تحاول جماعة الإخوان الإرهابية استغلال الأحداث الراهنة التي يمر بها الفلسطينيون من عدوان غاشم وعملية عسكرية تأكل الأخضر واليابس ، ولاسيما بقطاع غزة حيث تحاول الترويج للمشروع الصهيوني الذي يهدف إلى ترحيل أكبر عدد من الفلسطينيين من غزة إلى سيناء بزعم حمايتهم من الغارات الإسرائيلية .
ففي تونس حاولت حركة النهضة الإرهابية العودة إلى المشهد من خلال العمل على استغلال تلك القضية من أجل النزول والاحتشاد في تونس ولم ذلك لم تلقَ دعواتهم لأي استجابة وعبر أبناء تونس عن رفضهم لجرائم الاحتلال في غزة بالنزول بعيدا عن دعوات الإخوان الإرهابية .
وفي موريتانيا يواصل حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الإخواني في موريتانيا الترويج لنفسه سياسياً عبر رفع شعارات المقاومة ونصرة القضية الفلسطينية .
أما في المغرب فيحاول حزب العدالة والتنمية الذراع السياسية للإخوان في المغرب التغطية على دوره في التصديق على اتفاقية التطبيع مع إسرائيل؛ حيث يحاول الحزب العودة من جديد عبر نافذة التضامن مع غزة في حين اتخذ رئيس حزب الإصلاح الإخواني اليمني في محافظة مأرب مبخوت الشريف من قضية فلسطين ذريعة لإعلان التقارب مع الحوثي .
يقول خبراء في شؤون الجماعات الإرهابية إن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل مخططاتها من أجل العودة إلى المشهد بعد خسائرها في العديد من الدول مستغلين الأحداث في غزة من أجل العودة إلى الحياة مجددا في دولهم ، وأضافوا أن جماعة الإخوان لا تكف عن استغلال المواقف للانتقام من الدول التي لفظتها شعبيا ورسميا حيث إن محاولات الإخوان لركوب الموجة جاء على أنقاض قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة، دون أن يقدموا شيئا حقيقيا لغزة.
ولفت الخبراء أن الإخوان غير جادين في مناصرة القضية الفلسطينية بل هم يستخدمونها لأغراضهم فيستغلون التعاطف الشعبي للتسلق على القضية والوصول إلى قلوب الجماهير لذا لن يناقشوا القضية بشكل جاد وسيخلقون معارك هامشية غير مفيدة ، وأن الجماعة ترغب في الوصول للحكم على أكتاف القضية المركزية وهي تحرير المسجد الأقصى ولكنهم لا يقدمون أي مقاومة حقيقية فاعلة منجزة .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق