صادق الغرياني مفتى ليبيا المعزول دعا حكومة الوفاق إلى مزيد من توثيق علاقاتها مع تركيا ودعم جبهات القتال استعدادا للمعركة المقبلة .
تصريحات الغريانى التى بثها عبر قناة "التناصح" المملوكة لشخصيات تابعة لتنظيمات متشددة فى ليبيا وتبث برامجها من تركيا جاءت لتنذر باحتمال عودة الصراع العسكري إلى ليبيا ، لا سيما أنها تأتي بالتزامن مع عودة نشاط الجسر الجوي لنقل السلاح بين مطارات تركيا ومطارات غرب ليبيا وتتزامن مع تهديدات أردوغان بالرد على احتجاز سفينة تركية قبالة السواحل الليبية .
وفي حديث وجهه إلى المسؤولين بحكومة الوفاق قال الغريانى : " لا بد أن نراجع علاقاتنا مع أصدقائنا في تركيا لأن الحرب لم تنته بعد ولا بد من الوقوف مع جبهات القتال ودعمها ليس فقط بالقوت بل بكل الوسائل التي تحتاجها المعركة التي قد تكون قادمة " .
وطالب مفتى الإرهاب بالاعتذار للرئيس التركي عن بعض التصرفات وعلى رأسها زيارة فتحي باشاغا وزير الداخلية بحكومة الوفاق إلى فرنسا وكذلك القبول بالمفاوضات الجارية برعاية أممية .
رغم الترحيب العربي والدولي الكبير الذي نالته المباحثات الليبية التي تجري برعاية الأمم المتحدة، والتي تسعى لوضع البلاد على المسار السياسي السلمي وجلوس جميع الأطراف على طاولة الحوار، فإن هذه الحلول لا تزال تقابل بالرفض من قبل مفتي جماعة الإخوان في ليبيا الصادق الغرياني الذي ساءه كثيرا القبول بأي حل لا يصب في صالح الجانب التركي .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق