‏إظهار الرسائل ذات التسميات الدولار الأمريكى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الدولار الأمريكى. إظهار كافة الرسائل

السبت، 25 فبراير 2023

ثورة إيرانية جديدة ضد انخفاض قيمة العملة وارتفاع الأسعار

انخفاض العملة الوطنية وارتفاع الأسعار يثير غضب الإيرانيين

قالت صحيفة "المونيتور" إن خطط الحكومة الإيرانية التي تم إطلاقها مؤخرًا لاستعادة الاستقرار في سوق الصرف الأجنبي المضطرب فشلت في إثبات أي نجاح حيث يواصل الإيرانيون العاديون رؤية جيوبهم فارغة .

وأضافت الصحيفة أنه عند إغلاق سوق الصرف الأجنبي الإيراني يوم الخميس هبطت العملة الوطنية للبلاد إلى مستوى قياسي جديد وتم تداول الدولار الأمريكي مقابل 52650 ريالا وفقًا لموقع مراقبة العملات على الإنترنت Bonbast .

وأوضحت الصحيفة أن الانخفاض الحاد حدث على الرغم من الإجراء الحكومي الأخير الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق من هذا الأسبوع لاحتواء الانخفاض الذي يزداد سوءًا منذ سبتمبر .

وفي ظل الاقتصاد الموجه للبلاد افتتح البنك المركزي الإيراني يوم الثلاثاء ما أسماه مركزًا لتبادل العملات والذهب بهدف معلن هو إدارة سوق التجزئة للعملات الأجنبية حيث تسمح الخطة للدولة بالتوقف عن توفير العملة للصرافين الخاصين مما يترك مشتري العملات مع الخيار الوحيد للسوق التي تسيطر عليها الحكومة .

وهذا الإجراء هو الأحدث الذي أدخله المحافظ الجديد للبنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين الذي تولى المنصب في ديسمبر لإعادة الهدوء إلى السوق وشهدت فترة ولايته بالفعل انخفاض الريال بأكثر من 15٪ .

وفي خطوة أخرى لترويض السوق حسب تعبير الصحيفة خفضت الحكومة حصص العملات الأجنبية للمسافرين الذين يشرعون في رحلات خارجية وفقًا للوائح الجديدة حيث يُسمح لهم بشراء ما لا يزيد عن 500 دولار لكل رحلة مما يترك الكثيرين دون خيار سوى العودة إلى السوق الحرة أو السوداء لتزويدهم بالنقود التي يحتاجون إليها في الخارج .

واستطردت الصحيفة أن عدم الكفاءة الملاحظ للإجراءات الحكومية أثار انتقادات حتى من الموالين لها ، وذكرت وكالة أنباء إيلنا يوم الأربعاء أن ما لا يقل عن 50 نائبا من البرلمان الإيراني المليء بالموالين للرئيس إبراهيم رئيسي كانوا في مسعى لعقد جلسة رسمية لاستجوابه في قاعة البرلمان بشأن انهيار العملة .

وأشارت الصحيفة إلى أن الانخفاض الحاد في الريال أدى إلى اندفاع العديد من الإيرانيين إلى السوق في محاولة لحماية قيمة مدخراتهم ومع ذلك فقد أدى ذلك أيضًا إلى مناقشات حول إمكانية قيام الحكومة التي تعاني من ضائقة مالية بالتلاعب بالسوق .

وبموجب هذه الحجج فإن الحكومة التي تفقد الأمل في تخفيف العقوبات المتوقع في إحياء الاتفاق النووي لعام 2015  تعمل عن قصد على خفض قيمة الليرة واستغلال الذعر العام لشراء العملة الخضراء لكسب الأرباح وبالتالي إصلاح توسّعها السريع وسد عجز في الميزانية ورفض وزير الشؤون الاقتصادية الإيراني إحسان خاندوزي التكهنات .

الاثنين، 25 أكتوبر 2021

المعارضة التركية تجدد الهجوم على حكومة أردوغان


تعيش تركيا أوضاعا اقتصادية صعبة للغاية بالتزامن مع ضعف حاد في العملة المحلية وارتفاع كلفة الإنتاج والاستيراد في وقت تعاني فيه البلاد من التضخم وارتفاع نسب الفقر .

وفي هذا الصدد انتقد علي باباجان وزير الاقتصاد الأسبق رئيس حزب الديمقراطية والتقدم المعارض السياسات الاقتصادية لحكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم لتسببها في انهيار العملة المحلية الليرة وارتفاع معدلات التضخم .

ونقلت وسائل إعلام عن باباجان قوله أن : " زيادة سعر الدولار تؤدي لارتفاع أسعار كل شيء وتسببت قرارات أردوغان الخاطئة في زيادة التضخم ، وبعناده أوصل أمتنا بأكملها إلى أعماق الفقر " .

على الصعيد نفسه وصف كمال قليتشدار أوغلو رئيس الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة أردوغان وحكومته بـ"اللصوص" ، لافتا أن الشباب سيطيحون بهم خلال الانتخابات المقبلة .

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني جاغ" عن أوغلو قوله في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته بإحدى الفعاليات بمدينة إزمير : " بإرادة 6 ملايين و300 ألف شاب سينتهي عهد اللصوص وأنا أثق بكم وأؤمن بكم ".

وتشير تقارير رسمية الى ان الليرة التركية بلغت إنخفاضا جديدا إذ حطم الدولار الأمريكي الأرقام القياسية بعدما قفز إلى 9.75 ليرة مقتربا من حاجز الـ10 ليرات ، بالإضافة الى الأزمات التي يواجهها الاقتصاد المحلي والسكان وسط ضعف في الثقة الاقتصادية وتراجع مؤشر ثقة المستهلك في البلاد وتآكل ودائع المواطنين بسبب هبوط القيمة السوقية والشرائية للعملة المحلية .










الأحد، 13 يونيو 2021

84 مليون تركى يدفعون ثمن جهل أردوغان


إنتقد رئيس حزب الديمقراطية والتقدم التركي علي باباجان فى مؤتمر صحفى السياسة الاقتصادية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته ، مؤكدا أن 84 مليون مواطن يدفعون ثمن جهل أردوغان بالاقتصاد ، ومتهما الحكومة بالعجز عن إنقاذ الإقتصاد التركى من الإفلاس .

وقال باباجان في مؤتمر لحزبه بأحد مقاطعات مدينة أنقرة إن " أردوغان الذي يعتقد أن الاقتصاد يسير على ما يرام عندما يصبح 3 أو 5 أشخاص من حوله أغنياء هو رسام هذه اللوحة الكارثية وتحمل توقيعه وإن واجب الدولة هو أن تذهب وتبحث عن المواطن الجائع وتسد احتياجاته وتعوض نقصه " .

وأضاف باباجانك موجها حديثه إلى الرئيس أردوغان : " تقول أن الفائدة المرتفعة هي السبب في ارتفاع التضخم فأخفض الفائدة حتى ينخفض التضخم لماذا لا تخفض الفائدة إذن ؟ إنه لا يعرف طبعا ولكن المشكله الأساسية أنه لا يعلم أنه لا يعرف ، يظن أنه يعرف ولكن إن الـ84 مليون ليسوا مجبرين على دفع خطأ شخص واحد ، لماذا يدفع مواطنينا الثمن ؟ لماذا يدفع التجار الثمن ؟ لماذا يدفع الثمن المزارعين خطأ شخص واحد لا علم له ؟ ".

وأشار باباجان إلى ضرورة أن تنتقد الحكومة نفسها وتتساءل أين أنفقنا ثروات هذا البلد وكيف أهدرناها وكيف ضيعناها ؟ ، مضيفًا : " إن الشخص الذي يشغل منصب الرئيس في تركيا لا يشغل باله لماذا الناس جائعون؟ " .

البيانات الرسمية تشير إلى أنه منذ بداية العام الحالي فقط فقدت الليرة التركية ما يقرب من 17 في المئة من قيمتها مقابل الدولار بعد ما صعد سعر الصرف من مستوى 7.34 ليرة في بداية العام الحالي إلى 8.58 ليرة في تعاملات مايو الماضي .

مع كل خسارة جديدة لليرة التركية مقابل الدولار الأميركي تتجه الأوضاع المعيشية والحياتية في تركيا تتجه مزيد من الأزمات ففى خلال يوم واحد فقط تسببت خسائر الليرة في أن تقفز فوائد الدين الخارجي المستحق على الحكومة التركية بنحو 20 مليار دولار وأصبح الأتراك في مواجهة حتمية مع قنبلة الديون المتعثرة فيما تواجه الحكومة أزمة أكثر عنفاً تتمثل في ارتفاع قياسي في فوائد الدين الخارجي والداخلي .



جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا