على وقع الانقسام الداخلي الحاد الذي تشهده جماعة الإخوان الإرهابية على صعيد أذرعها في تركيا ولندن ومصر، أكد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع أنّه ما يزال المرشد العام للجماعة حتى الآن، وأنّه مستمر في موقعه حتى وفاته أو عزله.
وفي تونس، وللشهر الخامس على التوالي، يتواصل إغلاق المقر المركزي لحركة النهضة التونسية، وذلك بعد يوم من اعتقال رئيسها راشد الغنوشي الذي يقضي عقوبة الحبس، ويواجه تهماً أخرى تتعلق بأمن الدولة وسلامة أراضيها.وتستمر الضربات القضائية لقيادات الحركة.
القضاء التونسي من جهته، مدّد توقيف رئيس الوزراء ووزير الداخلية السابق علي العريض، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس حركة النهضة الإخوانية، (4) أشهر إضافية على ذمة قضية التسفير لبؤر الإرهاب.
في الجزائر، حملت تصريحات رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني تغييراً ضمنياً في مواقف الحركة تجاه المشاركة في السلطة، مع توظيف فاعليات الجامعة الصيفية لتحقيق المزيد من التمدد.
وفي السودان، قطعت تصريحات عبد الفتاح البرهان الطريق أمام عودة الإخوان إلى السلطة، حيث نفى قائد الجيش ما تواتر من أنباء حول تحول الجيش إلى حاضنة للإخوان المسلمين ، وأضاف: "لا نية لدينا للسيطرة على السلطة، نسعى لإقامة نظام ديمقراطي وإجراء انتخابات حرة نزيهة في السودان".
في المغرب، فجرت أمينة ماء العينين، البرلمانية السابقة وعضو الأمانة العامة بحزب العدالة والتنمية المغربي، الذراع السياسية للإخوان، أزمة جديدة داخل الحزب؛ عبر تدوينة لها على موقع (فيسبوك)، حيث اتهمت قيادات الحزب بالفشل في تقييم التجربة السياسية، خلال العشرية الفائتة التي حكم فيها المصباح.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق