‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإنتخابات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإنتخابات. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 25 أبريل 2024

بيزنس تنظيم الإخوان وتجارته المشبوهة

اقتصاديات جماعة الإخوان الإرهابية

حرص مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا على أن يكون لجماعته قدرات اقتصادية قوية، لذا فقد أقامت الجماعة بعده المدارس والمستوصفات والمستشفيات والمزارع والمشروعات العقارية وشركات مواد البناء والنقل والمواصلات، وتجارة الجملة والتجزئة في المواد الغذائية والخردوات والملابس الجاهزة وغيرها.

كما أقامت الجماعة العديد من المشروعات الاقتصادية اختلفت ما بين أنشطة التعدين والمحاجر إلى الغزل والنسيج والطباعة والنشر والإعلام، وكان معظمها في شكل شركات مساهمة ، إلى جانب العشرات من الشركات الصغيرة التي غطت مختلف المحافظات المصرية واهتمت بأنشطة عديدة.

وعقب الربيع العربي اعتمدت الجماعة إنشاء جهاز اقتصادي وتمويلي وضع خطة كبيرة لصناعة بيزنس آمن بعيداً عن أعين الأجهزة الأمنية.

وقال خبراء فى شئون التنظيمات الإرهابية أن اقتصاديات الجماعة اعتمدت على إنشاء الشركات السابقة التي كان يديرها قادة مختصون، واشتراكات الأعضاء، والتبرعات من الأفراد والمؤسسات والشركات، لصالح التنظيم وجمعياته الخيرية، وكذلك أموال الزكاة والصدقات والتبرعات من الأغنياء أو كبار رجال المال والأعمال والملاك، ومعونات ومساعدات رجال أعمال وجمعيات إسلامية في أوروبا وأمريكا.

وفي فترة التسعينات تحولت اقتصاديات الجماعة إلى شركات التوظيف التي أصبحت غير قانونية وتعرضت لضربة أمنية كبرى أفقدتها قوتها، وتمّت محاكمة مؤسسيها وإيداعهم السجن، ممّا دفع الجماعة إلى الهروب لمشاريع متوسطة مثل المكتبات والمدارس ومعارض السلع التي كانت تقام في النقابات والجامعات.

وأموال الإخوان هي جزء من أدوات ربط الفرد بالجماعة ومساعدةالأسرة الإخوانية في امتلاك القدرة على المواجهة المستمرة، لا سيّما في أعوام التضييق ومنها كان يتم دفع النفقات الشهرية للأسر التي تم اعتقال عائلها ومنها تساعد الجماعة بعض المنتمين إليها في رحلات تعليمهم أو مواجهة ظروف صحية صعبة ومنها أيضاً تقوم الجماعة بدورها في تطبيب المجتمع المعوز من خلال الاهتمام بمساعدة الأيتام والفقراء عبر الصدقات الدائمة أو الموسمية المتقطعة. 

وهذه الأموال تعد قوة اجتماعية طالما تمكّن الإخوان من حشدها للتصويت لمصلحة مرشحيهم في مختلف الانتخابات التي خاضوها ، وقد ظهر الأمر بجلاء عقب ثورة يناير فى مصر حين قام الإخوان بتوزيع سلع تموينية على الفقراء في بعض المدن أملاً بالحصول على أصواتهم.

السبت، 24 يونيو 2023

تهديد برلماني للنظام الحاكم فى إيران

نواب برلمانيون يهددون  بعزل وزير الداخلية الإيراني

تعرضت الحكومة الإيرانية لضغط نادر من البرلمان لإصلاح طريقة عملها فتحت ضغط هائل من قبل أكثر من 200 نائب تعهد وزير الداخلية أحمد وحيدي هذا الأسبوع بإقالة نائبه السياسي محمد رضا غلام رضا ، حسبما ذكرت شبكة "إيران إنترناشيونال".

وكان نائب وزير الداخلية للشؤون السياسية الذي يرأس أيضًا مجلس الرقابة على الانتخابات بالوزارة للانتخابات البرلمانية المقبلة في مارس قد أصدر بيانًا يمنع النواب من التدخل في الشؤون التنفيذية في دوائرهم الانتخابية.

وأفادت الشبكة الإيرانية المعارضة بأن قلق الوزارة كان بشكل أساسي حول تدخل المشرعين الذين يرغبون في إعادة انتخابهم في العملية الانتخابية ، وبصرف النظر عن قضية تضارب المصالح كان هناك شاغل آخر يتمثل في تقويض صلاحيات السلطة التنفيذية.

وتابعت أن أكثر من 200 مشرع قدموا اقتراحا مساء الاثنين لعزل وزير الداخلية وكان هذا تهديدًا شديدًا حيث يتم عادةً توقيع دعوات المساءلة من قبل ما بين 20 إلى 40 مشرعًا مما دفع وحيدي في موقف لا يرغب أي وزير في أن يكون فيه خاصة أن وزراء الحكومة والرئيس إبراهيم رئيسي كانوا متوجهين صباح الثلاثاء إلى المجلس للدفاع عن ترشيح وزير جديد للزراعة.

وبحسب الشبكة الإيرانية فقد أشارت مطحنة الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة إلى أنه سيتعين على الرئيس ووزير الداخلية التراجع وإلا فإن النواب سيعزلون وزير الداخلية ولن يمنحوا ثقتهم لوزير الزراعة الجديد ، وتابعت أن الأزمة التي وقعت في أروقة السلطة في إيران لا تتعدى زوبعة في فنجان خصوصا أن الشعب لا يهتم كثيرًا بحكومة أفسدت الاقتصاد وبرلمان لا يستطيع أن يحكم على الحكومة.

وألغى وزير الداخلية أمر نائبه بالسماح عمليًا للمشرعين بالتدخل في تعيين وفصل مسؤولي الحكومة المحلية من أجل السيطرة على العملية الانتخابية لكن المشرعين ما زالوا غير سعداء وطالبوا بإقالة نائب وزير الداخلية وهددوا كذلك بأنهم سيمضون قدما في محاكمة وزير الداخلية إذا لم تتم إقالة نائبه من منصبه حتى غد السبت .

وبحسب صحيفة "شرق" الإصلاحية قال بعض النواب مثل شهريار حيدري إن البيان الذي أصدره نائب وزير الداخلية إهانة للنواب ، كما أدلى آخرون بتصريحات غاضبة على حد سواء جزئياً لإظهار نفوذهم للناخبين المحتملين في الانتخابات المقبلة. كما طالبوا باعتذار من إدارة رئيسي .

واتهم آخرون وزارة الداخلية بتقويض أمر المرشد الأعلى علي خامنئي للتعاون بين المجلس والحكومة وهو اتهام كبير لأنه لا شيء في الأوساط السياسية الإيرانية يمكن أن يكون ملعونًا مثل اتهام شخص ما بعصيان خامنئي .

وأشارت اعتماد أونلاين ومصادر إخبارية أخرى في إيران إلى أن وصول وحيدي إلى المجلس صباح الثلاثاء أثار ضجة بين أكثر من 200 نائب من أصل 290 نائباً ، ومن المثير للاهتمام أنهم قالوا إنهم يريدون عزل وحيدي بسبب أدائه السيئ خلال احتجاجات 2022 ، ونقطة أخرى مثيرة للاهتمام هي أنه على الرغم من اعتراض هيئة رئاسة المجلس عادة على دعوات الإقالة إلا أنها كانت داعمة للمشرعين الغاضبين .

وبعد جلسة مغلقة وعد وحيدي بإقالة نائبه لكن هذا لا يعني بالضرورة إقالة غلام رضا الذي يعد جنرالا في الحرس الثوري الإيراني ويتمتع بدعم في صفوف الفيلق ، ومن ناحية أخرى وفيما يتعلق بالحكومة لا ينبغي للنواب أن يتجاوزوا خطوطهم الحمراء مع رجال الحكومة .




الأحد، 18 يونيو 2023

فشل مشروع الإخوان الإرهابية فى موريتانيا

فشل المشروع الإخواني في دول العالم

في هزيمة ساحقة لجماعة الإخوان في موريتانيا حقق حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا فوزاً ساحقاً على منافسيه في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية والإقليمية والبلدية التي أجريت الشهر الماضي بحسب النتائج الرسمية التي نشرتها اللجنة الانتخابية في نواكشوط .

وكشفت تقرير لشبكة "رؤية" أن حزب الإنصاف بقيادة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني اقتنص 80 مقعداً من مقاعد البرلمان وفق النتائج التي أعلن عنها الداه ولد عبد الجليل رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة بينما فازت المعارضة بـ24 مقعداً ومنها 9 مقاعد لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) وهو الذراع السياسية للإخوان .

وفي الجولة الثانية من الانتخابات عزز الحزب الحاكم موقعه في الصدارة ليحصل على 27 مقعداً من أصل 36 مقعداً جرى التنافس عليها، ليصل مجموع ما حصل عليه من مقاعد 107 مقاعد من أصل 176 مقعداً ، كما فاز الحزب الحاكم بالمجالس الإقليمية الـ(13) وبثلثي المجالس البلدية وذلك قبل عام من الانتخابات الرئاسية .

حزب تواصل الإخواني حصل في الجولة الثانية على مقعدين فقط ليصل مجموع ما حصل عليه إلى 11 مقعداً فقط، مقابل 14 في المجلس المنتهية ولايته ، وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 71.8%، وشهدت مشاركة (25) حزباً سياسياً، وهي الأولى منذ تولي الغزواني رئاسة موريتانيا في العام 2019 .

استمرارا للنهج الإخواني مع الهزيمة الساحقة التي لحقت بحزب الإخوان استنكر حزب تواصل ما أطلق عليه "التزوير الكبير" مطالباً بإعادة الانتخابات وعدم الاعتراف بالنتائج ، وزعم الإخوان وجود خروقات فادحة في نزاهة العملية الانتخابية وادعى إدخال بعض المصوتين أكثر من بطاقة واحدة في الصندوق وهو ما ردت عليه اللجنة الوطنية المستقلة لإدارة الانتخابات ، مؤكدة أنّ العملية جرت بشفافية ورقابة من أكثر من جهة وأنّه تمّ التحقيق في كل البلاغات المقدمة .

وأكدت تقارير أنّ العملية جرت بهدوء وأنّ مندوبي الحزب الإخواني حاولا طيلة اليوم استفزاز الموظفين وتوجيه الناخبين، واختلاق الأزمات مع مندوبي حزب الإنصاف وأنّه جراء تجاوزات أحد مندوبي "تواصل" وتم تحرير محضر ضده واستبعاده من مراقبة عملية التصويت .

ويرى خبراء في شؤون الجماعات الإرهابية إن هزيمة الإخوان في الانتخابات هي استمرار للهزائم الإخوانية التي تتعرض لها في الكثير من الدول العربية والآسيوية والأوروبية ، وأن تلك الهزائم هي استمرار لفشل المشروع الإخواني في دول العالم ، وأضافوا أن تشكيك الإخوان في نتائج الانتخابات أسلوب مستمر ومتكرر بعد الفشل وأن مشروع الإخوان يمكن أن يقال إنه انتهى للأبد وأن ما حققته موريتانيا هو انتصار كبير على الجماعة الإرهابية .

الاثنين، 16 مايو 2022

النهضة الإخوانية تقترب من النهاية فى تونس


حالة من الترقب الشديد داخل الساحة السياسية التونسية وذلك بعد دعوة الرئيس قيس سعيد لإجراء حوار شامل مع القوى السياسية والمجتمعية للتناقش حول العديد من القضايا السياسية والمختلفة ووضع خارطة الطريق بعد القرارات الأخيرة التي اتخذتها الدولة التونسية والتي كانت آخرها حل البرلمان التونسي .

الحوار الوطني الذي دعت إليه الدولة التونسية لن يشمل حركة النهضة الإخوانية أو أنه ذكر اسمها في ذلك ورغم ذلك خرجت الحركة الإرهابية فى تظاهرات كاذبة لتحاول التشويه والتشكيك في الحوار الذي دعت إليه الدولة التونسية .

وأصدرت النهضة بيانا زعمت فيه أن الحوار سيكون بشكل صوري ولن تشارك فيه وهو ما يؤكد محاولات وسعي الجماعة للعودة إلى المشهد مرة أخرى من خلال مخططات التشكيك والأكاذيب التي تروجها .

فالثابت عبر الزمن والتاريخ أن الإخوان لا يعترفون بمفهوم الدولة ولا يجدون حرجا في إسقاطها إن تعارضت مصالحهم ‏معها‎ وهذا ما يؤكده مسار التنظيم الذي استند إلى فكرة السيطرة على مفاصل الدولة التونسية منذ ‏عقود .

المحلل السياسي التونسي أسامة عويدات القيادي بحركة الشعب التونسية أكد أن حركة النهضة تعاني من حالة اضطراب شديدة وخاصة بعد حل البرلمان بقرار رئيس الدولة قيس سعيد ، فهي الآن تسعى جاهدة من أجل إفشال دعوة الحوار الشامل الذي دعا إليه الرئيس التونسي قيس سعيد من خلال التشكيك والهجوم المستمر عبر كتائبها على هذا الحوار والدعوة لتظاهرات كاذبة وإصدار بيانات هزلية .

وأضاف المحلل السياسي التونسي أن الرئيس التونسي كان محددا في حديثه ودعوته للحوار بأنه لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف بمن خربوا البلاد وعاثوا فيها فساداً وهؤلاء أنفسهم من الماضي ولا عودة ولا خطوة واحدة إلى الوراء ويتباكون على الديمقراطية والثورة في حين أنهم يحاولون اغتيالها بكل الطرق وهم من ألد أعداء الديمقراطية والسيادة الوطنية ، وهنا كان يقصد بهم حركة النهضة الإخوانية التي كانت سببا في كل الأزمات التي طالت تونس طوال الفترة الماضية .

ولفت أن جميع المحاولات التي تسعى لها حركة النهضة الإخوانية لن تنجح في ظل وجود إرادة تونسية قوية لإنجاح ذلك الحوار من أجل بناء واستقرار الدولة التونسية بعد فترة عانت فيها الكثير من الأزمات في ظل سيطرة الجماعة الإرهابية على البرلمان ومؤسسات الدولة المختلفة .

يرى مراقبون أنه من غير الممكن بناء جمهورية جديدة دون تطهير الساحة السياسية من الفاسدين وحسم ملفات فساد تطول الكثير من السياسيين وذلك استناداً إلى تقرير محكمة المحاسبات الذي كشف عن تورط حركة النهضة وقلب تونس وأحزاب أخرى في الفساد السياسي وفي تلقي تمويلات غير مشروعة مما يقتضي محاسبتها وقطع الطريق أمامها للمشاركة في المواعيد الانتخابية المقبلة .

والأحد الماضي شهدت تونس مظاهرات مؤيدة لقرارات رئيس البلاد في مختلف المحافظات حملت شعارات "إنقاذ البلاد وتأسيس جمهورية ثانية والدفاع عن الدولة" .

وتجمع الآلاف من أنصار سعيد في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة رافعين أعلام تونس وشعارات "قيس سعيد لست وحدك" و"الشعب يريد نظام رئاسي" و"تونس حرة والإخوان بره" و"أوفياء أوفياء ولا عودة للوراء" .

ورفع الآلاف أيضا شعارات أخرى تدعو لمحاسبة الأطراف السياسية المسؤولة عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمتورطة في الفساد وعلى رأسها حركة النهضة وذلك قبل إجراء استفتاء وانتخابات .


الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

الصومال تسير على نهج أفغانستان



نشرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية تقريرا أوضحت فيه أن الصومال ذاهبة إلى السيناريو الأفغاني بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد وانسحاب القوات الأجنبية وسط توقعات بأن الصومال يسير على النهج ذاته الذي سارت عليه في أفغانستان خلال الأشهر الأخيرة .

وقالت المجلة إن الصومال الممزق ينتظره انهيارا سريعا مماثلا لما جرى في أفغانستان قبل نحو شهر إذا لم تغير النخب الصومالية والحكومات الغربية نهجها .

وأوضحت أن مشاريع بناء دولة مدعومة من الخارج لتحل محل هياكل الحكم السابقة، فضلا عن محاربة الحركات المتمردة أو المتطرفة بقيادة طالبان في أفغانستان وحركة الشباب في الصومال هي أكثر الأمور تشابها بين كابول ومقديشيو .

وأشارت "فورين بوليسي" الى ان بقاء الحكومة الصومالية يعتمد بشكل كبير على القوات الخارجية إذ إنها غير قادرة على دفع رواتب شرطتها وجيشها ومع محدودية القدرات البشرية والمعدات الوقائية والتدريب يواجه الجيش الوطني الصومالي حروبا على غرار حرب العصابات ومقاتلين أعداء عازمين على المخاطرة بحياتهم .

وانتهت ولاية الرئيس فرماجو خلال شهر فبراير الماضي ورفض مجلس الشيوخ في مايو الماضي تمديد ولاية الرئيس ليلغي بذلك قرار البرلمان بتمديد حكم الرئيس مع تنفيذ اتفاق سابق بين فرماجو والمعارضة بإجراء انتخابات رئاسية غير مباشرة ووافق الرئيس على أن يتولى رئيس الوزراء مهمة تنظيم انتخابات الرئاسة المزمع تنظيمها نهاية العام الجاري.

وكان منشأ الأزمة بين فرماجو وروبلي حينما أصدر الأخير قرارا في الخامس من سبتمبر الجاري يقضي بإقالة فهد ياسين رئيس المخابرات على خلفية اختفاء مديرة الأمن السيبراني في الاستخبارات الصومالية إكرام تهليل ليقابله الرئيس الصومالي بإلغاء القرار وتعيين فهد ياسين مستشارا للأمن القومي .

ووسط احتدام الخلافات في الصومال بين الرئيس فرماجو المنتهية ولايته ورئيس الوزراء محمد روبلي تتصاعد مخاوف أوساط إقليمية وغربية من تجدد أعمال العنف على نطاق واسع في هذا البلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي ، خاصة في ظل استمرار الخطر الذي تشكله حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة .

ويرى محللون أن الوقت قد حان للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي أن يدركوا ما يقوم به الكثير من الصوماليين والبدء في الاستماع إليهم إذ يقول العديد منهم إن الصومال سوف تنزلق إلى حرب أهلية ما لم يغير المجتمع الدولي نهجه تجاه البلاد .

ويجب على الولايات المتحدة ألا توقف المساعدة فقط حتى تقوم الرئاسة بإقالة فهد ياسين مدير المخابرات الصومالية الذي له صلات بالإرهاب بل أن تقوم بتصنيفه بسبب هذه الصلات .

الثلاثاء، 3 أغسطس 2021

إنتخابات الصومال.. روبلي يربك حسابات فرماجو بإقالة رجاله


أقال القائم بأعمال رئيس الوزرء محمد حسين روبلي في 23 يوليو الماضى مسئولين فى جهاز جهاز المخابرات والأمن الوطني الصومالي كانا مقربين من محمد عبدالله فرماجو الرئيس المنتهية ولايته .

وفى الوقت الذى اثير فيه جدل حول قانونية قرار عزل رئيس الوزراء لقيادات في قوى الأمن والجيش الصومالي ترى غالبية الشعب الصومالى ان تكليف رئيس الوزراء بالمسؤوليات السياسية والأمنية المتعلقة بإدارة الانتخابات القادمة وإجرائها تعطيه الصلاحية الكاملة في اتخاذ الخطوات المناسبة إزاء أي تهديد يواجه أمن الانتخابات وشفافيتها.

وترى المعارضة الصومالية أن إقالة المسئولين الأمنيين تبعث رسالة قوية لفهد ياسين حاج طاهر رئيس جهاز المخابرات الصومالى الذي يعتقد أنه المتحكم في مفاصل الحكم بالصومال ، وان هذه الخطوة تمثل بداية لإرساء قواعد الحكم الرشيد وتثبيت لدعائم دولة القانون في الصومال .

كما يعتقد الكثير من المتابعين أن القرار سيؤثر بشكل إيجابي على نزاهة الانتخابات وشفافيتها إلى جانب مساهمته في إعادة الثقة إلى نفوس أولئك الذين كانوا يتوجسون من التأثيرات الطاغية للجهاز على مشروع سير الأعمال الانتخابية قبل الإقدام على هذه الخطوة التي رحب بها مجلس اتحاد المرشحين في بيان مشترك .

ويرى محللون للشأن الصومالى ان إقالة ثاني أقوى رجل في جهاز المخابرات والأمن الوطني يؤكد أن محمد حسين روبلي حازم في إدارة انتخابات نزيهة وشفافة تتيح تساوى الفرص أمام المرشحين سواء كانوا أولئك الّذين يريدون الاحتفاظ بمناصبهم أو هؤلاء الذين يسعون إلى الانضمام إلى مسيرة إعادة بناء دولة القانون في البلاد .

وأضافت التحليلات أن القرار يدل على مدى اهتمام روبلي بإبعاد الجيش والقوات الأمنية عن القضايا السياسية ويرسل رسالة تحذيرية إلى كل من تسول له نفسه عرقلة الانتخابات .

وكان فرماجو قد عين روبلي رئيسا للوزراء في 18 سبتمبر الماضي بعد نحو شهرين من عزل رئيس الوزراء السابق حسن علي خيري عبر البرلمان في 25 يوليو إثر خلاف سياسي على إدارة الانتخابات العامة .

ويعتبر مراقبون ان فترة حكم الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو من الفترات التي تراجعت فيها مسيرة إعادة بناء الدولة الصومالية وعلاقاتها مع الخارج إلى الوراء بسبب النهج السياسي المتبع في إدارة البلاد وإقامة العلاقات الخارجية .

وتشير تقارير إعلامية إلى أن فرماجو يتبنى مخطط التسويف وخلط الاوراق فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية وانتهاء ولايته وهو ما يهدد بتصاعد الاوضاع في الصومال المنهك بفعل الصراعات الداخلية وتنامي قدرات حركة الشباب الإرهابية .

حقيقة الوضع السياسي والأمني الحالي في الصومال تؤكد أن فرماجو الرئيس المنتهية ولايته  قد أوصل البلاد بسبب سياسته المنغلقة إلى حافة حرب أهلية مدمرة وتثير تساؤلات حول إمكانية ترشحه مرة أخرى لرئاسة البلاد .



الثلاثاء، 30 مارس 2021

رحيل مرتزقة أردوغان الى مالى يثير قلق فرنسا


أشارت تقارير الى إن تركيا لازالت ترعى الإرهاب من خلال دعمها للمتطرفين ومنهم المرتزقة السوريون في ليبيا أو عبر نقلهم إلى مالي ودول الشمال والغرب والشرق الأفريقي التي باتت حاضنة لجماعات العنف .

وأوضحت التقارير أن تركيا تعمل على نقل الميليشيات الإرهابية الموالية لها في ليبيا إلى الجنوب الليبي تمهيداً لنقلهم الى مالي ، فيما لم تتوفر بعد معلومات عن مكان نقلهم في مالي وأعدادهم .

ويفسر محللون التقارب الفرنسي الأخير من تركيا بأنه بسبب تخوف باريس من ملف المتطرفين ونقلهم لمالي وبالتالي تهديد المصالح الفرنسية فيها، مشيرين إلى أن حملة الاعتقالات التي شنتها باريس بحق النشطاء الأكراد في فرنسا ماهي إلا "لإرضاء أنقرة".

وحذر مراقبون من خطورة ملف الإرهاب في مالي لاسيما في الفترة القادمة خاصة وأن أنقرة وجهات دولية تدعم هذه التنظيمات المتشددة في أفريقيا وتعتبر القارة السوداء بديلا لدولة الخلافة التي انهارت في سوريا والعراق .

وأشار جاسم محمد مدير المركز الأوروبي للدراسات وأبحاث الإرهاب الى أن سبب الخلافات بين الرئيسين التركي والفرنسي هو اتهام الأخير بإعتزام نظيره التركي التدخل في الانتخابات الفرنسية القادمة ، وأضاف أن هذا الاتهام "هو للتضليل وتعتيم حقيقة نقل المتطرفين ومنهم المرتزقة السوريين إلى مالي".

وأوضح أن الهواجس والمخاوف الفرنسية من التدخل التركي في الملف الليبي الذي يهدد مصالحها في دول غرب أفريقيا والساحل الأفريقي هو ما دفعها كخطوة استباقية لرفض الوجود التركي في ليبيا ومواجهته .

السبت، 6 مارس 2021

حملات تركيا المشبوهة ضد حكومة الدبيبة


كشفت مصادر مطلعة عن مساعي عضو ملتقى الحوار والقيادي في جماعة الإخوان الإرهابية عبدالرزاق العرادي مع مجموعة من مجلس الدولة الاستشاري من الإخوان المسلمين لشن حملات شرسة للحيلولة دون نقل السلطة الى الحكومة الليبية المنتخبة .

وأفادت المصادر أن تلك الحملات المشبوهة تتركز على إثارة الفتن وبث الشائعات وتعطيل جلسة البرلمان المقبلة لمنح الثقة بهدف عرقلة إستلام حكومة عبدالحميد الدبيبة عن استلام مهاما .

ويواصل عبدالرزاق العرادي أبرز قيادات الإخوان المسلمين وأحد المؤسسين لحزب العدالة والبناء حملته المدعومة من تركيا ضد الحكومة الجديدة حيث زعم أن التشكيلة الوزارية المسربة تفتقد التوازن السياسي وأن حجم الترضيات فيها عال جدا .

فى حين أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إنه جرى عند تشكيل الحكومة مراعاة الموازنة ما بين الكفاءة وضمان المشاركة الواسعة لكل المناطق من خلال الدوائر الانتخابية المختلفة حتى تكون الحكومة ممثلة فعليا لجميع الليبيين بتنوعهم .

من ناحية أخرى زعم زعم أحمد شكاب مستشار فتحى بشاغا وزير الداخلية المفوض في حكومة السراج لتسيير الأعمال والمرشح السابق لرئاسة الحكومة أن تشكيلة الحكومة الجديدة لا تختلف عن سابقتها وأن التوجه المحلي والدولي لاستبدال حكومة السراج كان مبنى على إيجاد حكومة قوية مصغرة قادرة على الوصول للانتخابات بفرض قراراتها بمعزل عن سيطرة المليشيات والتدخلات الخارجية والصراعات المحلية وتوحيد البلاد ومؤسساتها .

وفي وقت سابق كشفت التقارير أن القيادي الإخواني نزار كعوان عرض على عضو آخر عن الجنوب مبلغ مالي مقابل التصويت لقائمة باشاغا ولكنه رفض .

وحذر عدد كبير من المراقبين للوضع في ليبيا من محاولات عرقلة الحكومة وشددوا على ضرورة فضح منْ يقود هذه الحملات لأنها تزيد من معاناة الشعب وتحول بينها وبين عملية الاستقرار في البلاد، خاصة بعد أن برزت حملة باشاغا والعرادي بقوة وظهرت توجهاتهم ونيتهم المبيتة لمنع انتقال السلطة إلى الحكومة مرة بالضغط على النواب ومرة بمحاولة استفزاز رئيس الحكومة الجديدة ومرة أخرى ببث الشائعات .

الاثنين، 15 فبراير 2021

الرئيس الصومالى فقد شرعيته وسط دعوات لمظاهرات حاشدة


وجه أعضاء مجلس المرشحين الرئاسيين بالصومال دعوة رسمية لسكان مقديشو للخروج في مظاهرات سلمية للمطالبة بإجراء الانتخابات العامة بشكل توافقي وشفاف والتنديد بتمسك الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو بالسلطة .

وبحسب ما أكده أعضاء الاتحاد في مؤتمر صحفي أمس فإنه تقرر تنظيم المظاهرة يوم الجمعة القادم في ميدان دلجركا داهسون وسط العاصمة مقديشو للمطالبة بإجراء الانتخابات العامة بالصومال أيضاً.

من جانبه قال رئيس الصومال السابق حسن شيخ محمود عضو اتحاد المرشحين الرئاسيين إن : " الدولة قائمة وستبقى دون فرماجو"، متهما إياه بأنه "جزء من المشكلة وليس الحل ويعمل على وضع العراقيل أمام الحلول لتجاوز الخلافات على مسار الانتخابات " .

وقال رئيس الاتحاد رئيس الصومال الأسبق شريف شيخ أحمد : " نعتبر أن الحكومة غير صادقة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة ويعني ذلك أن حكومة فرماجو فشلت في مسؤولياتها على كل الأصعدة من إجراء الانتخابات العامة، وتثبيت الأمن وحماية الوحدة الوطنية " .

اليوم هو الثامن الذي يتواجد فيه فرماجو على رأس السلطة دون شرعية دستورية وكذلك انتهت الشرعية للمؤسسات الأخرى في البلاد ولم يتم إجراء الانتخابات ولا يبدو في الأفق حتى بوادر بصيصة تؤكد إجراءها ولا يوجد جهود مقنعة وجارية للعملية الانتخابية .

الاثنين، 11 يناير 2021

فرماجو يجر الصومال مجددا إلى دائرة الانقسام



يرى مراقبو الإنتخابات الصومالية أن تمسك حكومة فرماجو بإجراء الانتخابات يعتبر خطوة أحادية الجانب تفتح المشهد الصومالي على أسوأ السيناريوهات المتمثلة في انقسام يهدد استقرار البلاد وسط اعتراضات من قبل ولايتي جوبالاند وبونتلاند إضافة إلى المعارضة السياسية من المرشحين الرئاسيين .

ويعكس تصميم فرماجو على إجراء الانتخابات رغبته في الاستمرار في الحكم وتمديد فترة رئاسته الأمر الذي دفعه إلى عدم الاهتمام بما يوجه إليه من انتقادات من جانب قوى المعارضة التى تفاجأت بتصريحات رئيس الوزراء محمد حسين روبلي حول عزم حكومته إجراء الانتخابات العامة في موعدها دون بت الخلافات العالقة حولها .

وقال رئيس ولاية جوبلاند أحمد مدوبي خلال مؤتمر صحفي إن الخطوة لمسة ديكتاتورية صريحة، وإن الصومال لوكان يتحمل هذا النمط من الحكم لم يتعرض لانهيار كامل بمئسسات الدولة قبل ثلاثة عقود .

ودعا مدوبي فرماجو ورئيس الوزراء روبلى والولايات الموالية لنظام فرماجو إلى التعقل والحوار وعقد لقاء تشاوري شامل لكل الأطياف السياسية لحسم الملفات الخلافية ، محذرا من العواقب المترتبة على انتخابات أحادية .

ويتواصل الغضب فى الشارع الصومالى على وقع أزمة سياسية معقدة أدخلت البلاد في منعطف مشحون مع تمسك الرئيس محمد عبدالله فرماجو وحكومته بإجراء انتخابات عامة بشكل أحادي وبدون أي توافق مع باقى القوى السياسية .

ويحذر المراقبون انزلاق البلاد في فوضى وسط غياب سلطات رسمية ذات صلاحية مشهد سيكون فرماجو بطله الكرتوني الأوحد ومصير مجهول سيكون محتوما على الشعب الصومالي بعد عقدين من استقرار نسبي في كافة المجالات بدعم المجتمع الدولي .






الخميس، 31 ديسمبر 2020

فرماجو يقود الصومال نحو نفق مظلم



يشهد مسار الانتخابات العامة في الصومال احتقانا سياسيا حادا بين الرئيس فرماجو والمعارضة ما أدى إلى تأجيل التصويت في الانتخابات التشريعية بعد أن مقرراً لها ديسمبر الجاري ودفع رؤساء الولايات الصومالية لشن هجوم حاد على الرئيس فرماجو متهمين إياه بمحاولة سلب السلطة ونقض جميع العهود .

أحمد مدوبي رئيس ولاية جوبلاند اتهم فرماجو صراحة بنقض جميع العهود حول تسوية قضية إقليم جيدو في محاولة لاختطاف الانتخابات وحذر من مرور الوضع الأمني في الصومال بمرحلة حرجة وعدم وجود رغبة حقيقية لمحاربة حركة الشباب الإرهابية ، مطالباً بسرعة حل قضية غدو قبل الشروع في الانتخابات .

أما رئيس ولاية بونتلاند سعيد عبدالله دني فأكد أن فرماجو يقود جماعة تحاول سلب الانتخابات معتبراً أن تشكيلة اللجان الانتخابية دليل على ذلك ، ولفت إلى أن توجهات فرماجو تقود الصومال لنفق مظلم داعيا إلى أن يكون الاستقرار السياسي وسيادة القانون أساسا لإدارة المرحلة الانتقالية التي يمر البلاد .

وتخشى المعارضة من أزمة نزاهة واستقلالية تشوب لجان الانتخابات الفيدرالية والإقليمية ويناصر موقف المعارضة الرافض لهذه اللجان ولايتا جوبلاند وبونتلاند اللتان تعارضان بشدة إدارة فرماجو للمرحلة الانتقالية .

وتتعمد حكومة الرئيس فرماجو تجاهل الاحتجاجات المتصاعدة المطالبة بتنفيذ الاتفاق لإجراء انتخابات توافقية في الصومال .

الأربعاء، 23 ديسمبر 2020

مرتزقة أردوغان تغزو الصومال



أشارت تقارير اعلامية إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو تناولت إرسال مسلحين إلى مقديشو وذلك في سياق استراتيجية أردوغان لاختراق الصومال وإيجاد موطئ قدم في البحر الأحمر لتنفيذ مخططاته الهادفة إلى نشر الإرهاب وتهديد المصالح المصرية .

كما أشارت التقارير إلى وجود تحركات من جانب جهاز الاستخبارات التركي لإرسال نحو 1000 إرهابي لدعم فرماجو قبيل الانتخابات الرئاسية في البلاد ، ولفتت المصادر إلى أن المرتزقة يتم تدريبهم في معسكرات تمولها تركيا شمالي سوريا وجنوب العاصمة الليبية طرابلس.

تقارير أخرى نوهت إلى لقاء بين قادة أجهزة الاستخبارات التركية وقادة مليشيات موالية لها شمالي سوريا في 12 نوفمبر الماضي لبحث خطة تدريب وإرسال المرتزقة إلى الصومال ، وفي إطار هذه المخطط أشارت التقارير إلى أن تم تأسيس معسكرات تدريب لهذه العناصر قبل نقلهم إلى تركيا ومنها إلى الصومال.

مراقبون أكدوا أن أردوغان ينفذ مخططه بغطاء عسكري وآخر دبلوماسي حيث يستخدم غطاء تدريب الجيش التركي للقوات الصومالية لإرسال مليشيات إلى مقديشو ، ومن ناحية أخرى يتحرك السفير التركي في الصومال محمد يلماز لدعم فرماجو وهو ما ندد به مجلس اتحاد مرشحي الرئاسة الصومالي .

وقال مجلس اتحاد مرشحي الرئاسة الصومالي في بيان إن" المجلس يعبر عن استيائه الشديد من إظهار سفير تركيا الدعم وترحيبه للجنة تنظيم الانتخابات العامة المثيرة للجدل التي عينتها الحكومة الفيدرالية".

واتهم المجلس تركيا بالابتعاد عن التزامات المجتمع الدولي الذي وصف، الثلاثاء الماضي، لجنة الانتخابات بـ"أحادية الجانب وغير توافقية وأعضاءها لم يستوفوا شروط الاتفاق السياسي من النزاهة والاستقلالية والحياد".

ودعا البيان السفير التركي في مقديشو إلى "التزام مبدأ الحياد وعدم التدخل في شؤون الانتخابات الصومالية العامة، والوقوف بخطوة متساوية في الصراع السياسي بين الرئيس عبد الله فرماجو والمرشحين الآخرين الذين يأملون التنافس السباق المقبل".

كما دعا المجلس الرئيس الصومالي فرماجو للتراجع عن سياسات استخدام الأمن في قمع الشعب واستفزاز السياسيين وشدد على أن الرئيس الصومالى سيتحمل المسؤولية الكاملة عما وصفوه باستفزاز الحرب وإثارة حالة من العنف بهدف زعزعة الأمن العام وتهديد المرشحين للسباق الرئاسي .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا