‏إظهار الرسائل ذات التسميات حزب الخير. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حزب الخير. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 8 سبتمبر 2021

المعارضة التركية تهاجم أردوغان وحزبه


دعت المعارضة التركية مؤيدي حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى مراجعة موقفهم بعد أن باتت تركيا على مفترق طرق وسعي الرئيس رجب طيب إردوغان إلى إجراء تغييرات في القوانين ووضع دستور جديد لضمان فوزه وحزبه بالانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في صيف العام 2023 .

وقال علي باباجان نائب رئيس الوزراء الأسبق الذى تولى عددا من الحقائب المهمة في حكومات إردوغان السابقة قبل الانشقاق عن حزب العدالة والتنمية لاعتراضه على سياسات إردوغان أن حزب العدالة والتنمية الحاكم وشريكه حزب الحركة القومية المتحالف مع حزب إردوغان سيودعون السلطة في أقرب وقت ممكن ، مضيفا " يدركون أنه لم يعد بإمكانهم الفوز في الانتخابات وفقا للقواعد الحالية لذا بدأوا اللعب بالقانون " .

وقال باباجان " لن نسمح مرة أخرى بأن تكون تركيا دولة تضطهد القوة الضعيفة ويسود فيها الاستبداد ولا شك أن الحساب الجائر لا يجلب السلام ، لن نسير في هذا الطريق الملعون ، نحن مصممون على عدم ترك بلادنا لأقلية لا تعرف الرحمة تتغذى على الانتقام".

وأضاف " أدرك أنكم سئمتم من تحمل الأعباء الثقيلة والأمور تتغير الآن ، لنكن علاجا لتركيا ولا نسمح بخصم جزء ولو ضئيل من الحقوق المكتسبة وسنعمل حتى النهاية على استعادة الحقوق المغتصبة ".

بدورها اتهمت ميرال أكشينار رئيسة حزب "الخير" المعارض أردوغان بـ"تلفيق الاتهامات والافتراءات" ضدها في غيابها ، وأردفت قائلة : " لا يستطيع أحد من الأتراك أن يقول بدأ الاضطهاد عام 1453 فأنا لا أفعل كما يفعل وزراؤك أنا أحد أفراد هذا الشعب وأسير مع الشعب النبيل فلا تتعب نفسك من أجل لا شيء " .

في الوقت ذاته قال نائب رئيس حزب المستقبل سلجوق أوزداج وهو من الشخصيات البارزة سابقا في حزب العدالة والتنمية والنائب البرلماني الحالي عن الحزب المعارض الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء الأسبق : " إردوغان أغلق التحقيقات في قضية الفساد والرشوة الكبرى التي أجريت في 17 و25 ديسمبر 2013 بعدما طلب من وزرائه المتورطين التزام الصمت " .

وتعليقا على اعتراف وزير البيئة والتحضر التركي الأسبق إردوغان بيرقدار بوجود علاقات مشبوهة سابقة جمعته بالرئيس إردوغان في إطار قضية الفساد والرشوة ووقوع كل التجاوزات بعلمه وأوامره قال أوزداج إن الأوامر التي أصدرها الرئيس إردوغان إلى الوزراء الأربعة الذين تورطوا في وقائع الفساد بالصمت وإغلاق التحقيقات كانت هي البداية الفعلية للتوتر بينه وبين رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو .

وتتهم المعارضة التركية أردوغان بالتستر على تورط وزراء ورجال أعمال أبرزهم رجل الأعمال التركي من أصل إيراني رضا ضراب وسياسيون من حزب العدالة والتنمية في وقائع اختلاس ورشوة وإساءة استغلال السلطة والتهريب وغسل الأموال .




الخميس، 22 أبريل 2021

المعارضة التركية تصف تصريحات أردوغان بالأكاذيب

 

تلاحق المعارضة التركية الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن عمليات بيع لـ 128.3 مليار دولار من احتياطيات البنك المركزي عبر بنوك الدولة في عامي 2019 و2020 خلال فترة وزير الخزانة والمالية السابق براءت البيرق وعن كيفية إدارة المبيعات .

وتحولت تساؤلات المعارضة إلى حملة شرسة ضد نظام أردوغان شارك فيه العديد من الأحزاب التركية وتضمنت لافتات وملصقات تم تعليقها في كافة أنحاء البلاد الأمر الذي دفع السلطات الأمنية إلى ملاحقة من يقفون وراء تلك الحملة أمنيا وإزالة تلك اللافتات باعتبار أن ذلك يحمل إهانة للرئيس أردوغان .

وجهز حزب "الخير" التركي المعارض 10 آلاف كمامة وجه مطبوع عليها سؤال "أين ذهبت 128 مليار دولار؟" وأرسلها إلى جميع شعب الحزب بمدينة إسطنبول لتوزيعها على المواطنين .

واتهمت ميرال أكشينار زعيمة حزب الخير المعارض حزب العدالة والتنمية الحاكم بقول أكاذيب حول مصير الأموال وذلك بعد أن نفى أردوغان أمام الكتلة البرلمانية لحزبه اختفاء المبلغ متهما الغرب بافتعال أزمات في بلاده .

وفي وقت سابق وبعد ضغط مستمر من المعارضة قال أردوغان إنه أنفق هذه الأموال لمواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد .

وقالت أكشينار : " 128 حكاية بدلًا من الإفصاح عن مصير الاحتياطي النقدي البالغ 128 مليار دولار" .

وقالت نائبة حزب الشعوب الديمقراطي ميرال دانش بشتاش خلال اجتماع الكتلة الحزبية بالبرلمان التركي أمس : " تحدث لمدة ساعة ولكن لم يرد على سؤال الـ128 مليار دولار، وعدم التحقيق مع البنك المركزي التركي علامة أخرى على خسارة 128 مليار دولار أخرى " .

وكان البرلمان التركي قد رفض الثلاثاء الماضي بأصوات التحالف الحكم استجوابا تقدم به حزب "الشعب الجمهوري" المعارض حول مصير الـ 128 مليار دولار المفقودة من رصيد البنك المركزي .

وسبق أن طالب رئيس البنك المركزي التركي السابق دورمان يلماز ونائب رئيس البنك السابق إبراهيم تورهان بفتح تحقيق للوقوف على مصير 128 مليار دولار تم إنفاقها من الخزينة دون الكشف عن أوجه إنفاقها وسعر الصرف الذي تم تطبيقه خلال عمليات بيعها .




جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا