خلال فعالية لجمع التمويلات لحملته الانتخابية في واشنطن، وفق ما نقلته فرانس 24 قال الرئيس الأمريكي جو بايدن متحدثا عن القصف العشوائي الإسرائيلي لغزة إن الإسرائيليين "بدأوا يفقدون الدعم،" وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتغيير حكومته.
وحكومة إسرائيل هي حكومة يمينية متشددة وكان يُخشى من نهجها تجاه الفلسطينيين منذ عودة نتنياهو إلى رئاسة الوزراء في نهاية ديسمبر الماضي.
وفي وقت سابق لتصريحات بايدن، قال نتنياهو، إنه يقدر الدعم الأمريكي لتدمير حماس ولإعادة المحتجزين لديها لكنه أشار لخلاف إسرائيلي أمريكي بخصوص مرحلة ما بعد الحرب، وقال "بعد محادثات حثيثة أجريناها مع الرئيس بايدن وفريقه تلقينا دعما كاملا للتوغل البري ولصد الضغوط الدولية التي مورست من أجل وقف القتال".
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة - بأغلبية 153 عضو ومعارضة 10 وامتناع 23 عن التصويت - قرار يدعو للوقف الإنساني لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية
وتتزايد الدعوات من سكان القطاع والمنظمات الأممية لضرورة وقف الحرب، وهي مطالبات انتشرت أيضا على وسائل التواصل الاجتماعي فيما عُرف بيوم الإضراب العام للمطالبة بوقف الحرب يوم 11 ديسمبر.
وأصبح الوضع الصحي كارثي مع انتشار الجدري بين الأطفال، بحسب ما نقلته قناة الجزيرة القطرية يوم الثلاثاء عن مروان الهمص مدير مستشفى أبو يوسف النجار في رفح التي نزح إليها السكان بعد توجيهات صدرت عن الجيش الإسرائيلي بذلك.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) يوم الثلاثاء أن 20 مواطن قتلوا، وأصيب العشرات بجروح، في قصف الطائرات الإسرائيلية لعدد من المنازل في رفح وقتل مواطنان، وأُصيب آخران، في قصف مدفعي إسرائيلي على خان يونس.
كما قتل 15 مواطن بينهم أطفال ونساء، في قصف منزل في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، بحسب وفا.
وأضافت وفا أن الآليات الاسرائيلية تحاصر شمال القطاع في مخيم جباليا، لليوم الـ 8 على التوالي، وأجبرت 5 آلاف نازح من مدرستين للإيواء تابعتين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" على المغادرة.
وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر بعد هجوم شنته حماس على إسرائيل إلى أكثر من 17,975 قتيل ونحو 51,300 جريح في قطاع غزة والتوترات في الضفة الغربية.