‏إظهار الرسائل ذات التسميات حزب الحركة القومية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حزب الحركة القومية. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 12 سبتمبر 2021

المعارضة: حكومة أردوغان أعادت تركيا 15 عاما إلى الوراء


أعلنت هيئة الإحصاء التركية عن بيانات النمو الإقتصادى حيث ذكرت أنه تم تحقيق معدل نمو بلغ 21.7% ، فيما إعتبرت المعارضة ان هذا النمو لا ينعكس إلا على حكومة أردوغان والأثرياء المحيطين به .

وأوضح زعيم حزب الديمقراطية والتقدم المعارض في تركيا علي باباجان أن الرقم الذى أعلنته الحكومة لا يعكس الوضع العام للشعب التركي وما يعانيه من فقر وحرمان ، وأضاف موجها حديثه أردوغان : " هذا النمو ليس نمو الشعب بل نمو الحكومة والأثرياء الثلاثة أو الخمسة المحيطين بك " .

وقال باباجان منتقدا : " هدف الحكومة لعام 2023 في البرنامج متوسط ​​المدى أن يكون دخل الفرد 10 آلاف و700 دولار بينما كان الرقم 11000 دولار في عام 2008 وكنا نقول إن هدفنا لعام 2023 هو 25 ألف دولار وبذلك فقد أعادت هذه الحكومة تركيا 15 عاما إلى الوراء ".

وفي إشارة إلى أن الحكومة تزور الأرقام المتعلقة بالاقتصاد قال باباجان : " عقولهم وأفكارهم تحرف الأرقام ، يمكنهم اللعب بالأرقام لكن لا يمكنهم تغيير الحقائق أبدا " .

وكان اتحاد مقاولي البناء قد قرر 9 سبتمبر الجاري الأضراب وعدم تنفيذ أي مشاريع إنشائية لمدة 15 يوما احتجاجا عن الزيادة في أسعار الأسمنت وعقد ممثلو النقابات المشاركة ضمن الاتحاد مؤتمرا صحفيا في العاصمة أنقرة .

يذكر أن الوضع الاقتصادي في تركيا متدهور وتجاوز معدل التضخم النقدي السنوي 19 بالمئة وسعر صرف الدولار أعلى من 8 ليرات تركية منذ مارس الماضي .

ومن ناحية أخرى أعربت المعارضة التركية عن قلقها ومخاوفها حيال التعديلات الى أدخلتها الحكومة على نظام الإنتخابات الرئاسية من أجل البقاء بالحكم ، لا سيما أن الغموض ما زال يخيم على بقية مواد قانون الانتخابات والأحزاب السياسية الذي يعتزم نظام أردوغان إجراء تعديلات عليه .

كما أشارت تقارير الى تصاعد التراشق بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والمعارضة في ظل أجواء مشحونة ومطالبات بالتوجه إلى الانتخابات المبكرة .

وفي سياق متصل أعربت المتعارضة عن استنكارها للتهديدات التي يتعرض لها كمال أوزتراق رئيس مركز "أوراسيا" للدراسات والأبحاث بسبب استطلاعات الرأي التي يجريها المركز بشكل شهري وتكشف نتائجها عن تهاوي شعبية أردوغان وتحالفه .

وتشير استطلاعات الرأي التي أجريت في تركيا على مدى حوالي عامين إلى تراجع شعبية إردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم إلى أدنى مستوى منذ توليه السلطة في البلاد في عام 2002 وكذلك حليفه ضمن تحالف الشعب حزب الحركة القومية مقابل صعود تحالف الأمة المؤلف من حزب الشعب الجمهوري و"الجيد" الذي ترأسه ميرال أكشنار وقدرته على حسم الانتخابات المقبلة .




















الأربعاء، 8 سبتمبر 2021

المعارضة التركية تهاجم أردوغان وحزبه


دعت المعارضة التركية مؤيدي حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى مراجعة موقفهم بعد أن باتت تركيا على مفترق طرق وسعي الرئيس رجب طيب إردوغان إلى إجراء تغييرات في القوانين ووضع دستور جديد لضمان فوزه وحزبه بالانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في صيف العام 2023 .

وقال علي باباجان نائب رئيس الوزراء الأسبق الذى تولى عددا من الحقائب المهمة في حكومات إردوغان السابقة قبل الانشقاق عن حزب العدالة والتنمية لاعتراضه على سياسات إردوغان أن حزب العدالة والتنمية الحاكم وشريكه حزب الحركة القومية المتحالف مع حزب إردوغان سيودعون السلطة في أقرب وقت ممكن ، مضيفا " يدركون أنه لم يعد بإمكانهم الفوز في الانتخابات وفقا للقواعد الحالية لذا بدأوا اللعب بالقانون " .

وقال باباجان " لن نسمح مرة أخرى بأن تكون تركيا دولة تضطهد القوة الضعيفة ويسود فيها الاستبداد ولا شك أن الحساب الجائر لا يجلب السلام ، لن نسير في هذا الطريق الملعون ، نحن مصممون على عدم ترك بلادنا لأقلية لا تعرف الرحمة تتغذى على الانتقام".

وأضاف " أدرك أنكم سئمتم من تحمل الأعباء الثقيلة والأمور تتغير الآن ، لنكن علاجا لتركيا ولا نسمح بخصم جزء ولو ضئيل من الحقوق المكتسبة وسنعمل حتى النهاية على استعادة الحقوق المغتصبة ".

بدورها اتهمت ميرال أكشينار رئيسة حزب "الخير" المعارض أردوغان بـ"تلفيق الاتهامات والافتراءات" ضدها في غيابها ، وأردفت قائلة : " لا يستطيع أحد من الأتراك أن يقول بدأ الاضطهاد عام 1453 فأنا لا أفعل كما يفعل وزراؤك أنا أحد أفراد هذا الشعب وأسير مع الشعب النبيل فلا تتعب نفسك من أجل لا شيء " .

في الوقت ذاته قال نائب رئيس حزب المستقبل سلجوق أوزداج وهو من الشخصيات البارزة سابقا في حزب العدالة والتنمية والنائب البرلماني الحالي عن الحزب المعارض الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء الأسبق : " إردوغان أغلق التحقيقات في قضية الفساد والرشوة الكبرى التي أجريت في 17 و25 ديسمبر 2013 بعدما طلب من وزرائه المتورطين التزام الصمت " .

وتعليقا على اعتراف وزير البيئة والتحضر التركي الأسبق إردوغان بيرقدار بوجود علاقات مشبوهة سابقة جمعته بالرئيس إردوغان في إطار قضية الفساد والرشوة ووقوع كل التجاوزات بعلمه وأوامره قال أوزداج إن الأوامر التي أصدرها الرئيس إردوغان إلى الوزراء الأربعة الذين تورطوا في وقائع الفساد بالصمت وإغلاق التحقيقات كانت هي البداية الفعلية للتوتر بينه وبين رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو .

وتتهم المعارضة التركية أردوغان بالتستر على تورط وزراء ورجال أعمال أبرزهم رجل الأعمال التركي من أصل إيراني رضا ضراب وسياسيون من حزب العدالة والتنمية في وقائع اختلاس ورشوة وإساءة استغلال السلطة والتهريب وغسل الأموال .




جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا