة أخرى للعناصر المدانة التي لم تحصل على الجنسية التركية أو الإقامة المؤقتة سواء للعمل أو الدراسة .

وأفادت تقارير ان اتصالات قد جرت مع قيادات التنظيم الدولي في لندن لتوفير تلك الملاذات في بريطانيا وماليزيا وكندا وبعض دول أوروبا .

وكشفت التقارير أن بعض أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية قد غادروا تركيا نهائيا بينما يستعد آخرون لمغادرة البلاد في غضون أيام بعد أن أبلغهم قادة المنظمة الدولية بعزم السلطات التركية تسليمهم إلى مصر والإمارات في إطار إحياء ملف المفاوضات المتعثر.

ويواجه تنظيم الإخوان ظروفا مالية غاية في التعقيد فمع نجاح الاستراتيجية المصرية الإماراتية فى تجفيف وملاحقة عمليات تمويل الأنشطة الإرهابية سقطت العديد من شبكات إدارة التدفقات المالية لعناصر التنظيم إلى جانب وضع أموال التنظيم تحت رقابة المؤسسات الرسمية .

هذا بالإضافة الى حالة الخلافات والانشقاقات التى تشهدها جماعة الإخوان الإرهابية بين أعضائها في الفترة الحالية مما أدى إلى انقسام الصفوف والتشكيك في إدارة المرشد الحالي إبراهيم منير وتصاعد الخلافات إلى أن وصلت بينه وبين الأمين العام السابق محمود حسين إلى الحد الذي جعل شباب التنظيم يرتبون اجتماعات سرية لعزل الأول وعودة الثاني إلى منصبه في خطوة تنذر بتفكك التنظيم .

ويتجاوز عدد عناصر الإخوان في تركيا الـ20 ألف شخص فيما تتوارد أنباء حول مصادرة جميع ممتلكات الإخوان إذا لم يغادروا تركيا بعد الاتفاق على المصالحة مع مصر والإمارات .




الاثنين، 2 أغسطس 2021

الإخوان الخائنون


الإخوان على مدار تاريخهم ليس لديهم مشكلة فى الوعى والإدراك فقط لكنها مشكلة أعمق وأعظم فى الوطنية والانتماء وتقديم مصلحة الجماعة على مصلحة الوطن بل تقديم مصالح حلفائهم وداعميهم على مصالح شعوبهم فهم منفصلون دائما عن الواقع وعاجزون عن فهمه لتخرج خلاياهم يشقون الجيوب ويلطمون الخدود ويدعون تعرضهم للظلم وهم أبعد ما يكونون عنه ثم يستتبع ذلك إرهاب وقتل ومحاولة لإسقاط الدول .

وبعد تولى محمد مرسى العياط حكم مصر بعد ثورة 25 يناير ظنت الجماعة الإرهابية أنها تمكنت من ترسيخ قواعدها كبداية لحكم باقى البلاد العربية وبدأ مرسى يتصرف وكأنه فرعون فأصدر مراسيم وعرقل المراجعة القضائية .

وبعد خمسة أشهر بدا واضحا للكثير من المصريين أن جماعة الإخوان المسلمين لم تكن مهتمة على الإطلاق بالديمقراطية وأنها تتشبث بالسلطة المطلقة وبدأ آلاف المصريين فى النزول إلى الشوارع مطالبين بإسقاط حكومة مرسى الاستبدادية وسرعان ما أصبحت الدولة مستقطبة فى ظل أنصار جماعة الإخوان المسلمين الذين يحتشدون خلف مرسى ويقمعون أولئك الذين يقفون ضده .

وبدلًا من محاولة سد الفجوة تملكهم العند بل أن فى خطاب مرسى فى 26 يونيو 2013 ألقى باللوم فيما يتعلق بالمشكلات التى تواجهها مصر على أولئك الذين وقفوا ضد جماعة الإخوان المسلمين ثم اتخذ خطوات تصعيدية ونزلت جماعته للميادين يحاولون النيل من المصريين الغاضبين والذين وصلوا الى ملايين حتى أنقذ الجيش المصرى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى مصر من أيدى الجماعة الإرهابية .

ومنذ الإطاحة بحكم الإخوان فى مصر نجدهم يكثفون الجهود ويكرسون الإمكانيات لتشويه صورة النظام الحالى من خلال ابواقهم الإعلامية حتى فى القضايا الوطنية التى تفرض على الجميع التلاحم والإصطفاف خلف القيادة السياسية مثل أزمة سد النهضة ، فهم تارة يشككون فى الدبلوماسية المصرية ويرجعون فشل المفاوضات مع الجانب الأثيوبى الى عدم كفاءة وزير الخارجية ، وتارة أخرى يدفعون بإتجاه القيام بعمل عسكرى قد يورط البلاد فى حرب غير محسوبة وغير منضبطة .

وكان الرئيس السيسي قد أكد موقف مصر الثابت بالتمسك بحقوقها التاريخية من مياه النيل وبالحفاظ على الأمن المائي لمصر وشدد على أهمية قيام كافة الأطراف المعنية بالانخراط في عملية التفاوض بجدية وبإرادة سياسية حقيقية للوصول لاتفاق شامل وملزم قانوناً حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة .

في الواقع تشهد حركات الإسلام السياسي وعلى رأسها حركة الإخوان المسلمين تراجعاً تدريجياً في كل البلدان العربية في شكل عام وقد تصل إلى الأفول أو الغياب التام في بعض البلدان ، ولعل ذلك مرده بالدرجة الأولى إلى فشل الإسلام السياسي في أن يقدم نفسه بديلاً سياسياً مقنعاً للشعوب العربية في هذه المرحلة الحساسة .




الاثنين، 26 يوليو 2021

سد النهضة شاهد على خيانة إخوان الشيطان


تنظيم الإخوان الإرهابي له تاريخ أسود في التآمر ضد الوطن فقد إعتادت الجماعة الخيانة واستغلال الأزمات لهدم الدولة المصرية وتحقيق مصالحهم الشخصية ليصل بهم الأمر لدعم دولة إثيوبيا في ملف السد الإثيوبي باعتبار أنه من الذكاء استغلال قوة الغير في صالح التغلب على العدو وذلك على حد وصف أحد عناصر الإخوان الإرهابية .

كما دعمت جماعة الإخوان الإرهابية أديس أبابا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية وذلك باستغلال لجانها الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي .

وتستهدف اللجان الإلكترونية للإخوان في الأساس الدولة المصرية بكل مؤسساتها ويأتي في المرتبة الثانية من يقفون مع الدولة ويساندون خطواتها ضد قوى الشر والفتنة ثم يأتي الباحثون في المرتبة الثالثة وهم أولئك الذين يكشفون مخططات التنظيم ودوره في العبث بأمن مصر .

وظهر أحد عناصر الجماعة الإرهابية وهو الإخواني علاء الدين محمد السيد عمر سلمان وشهرته "علاء الظاهري" والذي يقيم كلاجىء في السويد في فيديو جديد تمّ تداوله عير مواقع التواصل الإجتماعي والذي قال فيه أنّه يقف بجانب إثيوبيا ويدعمهم في ملف سد النهضة بقوله: " أنا مع إثيوبيا .. من الذكاء استغلال قوة غيرك .. خليهم يورنا الوطنية اللي بيتكلموا عنها" .

الإخواني الهارب هو أحد المتهمين في قضية أحداث كراسة في العام 2013 وصدر بحقه حكم الإعدام وكان ينتمي لحركة "حازمون" التي أسسها حازم صلاح أبو إسماعيل وشارك مع آخرين في مذبحة كرداسة عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة .

وتسبب الإخواني الهارب في قتل اللواء هاني محمود إبراهيم عبد اللطيف من قوات مركز شرطة كرداسة عمداً ، كما شرع في قتل آخرين من ضباط الشرطة واستعمل القوة والعنف مع ضباط الشرطة .

وكانت مصر قد أعلنت فشل مفاوضات سد النهضة ، مؤكدةً أن الموقف الإثيوبي المتعنت والرافض للعودة للمفاوضات معيق وسيؤدي إلى تعقيد الأزمة وزيادة الاحتقان في المنطقة وطالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إثيوبيا بعدم المساس بحصة مصر المائية مؤكداً أن كافة الخيارات مفتوحة.

ويرى محللون انه بعد خطاب الرئيس السيسي الأخير أدركت دول العالم القدرة المصرية وأنهم أمام قيادة سياسية تتمتع بشعبية جارفة ولا تستخدم خطاب شعبوي ولكنها مازالت تتمسك بخيار السلام .

جماعات الإسلام السياسي التى خرجت من رحم تنظيم الإخوان الإرهابى تسببت في تدمير بلدان عربية وقتل وتشريد الملايين من شعوبها فهى جماعات لا يوجد في قاموسها البناء بل القتل والتدمير والنهب والخيانة والكذب والعمالة .

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى أول من حطم آمال إخوان الشيطان في مصر والآن الرئيس التونسي يوجه الصفعه الثانية لإخوان تونس .

الاثنين، 5 يوليو 2021

فرمان عثمانى بحل شورى الإخوان استعدادا للرحيل


أعلن القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إبراهيم منيررسميا قرار حل المكتب الإداري لشؤون التنظيم فى تركيا وشمل قرار الحل مجلس الشورى هناك ، كما قرر تأجيل الانتخابات الداخلية التي كان من المزمع إجراؤها خلال أسابيع لاختيار أعضاء مجلس الشوري العام لمدة 6 أشهر .

ويرى مراقبون أن إعلان القرار رسميا في هذا التوقيت سوف يؤدي لمضاعفة أزمة التنظيم خاصة أن الخلافات بين قيادات التنظيم ومرشده قد بلغت ذروتها خلال الأيام القليلة الماضية بسبب التحركات العشوائية من جانب المرشد وفشله في التوصل لحل مع السلطات التركية بشأن مراعاة مصالح التنظيم في المفاوضات التي جرت مع مصر .

وكشفت مصادر مطلعة أن عدد من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي غادروا تركيا خلال الأسبوع الماضي إلى دول أوروبية ، فيما يستعد أخرون لمغادرة البلاد خلال أيام وذلك بعد إبلاغهم من جانب قيادات في التنظيم الدولي نية السلطات التركية تسليمهم للقاهرة في إطار السعي لإحياء ملف المفاوضات المتوقف بين البلدين .

ويتلقى تنظيم الإخوان الإرهابى ضربات متلاحقة منذ خروج الشعب المصرى عليه قبل ثمان سنوات وعزل رئيسه ومؤخراً بعد التوجيهات التركية بتقليص دور منافذ إعلامية نشطة للتنظيم معادية لمصر تبث من تركيا وكذلك بعد تسريبات متوالية عن نية أنقرة تسليم قيادات هاربة من العدالة في تركيا منذ عام 2014 إلى بلدهم وذلك في إطار التحركات التركية التي تمهد للتقارب مع مصر .

وكانت جماعة الإخوان قد خططت لنقل فضائياتها الموجهة لمصر خارج تركيا خلال مدة لا تتجاوز 3 شهور حيث قررت الجماعة نقل فضائية "وطن" المملوكة كليا لها ودمجها في فضائية "الحوار" التي يديرها الإخواني الفلسطيني عزام التميمي من لندن .

وتعتزم فضائية "الشرق" المملوكة للمرشح الرئاسي الأسبق أيمن نور الانتقال أيضا للبث من خارج تركيا ، ولحين تنفيذ قرار النقل قررت الالتزام بتعليمات السلطات التركية بوقف البرامج التحريضية ضد مصر ودول الخليج ومنع بث أي محتوى يخالف التعليمات التركية أما في فضائية "مكملين" فقد قرر عبد الرحمن أبو ديه ممول الفضائية تحويلها إلى قناة للمنوعات ويبحث حاليا إسناد الإشراف على هذه البرامج إلى مطرب شهير لحين ترتيب عملية النقل إلى لندن .

وتواصل السلطات التركية مساعيها للتقارب مع مصر ودول الخليج بخطوات متسارعة من أجل فتح صفحة جديدة في العلاقات ، وفي مايو الماضي أجرى وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال أول زيارة من نوعها منذ 2013 إلى القاهرة لإجراء محادثات استكشافية مع مسؤولين مصريين .

ولازالت الاتصالات بين البلدين على مستويات سياسية متوسطة ولم تصل إلى المستوى الرئاسي حتى الآن ، بيد أن الرئيس التركي أعلن عن ترحيبه وأمله بتواصل المساعي مع الطرف المصري بشكل أكبر وأكد أن هناك فرص تعاون كبيرة بين بلاده ومصر في شرق البحر المتوسط وليبيا .

ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى علاقة شراكة بين بلاده وكل من مصر ودول الخليج العربي وخاصة السعودية والإمارات وقادت أنقرة مؤخراً جهوداً دبلوماسية حثيثة لإصلاح علاقاتها مع العواصم الثلاث بدءاً بالقاهرة بعد أزمة دبلوماسية استمرت سنوات عديدة . 

ووصلت العلاقات بين أنقرة والقاهرة إلى ما يشبه القطيعة منذ أطاح الجيش المصري في 2013 إثر انتفاضة شعبية بالرئيس محمد مرسي الذي رشّحته جماعة الإخوان المسلمين ودعمته بعد فوزه تركيا .




الأربعاء، 30 يونيو 2021

التقارب المصرى التركى إلى أين ؟


بعد أن قررت الإدارة المصرية مواجهة تركيا عبر إدارة صراع سياسي بكل الأدوات الممكنة على طاولة الشطرنج الممتدة عبر شرق البحر المتوسط والقضية الفلسطينية والتدخل فى ليبيا ، يسعى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لإثبات حسن النوايا للجانب المصري .

وتتسارع الخطوات التركية لاسترضاء الجانب المصري أملا فى ان تتحول تركيا من جانب الخصم إلى جانب الصديق أو على الأقل غير المعادي حيث بدأت تلك الخطوات بتخفيف الخطاب الإعلامي العدائي للدولة المصرية وإعلان رموز الإعلام المعادي للنظام المصري بإعلان وقف البرامج وحزم الحقائب استعداداً لمغادرة الأراضي التركية استجابة للإرادة المصرية واشتراطاتها التي تتضمن تسليم أفراد تنظيم الإخوان الفارين الى تركيا المحكومين في قضايا أمن الدولة .

وجاءت تلك الخطوات بعدما أعلنت أنقرة رغبتها في استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر في مارس الماضي ولكنها لم ترق للخارجية المصرية التى أعلنت ان الإسترضاء التركي يجب أن يتحول إلى أفعال وهو ما سيحدث في النهاية وسيجتمع أفراد تنظيم الإخوان في السجون .

وكانت تركيا قد قررت منع أنشطة الإخوان الإعلامية لاسيما تلك التي تبث عبر فضائيات الجماعة في إسطنبول وأمرت الجماعة بنقل فضائياتها إلى خارج تركيا خلال مدة لا تتجاوز 3 أشهر .

كما أضافت المصادر أن الفضائيات الإخوانية تعتزم الانتقال خارج تركيا تنفيذا لقرار السلطات التركية بوقف برامجها التحريضية ضد مصر ودول الخليج ومنع بث أي محتوى يخالف التعليمات التركية .

ومع إعلان تركيا وأردوغان تخليهم عن دعم وتشغيل عناصر الإخوان الهاربين في الخارج يخشى الإخوان المتواجدون على أرض تركيا وقطر من احتمالات قوية بتسليمهم إلى السلطات المصرية لتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحقهم ، وهناك تكهنات وتقارير تشير إلى أن عناصر الجماعة اختاروا الصومال وجهة جديدة لهم خصوصا وأن جماعة "بوكوحرام" الإرهابية تسيطر على أجزاء من البلاد هناك .

الإعلاميون والأبواق المؤجرة التى كانت تروج لأردوغان بأنه الخليفة والسلطان وغيرها من الألقاب والعبارات تبددت وتلاشت مع الموقف المصري المعلن سياسياً بما يمكن وصفه بـ "خط سرت الجفرة" المحدد من قبل الرئيس السيسي تعبيراً عن رفض مصر للتدخل التركي في ليبيا .

محاولات أنقرة المتكررة التقرب للقاهرة كانت بمثابة جس نبض ومحاولة لكسر للحصار والخناق المفروض عليها بشرق المتوسط لا سيما في ظل توطد علاقات القاهرة مع قبرص واليونان والاتحاد الأوروبي .

ويرى محللون ان تركيا تدرك جيدا أن عليها تقديم التنازلات وتعرف أن استرضاء مصر عملية معقدة للغاية فمنتدى غاز المتوسط شكل قاعدة سياسية تقوم على مصالح اقتصادية تجمع دول لها عضوية في الاتحاد الأوروبي ومنها يستشعر الفرنسيين أهمية دورهم الاقتصادي والسياسي وضرورة تحجيم تركيا في حلف الناتو وهي الفرصة المواتية لمواجهة الإسلاموية المتصاعدة بدعم تركي .

يشار إلى أنه في مايو الماضي أجرى وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال أول زيارة من نوعها منذ 2013 إلى القاهرة لإجراء محادثات استكشافية مع مسؤولين مصريين ترأسهم نائب وزير الخارجية حمدي سند لوزا ، فيما كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري قبل أيام توقف المباحثات في الوقت الحالي وعدم تحديد أي موعد لاستئناف تلك اللقاءات الاستكشافية من أجل إعادة العلاقات المتبادلة .

السبت، 12 يونيو 2021

لقاء الأشقاء فى شرم الشيخ اليوم


جمعت مدينة شرم الشيخ المصرية اليوم كل من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي .

وفى إطار لقاء ودي أخوي يعكس العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين توافقت رؤى الزعيمين حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك ، فيما أكد الرئيس السيسي في تغريدة على "تويتر" اعتزازه الدائم بالعلاقات المتميزة التي تربط مصر والسعودية على المستويين الرسمي والشعبي .


من جانبه نشر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير بسام راضي صورة تجمع الرئيس وولي العهد السعودي وكتب معلقا : " لقاء الاشقاء اليوم في شرم الشيخ بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية".


وخلال الفترة الأخيرة الماضية استقبل الرئيس السيسي عددا من الشخصيات السعودية البارزة بينهم مستشار الديوان الملكي تركي آل الشيخ ووزير الحج والعمرة عصان بن سعيد ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسح .

وفى تعليق على الزيارة قال الكاتب الصحفى المصرى أحمد الطاهرى فى برنامجه التلفزيونى إن العلاقات المصرية السعودية هى ركيزة الأمن بالمنطقة ، مشيرا إلى أن أى خلل فيها هو مدخل إلى الفوضى .

وأوضح الطاهرى : " كان لا مجال لإحداث الفوضى فى المنطقة خلال السنين اللى فاتت إلا بوجود خلل فى منظومة الأمن الإقليمى العربى ، فعلشان يحدث ده كان لازم إن مصر والسعودية تتوقف فعالياتهم ولو قليلا ".

وتابع : " العنصر ده خلى بعض الأطراف من خارج المنطقة العربية تظن لفترات بأن الأمن القومى العربى ممكن استباحته ، لكن بعد ثورة 30 يونيو 2013 كانت استعادة وعودة ركائز هذا الإقليم وعودة نواة استقراره عبر تلاقى مصر والسعودية ".

وتربط السعودية أكبر البلدان الخليجية ومصر علاقات تاريخية طويلة ، فضلا عن تطابق توجهات البلدين إزاء كثير من القضايا الدولية والعربية والإسلامية .

وخلال زيارة ولي عهد السعودية جمهورية مصر عام 2016 شهدت الزيارة توقيع اتفاقية ومذكرات تفاهم كان أهمها إنشاء منطقة تجارة حرة في سيناء المصرية .

كما شهد عام 2018 خلال زيارة ولي عهد السعودية إلى مصر التوقيع على برنامج تنفيذي للتعاون المشترك وتشجيع الاستثمار بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في الجمهورية المصرية بهدف تبادل فرص الأعمال والاستثمار .

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا