‏إظهار الرسائل ذات التسميات حرية الصحافة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حرية الصحافة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 20 أغسطس 2022

حزب الإصلاح الإخوانى يحتكر الصحافة فى اليمن

حزب الإصلاح الإخواني يعزل مأرب إعلاميا عن باقي محافظات اليمن

استغلت جماعة الإخوان المسلمين فى اليمن سيطرتها على القرار العسكري والأمني والاستخباراتي في مدينة مأرب بما فيه القوات الخاصة في فرض رقابة لصيقة وشديدة على العمل الصحفي دون السماح بأي هامش للحريات الإعلامية ما سبب في حجب جرائم التنظيم الإرهابي إلى جانب جرائم الهجمات الصاروخية الباليستية لمليشيات الحوثي الإرهابية .

وعمد حزب الإصلاح وهو الواجهة السياسية لتنظيم الإخوان الإرهابي على التضييق على الصحفيين والتنكيل بهم ومطاردتهم محتكرا مهنة صاحبة الجلالة على مجموعة من العناصر المنظمة عقائديا القادمين من خارج أطر المؤسسة الإعلامية .

كما استغل الإخوان سيطرتهم طيلة الأعوام الماضية على وزارة الدفاع اليمنية في السيطرة على المواقع والمنصات التابعة لها ، فضلا عن الهيمنة بشكل مطلق على التوجيه المعنوي والذي تحول إلى جهاز أمني مرتبط بالهيكل التنظيمي لحزب الإصلاح بعيدا عن المؤسسة العسكرية .

ووزارة الدفاع هي إحدى الجهات التي استهدفها الإخوان فى وقت مبكر للسيطرة على مفاصلها الإدارية ودوائرها وقوام وحداتها الميدانية وكانت دائرة التوجية المعنوي وإدارات الإعلام في الألوية والمناطق العسكرية هدفا رئيسيا للتنظيم الذي كدس أفراده فيها واحتكر العمل فيها وحولوها إلى منصات أيدلوجية لا وطنية .

وبعيدا عن الصحف الرسمية أو وسائل الإعلام الإخوانية تعددت آلة البطش لقوات حزب الإصلاح بحق الصحفيين والتي وصلت حتى إلى اتباعه من الملتحقين بالدائرة الإعلامية للحزب الإخواني ممن يتمتعون بمهام ولم يسلم من سياسة التضيق الإخوانية أي صوت إعلامي في مأرب حتى أولئك الذين اعتبروا المدينة ملاذهم الأخير بعد أن فروا إليها هربا من آلة القتل الحوثية شمال اليمن .

ويشار إلى أن حزب الإصلاح شكل في مأرب القوات الخاصة كقوة عسكرية وأمنية يصل قوامها إلى أكثر من 10 آلاف فرد وتستخدم في قمع وإهانة النازحين والأصوات الإعلامية وحتى القادة العسكرين والقبليين الذين لا يدينون بالولاء لتنظيم الإخوان الإرهابي .




الأحد، 8 مايو 2022

تركيا تواصل مطاردة المعارضين بالخارج


لا تتوقف انتهاكات حرية الرأي والتعبير في تركيا في ظل حكم الرئيس رجب طيب أردوغان فلا يتوقف الرئيس الإخواني عن ملاحقة معارضيه داخل البلاد وخارجها وهو ما كشفت عنه معاناة الصحفي التركي الشاب ظافر يلماز الذي أصبح معتقلاً في النرويج عندما ذهب لتقديم طلب اللجوء حيث سيكون عليه مواجهة معركة قانونية ضد الترحيل إلى أنقرة .

وحسبما تؤكد صحيفة "نورديك مونيتور" الاستقصائية يعتبر اعتقال ظافر يلماز 35 عاما أمرا مؤكدا ، مرجعة ذلك إلى الإجراءات السابقة للحكومة التركية .

وعاش ظافر يلماز المحرر بموقع "كرونوس" الإخباري ومقره فيينا في النمسا لما يقرب من 10 سنوات وتم رفض طلب لجوئه في النمسا سابقا وتم احتجازه في النرويج في 15 أبريل .

ووصل يلماز إلى النرويج لتقديم طلب لجوء للمرة الثانية لتجنب الترحيل إلى تركيا ، فيما قالت السلطات النرويجية إن قرار المحكمة النمساوية ملزم لها بسبب قواعد شنجن ورفضت طلب اللجوء الخاص بالشاب الصحفي وهو الآن رهن الاعتقال بانتظار انتهاء استئنافه بشأن رفض طلبه .

وكان يلماز تقدم بطلب للحصول على الحماية الدولية واللجوء في فيينا في عام 2018  حيث ذهب للدراسة في الجامعة لأول مرة منذ 10 سنوات بسبب انتمائه إلى حركة جولن وهي الجماعة المعارضة لحكومة أردوغان التركية .

وبعد مسرحية الانقلاب الفاشل في عام 2016 اعتقلت الحكومة التركية مئات الآلاف من الأشخاص المنتمين إلى حركة جولن  التي تزعم أنقرة أنها كانت وراء محاولة الانقلاب .
 
ووفقًا للبيانات التي تم جمعها من الإحصاءات الرسمية حول إدانات الإرهاب بين عامي 2015 و 2020 من قبل Solidarity with OTHERS  وهي منظمة غير حكومية لحقوق الإنسان مقرها في بروكسل وتم فتح تحقيقات في الإرهاب مع 1،977،699 شخصًا من قبل مكاتب المدعي العام في جميع أنحاء تركيا .

وبعد أن رفضت المحكمة المحلية طلب لجوئه مرتين يواجه الصحفي خطر الترحيل إلى تركيا وسجنه على الرغم من أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قد حكمت عدة مرات بأن ترحيل المواطنين الأجانب إلى دول يشكل فيها التعذيب أو سوء المعاملة خطرا حقيقيا يتعارض مع الاتفاقية الأوروبية. على حقوق الإنسان .

وأوضح يلماز أن الفجوة الزمنية بين انتهاء تصريح إقامته وطلب اللجوء الذي قدمه تسببت في سوء فهم، وأن السلطات النمساوية أجرت تقييما غير صحيح وذكر أنه ذهب إلى النرويج كملاذ أخير لتجنب الترحيل إلى تركيا وطلب إعادة تقييم وثائقه التي تفي بشروط اللجوء. 

كما يحاول محامي يلماز إطلاق سراحه ويشعر زملاؤه بالقلق من أن إعادته إلى النمسا قد تعني إرساله إلى تركيا منذ أن اتخذت السلطات النمساوية قرارا بترحيله إلى تركيا .

يذكر أن يلماز هو أحد مؤسسي منظمة الصحافيين الأحرار، وهي منظمة غير حكومية تأسست في فيينا عام 2016 لدعم الصحافة المستقلة والصحفيين في المنفى. يلماز هو أيضًا محرر في Kronos ، ذراع النشر للصحفيين الأحرار. وينشر كرونوس باللغتين التركية والألمانية، ويهتم بشكل خاص بانتهاكات حقوق الإنسان والقضايا السياسية في تركيا. ووفقًا للجنة حماية الصحفيين (CPJ)، تم حظر الوصول إلى موقع "كرونوس" الإلكتروني 33 مرة من قبل المحاكم التركية، مما يشير إلى أن الموقع مدرج بالفعل على القائمة السوداء للحكومة التركية والمحاكم الواقعة تحت نفوذها. يتضمن الموقع أيضًا قصصًا إخبارية عن صحفيين يفرون من تركيا لتجنب الاعتقال وسوء المعاملة. وحقيقة أن يلماز يعمل لصالح كرونوس هي سبب كاف لاعتقاله وسوء معاملته إذا ذهب إلى تركيا، حسبما ذكرت "نورديك مونيتور".

كان يلماز متطوعا في جمعية Kimse Yok Mu الخيرية التي حظرتها الحكومة التركية بسبب انتمائها إلى حركة جولن وهناك صور تظهر يلماز وهو يشارك في أنشطة الإغاثة التي تقوم بها الجمعية الخيرية في موريتانيا في عام 2013 

ومع ذلك تم تعليق تراخيص Kimse Yok Mu لجمع الأموال للعمل الخيري والاحتفاظ بها واستخدامها في 22 سبتمبر 2014 ، وتم إغلاق المؤسسة الخيرية في عام 2016 وسجن عدد كبير من الموظفين أو تعرضوا للاعتقال والمحاكمة بتهم مشكوك فيها وتم القبض على العديد من الأشخاص بعد ذلك لمجرد أنهم قدموا تبرعًا للمجموعة الخيرية . 

ووفقا للتقارير الرسمية تم ترحيل 118 شخصا ينتمون إلى حركة جولن من 28 دولة إلى تركيا تم القبض عليهم جميعا في وقت لاحق ، وفي الوقت نفسه لا تقوم المنظمة الدولية للشرطة الجنائية بمعالجة طلبات الإشعار الأحمر التركي لأنها ذات دوافع سياسية.

في عام 2021  نشرت نورديك مونيتور وثائق سرية لوزارة الخارجية التركية تكشف ع كيفية قيام الدبلوماسيين الأتراك بجمع معلومات عن أنشطة المعارضين في النرويج  وتصنيف منظماتهم وإدراج أسمائهم كما لو كانوا جزءًا من منظمة إرهابية .

وتؤكد وثيقة رسمية صادرة عن المديرية العامة للشؤون القنصلية بوزارة الخارجية بتاريخ 21 أكتوبر 2016 ، وجود نشاط تجسس سري في النرويج يشتبه فيه منذ فترة طويلة وتظهر الوثيقة كيف تم التجسس على النقاد الذين يعيشون في النرويج منذ عقود وكذلك أولئك الذين لجؤوا مؤخرا للهروب من حملة قمع واسعة النطاق في تركيا .

وتحتل تركيا المرتبة 149 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لمنظمة مراسلون بلا حدود 2022 حيث حذرت المنظمة الصحفية البارزة من تزايد الاستبداد في البلاد وتراجع التعددية الإعلامية ، مؤكدة أن "الاستبداد يكتسب أرضية في تركيا  ويتحدى التعددية الإعلامية كما "يتم استخدام جميع الوسائل الممكنة لتقويض النقاد".

الأربعاء، 7 يوليو 2021

قيود أردوغان تكبل حرية الصحافة التركية


أعربت سياسية في حزب العدالة والتنمية وصاحبة محطة تلفزيونية محلية عن ضيقها من الضغوط على حرية الصحافة فى تركيا لتنضم الى من فاض بهم الكيل من التضييق والمراقبة على الصحفيين فى أداء عملهم .

وعبر تويتر نشرت صاحبة المحطة التركية خديجة كرد تغريدة حول حرية الصحافة أشارت خلالها إلى تعرضها لضغوط وتهديدات بسبب المنشورات على حسابات القناة على وسائل التواصل الاجتماعي .

وقالت في التغريدة : " كل شخص مسؤول عما يصدر عنه ويصرح به وعار على من يحملون القناة التلفزيونية المسؤولية .. أصبحنا عاجزين عن ممارسة العمل كصحفيين " .

وأضافت : " يمارسون ضغوطا سياسية ويوجهون تهديدات .. ماذا هناك أيضا ؟ لا توجد حرية صحافة وهذه هي مشكلة العديد من الصحفيين خلال الآونة الأخيرة. يكفي هذا. كفى. دعوا الصحافة حرة لتمارس عملها .. إن كان لديكم تعليق على ما تطرحه القناة تعالوا واستخدموا حقكم في الرد فأنا لم يسبق وأن فرضت حظرا على أحد في قناتي " .

ويخضع في تركيا 90% من وسائل الإعلام لملكية رجال أعمال مقربين من الحكومة أي أنها تحت سيطرة الرئيس رجب طيب أردوغان وفق تقرير سابق لمؤسسة مراسلون بلا حدود .

ويشير التقرير إلى أنه منذ تولي الرئيس أردوغان الرئاسة في 2016 وجهت تهم إهانة الرئيس إلى 63 صحفيًا في تركيا ، ولوحظ أن الصحفيين كثيرا ما يحاكمون بموجب قانون مكافحة الإرهاب ويلاحق الصحفيون العاملون في مجال الاقتصاد بسبب القوانين المتعلقة بالبنوك وأسواق المال .

وبحسب تقرير "حرية الصحافة لعام 2020" الذي أعده حزب الشعب الجمهوري المعارض فإن حال الإعلام اتجه إلى الأسوأ في العام الماضي ، وأوضح التقرير أنه في المجمل كان عام 2020 صعبا للغاية بالنسبة للصحفيين وحرية الصحافة ، مضيفا أن ممارسات النظام القمعية ضد حرية الرأي كانت على أشدها .

ولفت التقرير إلى أن 97 صحفيا قدموا استقالتهم خلال 2020 بسبب الرقابة المفروضة على الصحف في حين لم يجد صحفيون آخرون وسيلة صحفية أو إعلامية يعملون بها وأشار إلى أنه تم رفع 361 دعوى قضائية ضد صحفيين في 2020 بينما جرى اعتقال 86 صحفيا، فيما ارتفع عدد الصحفيين الموقوفين حتى 1 يناير/كانون الثاني 2021 إلى 70 .

وتعيش حرية الصحافة ووسائل الإعلام بتركيا أزمة كبيرة على خلفية ممارسة نظام أردوغان قيودًا كبيرة تصل لحد الإغلاق للصحف ووسائل الإعلام لانتقادها الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة لا سيما الاقتصادية منها .

الخميس، 6 مايو 2021

تركيا الرائدة فى الاعتداءات على الصحافيات


أظهر التقرير الصادر عن المنظمة العالمية لدعم الصحافيات عن الربع الأول من العام الجارى أن تركيا هي الدولة الرائدة من حيث الاعتداءات والتهديدات التي تتعرض لها الصحافيات .

وأشار التقرير الفصلي الأول لائتلاف المرأة في الصحافة أن 114 صحافية تعرضن للاعتداء والتهديد في تركيا منذ بداية عام 2021 .

وأضاف التقرير أن حوالي 50 صحافية مثلت أمام المحكمة في تهم التي لا أساس لها تعرضت 20 منهن للتنمر في أماكن العمل في غرف الأخبار وتعرضت 15 صحافية لعنف الشرطة أثناء تغطيتهن للأخبار وتم اعتقال 14 صحافية وحكم على ثلاث صحافيات بالسجن وطردت ثلاث صحافيات ، بينما تم تهديد صحفية واحدة وأصبحت أخرى هدفاً للخطاب العنصري .

وأوضح التقرير أن المناخ السياسي الاستبدادي المتزايد في تركيا مازال يستهدف الصحافيين معتبراً أن الأخبار الرتيبة التي تنشرها وسائل الإعلام الموالية للحكومة بأوامر من الرئيس أردوغان تنتهك حرية التعبير ، بينما يكافح الصحافيون العازمون على كتابة الحقيقة لمواصلة عملهم .

الثلاثاء، 20 أبريل 2021

إنتقاد الرئيس .. وسيلة اردوغان لقمع الحريات


فى إطار موجة القمع التى تشنها حكومة الرئيس التركى ضد حرية الرأى والتعبير اتهمت السلطات التركية ممثّلا تركيا شهيرا بـ"إهانة" الرئيس رجب طيب اردوغان .

ووفقا لصحيفة "أفرنسال" التركية المعارضة استدعت النيابة الممثل التركى غنجو أرقال للتحقيق معه فى الإتهام الموجه ضده بإهانة الرئيس فى تدوينة على حسابه بموقع تويتر .

وعلق أرقال على إستدعائه للمثول امام النيابة بقوله : " تم استدعائي للإدلاء بشهادتي بسبب منشورات لي على تويتر .. لم تتضمن أية إهانة للرئيس .. أوضحت أن عملي هو القيام بالمسرح السياسي .. إنني أقوم بذلك منذ 60 عاما ".

وأضاف : " قلت أيضًا إنني ضد النظام الرئاسي .. أنا ضد تقييد حرية التعبير .. قلت إنني ضد أن يسجن الناس بسبب أفكارهم .. قلت إنني ضد قتل الطبيعة .. إنني ضد هذا النظام الاقتصادي الفاسد الوحشي الذي يجعل الفقراء أكثر فقراً ".

وإهانة الرئيس جريمة في تركيا عقوبتها السجن لمدة تصل إلى أربعة أعوام ، وأقيمت آلاف القضايا المماثلة ضد فنانين وصحافيين وأكاديمين منذ تولي أردوغان الرئاسة في عام 2014 وفي السنوات الأخيرة تمت إدانة أو محاكمة آلاف الأشخاص من خلفيات متنوعة ومن بينهم ملكة جمال تركية سابقة وتلاميذ ثانويين بتهمة "إهانة رئيس الدولة" .

وفى بيان له اوضح حزب الشعب الجمهوري المعارض ان عدد من تمت إدانتهم بنفس التهمة في عهد أردوغان 5 آلاف و683 شخصا بما يعادل ثلاثة أضعاف من تمت ادانتهم بنفس التهمة فى عهد الرؤساء السابقين .

وتعيش حرية الصحافة ووسائل الإعلام بتركيا أزمة كبيرة على خلفية ممارسة نظام أردوغان قيودا كبيرة تصل لحد الإغلاق للصحف وسائل الإعلام لانتقادها الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة لا سيما الاقتصادية منها .

الاثنين، 15 فبراير 2021

الرئيس الصومالى فقد شرعيته وسط دعوات لمظاهرات حاشدة


وجه أعضاء مجلس المرشحين الرئاسيين بالصومال دعوة رسمية لسكان مقديشو للخروج في مظاهرات سلمية للمطالبة بإجراء الانتخابات العامة بشكل توافقي وشفاف والتنديد بتمسك الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو بالسلطة .

وبحسب ما أكده أعضاء الاتحاد في مؤتمر صحفي أمس فإنه تقرر تنظيم المظاهرة يوم الجمعة القادم في ميدان دلجركا داهسون وسط العاصمة مقديشو للمطالبة بإجراء الانتخابات العامة بالصومال أيضاً.

من جانبه قال رئيس الصومال السابق حسن شيخ محمود عضو اتحاد المرشحين الرئاسيين إن : " الدولة قائمة وستبقى دون فرماجو"، متهما إياه بأنه "جزء من المشكلة وليس الحل ويعمل على وضع العراقيل أمام الحلول لتجاوز الخلافات على مسار الانتخابات " .

وقال رئيس الاتحاد رئيس الصومال الأسبق شريف شيخ أحمد : " نعتبر أن الحكومة غير صادقة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة ويعني ذلك أن حكومة فرماجو فشلت في مسؤولياتها على كل الأصعدة من إجراء الانتخابات العامة، وتثبيت الأمن وحماية الوحدة الوطنية " .

اليوم هو الثامن الذي يتواجد فيه فرماجو على رأس السلطة دون شرعية دستورية وكذلك انتهت الشرعية للمؤسسات الأخرى في البلاد ولم يتم إجراء الانتخابات ولا يبدو في الأفق حتى بوادر بصيصة تؤكد إجراءها ولا يوجد جهود مقنعة وجارية للعملية الانتخابية .

الخميس، 11 فبراير 2021

أردوغان يفرج عن خديجة كامر بعد اعتقالها تعسفيا لخمس سنوات


أعلنت السلطات التركية عن تبرئة مراسلة صحيفة بي بي سي الناطقة بالتركية "خديجة كامر" بعد اعتقال دام 5 سنوات بتهمة نشر صور خاصة بحزب الشعوب الديموقراطي وتدعيمه .

وقال موقع جمهورييت التركي إن السلطات أفرجت عن كامر بعد اتهامها بالدعاية لمنظمات إرهابية وذلك على خلفية قيامها بنشر تصريحات رؤساء حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض على وسائل التواصل الاجتماعي قبل خمس سنوات .

كانت خديجة قد نشرت صور الاجتماع الذي أعلن فيه مسؤولو حزب الشعوب الديموقراطي عن القرارات الإدارية للحزب ، وخلال الاجتماع كان رؤساء البلديات عن الشعوب قد طالبوا بالإضراب عن الطعام في عام 2016 وشارك في هذا الاجتماع 50 برلمانيا عن الحزب .

وقد اعتقلت السلطات التركية كامر إثر ظهور صورة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان المعتقل منذ 20 عامًا بسجن إمرالي ضمن الصور التي نشرتها على وسائل التواصل الإجتماعى مما اعتبرته السلطات التركية دعاية لمنظمات إرهابية .

ووجهت الى خديجة كامر تهمة تقديم دعم الى حزب العمال الكردستاني عبر تحقيق لها كما ذكرت هيئة الاذاعة والتلفزيون الالماني "فستدويتشر راندفونك" التي تعمل فيها ايضا هذه الصحافية التي تبلغ التاسعة والثلاثين من العمر بعدما تحدثت معها عبر الهاتف .

وقد اعتقلت خديجة كامر بينما كانت تغطي حادثا اسفر عن 11 قتيلا وخمسة مفقودين في منجم للنحاس في منطقة سيرت التي تسكنها اكثرية من الاكراد بحسب بيان للقسم التركي لهيئة الاذاعة البريطانية على موقعها الالكتروني واحتجزت الصحافية طوال الليل في مقر قيادة الشرطة .

وكانت هذه الصحافية تسعى الى الاتصال بعائلات عمال المناجم بعد الحادث الذي وقع في 17 نوفمبر ، فيما تواصلت الجهود للعثور على المفقودين في المنجم ، وخديجة كامر عضو في ادارة جمعية للصحافيين في جنوب شرق تركيا .

وفى المقابل دعت أغلبية من الحزبين في مجلس الشيوخ الأمريكي إدارة الرئيس جو بايدن الثلاثاء إلى الضغط على تركيا لبذل المزيد لحماية حقوق الإنسان ، ووقع 54 من أعضاء مجلس الشيوخ على الرسالة التي اتهمت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتهميش المعارضة وإسكات وسائل الإعلام الناقدة وسجن الصحفيين وشن حملة تطهير في صفوف القضاة المستقلين .




الخميس، 4 فبراير 2021

الإعلام التركى تحول الى منصات لأردوغان


تقرير لمنظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية ذكر أن 90 % من وسائل الإعلام في تركيا تخضع لرجال أعمال مقربين من نظام الرئيس رجب طيب أردوغان .

التقرير الذي نقلته العديد من وسائل الإعلام التركية قال إنه تم خلال 2020، حذف 1358 مادة خبرية من على الإنترنت ، وذكر أن هذه المواد حذفت بقرارات صادرة عن المحاكم مشيرا إلى أن تلك الأخبار ذات صلة بالرئيس أردوغان ونجله بلال وصهره بيرات ألبيراق ورجال الأعمال أو السياسيين المقربين من الحكومة .

وأضاف أن 48 صحفيًا أمضوا يوما واحدا على الأقل في الحجز خلال العام الماضي ، لافتا إلى أنهم احتجزوا بسبب تغطيتهم لأوضاع طالبي اللجوء السوريين أو الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ضد جائحة فيروس كورونا المستجد أو بسبب تغطيتهم لأحداث لها علاقة بالقضية الكردية .

وأوضح التقرير بشكل عام أن عام 2020 كان صعبا للغاية بالنسبة للصحفيين وحرية الصحافة، وأن ممارسات النظام القمعية ضد حرية الرأي كانت على أشدها ، ولفت إلى أن 97 صحفيا قدموا استقالتهم خلال العام الماضي بسبب الرقابة المفروضة على الصحفي فى حين لم يجد صحفيون آخرون وسيلة صحفية أو إعلامية يعملون فيها .

وتابع : " في 2020 استمرت ممارسات مثل الحجز والاعتقال والتحقيق والدعوى والحكم بالسجن وحظر الوصول وتعتيم شاشات التلفزيون وتم استهداف الإعلاميين والصحفيين غير المقربين من السلطة ومن لم ينخرطوا معهم ، كما تم انتهاك حق الجمهور في الحصول على المعلومات بحرية " .

وأشار التقرير إلى أنه "تم رفع 361 دعوى قضائية ضد صحفيين في 2020 بينما جرى اعتقال 86 صحفيا ، فيما ارتفع عدد الصحفيين الموقوفين حتى 1 يناير 2021 إلى 70 صحفيا .

وتعيش حرية الصحافة ووسائل الإعلام بتركيا أزمة كبيرة على خلفية ممارسة نظام أردوغان قيودا كبيرة تصل حد الإغلاق للصحف وسائل الإعلام لانتقادها الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة ولا سيما الاقتصادية منها .


الثلاثاء، 2 فبراير 2021

تركيا مصدر قلق للولايات المتحدة واوروبا


شددت الخارجية الامريكية على أن واشنطن تتابع عن كثب ملف الحريات وحقوق الانسان في تركيا ، مؤكدة أن تركيا تصدر لوائح اتهام ضد المتجمع باكلمه من مدنيين وسياسيين ورجال أعمال واعلاميين إلى جانب احتجازهم لأشهر دون محاكمة .

وفى تصريح نارى هاجم مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سولفان تركيا ووصفها بمصدر قلق لأمريكا وأوروبا وذلك في أول هجوم من ادارة الرئيس الامريكي جو بايدن على انقرة .

وأوضح سولفان أن نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يحترم حقوق الانسان ولا قرارات المحكمة الاوروبية التي طالبته بالافراح عن المعتقلين الأكراد والمعارضين السلميين .

وكانت إدارة بايدن قد دعت حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لاحترام قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والإفراج عن زعيم الأكراد صلاح الدين دميرتاش والمعارض التركي عثمان كافالا في أول تصريحاتها عن تركيا تركزت حول قضايا الحريات وحقوق الإنسان .

وتواصل الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان على الرغم من الانتقادات الدولية المتصاعدة ممارساتها القمعية وانتهاك حرية التعبير والعمل على تشريع انظمة وقوانين خاصة تهدف الى قمع المعارضين السياسيين ونشطاء حقوق الانسان واسكات الصحافة واعتقال الصحفيين وغيرهم من اصحاب الكلمة الحرة ، هذه الاجراءات دفعت البعض للقول إن ما يحدث في تركيا "يجعل حقوق الإنسان كلمة لا وجود لها في ظل نظام أردوغان " .

الخميس، 21 يناير 2021

المعارضة تطالب أردوغان بوقف قمع الصحفيين


تعيش حرية الصحافة ووسائل الإعلام بتركيا أزمة كبيرة على خلفية ممارسة نظام أردوغان قيودا كبيرة تصل لحد الإغلاق للصحف وسائل الإعلام لانتقادها الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد على كل الأصعدة ولا سيما الاقتصادية منها .

وشهد الأسبوع الأول من العام الجديد قيام مجهولين أتراك صباح الجمعة بالإعتداء على سلجوق أوزداغ نائب رئيس حزب المستقبل الذي يتزعمه أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء الأسبق .

وظهر اليوم نفسه وقعت حادثة اعتداء أخرى بالعاصمة أنقرة حيث تعدي 3 أشخاص على الصحفي بجريدة "يني جاغ" أورهان أوغور أوغلو وقاموا بضربه أثناء ركوبه سيارته الخاصة من أمام منزله ، وبعدها بساعات قليلة اعتدى مجهولون على أفشين خطيب أوغلو مقدم برامج بإحدى قنوات التلفزة المحلية مما تسبب في إصابته بجروح .

والسبت أطلقت الشرطة التركية سراح 4 متهمين تم إلقاء القبض عليهم بسبب اعتدائهم بالضرب على الصحفي أوغور أوغلو ممثل صحيفة "يني جاغ" المعارضة بأنقرة حيث تم الإفراج عنهم بشرط الرقابة القضائية . 

وبدلًا من إدانة تلك الاعتداءات أدلى أردوغان السبت بتصريحات مثيرة اتهم فيها المعارضة بإشاعة الأكاذيب فيما يعمل حزبه العدالة والتنمية على إنقاذ تركيا من الأزمات من خلال الأفعال والمواقف ، وأضاف قائلا إن :هدف المعارضة في تركيا هو نشر حالة الذعر والفوضي في البلاد ، مشيرا إلى أن حزب العدالة والتنمية هو من يعد البلاد لمستقبل مشرق .

وحمل أوطقو تشاقير أوزر النائب البرلماني عن الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية أردوغان مسؤولية أمن وحماية الصحفيين وسلامتهم وأعرب النائب تشاقير أوزر عن رفضه لهذه الاعتداءات ، مشيرًا أن من يقومون بها برغبون في مصادرة حق الجماهير في الحصول على المعلومات الصحيحة ويريدون الانقضاض على حرية الصحافة .

وطالب بوضع حد لسياسات الإفلات من العقاب المتبعة حتى اليوم ضد المعتدين على الصحفيين والسياسيين ، ويجب محاسبة مرتكبي هذه الاعتداءات أمام القضاء وتلقي العقوبات الرادعة اللازمة .

الخميس، 24 ديسمبر 2020

القضاء التركى ينصاع لأوامر أردوغان



رجل الأعمال والناشط المجتمعي التركي عثمان كافالا شخصية معروفة وتحظى بالاحترام في الأوساط الثقافية في أوروبا وهو رئيس مجلس إدارة "مؤسسة الأناضول الثقافية" التي تسعى إلى إزالة الانقسامات الإثنية والمناطقية في تركيا من خلال الفنون .

قضى عثمان كافالا أكثر من عامين في السجن على خلفية قضية "جيزى بارك" ، إذ اتهمته السلطات التركية بمحاولة الإطاحة بالحكومة عبر تنظيم الاحتجاجات التي شهدت خروج مئات الآلاف ضد خطط أردوغان لتطوير حديقة بوسط إسطنبول .

وشكلت احتجاجات "جيزي بارك" تحديا كبيرا لأردوغان الذي كان رئيسا للوزراء آنذاك وكانت تبرئة كافالا مع ثمانية آخرين مفاجأة خلال المحاكمة التي انتقدها الحلفاء الغربيون وكانت بمثابة اختبار للعدالة في تركيا .

لكن قبل أن يخرج من السجن اعتقلت السلطات التركية كافالا مجددا ولكن هذه المرة بتهمة بعيدة تماما عن احتجاجات 2013 قائلة إنه على علاقة بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت عام 2016 .

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن الحكم النهائي الصادر عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قل قبل أكثر من عام يرفض بقاء كافالا محتجزًا في ظل عدم توفر أدلة على إدانته وإن الحكم يضمر هدفا آخر ألا وهو إسكات كافالا وترهيب المدافعين عن حقوق الإنسان في تركيا .

المتحدثة باسم العلاقات الخارجية والسياسات الأمنية للاتحاد الأوروبي نبيلة مصرالي إنتقدت استمرار عثمان كافالا ودعت القضاء التركي إلى الاستجابة للمطالبات الأوروبية واصفة استمرار اعتقال كافالا بأنه يعد انتهاكا للالتزامات التي تعهدت بها تركيا من احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون .

كما أكدت لجنة وزراء مجلس أوروبا على أن عدم قدرة السلطات التركية على تقديم أدلة قوية تدعم احتجاز كافالا وبدء تحقيق جديد يمثلان انتهاكا مستمرا للحكم الملزم قانونا الصادر عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان .







جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا