لا تزال حركة النهضة التونسية الإخوانية تواصل مخططاتها وأكاذيبها ضد المسؤولين في تونس وعلى رأسهم الرئيس التونسي قيس سعيد من أجل نجاح مخططاتهم العبثية في تونس .
وخرجت الداخلية التونسية عن صمتها لتتصدى للأكاذيب الإخوانية وحذرت في بيان أصدرته الجميع بعدم قبولها للمزاعم والافتراءات التي من شأنها المساس بصورة تونس والتونسيّين وتشويه المؤسّسة الأمنية لغايات مشبوهة كما حذرت من توظيف بعض الأطراف لملف الهجرة غير الشرعية لغايات سياسية خاسرة .
وشددت الوزارة على أن "تونس دولة وشعبا لا تتوانى عن القيام بواجب الإحاطة الإنسانية الكاملة بالمهاجرين الأفارقة وغيرهم من الأجانب الموجودين على التراب التونسي أو إغاثة الذين هم في حالة خطر بالمياه الإقليمية التونسية إلى حين بلوغهم مرفأً آمنًا".
وتواصل اللجان الإلكترونية التابعة للحركة الإخوانية نشر شائعات وأكاذيب في محاولة لتأليب الرأي العام على الأمنيين عبر نفث سمومهم بملف المهاجرين ، وتداولت عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في تونس منشورات وافتراءات تجتاح مواقع التواصل تروج لصور لمهاجرين غير نظاميين لقوا مصرعهم جراء العطش والجوع في الصحراء على الحدود التونسية الليبية وذلك كحيلة جديدة تستخدمها الحركة الإرهابية لضرب استقرار تونس.
ويقول محللون تونسيون إن ما تقوم به صفحات الإخوان الإرهابية التابعة لحركة النهضة هو استهداف للدولة التونسية وخاصة بعد الفشل الكبير الذي يضرب الجماعة في الوقت الحالي ، مؤكدين أن كل هذه الشائعات هي في الأساس لاستهداف الدولة ومؤسساتها.
وأضافت التحليلات أن الهدف الرئيسي لحركة النهضة هو إرباك مؤسسات الدولة بنشر الأخبار الزائفة فهو مخطئ في العنوان؛ فالدولة التونسية لن تربكها لا الصور الكاذبة التي تلتقط في بلدان أخرى، مؤكدًا أن قوات الأمن التونسية قامت بحماية هؤلاء الذين جاؤوا إلى تونس ويريدون الاستقرار بها عكس ما يشاع ، ولفتت أن المهاجرين غير النظاميين في تونس يعاملون معاملة إنسانية نابعة من قيم تونس ومن شيمها على عكس ما تروج له الدوائر الإخوانية التي تستهدف ضرب استقرار الدولة في تونس .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق