خلال الساعات الماضية اجتمع الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة العشرين في نيودلهي ، وكشف تقرير لشبكة "رؤية" أن تركيا نفذت في الفترة الأخيرة إجراءات استهدفت عناصر إخوانية .
وتضمنت الإجراءات التركية مداهمات لمقرات الإخوان وبلغت ذورتها بعد رفض منح الإقامة للإخواني وجدي غنيم وهي تطورات يراها المراقبون في سياق التقارب التركي العربي .
يقول الكاتب والإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب المصري: إن مصر تحقق انتصارات تدريجية في ملف الإخوان، لكنها لم تحقق الفوز بـ"الضربة القاضية" حتى الآن، مضيفاً أن "تركيا لن تتخذ إجراءات سريعة"، لكنه توقع انتهاء الملف على المدى المتوسط.
وأضاف أن تركيا بدأت تتفهم أخيراً المطالب الأمنية والملاحقات لعناصر جماعة الإخوان في ظل معاناتها من ملفات متشابهة مع المعارضة في السويد أو في شمال العراق ، وتابع : يؤشر اللقاء بين الرئيس المصري والتركي إلى أن العلاقات قد تعود بشكل قوي، رغم وجود ملفات خلافية أخرى تتعلق بقضايا إقليمية كالأوضاع في ليبيا.
ولفت أن اللقاء بمثابة تمهيد للقاء أكبر بين الطرفين ، واصفاً إياه بـ"الطريقة المثلى لتحسين العلاقات بعد خصام طويل ، وموضحا أن الإخوان انتهوا سياسياً منذ سنتين مع بدء التغير في السياسة التركية تجاه التنظيم وهذه اللقاءات تؤكد أن الإخوان انتهوا، والدعم التركي لهم توقف".