‏إظهار الرسائل ذات التسميات انتخابات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات انتخابات. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 30 ديسمبر 2020

الرئيس الصومالى المفسد



أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات فى الصومال عن تأجيل موعد الانتخابات النيابية لمقاعد مجلس الشيوخ الصومالي البالغ عددها 54 مقعداً والتي كان من المقرر أن تبدأ أمس .

واعتبر مراقبون أن هذه الخطوة تمهد لتأجيل الانتخابات لأجل غير مسمى في ظل غياب التوافق بين مختلف المكونات الصومالية ، وأشاروا إلى أن الرئيس محمد عبدالله فرماجو فشل في إقناع بعض الولايات الإقليمية الموالية له للشروع بإجرا انتخابات غير توافقية .

ويعتبر هذا الجدول الزمني الثاني الذي تعلن عنه اللجنة المثيرة للجدل بشأن الانتخابات البرلمانية خلال أسبوع، حيث سبق أن أعلنت في 23 من ديسمبر الجاري ترتيبات انتخابات أعضاء مجلس الشيوخ حيث قررت أن تجرى في 31 من الشهر الجاري لكنها فشلت في تحقيق ذلك .

ويأتي التأجيل وسط ضغوط دولية تطالب فرماجو بإيجاد توافق وطني شامل يضمن قبول نتائج الانتخابات قبل الشروع في إجرائها ، كما دعا مجلس اتحاد مرشحي الرئاسة الشعب الصومالي والمجتمع الدولي بإطلاق لقب "المفسد" على الرئيس محمد عبدالله فرماجو لتوجهاته السياسية التي تعرض السلام والاستقرار في البلاد للخطر في ظل غياب توفق وطني حول المسار التنفيذي للعملية الانتخابية .

وتتهم المعارضة لجان الانتخابات أنها تضم منتسبي جهاز الاستخبارات وموظفي الخدمة المدنية وأنصار فرماجو ولا تحظى بالنزاهة والحياد والاستقلالية لإدارة انتخابات عامة حرة نزيهة وتوافقية.

الاثنين، 28 ديسمبر 2020

مظاهرات الصومال تهدد عرش فرماجو



تحولت شوارع العاصمة الصومالية مقديشو خلال السابيع الماضية إلى مسرح مواجهات بين متظاهرين عزل يتمسكون بحق التظاهر السلمي، وعناصر من قوات الأمن تضطلع بمهمة تنفيذ تعليمات يصدرها الرئيس محمد عبد الله فرماجو ورئيس المخابرات فهد ياسين، بقمع المحتجين.

وردد المحتجون هتافات ضد فرماجو وكيفية إدارته لمسار الانتخابات العامة التي من المقرر أن تجري مطلع العام المقبل، وسط خلافات عميقة بين الحكومة والمعارضة حول سبل تنظيمها.

ومؤخرا، نفذت قوات الأمن اعتقالات واسعة في صفوف المحتجين، كما شنت مداهمات ليلية استهدفت منازل بعض منظمي الاحتجاجات التي تطالب بانتخابات حرة ونزيهة وشفافة ، وقال المتظاهرون لوسائل إعلام محلية إنهم يعارضون بشدة عمليات أمنية واسعة نفذتها قوات الأمن واعتقلت على أثرها أكثر من 50 شخصا من تجار وشباب.

مجلس اتحاد مرشحي الرئاسة استنكر بشدة القمع الحكومي المتزايد لمحتجي مقديشو ودعا الشباب إلى ممارسة حقوقهم الدستورية عبر التظاهر السلمي وندد بالقمع وملاحقة المتظاهرين ، ودعا المجلس إلى إطلاق سراح الأشخاص الذين تم إيقافهم على خلفية مشاركتهم في المسيرة الاحتجاجية محملا الرئيس محمد فرماجو مسؤولية تداعيات رغبته في تزوير وإفساد الانتخابات .

وكانت أحزاب المعارضة قد احتجت على تشكيل لجنة انتخابية عينتها الحكومة في تصرف اعتبر أحادي الجانب ، كما أنها تضم أعضاء من الحكومة بالإضافة إلى شخصيات معروفة في الجيش ، وتواجه هذه اللجنة التي أنشأتها الحكومة بتاريخ 5 نوفمبر برفض كبير في صفوف المعارضة التي تطالب بتشكيل هيئة انتخابية جديدة ومستقلة .

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020

مظاهرات ضد تأجيل الانتخابات في الصومال


تتزايد المخاوف من تأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية في الصومال عن موعدها بسبب خلافات بين الحكومة المركزية بقيادة الرئيس محمد عبد الله فرماجو وبين رموز المعارضة وعدد من رؤساء الأقاليم الفيدرالية.

وفي الوقت الذي تزداد فيه حدة الاتهامات المتبادلة بين الحكومة الصومالية وأطراف المعارضة يترقب الصوماليون ما ستسفر عنه مساعي الوساطة بين الحكومة والمعارضة للعودة إلى الحوار والاتفاق على خطوات ومواعيد زمنية محددة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية للحيلولة دون حدوث فراغ دستوري في حالة انتهاء فترة البرلمان الحالي وانتهاء ولاية الرئيس فرماجو .

وكانت الحكومة الصومالية قد عينت اللجنة الانتخابية العليا المكونة من 25 عضواً في الخامس من نوفمبر الماضي ، الأمر الذي ردت عليه المعارضة في حينه بأنه محاولة من جانب الحكومة الحالية لإجراء انتخابات مفصلة بمقياس الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو، لتمكينه من العودة إلى الحكم لفترة أخرى .

وأعلن تحالف المرشحين للرئاسة وهو تحالف معارض تشكل قرب مقديشو ويضم 14 مرشحاً من بينهم رؤساء سابقون وقيادات تولوا مناصب رفيعة في الحكومات السابقة، رفضه اللجان الانتخابية المحلية والفيدرالية متهماً إياها بأنها تتشكل من أنصار الرئيس فرماجو من موظفين حاليين في مكتبه والأجهزة الحكومية الأخرى، بالإضافة إلى منتسبين للأجهزة الأمنية وفي مقدمهم جهاز المخابرات ، وشكك تحالف المرشحين المعارض في نزاهة واستقلالية اللجان الانتخابية وطالب بحلها وتشكيل لجان متفق عليها بين الأطراف الصومالية لضمان نزاهة الانتخابات المقبلة.

ونظرا لضيق الفترة الزمنية المتبقية من ولاية البرلمان " 8 أيام " وكذلك ولاية الرئيس " 46 " يوما والخلافات العميقة حول مسيرة الانتخابات يرى كثير من المراقبين بأن تأجيل الانتخابات البرلمانية على الأقل سيكون أمرا حتميا ، فيما قد يتأخر انتخاب الرئيس المقرر يوم 8 فبراير المقبل أمرا لا مفر منه وإن الى أجل غير معلوم .

وتستخدم كل من الحكومة والمعارضة لهجات تصعيدية فيما يتعلق بالموقف من الانتخابات المقبلة حيث توعد رموز المعارضة بتنظيم سلسلة من التظاهرات خلال الأيام المقبلة ودعوا الحكومة إلى احترام الدستور وحق التظاهر السلمي وتجنيب البلاد صدامات غير مبررة قد تضر بأمن واستقرار البلاد .

الأربعاء، 2 ديسمبر 2020

الرئيس الصومالى يفتعل الأزمات للبقاء فى الحكم



لم يشهد الصومال منذ عام 1969 انتخابات حرّة ونزيهة، بل كانت التقلّبات السياسية سيدة المشهد بعد الانقلاب العسكري الّذي أطاح الحكومة المدنية الصومالية في 21 أكتوبر 1969 ، وعقب سقوط الحكومة المركزية الصومالية عام 1991 دخلت البلاد في نفق من الفوضى عنوانه غياب القانون وانقسام المجتمع لقبائل ومليشيات تتقاتل فيما بينها مما جعل عملية إعادة الأمن والاستقرار أمراً في غاية الصعوبة . 

وفي 8 فبراير 2017 حصل الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو على دعم غير مسبوق من المجتمع الدولي على أمل أن ينجح في إرساء آلية انتخاب شعبية "صوت واحد لشخص واحد" في الانتخابات المقبلة 2021/2020 ، بالإضافة إلى مراجعة الدستور وتطهير المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب الإسلامية لكن دلائل عدة تشير إلى عدم نجاح إدارته للحكم في تحقيق هذه المهمات بسبب الافتقار إلى البنية التحتية الانتخابية واستمرار انعدام الأمن في البلاد والأزمات السياسية بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الأقاليم .

الخلاف القائم بين حكومة الرئيس فرماجو ومعارضيها في الصومال أدى الى تأجل الانتخابات الفيدرالية عن موعدها المحدد في الاتفاقية المبرمة بين الحكومة الفيدرالية والحكومات الإقليمية.

وكان زعماء المعارضة قد وصفوا الرئيس فرماجو بأنه رئيس غير دستوري وليس ملتزماً بالقانون لقيامه بالإطاحة برئيس الوزراء السابق حسن علي خيري ورفضه تعيين رئيس وزراء جديد وتشكيل حكومة انتقالية وتهميش مجلس الشيوخ ومنح دور الحكومات الاقليمية لمجلس الشعب الذي يسعى الي التمديد وتأجيل الانتخابات بذرائع غير مقبولة .

كما بذلت كافة الأطراف الصومالية جهودا حثيثة لوقف مساعي فرماجو للالتفاف على الانتخابات وتمديد ولايته مع تراجع شعبيته في الكثير من الولايات الإقليمية بزعم عدم استعداد البلاد لإجراء الانتخابات .

ويتمسك الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو بالاقتراع المباشر في الانتخابات بنظام "صوت واحد شخص واحد" الذي يمكن من خلاله تمديد فترة حكمه وتزوير الانتخابات ، بينما تتمسك الأطراف الصومالية الأخرى بالاقتراع غير المباشر في الانتخابات بالنظام المعروف "4.5" لتقاسم السلطة العشائري في البلاد منذ عقدين من الزمن وفق الاتفاق المبرم في مؤتمر للمصالحة الوطنية بمدينة عرتا في جيبوتي عام 2000 .

وتواجه الصومال فى الوقت الحالى صعوبات عديدة منها استمرار التحديات الأمنية وتراجع سيطرة الحكومة المركزية على العديد من المناطق في البلاد بما فيها استمرار توجيه شباب المجاهدين هجمات في العاصمة مقديشيو نفسها فضلًا عن الصعوبات الفنية واللوجستية وضعف مقدرة البلاد على تحمل تكلفة عقدها والتي جاءت جائحة كورونا لتفاقم من أزماتها .





جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا