‏إظهار الرسائل ذات التسميات حقوق العمال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حقوق العمال. إظهار كافة الرسائل

السبت، 7 مايو 2022

قضايا مثيرة للجدل تواجه كأس العالم 2022


مع اقتراب العد التنازلي لإقامة كأس العالم في دولة قطر المقرر أن يبدأ في 21 نوفمبر  تواجه قطر العديد من التحديات والأزمات التي تثير الجدل من قِبل الجماهير والمشجعين .

وذكرت تقارير دولية أنه في الوقت الذي ينشغل العمال المهاجرون في الدولة طوال الليل للعمل في التحضيرات والاستعدادات تواجه قطر المضيفة أسئلة متزايدة حول التكاليف والإقامة للجماهير .

وحسب وكالة فرانس برس بثمانية ملاعب لامعة ومكيفة الهواء جاهزة لبدء البطولة في 21 نوفمبر لكن في كل ليلة يتدفق جيش عمال جنوب آسيا الذين يدعمون اقتصاد قطر الغني بالطاقة على الطرق غير المكتملة ومواقع البناء حول الدوحة .

وأشار التقرير إلى تحلق العشرات من الرافعات العملاقة فوق ناطحات السحاب في العاصمة بينما يتعامل المنظمون مع معضلة الترحيب بما يقدر بنحو 1.4 مليون معجب يرغبون في الترفيه في الدولة الصغيرة .

وعد رئيس الفيفا جياني إنفانتينو بأن تكون بطولة كأس العالم "الأفضل على الإطلاق"، مضيفاً أن المنظمة العالمية "أعجبت" ببرنامج قطر للبنية التحتية ، ومشيراً إلى أن العديد من المشجعين قلقون بشأن تكلفة السفر والإقامة لكأس العالم في قطر حيث تعتبر الأولى من نوعها في دولة عربية .

وتابع إنفانتينو : إن قطر واجهت أسئلة متكررة حول حقوق الإنسان بما في ذلك أسئلة تتعلق بعشرات الآلاف من العمال المهاجرين الذين قاموا ببناء البنية التحتية حول كأس العالم .

تقول قطر  إنها شنت حملة على الممارسات التعسفية وأدخلت إصلاحات، بما في ذلك وضع حد أدنى للأجور ، لكن رونان إيفين رئيس جماعةFootball Supporters Europe وهي جماعة ضغط قال إن النقل والأسرة هما الشغل الشاغل للجماهير ، مشيراً إلى أن المشجعين يرون الأسعار ترتفع ولا يعرفون متى ستتوقف .

ومع ارتفاع الأسعار بعد جائحة كورونا وصلت تذاكر الطيران ذهابا وإيابا بين مدريد والدوحة في نوفمبر بالفعل إلى أكثر من 1680 دولار أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف التكلفة في عام 2021 .

ولا يزال العديد من المشجعين لا يعرفون ما إذا كان لديهم تذاكر مباراة وهي أغلى بمقدار الثلث في المتوسط مقارنة بعام 2018 ولا يمكنهم حجز أماكن إقامة على الموقع الرسمي بدون رقم مقعد .

وتقول قطر إنه سيكون هناك 130 ألف غرفة في الفنادق والشقق والسفن السياحية والمخيمات الصحراوية كما أنها وعدت بغرف مشتركة مقابل 85 دولارا في الليلة .

وأعرب سفراء من العديد من الدول المتنافسة البالغ عددها 32 دولة عن مخاوفهم بشأن نقص المعلومات حول قضايا تتراوح من الكحول إلى معاملة مجتمع المثليين في قطر، حيث المثلية الجنسية غير قانونية والكحول مقصور بشكل أساسي على الأجانب من غير المسلمين .

ومن جانبه قال فابيان بونيل المتحدث باسم Irresistibles Francais أن الحصول على معلومات من اللجنة المنظمة في قطر هو كابوس ، متوقعاً أن يكون عدد المشجعين الفرنسيين أقل من البطولات السابقة .

وقبل بطولات كأس العالم الأخرى كان الحديث في كثير من الأحيان عن عدم استعداد الملاعب لكن عام 2022 مختلف حسب قول دانييل رايش الأستاذ في جامعة جورج تاون قطر ومؤلف كتاب "قطر وكأس العالم 2022 .

وأضاف أن "التحدي هنا هو تلبية احتياجات المشجعين الغربيين الذين اعتادوا على تناول الكحول أثناء مشاهدة المباريات مع احترام الثقافة المحلية ، مشدداً على ضرورة إيجاد حلول وسط عملية تحترم كلا الجانبين .

وقال التقرير: إن الفيفا والمنظمين في قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث حاولوا طمأنة الجماهير بشأن الإقامة والحقوق والشرب .

وقالت مصادر منظمة إنه من المرجح بيع المشروبات الكحولية في مناطق المشجعين والمناطق الخاصة بالقرب من الملاعب بسعر مدعوم يبلغ حوالي 6.25 دولار للبيرة ، كما كان الحال خلال كأس العالم للأندية 2019 وسباق الفورمولا-1 العام الماضي في قطر .

وقال متحدث باسم اللجنة العليا أن "العديد من الدول لديها قيود على الاستهلاك العام للكحول وقطر لا تختلف وتطلب ببساطة من المعجبين احترام الثقافة المحافظة في البلاد ".

أما الإتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" فقد شدد على موقفه القاطع بشأن حقوق الإنسان وحقوق مجتمع الميم في قطر وقالت المتحدثة بإسمه إن الفيفا أصر على أن يكون إنفاذ القانون حول كأس العالم "غير تمييزي وضروري ومتناسب" بما في ذلك السماح للمثليات والمثليين والمتحولين جنسيا والمثليين برموز وألوان داخل وخارج الملاعب .

وقال الفيفا : "يسمح باستخدام ألوان قوس قزح وغيرها من ألوان الهوية الجنسية على الأعلام في أي مسابقة للفيفا وتم عرضها في بطولات FIFA السابقة في قطر" .



الخميس، 7 أبريل 2022

العفو الدولية تكشف جرائم النظام القطرى


نددت منظمة العفو الدولية في تقريرها اليوم الخميس بظروف عمل حراس الأمن في قطر بما في ذلك في المشاريع المتعلقة بكأس العالم لكرة القدم 2022 ، معتبرة أن هذه الظروف يمكن مقارنتها بـ"العمل القسري" .

ونقلت المنظمة في تقريرها عن 34 موظفاً حاليين وسابقين في ثماني شركات أمنية خاصة قولهم إنهم مجبرون على العمل لأكثر من 12 ساعة يومياً على مدار أيام الأسبوع السبعة وأحياناً تحت أشعة الشمس المباشرة من دون ظل ولا مياه شرب خلال الأشهر الأكثر حراً في الإمارة .

وينص القانون القطري على 60 ساعة عمل في الأسبوع حدا أقصى مع حصول العامل على يوم راحة واحد وهو الحد الأدنى المحدد من قبل منظمة العمل الدولية ، وبحسب تقرير منظمة العفو الدولية فإنّ العمال الذين يأخذون هذه الإجازة الأسبوعية أو إجازة مرضية يخاطرون بخصومات تعسفية من أجورهم .

ولفت التقرير كذلك إلى ساعات عمل إضافية غير مدفوعة الأجر بالقدر الكافي ، بالإضافة إلى عدم وجود نقابات تدافع عن حقوق العمال ، وقال أحد الموظفين الذين تمت مقابلتهم بين أبريل 2021 فبراير 2022 " لا يمكنك الشكوى وإلا يتم طردك من العمل وترحيلك من البلد " .

ووفقاً للإفادات التي جمعها التقرير فإن ظروف عمل حراس الأمن في قطر وأجورهم تختلف باختلاف الدول التي ينحدرون منها والذين يعانون من الوضع الأسوأ هم أولئك الذين ينحدرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء ، وقال عدد كبير ممن جمع التقرير إفاداتهم أنهم أقاموا في مساكن مكتظة وغير صحية .

وتتهم منظمات غير حكومية قطر باستغلال العمالة الوافدة العاملة خصوصاً في بناء الملاعب الخاصة بكأس العالم المقبل .

وتحتاج قطر لتوظيف آلاف الحراس بحلول موعد استضافتها كأس العالم التي ستقام في الفترة من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر في حدث يتوقع أن يزور الإمارة خلاله ما بين 1.2 و 1.4 مليون شخص .

الثلاثاء، 5 يناير 2021

البراجماتية القطرية وسط اجواء المصالحة



قطر لن تتوقف عن مهمتها في تهديد الأمن القومي العربي ولم تتوقف عن تمويل الإرهاب الموجه ضد الدول العربية بل ستكتفي بوقف الحملات الإعلامية ربما وليس مؤكدا .

الحرب الإعلامية واحدة من أدوات الدمار الشامل التى تستخدمها قطر ضد جيرانها ودول المنطقة وإعتزامها وقف هذه الحرب لا يعني أنها ستتوقف عن استخدام اسلحة دمار اخرى بل بالعكس بقية أدوات حربها ضد دول العالم العربي مازالت تعمل بكفاءة .

ما يهم قطر من المصالحة الخليجية هو فتح الأجواء الجوية كي تتمكن من إقامة كأس العالم ومن أجل هذا الهدف تقول الدوحة إنها مستعدة للصلح مع المملكة العربية السعودية فقط ، فبدون فتح الأجواء لا يمكنها أن تستضيف البطولة لأن القادمين لها لابد أن يطيروا فوق طهران قبل أن يدخلوها وهذه إعاقة كبيرة قد تؤدي للفشل التام، خاصة وأنها بحاجة لمطارات أخرى غير مطار الدوحة كواحد من الشروط .

ولكن ماذا عن دعم الإخوان المسلمين؟ ماذا عن التحالف مع إيران؟ ماذا عن التحالف مع تركيا؟ ماذا عن دعم الحوثيين؟ ماذا عن دعم المليشيات التابعة لإيران كحزب الله والحشد الشعبي؟ ماذا عن دعم كل فار وهارب وشارد ومجرم ممن يسمون أنفسهم معارضة بمن فيهم معارضو الوسيط ؟ ماذا عن التحرش بالدول المجاورة ؟ ماذا عن أمن مصر القومي العربي ؟ ماذا عن الدسائس والمؤامرات ضد قادة مجلس التعاون والاتفاق مع القتلة المأجورين ؟ 

كافة الدول العربية تضررت وأوذيت من هذا النظام القطرى لذلك تعتقد الدوحة إن إقامة حدث هام ككأس العالم على أراضيها ربما ينقي سمعتها السيئة ويبيض سجلها الإجرامي لذلك قدمت عرض الصمت الإعلامي مقابل فتح الأجواء الجوية .

المقاطعة العربية لقطر نجحت فى الكشف عن الأدوار المشبوهة المكلفة بها الجزيرة وأخواتها من قبل تنظيم الحمدين وتوظيفها لتسويق أجندته العدائية الداعمة للإرهاب ونشر الفتنة والاضطرابات في المنطقة .




السبت، 26 ديسمبر 2020

مأساة أوضاع العمال الأجانب فى قطر



تصاعدت الإنتقادات الدولية خلال هذا العام ضد انتهاكات حقوق العمال الأجانب في دولة قطر وحتى اليوم لا يزال الواقع بالنسبة للعديد من العمال الأجانب في قطر قاسياً وسيظل كذلك حتى اكتمال عملية الإصلاح، وتنفيذها بشكل أفضل في الممارسة وتطبيقها بفعالية .

وقالت منظمة العفو الدولية إن على الدوحة أن تضع حدا لإفلات أصحاب العمل المسيئين من العقاب كما كشفت في تقرير لها عن تعرض 173 ألف عاملة منزل لظروف عمل مرهقة بشكل يومي، كما لا يزال العمال الأجانب يعانون من تأخر في دفع الأجور أو عدم دفعها. 

وفي يونيو من هذا العام كشفت المنظمة أن 100 موظف في شركة قطر للحديد المجلفن يواجهون مجموعة مروعة من الاستغلال في العمل من دفع رسوم كبيرة في وطنهم قبل مجيئهم والحصول على وعود عمل كاذبة ومصادرة جواز سفرهم والعيش في أماكن فقيرة وقذرة.

وأثارت الأمم المتحدة مخاوف من التمييز العنصري الهيكلي ضد غير المواطنين في قطر ووجهت في تقرير صادر عنها انتقادات لاذعة إلى قطر فيما يتعلق بمجال حقوق الإنسان وأشارت إلى أن نحو مليوني أجنبي في قطر يعانون من التمييز والاستغلال وأن العمال الأجانب يواجهون صعوبة في الوصول إلى الرعاية الصحية .

ومن جهتها أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن العمالة الأجنبية الضخمة في قطر لا تزال تتعرض للاستغلال حيث يحجب القطريون الأجور ويهددون العمال بالطرد ويتركونهم بلا طعام .

وفي 12 مارس أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرا فضحت فيه الانتهاكات القطرية ضد العمالة حيث كشفت عن ممارسات غير إنسانية وشاذة ارتكبتها السلطات القطرية في حق العاملين بالدوحة وذهبت إلى أن الدوحة اتخذت إجراءات لمنع   الانتهاكات .

يجب على الحكومة أيضاً اتخاذ المزيد من الإجراءات لضمان توفير الحماية لجميع العمال، لأنه في حين أن التغييرات القانونية الأخيرة قد تجعل من الأسهل الهروب من حالات المعاملة السيئة فمن غير المرجح أن تضع حداً للإساءات نفسها .

الاثنين، 14 ديسمبر 2020

الجحيم القطرى لعمال كأس العالم



كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بعض الجوانب المظلمة في قطر والتي تؤكد استعباد العمالة الوافدة والاستهانة بحقوق العمال الذين يجدون أنفسهم في قبضة أصحاب عمل بلا ضمير وأمام قانون عمل لا يضمن لهم أدنى الحقوق ولا أدنى الشروط المناسبة للحياة والعمل في الدوحة .

تحدثت هيومن رايتس ووتش إلى 93 عاملاً وافداً يعملون لدى 60 صاحب عمل وشركة بين يناير 2019 ومايو 2020 وأبلغوا جميعهم عن شكل من أشكال انتهاكات الأجور من قبل صاحب العمل مثل ساعات العمل الإضافية غير مدفوعة الأجر أو الاقتطاعات التعسفية أو تأخر الأجور أو وقف الأجور أو الأجور غير المدفوعة أو أجور غير الدقيقة.

وتظهر نتائج التقارير أن أصحاب العمل المستقلين والذين يديرون شركات توريد العمالة في مختلف أنحاء قطر يؤخرون أجور العمال أو يحجزونها أو يخصمون منها تعسفاً .

وغالباً ما يحجز أصحاب العمل مدفوعات العمل الإضافي المضمون بموجب العقد ومستحقات نهاية الخدمة وينتهكون بانتظام عقودهم مع العمال الوافدين ومع ذلك فإنهم يفلتون من العقاب .

وقال العمال لهيومن رايتس ووتش إن "أصحاب العمل توقفوا ببساطة عن دفع الأجور، وأنهم كثيراً ما عانوا لإطعام أنفسهم".

وفي المقابل تكتفي السلطات بإحالة أصحاب العمل وشركاتهم على "إدارة علاقات العمل" أو "لجان فض المنازعات العمالية" في عملية مرهقة ومكلفة للعامل الأجنبي وتستغرق وقتاً طويلاً وغير فعال وتنتهي غالباً بالانتقام من العامل الذي تجرأ على التظلم .

ويعد نظام الكفالة في قطر الذي يربط تأشيرات العمال الوافدين بأصحاب عملهم جوهر المشكلة إذ يسمح لهم بمثل هذه الانتهاكات حيث يعتمد العمال على أصحاب عملهم للحصول على الإقامة القانونية في الدولة مما يضعهم في موقف ضعف يمكن لأصحاب العمل أن يستفيدوا منه وغالباً ما يفعلون .

وفي 2017 التزمت قطر بإلغاء نظام الكفالة وأعلنت بعض التدابير للحد من سلبيات نظام الكفالة ولكن ذلك لم يغير شيئاً في واقع العمال المظطهدين ، فأصحاب العمل لا يزالون مسؤولين عن تأمين وتجديد وإلغاء تصاريح إقامة العمال الوافدين وعلى تقييد قدرة العمال على تغيير وظائفهم .

ويمنح نظام الكفالة أصحاب العمل سلطات على العمال الوافدين غير خاضعة للرقابة مما يسمح لهم بالتهرب من المساءلة عن انتهاكات العمل وحقوق الإنسان ويترك العمال مدينين وفي خوف دائم من الانتقام .

الأحد، 29 نوفمبر 2020

بدلا من الحماية قطر تسرق العمال



أفادت عدة تقارير صادرة عن منظمات حقوقية بأن التحسينات التي وعدت بها الدوحة من أجل تحسين ظروف العمال من ذوي الدخل المحدود لم تكن كافية ، وعجزت قطر عن تأمين وحماية أجور العمال إذ لم تدفع العديد من الشركات المتواجدة في البلاد مستحقات العاملين ذوي الأجور المنخفضة منذ تفشي فيروس كورونا المستجد .

وفى الآونة الأخيرة تعددت الأساليب التي اتبعتها الشركات بقطر في فصل آلاف العمال دون سابق إنذار أو منحهم أجورا مخفضة أو إجازة غير مدفوعة الأجر أو حرمانهم من الراتب المستحق ومدفوعات نهاية الخدمة أو إجبارهم على دفع تكاليف رحلاتهم إلى الوطن بل أن انتهاك حقوق العمالة ارتقى إلى مستوى سرقة الأجور على نطاق غير مسبوق مما أدى إلى تعرض هؤلاء العمال لأزمات كبيرة جعلتهم غير قادرين على إرسال الأموال إلى أسرهم في أثناء الوباء .

ونقل تقرير منظمة حقوقية عن أحد عاملي النظافة من بنجلاديش قوله إنه لم يتقاض راتبه منذ أربعة أشهر ، مضيفا : "جئت إلى هنا للعمل ومساعدة عائلتي لا لأكون متسولا " ، ووثق تقرير المنظمة تسريح نحو ألفي عامل في شركة بناء بعدما امتنعت الشركة عن دفع الرواتب أو مكافأة نهاية الخدمة لمعظمهم .

تلك الإنتهاكات المتواصلة تلقى الضوء على الواقع القاسي الذي يتعرض له العمال الأجانب في تجهيز مونديال 2022 بقطر ، وتجعل لزاما على السلطات القطرية أن تنفذ وعودها وتعزز الإصلاحات فى قطاع العمال ومحاسبة أرباب العمل المسيئين من أجل حماية حقوق العمال .

الدوحة بحاجة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لضمان الأجور وتحقيق العدالة وحماية العمال من الاستغلال حيث أن العديد من العمال الأجانب ما زالوا غير قادرين على الاستفادة من الإصلاحات الأخيرة التي طبقتها قطر لتحسين أوضاعهم . 

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا