‏إظهار الرسائل ذات التسميات المصالحة الخليجية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المصالحة الخليجية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 13 يوليو 2021

السعودية تواصل خطوات المصالحة الخليجية



عقدت قطر والسعودية أمس الإثنين اجتماعا في الدوحة هو الرابع من نوعه لمتابعة اتفاق المصالحة الموقع بينهما خلال القمة الخليجية الأخيرة التي استضافتها المملكة .

وأعلنت وزارة الخارجية القطرية في بيان على موقعها الإلكتروني أن لجنة المتابعة القطرية السعودية عقدت اليوم اجتماعها الرابع بديوان عام الوزارة بالعاصمة الدوحة .

وأضاف البيان أن الاجتماع ترأسه من جانب دولة قطر المبعوث الخاص لوزير الخارجية للشؤون الإقليمية علي بن فهد الهاجري بينما ترأسه من الجانب السعودي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية عيد بن محمد الثقفي .

وتأتي أعمال اللجنة إنفاذا لإرادة قيادتي البلدين وفقا لما تضمنه "بيان العلا" وبما يعزز أواصر العلاقة الأخوية بين البلدين طبقا للبيان .

وكانت هذه اللجنة قد عقدت اجتماعها الثالث في 14 يونيو الماضي بديوان وزارة الخارجية السعودية بالعاصمة الرياض .

وتجيء هذه الاجتماعات بالتوازي مع استمرار التحسن في العلاقات بين البلدين منذ توقيع اتفاق المصالحة والذي كان أحدث مظاهره تسلم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بنهاية الشهر الماضي أوراق اعتماد السفير السعودي الأمير منصور بن خالد الفرحان آل سعود .

ويعد الأمير منصور أول سفير للرياض في الدوحة منذ يونيو العام 2017 حين قررت المملكة ومعها الإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر على خلفية الأزمة الخليجية .

وانتهت هذه الأزمة خلال القمة الخليجية الـ 41 التي عقدت في يناير هذا العام بمدينة العلا السعودية، وتكللت بالمصالحة وتوقيع "بيان العلا" الذي أعلن بموجبه عن عودة كامل العلاقات بين الدول الأربع والدوحة وفتح الأجواء والحدود معها .

ومنذ ذلك الحين والعلاقات بين البلدين في تطور مستمر يعززه تعدد الزيارات والمباحثات بين الجانبين إذ زار أمير قطر المملكة في 10 مايو الماضي والتقى بولي عهدها الأمير محمد بن سلمان ، بينما زار الدوحة عدد من المسؤولين السعوديين أبرزهم وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان .

السبت، 27 فبراير 2021

المصالحة الخليجية حبر على ورق

حتى الآن لم تتقدم المصالحة الخليجية خطوات أكثر من فتح الحدود والأجواء على نحو يشبه السلام البارد بين الطرفين ، وفى واقع الأمر أن المصالحة لم تتطرق لحل أسباب الانقسام بين دول الخليج مما يشير إلى احتمالية نشوب خلافات في المستقبل القريب .


هناك حسابات عدة دفعت إلى المصالحة الخليجية بقرار سياسي مسبق وليس لتوفر شروطها أو استيفاء أسبابها وهناك عوامل ضاغطة على صناع القرار بدول الخليج دفعت لإنهاء الأزمة وتغليب المصالحة .

والأهم أن ذلك التوافق الهش من غير المرجح أن يصبح خطوة على طريق عودة مجلس التعاون الخليجي إلى فاعليته التقليدية ، فرغم حاجة الدول الأعضاء في المجلس إلى استعادة مظهر الوحدة فإن هذه الوحدة الظاهرية لن تفلح طويلا في ظل انعدام الثقة بين قطر ودول مجلس التعاون الخليجى مما قد يعيد تسخين الأزمة .

ومن بين دول الحصار الأربع تبدو السعودية هي الأكثر حماسا لإعادة العلاقات مع قطر التى ترتبط مصالحها بالتقرب الى الرئيس الجديد للبيت الأبيض حتى لوكان ذلك عبر شن حملات اعلامية تستهدف فى الأساس ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان .

لكن مباركة قطر لجهود المصالحة ومدى التزامها ببنود اتفاق العلا إنعكس سريعا على نبرة خطابها الرسمي والإعلامي الذي بدأ يتبنى نبرة هجومية مع الرياض عبر قناة الجزيرة وغيرها من المنصات الإعلامية الإخوانية التى تدار من الدوحة .

ورغم توقيع أمير قطر على وثيقة قمة العلا فى 5 يناير الماضى والتى كان من بنودها عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول وعدم المساس بسياستها بل والتعاون سويًا فيما يهدد الأمن الوطنى أو الإقليمى والوقوف جنبًا إلى جنب لمكافحة الإرهاب والتنظيمات التابعة لها إلا أنه لم ينفذ بنودها على أرض الواقع .

وذكر تقرير لمؤسسة" ماعت" أن قطر مازالت تأوى عددًا من القيادات والعناصر الإخوانية ، كما أنها مازالت تسمح لهم بالظهور على وسائل الإعلام التابعة لها وعلى رأسهم قناة الجزيرة، ليس هذا فقط بل إنها مازالت تستخدم وسائلها الإعلامية في مهاجمة الدول العربية .

ويتساءل التقرير لماذا وافقت قطر على بنود قمة العلا ووقعت على الوثيقة الخاصة بها طالما ترفض أن تضع أية دولة شروط أو قيود عليها؟ ولماذا لم تلتزم بها؟

الأمر لن يستغرق أكثر من بعض الوقت طال أو قصر قبل أن تدرك دول المقاطعة ان المصالحة الخليجية مع قطر ليست إلا شكل من أشكال السلام البارد والمؤقت .

الثلاثاء، 5 يناير 2021

البراجماتية القطرية وسط اجواء المصالحة



قطر لن تتوقف عن مهمتها في تهديد الأمن القومي العربي ولم تتوقف عن تمويل الإرهاب الموجه ضد الدول العربية بل ستكتفي بوقف الحملات الإعلامية ربما وليس مؤكدا .

الحرب الإعلامية واحدة من أدوات الدمار الشامل التى تستخدمها قطر ضد جيرانها ودول المنطقة وإعتزامها وقف هذه الحرب لا يعني أنها ستتوقف عن استخدام اسلحة دمار اخرى بل بالعكس بقية أدوات حربها ضد دول العالم العربي مازالت تعمل بكفاءة .

ما يهم قطر من المصالحة الخليجية هو فتح الأجواء الجوية كي تتمكن من إقامة كأس العالم ومن أجل هذا الهدف تقول الدوحة إنها مستعدة للصلح مع المملكة العربية السعودية فقط ، فبدون فتح الأجواء لا يمكنها أن تستضيف البطولة لأن القادمين لها لابد أن يطيروا فوق طهران قبل أن يدخلوها وهذه إعاقة كبيرة قد تؤدي للفشل التام، خاصة وأنها بحاجة لمطارات أخرى غير مطار الدوحة كواحد من الشروط .

ولكن ماذا عن دعم الإخوان المسلمين؟ ماذا عن التحالف مع إيران؟ ماذا عن التحالف مع تركيا؟ ماذا عن دعم الحوثيين؟ ماذا عن دعم المليشيات التابعة لإيران كحزب الله والحشد الشعبي؟ ماذا عن دعم كل فار وهارب وشارد ومجرم ممن يسمون أنفسهم معارضة بمن فيهم معارضو الوسيط ؟ ماذا عن التحرش بالدول المجاورة ؟ ماذا عن أمن مصر القومي العربي ؟ ماذا عن الدسائس والمؤامرات ضد قادة مجلس التعاون والاتفاق مع القتلة المأجورين ؟ 

كافة الدول العربية تضررت وأوذيت من هذا النظام القطرى لذلك تعتقد الدوحة إن إقامة حدث هام ككأس العالم على أراضيها ربما ينقي سمعتها السيئة ويبيض سجلها الإجرامي لذلك قدمت عرض الصمت الإعلامي مقابل فتح الأجواء الجوية .

المقاطعة العربية لقطر نجحت فى الكشف عن الأدوار المشبوهة المكلفة بها الجزيرة وأخواتها من قبل تنظيم الحمدين وتوظيفها لتسويق أجندته العدائية الداعمة للإرهاب ونشر الفتنة والاضطرابات في المنطقة .




الاثنين، 4 يناير 2021

الدكتاتور التركى يسعى للإستيلاء على ثروات الدول


بين ترهيب الأسلحة وتمويل الإرهاب يواصل النظام التركى محاولاته وتحركاته الخبيثة برئاسة رجب طيب أردوغان للاستيلاء على ممتلكات الدول التى تحتلها تركيا فى سوريا وليبيا .

عائلة أردوغان متورطة فى دعم للجماعات الإرهابية وعلى رأسهم بلال نجل الرئيس التركى الذى يقوم بتواصل مستمر مع الجماعات الإرهابية لشراء النفط منهم بأسعار بخثة من أجل الإتجار بها ، إضافة إلى العلاقات القوية التى تربط بين نجل أردوغان وبين الجماعات الإرهابية وعلى رأسهم تنظيم داعش الإرهابى وذلك حسبما ورد فى تقارير دولية كشفت ذلك بالوثائق .

واوضحت التقارير أن كريمة أردوغان افتتحت منذ فترة مستشفى عسكرى فى جنوب تركيا تساعد فى علاج التنظيمات المسلحة الإرهابية ، إضافة إلى عملها فى المنظمات الخيرية التى تقدم دعم كامل للتنظيمات الإرهابية فى المنطقة لتوسيع نفوذه بالمنطقة على حساب بقية الدول .

وفى ذات السياق قال محللون أن الدكتاتور التركى يمر بصعوبات اقتصادية قاسية وهو الآن مهدد من قبل الولايات المتحدة وكذلك الاتحاد الأوروبي بعقوبات اقتصادية مما يجعل أزمته الاقتصادية تتفاقم وهو على ما يبدو قد حول جيشه إلى جيش مرتزقة استأجرته قطر لإنقاذ رهانهم الأخير وهو ما يسمى الربيع العربي وجماعة الإخوان المسلمين والميليشات الإرهابية .

الأحد، 3 يناير 2021

تميم يخشي المواجهة مع دول الخليج


بات واضحا للعالم أن الحديث عن انفراجه فى العلاقات القطرية الخليجية ليس أكثر من مجرد شائعات أطلقها النظام القطري وآلته الإعلامية المأجورة خلال الأيام الماضية تروج لإتجاه الدول الخليجية الثلاث بشكل خاص إلى التخلي عن شروطها الـ 13 ، بل أن النظام القطري أراد الإيهام بأنه يتفاوض من منطلق القوة وإملاء الشروط لكنه لم يلبث أن أدرك إصرار دول المقاطعة على التمسك بموقفها وشروطها خلال قمة الرياض .

وفيما تقول مصادر خليجية إن الاجتماع قد يثمر عن اتفاق على إطلاق حوار واتخاذ خطوات بناء ثقة مثل فتح المجال الجوي ، يبدو أن الاتفاق الشامل لإعادة العلاقات إلى طبيعتها ليس جاهزا بعد .

أما الأمر الذى يدعو للسخرية والتعجب من أكاذيب النظام القطرى هو حديث وزير الخارجية القطري عن عدم دعم الإخوان الإرهابيين وأنهم ليس لهم وجود رسمي في دويلته بينما يرى العالم كله قيادات هذا التنظيم ينعمون بالعيش على الأراضي القطرية . 

وفى ذات السياق كتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على "تويتر" هذا الشهر : "الأجواء السياسية والاجتماعية في الخليج العربي تتطلع إلى إنهاء أزمة قطر وتبحث عن الوسيلة الأمثل لضمان التزام الدوحة بأي اتفاق يحمل في ثناياه الخير للمنطقة" ، واستدرك "أما المنصات الإعلامية القطرية فتبدو مصممة على تقويض أي اتفاق .. ظاهرة غريبة وصعبة التفسير".

وليس من الواضح بعد إن كان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيشارك في قمة الرياض المرتقبة حيث أن مستوى التمثيل القطري سيكون المؤشر الحقيقي على ما آلت اليه الأمور بين دول مجلس التعاون الخليجى وبذلك فأن حضور الأمير سيكون بمثابة دليل على حدوث تقارب فعلي .

الأمير تميم يملك تميم سجلا أسود مع القمم العربية والخليجية يتراوح بين الغياب والهروب والمواقف المخزية التى تسهم في تكريس عزلته وتكشف انشقاقه عن الصف العربي .

القمة الخليجية بالكويت عام 2017 شهدت حضور تميم وغياب باقي الزعماء العرب باستثناء أمير الكويت باعتباره الدولة المستضيفة ، أما القمة العربية بالظهران عام 2018 فقد شهدت حضور 20 زعيما عربيا وغياب تميم عن المشهد .

القمة الخليجية بالرياض عام 2018 شهدت حضور زعماء الخليج وسط غياب مشين لتميم وفى عام 2019 قام تميم بالانسحاب من الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في تونس .

أسباب غياب وانسحاب تميم من القمم العربية هى فى الأساس مجرد محاولات لتفادى إحراجه وفضح تحالفه مع إيران وتركيا فى دعم الإرهاب وتفادي شعوره بالعزلة بعدما تجاهله معظم القادة العرب ، والآن تميم يحاول الهروب من قمة الرياض بشأن المصالحة مع قطر خوفا من إحراجه مجددا .










جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا