‏إظهار الرسائل ذات التسميات حصار تعز. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حصار تعز. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 4 أكتوبر 2022

جماعة الحوثي تنسف بوادر الهدنة والسلام فى اليمن

رغم الجهود الدولية الحوثيون يرفضون تمديد الهدنة

شنت ميليشيا الحوثي هجوما على مواقع للجيش الوطني في محافظة تعز جنوب غرب اليمن حيث دارت خلال الساعات الماضية مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية والميليشيا بحسب ما أكد مصدر عسكري .

أتت تلك الاشتباكات بعدما هاجمت عناصر حوثية في وقت متأخر من الليل مواقع الزنابيل وقرية الزريِع وعاطف بالجبهة ذاته وأفضت المواجهات الدامية التي استمرت خمس ساعات إلى خسائر فادحة في صفوف الميليشيا .

كما تصدت قوات الجيش اليمني أمس الإثنين لهجوم حوثي في محافظة الضالع ، وقال مصدر عسكري وفقا لقناة "اليمن" الإخبارية إن قوات الجيش تصدت لهجوم "غادر" للحوثيين شمال غربي الضالع استهدف مواقع عسكرية وقرى مأهولة بالسكان .

وعبرت الخارجية الأمريكية في بيان عن "قلقها العميق إزاء انقضاء الهدنة في اليمن دون توصل الاتفاق إلى اتفاق بتمديدها وأكدت على "رفض واشنطن لخطاب الحوثيين الذي ينطوي على تهديد للسفن التجارية والشركات النفطية العاملة في المنطقة" .

وكانت الحكومة اليمنية قد علقت على فشل التوصل لاتفاق لتمديد الهدنة في اليمن مع جماعة الحوثي والتي انتهت في الثاني من الشهر الجاري وذلك بعد رفض الحوثي تمديدها .

وعبرت الحكومة اليمنية في بيان عن أسفها قائلة : "رغم تعنت الحوثي فقد جلبت الهدنة التي استمرت منذ 2 أبريل العديد من المنافع لقطاع واسع من أبناء شعبنا نتيجة التنازلات التي قدمتها الحكومة اليمنية والتحالف العربي للتخفيف من المعاناة الإنسانية حيث لم يدخرا جهدا في إبداء كافة أشكال المرونة والتعاون مع المبعوث الخاص لتجاوز العقبات التي اختلقها الحوثي".




الأربعاء، 28 سبتمبر 2022

مقترح أممي جديد لتجديد الهدنة فى اليمن

تمديد هدنة اليمن يصطدم بتعنت الحوثي

دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج أمس الثلاثاء الأطراف اليمنية إلى تمديد الهدنة السارية في اليمن منذ أبريل الماضي لفترات أطول ، مشددًا على ضرورة إتاحة فرصة لإحراز تقدم نحو مفاوضات سياسية .

وذكرت وكالة "سبأ" اليمنية أن المساعي الأممية المنسقة مع الإقليم والمجتمع الدولي تهدف لتجديد الهدنة وفرص توسيعها لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني والضغوط الدولية المطلوبة لدفع الحوثيين على الوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاق التهدئة واتفاق ستوكهولم .

وفي تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر قال عضو الفريق الحكومي المفاوض لفتح طرق تعز "نبيل جامل" إن الفريق "تسلم مقترحاً جديداً من المبعوث الأممي هانز جروندبرج ضمن المسار الواسع للهدنة" ، وأكد أن "فتح الطرقات الرئيسة في تعز وبقية المحافظات ودفع رواتب الموظفين بمناطق سيطرة الميليشيات يأتي على رأس أولويات" المقترح الأممي .

وبحسب التقارير فإن المقترح الأممي يستند إلى 3 محاور رئيسية سياسية واقتصادية وإنسانية ويتضمن خطة لفتح منافذ مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 8 سنوات ، إلى جانب عدد من الطرق المغلقة في مأرب والضالع والجوف وفتح كامل لمطار صنعاء الدولي وإضافة رحلات تجارية جديدة من المطار إلى 6 عواصم عربية جديدة ، وأيضاً يشمل المقترح فتح ميناء الحديدة ، كما يتضمن خطة لدفع مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي بعد تحديد آلية لدفعها وتوضيح دور الحكومة اليمنية في العملية بشكل مفصل .

وتأتي التحركات المكثفة للمبعوث الأممي بهدف تمديد وتوسيع الهدنة في اليمن قبيل أيام من انتهائها يوم الأحد المقبل في ظل اشتراط جماعة "أنصار الله" دفع الحكومة اليمنية رواتب الموظفين العموميين في مناطقها من عائدات النفط والغاز المنتج من مناطق سيطرة الحكومة ورفع القيود على مطار صنعاء وموانئ الحديدة التي تديرها الجماعة مقابل التمديد للهدنة .

وفى حين تلقى الجهود الأممية دعماً كبيراً من الدول المعنية بالشأن اليمني والساعية لإحلال السلام في البلد الذي مزقته الصراعات المستمرة منذ أكثر من 8 سنوات يصر الحوثيون على إغلاق طرق تعز ضمن عقابها الجماعي للمحافظات الرافضة لمشروعهم الهدام ومحاولة منهم لإفشال أي جهود من أجل إحلال السلام والاستقرار في البلاد .

وكانت المجموعة الرباعية الخاصة باليمن والتي تضم الإمارات والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة قد أعلنت ترحيبها بالفوائد الملموسة التي عادت على الشعب اليمني بفضل الهدنة ، كما أدانت التعزيزات العسكرية للحوثيين والهجمات التي تهدد بتقويض الهدنة والعرض العسكري الذي نظمه الحوثيون أخيراً في الحديدة .

ورغم الجهود الدولية الحثيثة والمساعي الأممية الكبيرة لتمديد الهدنة إلا أن التعنت الحوثي واستمرار الميليشيا الموالية لإيران بشن هجمات على مواقع حكومية يثير الشكوك حول قبول الميليشيا بخيار التمديد .













السبت، 24 سبتمبر 2022

العليمى يدعو لإنهاء الأزمة الإنسانية فى اليمن

رئيس المجلس الرئاسى باليمن يدعو أمام الأمم المتحدة لتحرك حاسم لإنهاء أزمة بلاده

دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي المجتمع الدولي إلى إحداث تحول حاسم في مقاربته للأزمة اليمنية وإنهاء المعاناة الإنسانية التي صنعتها ميليشيات الحوثي في اليمن .

وقال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك : "إن الحلول التحويلية التي تتخذها الجمعية العامة للأمم المتحدة شعارا لها تحتاج ترسيخ القيم الواضحة لبناء السلام الذي ينشأ نتيجة قيام حكومة مستقرة ، فضلاً عن امتلاك رادع حاسم لحماية العملية السياسية وفتح الطريق امامها بكل السبل".

وأضاف : "أمام المجتمع الدولي خيارا أفضل بالنسبة لليمن يتمثل في دعم الحكومة الشرعية لتتمكن من الانتصار لقيم الحرية والسلام والتعايش المدني"، مشيراً إلى أنه كلما طالت مدة حل الأزمة في اليمن زادت الخسائر وانقلبت جماعة الحوثي على الإجماع الوطني في البلاد".

ومع اقتراب انتهاء الهدنة الإنسانية ذكر العليمي المجتمع الدولي بأن الحكومة اليمنية التزمت بجميع عناصر الهدنة بدءا بتسيير الرحلات التجارية المنتظمة إلى مطار صنعاء وتسهيل دخول سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة سعيا منها لتخفيف المعاناة عن الشعب في حين لا تزال الميليشيات الإرهابية تغلق طرق تعز والمحافظات الأخرى وتتنصل من دفع رواتب الموظفين لديها والإفراج عن السجناء والمحتجزين وتبحث عن أي ذريعة لإفشال الهدنة وإعاقة الجهود الأممية والدولية لتجديدها والبناء عليها في تحقيق السلام الشامل .

وفيما رحب العليمي بتجديد الهدنة الإنسانية التي تنتهي بداية شهر أكتوبر المقبل فقد حمل المجتمع الدولي مسؤولة الانتهاكات الفظيعة التي ترتكبها جماعة الحوثي بما في ذلك استمرار معاناة عشرات الالاف من اليمنيين المهجرين والمحتجزين والمخطوفين والمخفيين والمعتقلين .

من جانبه أكد وزير الخارجية اليمنية أحمد بن مبارك خلال اجتماع وزاري لمنظمة التعاون الإسلامي في نيويورك أن مجلس القيادة الرئاسي سيكون مجلس سلام وسيعمل على إنهاء الحرب وإحلال السلام فضلا عن كونه مجلس دفاع وقوة ايضا .


الخميس، 22 سبتمبر 2022

ميليشيا الحوثي تستغل الهدنة لتأجيج الحرب

الحوثي يستغل الهدنة لتنفيذ أجندات خارجية

أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك أمس الأربعاء أن ميليشيا الحوثي تصر على استغلال الهدنة لتنفيذ أجندتها ومشروعها التوسعي الإيراني ، مؤكدا أنه أمر غير مقبول ولن يؤدي إلا إلى مزيد من العنف وتغذية أسباب الحرب .

وجدد مجلس الوزراء خلال اجتماعه في عدن التأكيد على موقف الحكومة الثابت من القضايا الرئيسة في ملف السلام والهدنة القائمة وما يتطلبه ذلك بالضرورة من إلزام المليشيات الحوثية بفتح طرق تعز والمحافظات الأخرى ودفع مرتبات الموظفين من عائدات موانئ الحديدة والإفراج عن كافة المختطفين والأسرى ووقف انتهاكاتها المتصاعدة ضد المواطنين .

كما شدد على رفع الجاهزية والاستعداد لكل الاحتمالات على طريق استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا ، وأيضا أشار إلى أن مليشيا الحوثي تواصل تحديها للمجتمع الدولي والإرادة الشعبية اليمنية من خلال عدم التزامها بتنفيذ بنود الهدنة الأممية ، واستمرارها في التحشيد العسكري وتعزيز الجبهات والتسليح والخروقات المستمرة في مختلف الجبهات .

وكان وزير الإعلام والثقافة اليمني معمر الإرياني قد طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتخاذ موقف واضح وحازم من التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني والضغط على الحوثيين للانخراط بجدية وحسن نية في جهود التهدئة وإحلال السلام.

وأشار إلى أن تواصل الميليشيات مع حزب الله تكريس لتبعيتها وانقيادها الأعمى خلف نظام إيران وتنفيذ مخططه التوسعي وسياساته التدميرية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة من دون أي اكتراث بشلال الدم المتدفق منذ الانقلاب والأوضاع السياسية والاقتصادية المتردية في اليمن والمعاناة الإنسانية المتفاقمة لغالبية اليمنيين .

وشدد الوزير على أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن مطالبون باتخاذ موقف واضح وحازم من التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني والضغط على قيادات ميليشيا الحوثي الإرهابية للانخراط بجدية وحسن نية في جهود التهدئة وإحلال السلام .


الأربعاء، 31 أغسطس 2022

هجوم حوثي جديد لعزل تعز وسط دعوات لرفع الحصار

10 قتلى في هجوم حوثي على منطقة الضباب بتعز

ذكر بيان لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن ميليشيات الحوثي أقدمت في عدوان صارخ مساء أمس الأول على مواقع الجيش الوطني في منطقة الضباب في هجوم استمر عشر ساعات محاوِلة السيطرة على المنطقة التي يعبر منها الأهالي إلى جنوب البلاد وهو المعبر الوحيد المفتوح من مدينة تعز إلى المناطق الأخرى في وقت يغلق الحوثيون بقية منافذ المدينة، التي يحاصرونها منذ سبع سنوات .

وأسفر الهجوم عن سقوط 10 جنود وجرح 7 آخرين في الوقت الذي تنصب فيه جهود المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتثبيت وتوسيع الهدنة الإنسانية والبناء عليها لاستئناف الجهود السياسية وتحقيق السلام في اليمن .

وقالت الحكومة اليمنية إنها لن تسمح للحوثيين باستمرار خروقاتها وعبثها واستغلالها للهدنة والاستفادة من التزام الجانب الحكومي بتنفيذ بنود الهدنة لتحقيق أهداف عسكرية وسياسية على حساب خيارات اليمنيين وتطلعاتهم إلى السلام والاستقرار وتحمل الحوثيين عواقب ذلك .

ويرى محللون أن الحوثيين يواصلون جرائمهم وانتهاكاتهم وسط مسمع ومرأى الجميع من الدول الأوروبية ومنظماتها ولم يتم التحرك ضدهم في أي إجراءات وعقوبات صارمة لوقف تلك الجرائم وكل ما يحدث فقط هو بيانات التنديد والإدانة فقط .

وشددت التحليلات على ضرورة وجود تحرك جاد وفوري ضد كل الحوثيين ووقف دعمهم من إيران فورا لأن المخطط الإيراني يهدف إلى تدمير اليمن والمنطقة بالكامل والحصول على ثرواتها لخدمة مخططهم الإرهابي الذي لم يتوقف في اليمن .

وأضافت التحليلات أن بيانات الإدانات فقط من المجتمع الدولي لا تكفى وشددت أنه لابد من تحرك باتخاذ أشد العقوبات وفرضها على الحوثيين وأن يتم إدراجهم ضمن الجماعات والتنظيمات المتطرفة والإرهابية ويتم الضغط على إيران لوقف دعم وتمويل الميليشيات المسلحة في اليمن .

ومن جانب آخر دعت 16 منظمة حقوقية محلية ودولية يوم الإثنين الماضي ميليشيا الحوثي إلى فتح الطرق الحيوية في تعز جنوب غربي اليمن على الفور، لمنع المزيد من التدهور في الأزمة الإنسانية الخطيرة وقالت المنظمات الدولية فى بيان إنه ينبغي على الحوثيين فتح الطرق الحيوية في تعز وحولها على الفور وإعادة حرية التنقل لجميع المدنيين لمنع مزيد من التدهور في الأزمة الإنسانية الخطيرة أصلا في تعز .

وأوضح البيان أن ميليشيا الحوثي أغلقت الطرق الرئيسية من تعز وإليها منذ 2015 مما يقيد بشدة حرية تنقل المدنيين ويعيق تدفق السلع الأساسية والأدوية ووصول المساعدات الإنسانية إلى سكان المدينة ، كما شددت المنظمات أنه على الحوثيين ضمان حرية التنقل الآمن لجميع العاملين في المجال الإنساني وتسهيل إيصال الغذاء والإمدادات الطبية وغيرها من المواد والخدمات الأساسية إلى المدنيين في المدينة وجميع أنحاء المحافظة .

ولا يمر يوم على اليمن دون أن يشهد جريمة جديدة من جرائم الحوثي فلا تزال الميليشيا الحوثية تواصل جرائمها الإرهابية والتخريبية التي تستهدف أمن واستقرار اليمن فى إنتهاك صارخ للهدنة الأممية وسط تحركات ودعوات يمنية رسمية إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بموجب القانون الدولي والمواثيق الدولية لوقف إرهاب جماعة الحوثي بشكل عام وإنقاذ تعز من الحصار بشكل خاص .


الجمعة، 26 أغسطس 2022

دويلة مأرب الإخوانية فى اليمن

الإخوان تعرقل جهود المجلس ونهايتهم مع الحوثيين اقتربت

رغم المخططات والعقول الإيرانية والحوثية والإخوانية المجتمعة لإفساد الأوضاع في الجنوب اليمني إلا أن الجنوب نجح في إفشال تلك المخططات وحقق انتصارات كبرى في شبوة ومأرب وغيرها تاركا حزب الإصلاح وحلفاءه يحاولون من جديد البحث عن خطط تخريبية .

ويقول وضاح بن عطية عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي : إن حزب الإصلاح ذراع جماعة الإخوان الإرهابية يكثف تنسيقه مع الميليشيا الحوثية الإرهابية لتدبير العمليات والمخططات الإرهابية في اليمن وإن الحليفين يبحثان عن وسيلة تساعدهما في تقويض عمل مجلس القيادة الرئاسي وإفشال مخرجات ومشاورات الرياض ، مؤكدًا أن أخطر ما يهدد المجلس الرئاسي هي دويلة مأرب الإخوانية .

وأضاف بن عطية في تصريحات لوسائل الإعلام إن الجنوب حقق انتصارات على تلك المخططات الإخوانية وأبرز ما في ذلك النصر الذي تحقق في شبوة وهو يعد انتصارا تاريخيا وله دلائل على كل المستويات ويؤكد دخول قضية شعب الجنوب مرحلة جديدة تعد من أهم مراحل استعادة وبناء دولة الجنوب وفق السياسة العالمية والعمل على الواقع بعيدا عن الشعارات الرنانة وبيع الوهم .

وتابع عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي أن أغلب القوى اليمنية ستدرك أن الجنوب يقرر مصيره بقناعة دولية، وستصارع بهدف الحصول على نصيب من كعكة الصداقة التي ستمنح للعربية اليمنية من الجنوب ومن باقي دول الجوار ومن الأفضل أن يبحث الجنوبيون عن شريك بعقله يمكن إسناده ليحكم الشمال بعيدا عن الميليشيا الإخوانية والحوثية .

وأضاف أن سيطرة القوات الجنوبية على حقول النفط في شبوة بصورة شرعية يدلل على قناعة دولية بأن الانتقالي وجد ليقود الجنوب في مرحلة انتقالية بخطوات سلسة حتى استعادة وبناء دولة الجنوب بشكل متوازن يحقق الاستقرار ويحفظ مصالح الجميع ويلبي مطالب الشعب الجنوبي ويؤمّن المنطقة ويصون علاقات حسن الجوار.

وكشف بن عطية أن سيطرة القوات الجنوبية (الشرعية) على حقول النفط والغاز في شبوة ستعطي رسالة إلى باقي عصابات الفساد وميليشيات الإخوان في وادي حضرموت أن قيادات قوى الفساد تفهم الرسائل جيدًا ولن يبقى من يصيح كالأدوات الفارغة ممن يعملون وفق أجندات أو عندهم مناعة ضد الفهم .

وأوضح المحلل اليمني أن هناك حقيقتين تجلتا بوضوح الأولى تقول إنه لا استقرار في المنطقة إلا بعودة المياه إلى مجاريها عبر القبول بإرادة الشعب الجنوبي ولن تنجح أي حلول لا يقبلها الشعب والحقيقة الثانية تقول إنه لولا الإخوان لما وُجد الحوثي ولن ينتهي الحوثي إلا بعد انتهاء الإخوان، مؤكدًا أن المخرج قد رسم خارطة نهاية الأدوات (الإخوان والحوثيين) وقد بدأت خطوات نهايتها من مخرجات مشاورات الرياض إلى طردهم اليوم من شبوة والقادم أشد وأمرّ وسوف تستميت ميليشيات الحوثي في دفاعها عن ميليشيات الإخوان في الأيام القادمة بشكل واضح جدًا.

وحذر بن عطية في نهاية تصريحاته من الخطر الذي يهدد الاستقرار في الجنوب والمنطقة ويجب حشد كل الجهود لاستئصاله وهو بقاء دويلة الإخوان في مأرب فإذا تم استئصال سيطرة الإخوان من كل مكان في اليمن والجنوب فسيبقى الحوثي على عرش من الماء يسهل إغراقه بضربة واحدة من كل الاتجاهات .

الخميس، 4 أغسطس 2022

تمديد الهدنة فى اليمن يكشف أكاذيب ميليشيات الإرهاب


أعلنت الأمم المتحدة تمديد الهدنة في اليمن شهرين إضافيين بعد نصف ساعة من انتهاء فترة الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 2 إبريل الماضي وجددت للمرة الثانية في 2 يونيو الماضي ونصت على رحلات تجارية عبر مطار صنعاء وتدفق الوقود عبر ميناء الحديدة ورفع حصار تعز لكن هذا البند الأخير لا يزال يصطدم بتعنت ميلشيات الحوثي .

ويرى خبراء يمنيون أن تجديد الهدنة أدخل مليشيات الحوثي في مأزق مع أتباعها لتلجأ للترويج إعلاميا عن مكاسب وهمية ، مؤكدين أن تمديد الهدنة يمنح المجلس الرئاسي فرصة لاستكمال ترتيب أوراقه لتحرير شمال البلاد ، فيما قال باحثون فى شؤون الجماعات الإرهابية أن الموافقة على تمديد الهدنة شهرين إضافيين تم بنفس شروط الهدنة السابقة أي بدون إضافة رحلات ووجهات جديدة من صنعاء وبدون الاتفاق على بند المرتبات وهذا عكس ما يروج له الحوثيون .

وبحسب سياسيين ومراقبين فإن ما تحدثت قيادات المليشيات استهدف انتزاع اعتراف بالانقلاب وبالمليشيات الحوثية كحاكم وممثل لشمال اليمن وهو ما اعتبره أتباع المتمردين فتحا مبينا وانتصارا نهائيا في الحرب ليأتي إعلان تمديد الهدنة ببنودها السابقة ويشكل صدمة قوية لمن يتبنون نصرا وهميا .

وقبل تمديد الهدنة رفعت المليشيات شعار "رفض تمديد الهدنة" بزعم أنها مثلت "تجربة مخيبة للآمال" وتمسكت بشروط تعجيزية منها صرف الحكومة الشرعية مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها والعسكريين من المقاتلين في صفوفها ، ولم تقتصر شروطها عند يافطة "المرتبات" التي تقوم قياداتها بنهبها وتحويلها إلى غنائم لتمويل محارق الموت وإنما وضعت مطالب تعسفية تتعلق بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة دون رقابة وذلك رغم أنها سبق أن وافقت على أول صيغة للاتفاق الأممي للهدنة .

المليشيات الانقلابية التي أدمنت الكذب والتبريرات لترويج مخططاتها تجد نفسها مجددا اليوم عارية أمام سيل من رشقات السخرية والنقد والهجوم الإعلامي الذي طال عناصرها ونشطاءها وخلاياها العميقة وذلك بعد أن رفعت سقف شروطها للقبول بتجديد الهدنة قبل أن يعلن تمديدها بذات الشروط السابقة .

الأربعاء، 27 يوليو 2022

الهدنة الأممية فى اليمن سلاح فى يد الحوثي

نشطاء يمنيون يرفضون تمديد الهدنة الأممية فى اليمن

أكد نشطاء يمنيون على أن الهدنة الأممية فى اليمن تعتبر سلاحا في يد ميليشيا الحوثي وتفرض مزيدا من الإتاوات على الشعب لجمع أكبر قدر ممكن من المال لتمويل نشاطاتها المتطرفة ، مؤكدين رفضهم استمرار الهدنة أو تمديدها مرة أخرى .

وقال أبو محمد "ناشط يمني" على حسابه الشخصي بموقع تويتر : إن الهدنة التي تسعى الأمم المتحدة لتمديدها لا تخرج عن حيز كونها حبرا على ورق فقط ، مؤكداً أن المستفيد منها ميليشيا الحوثي الإرهابية وأن استمرار الهدنة على شكلها الحالي وعدم التزام ميليشيا الحوثي مشاركة في قتل اليمنيين .

وغرد راشد الرشيد قائلاً : الهدنة الأمنية هشة تستخدمها عصابات الحوثي الإيرانية لأغراضها في تصفية المدنيين في البلاد ، لافتا إلى أن اليمنيين لن يخضعوا لميليشيات الحوثي ومستمرون في رفضهم للمشروع الفارسي في البلاد .

ويأتى ذلك فيما تواصل ميليشيا الحوثي انتهاك الهدنة التي تفرضها الأمم المتحدة في اليمن منذ إبريل الماضي حيث تستغل الميليشيا المدعومة من إيران تلك الهدنة لإعادة ترتيب صفوفها وتحقيق بعض المكاسب استغلالًا لالتزام الطرف الآخر بالهدنة .

وفى هذا السياق كشفت مصادر مطلعة لوسائل الإعلام أن الحوثي يستمر في اختراق الهدنة الهشة التي تم مدها لمدة شهرين آخرين تنتهي مع بداية الشهر القادم ، مؤكدة أن الهدف الرئيسي من هدنة الشهرين إعادة تشكيل السلطات التنفيذية في حكومة اليمن المعترف بها دولياً والوصول إلى مفاوضات تحقق سلامًا في اليمن .

وكشف التقرير الذى أعدته منظمة "مجموعة الأزمات الدولية" أن الوصول إلى المفاوضات سيتطلب التغلب على عقبة يرى كثيرون أنه لا مفر من تذليلها وهي الحوار مع الإرهابيين الحوثيين وهو أمر يصعب تطبيقه في ظل ما تتورط فيه الميليشيات من جرائم ضد الشعب اليمني .

وبالرغم من أن إنهاء الحصار على مدينة تعز اليمنية أحد أبرز وأهم بنود الهدنة المتفق عليها إلا أن المدينة اليمنية تشهد كارثة حقيقية جراء الحصار المستمر منذ ٧ سنوات ، وأفادت مواقع محلية يمنية نقلا عن رئيس الفريق الحكومي الخاص بالتفاوض لفتح طرقات مدينة تعز "عبدالكريم شيبان" بأن تعز تدفع ثمن رفضها لمشروع ميليشيا الحوثي وأن الحوثيين ينتقمون منها أشد انتقام ويمنعون عنها المياه والكهرباء والإغاثة .

وأبدى شيبان استغرابه فتح ميناء الحديدة وتشغيل مطار صنعاء الدولي (خاضعان للحوثيين) قبل فتح منافذ مدينة تعز معتبرا أن هذه الخطوة ستدفع ميليشيا الحوثي إلى المزيد من التعنت حيال رفع الحصار عن تعز بعد تلبية مطالبها من الهدنة الأممية واتهم الجماعة بأنها ترفض حتى اللحظة تسمية ممثليها للتفاوض من أجل فتح طرقات في تعز وفق الهدنة الأممية رغم تشغيل مطار صنعاء الدولي .


الاثنين، 25 يوليو 2022

اليمن يشهد أسوء أزمة إنسانية فى العالم

تشهد اليمن تفشي الأمراض وانتشار المجاعات

تسبب الصراع اليمني وانتهاكات جماعة الحوثي المدعومة من إيران في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم وبخلاف فيروس كورونا تشهد اليمن تفشي الأمراض وانتشار المجاعات بعد حرب أهلية مستمرة منذ 8 سنوات .

وفى هذا السياق قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية فى تقرير لها أن الحرب الأهلية في اليمن اندلعت عام 2014 عندما سيطرت ميليشيا الحوثي على العاصمة اليمنية صنعاء وأكبر مدنها مطالبين بخفض أسعار الوقود وتشكيل حكومة جديدة إلا أنهم استولوا على السلطة واقتحموا القصر الرئاسي ونهبوه مما أجبر الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي وحكومته على الرحيل في يناير 2015 .

ومنذ ذلك الحين وفقا للتقرير أثر الصراع بين ميليشيا الحوثي والحكومة اليمنية بشكل كبير على حياة ملايين الأشخاص داخل اليمن حيث انتهكت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران حقوق الإنسان وارتكبت أفظع الجرائم بحق المدنيين وحاصرت القرى والمدن التي رفضت الاستسلام لهم وعلى رأسها محافظة تعز .

وبحسب الصحيفة ومنذ عام 2015 قدرت الأمم المتحدة أن أكثر من 50% من إجمالي 233 ألف حالة وفاة بسبب الحرب الأهلية ماتوا نتيجة نقص الغذاء والخدمات الصحية ، وحتى شهر مارس الماضي وفق الأمم المتحدة لا يزال أكثر من 17 مليون شخص معظمهم من النساء والأطفال في حاجة ماسة إلى المساعدة الغذائية والرعاية الصحية حيث أدت أزمة الغذاء الحادة في اليمن إلى لجوء العائلات لتناول أي شيء للبقاء على قيد الحياة .

ووفقا لـ"لوس انجلوس تايمز" أثرت الأمراض المنتشرة مثل الكوليرا على أكثر من 2.5 مليون شخص في الفترة من عام 2016 إلى ديسمبر 2020 وفي عام 2019 كان للوباء أيضا آثار مدمرة على اليمن ، وكشفت منظمة الصحة العالمية أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 10 آلاف مصاب بالفيروس ولكن يرجح أن الرقم أعلى بكثير عن هذا بسبب نقص البيانات .

ومع ذلك فإن الكوليرا ليس هو المشكلة الوحيدة لأن أقل من نصف المرافق الصحية تعمل بشكل صحيح وحتى التي تعمل تفتقر إلى المعدات الطبية الأساسية ، فضلا عن قطع العديد من الدول مساعداتها لليمن وسط الارتفاع الفوضوي لمصابي الفيروس إلى جانب خفض الأمم المتحدة حصصها الغذائية لتشمل أكثر من ثمانية ملايين يمني فقط في أوائل عام 2022 .

ورغم مواجهة اليمن لأزمة إنسانية فوضوية وحادة وسط الحرب الأهلية إلا أنه وبحسب الصحيفة الأميركية شهد أبريل منعطفاً حرجاً للغاية ضمن مسار الحرب الأهلية حيث اتفقت الأطراف المتصارعة على وقف إطلاق النار على مستوى البلاد وبعد أسبوعين من استمرار فترة الهدنة وقع الحوثيون خطة عمل مع الأمم المتحدة لوقف استخدام الجنود الأطفال.

ومع هذا لم تكتمل الفرحة حيث انتهك الحوثيون الهدنة واستمروا في تجنيد الأطفال ورفضوا فك حصار مدينة تعز والآن يرفضون تمديد الهدنة مرة أخرى ليعود شبح الحرب مجددا ليطارد الشعب اليمني، وسط تخوفات من تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية والتسبب في مأساة كبرى.

الثلاثاء، 28 يونيو 2022

جريمة حوثية جديدة تهدد بانهيار الهدنة الأممية

مجزرة جديدة غربي اليمن

صعد الحوثيون المدعومون من إيران من خروقاتهم ضد الهدنة الأممية فى اليمن بما فيه القصف المتعمد والانتقامي لقرى المدنيين باستخدام الطائرات المسيرة التي تطلق قذائف عمودية وعشوائية من الجو .

وأمس قصف الحوثيون بطائرات بدون طيار بلدة "الرون" السكنية إلى الجهة الشمالية من مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة لتخلف مجزرة في صفوف المدنيين العزل وذلك في تصعيد جديد ضد السلام الهش ، وقال بيان صادر عن القوات المشتركة إن طفلا على الأقل قتل وأصيب سبعة آخرون نساء وأطفال بالقصف المباشر الذي نفذه طيران مسير لمليشيات الحوثي على البلدة الآهلة بالسكان .

وأوضح البيان أن جميع الضحايا كانوا من عائلة واحدة وأن الطفل "أيمن عبده أحمد أبكر" لفظ أنفاسه قبل وصول الفرق الطبية للقوات المشتركة التي هرعت لإنقاذ الضحايا ، وأشار إلى إسعاف الجرحى إلى المستشفى الميداني في مدينة المخا على البحر الأحمر وهم 5 نساء وطفل منددا بالمجزرة الذي تعد ضرب سافر واغتيال للهدنة الأممية .

من جهته أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح إصرار جماعة الحوثي على الاستمرار في الحصار الغاشم لتعز ورفضها لكل المبادرات المقدمة لفتح الطرق الرئيسية في المحافظة وقال إن المليشيات الحوثية بدلا من الانخراط في جهود التهدئة ورفع الحصار عن محافظة تعز صعَدت منذ سريان الهدنة تحركاتها العسكرية عبر حشد المقاتلين ورفع وتيرة تجنيد الأطفال وتحريك الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والعربات والذخائر لجبهات القتال في محافظتي مأرب وتعز .

وخلال الـ48 ساعة الماضية ارتكبت مليشيات الحوثي 72 انتهاكا للهدنة الأممية في جبهات الساحل الغربي منها 48 خرقاً في محور حيس جنوبي الحديدة و24 خرقاً في محور البرح غربي تعز ويعتبر تصعيد مليشيات الحوثي للانتهاكات مؤشرات خطيرة تقوض استمرار الهدنة التي مددت شهرين إضافيين في 2 يونيو الجاري وفقا للحكومة اليمنية .

الأحد، 19 يونيو 2022

الحوثيون يجبرون سكان صنعاء على حضور أمسيات تعبوية

الحوثي يقيم أمسيات فى صنعاء لتجنيد مقاتلين

نقلت تقارير إعلامية عن مصادر مطلعة أن الأوامر الإيرانية الأخيرة لميليشيا الحوثي قضت بتخصيص ملايين الريالات لإقامة عشرات الأمسيات الطائفية في جميع أحياء العاصمة المحتلة "صنعاء" بهدف نشر الفكر الشيعي وملء العقول بالتعليمات الإيرانية لحشد مزيد من المجندين إلى ميليشيا الحوثي استغلالًا للهدنة اليمنية التي تم تمديدها لشهرين إضافيين .

ووفقاً لموقع "نيوز يمن" فقد خصصت الميليشيات الإرهابية ملايين الريالات لإقامة ما يزيد على (100) أمسية طائفية في جميع أحياء العاصمة المحتلة من أجل إعادة ترتيب صفوفها وحشد المزيد من المجندين إلى جبهاتها ، فيما أكدت التقارير أن التحركات الحوثية تركز على شريحة ضخمة من النساء وهن من يتعرضن للاضطهاد وتكبيل الحرية فقررت ميليشيا الحوثي السماح لهن بحضور الأمسيات بهدف إقناعهن بالانضمام للميليشيا والحصول على حريتهن من القوانين الحوثية المتطرفة .

ويؤكد سكان صنعاء أن الميليشيات عادة ما تخصص جزءاً كبيراً من أوقات أمسياتها في بث فكرها المشبع بالعنف والكراهية وتحض المشاركين من السكان أو الموظفين الحكوميين على التمسك بثقافتها الدخيلة عليهم والانضمام للقتال بصفوفها مقابل منحهم مزايا عديدة ، وبحسب التقارير أعرب العديد من السكان في العاصمة صنعاء التي يتخذها الحوثي معقلها الرئيسي عن رفضهم لحضور الأمسيات أو المشاركة في الفعالية التي تنظمها الميليشيا الحوثية إلا أنهم واجهوا تهديدات من الميليشيا الحوثية بحرمانهم من الخدمات المعيشية في البلاد .

ورغم إطلاق ذراع إيران في اليمن موجة جديدة من عمليات الاستقطاب والتعبئة والتحشيد وجمع التبرعات من خلال استهداف سكان أكثر من (94) حياً وإجبارهم على حضور أمسيات تبث فكر الجماعة الطائفي المشبع بالكراهية بموجب توجيهات جديدة صادرة عن زعيمها عبد الملك الحوثي إلا أنها لم تحقق أي نتائج مرضية من حيث تجنيد أعداد كبيرة لزجهم في ساحات القتال .

ووفقاً لمصادر نقلت عنها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية فإن اليمنيين أصبحوا يعون مساعي الحوثيين وأن وسائل الترهيب والترغيب والتهديد بالحرمان من أبسط الحقوق والخدمات التي تستخدمها لجان الجماعة أصبحت غير مجدية في ظلّ خسارة آلاف العائلات لأبنائها ، وأوضحت المصادر أنّ الميليشيات تفاجأت بضعف الإقبال على الفعاليات الطائفية التي تقوم بتنفيذها في ظل عزوف الأهالي والقبائل عن الدفع بأبنائهم قبل الكشف عن مصير من سبقوهم .

يأتى ذلك وسط استمرار إرهاب ميليشيا الحوثي للشعب اليمني الأمر الذي دفع العديد من المواطنين لمحاولة الهرب خارج البلاد في ظل الجرائم المستمرة ومصادرة ممتلكاتهم وفرض إتاوات مالية تحت مسمى دعم الحرب والمجهود الحربي وخطف أبنائهم وإجبارهم على حمل السلاح والقتال بالإضافة إلى عجز المجتمع الدولي عن وضع حد لانتهاكات عناصر الحوثي المدعومين من إيران .


الخميس، 9 يونيو 2022

ميليشيات الحوثي تهدد بإفشال مباحثات المبعوث الأممى لليمن

مخاوف من انهيار الهدنة الأممية بسسب تعنت الحوثيين

وصل المبعوث الأممي لليمن هانس جروندبرج إلى صنعاء أمس في مسعى لإقناع قادة الميليشيات الحوثية بمقترحاته لفك الحصار عن تعز وفتح بعض الطرق بين المحافظات وسط مخاوف يمنية متصاعدة من انهيار الهدنة الإنسانية التي نجحت المساعي الأممية والدولية في تمديدها شهرين آخرين فى البلد الذى مزقته الحرب .

ملف رفع الحصار عن تعز استغرق جولتين من المفاوضات في العاصمة الأردنية من دون التوصل إلى اتفاق بين ممثلي الحكومة اليمنية والجماعة الانقلابية ، وفي حين تتعاظم الخشية من أن يؤدي تعنت الحوثيين في هذا الملف إلى نسف الهدنة القائمة التي تم تمديدها إلى 2 أغسطس المقبل هدد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي أمس خلال لقائه بموالين له من تعز باستئناف القتال للسيطرة على المناطق المحررة الخاضعة للحكومة اليمنية .

وتشمل الهدنة اليمنية وقف العمليات العسكرية والسماح بتدفق الوقود إلى ميناء الحديدة بواقع 18 سفينة خلال الشهرين والسماح بالرحلات الجوية التجارية من مطار صنعاء إلى الأردن ومصر بواقع رحلتين أسبوعياً في كل من المسارين، كما تنص على عقد مناقشات لفك الحصار عن تعز وفتح الطرق الرئيسة بين المحافظات ، غير أن القضية الأخيرة لم يتم تنفيذها حتى الآن بسبب مساعي الحوثيين لتجزئتها ومحاولة تسييسها لتحقيق مكاسب عسكرية وفق ما تقوله الحكومة اليمنية .

وبعد جولتين من النقاشات بين ممثلي الحكومة والحوثيين توقفت المفاوضات يوم الأحد الماضي دون التوصل إلى اتفاق في ظل تمسك الحوثيين بفتح طرق فرعية يقول مراقبون انها شقت لأغراض عسكرية ، وكذلك تمسك الوفد الحكومي بفتح طرق رئيسية وهو الأمر الذي جعل المبعوث الأممى يقترح حلاً وسطاً لكنه لم يتمكن من تمريره بسبب رفض وتعنت وفد الميليشيات .

وكان مجلس القيادة الرئاسي في اليمن أكد أن قبوله بتمديد الهدنة جاء لأغراض إنسانية ، مشدداً على أن يتم التوصل لاتفاق لإنهاء حصار تعز وفتح الطرق الرئيسية وعلى إلزام الميليشيات الحوثية بدفع رواتب الموظفين من عائدات الرسوم على شحنات الوقود الواصلة إلى ميناء الحديدة .

يشار إلى أن الجولة الأولى من المباحثات اليمنية في العاصمة الأردنية كانت انطلقت الأسبوع الماضي في عمان وركزت على تلبية مطالب بفتح المعابر والطرق في تعز المحاصرة منذ 7 سنوات ، فضلاً عن محافظات أخرى بموجب إعلان اتفاق الهدنة الإنسانية الذي أعلنت عنه الأمم المتحدة في مطلع أبريل الماضي .




الثلاثاء، 7 يونيو 2022

اليمن تطالب المجتمع الدولى برفع الحصار عن تعز

الفريق اليمنى المفاوض يطالب بمزيد من الضغوط الدولية على الحوثي

طالب الفريق الحكومي اليمني المفاوض اليوم الثلاثاء المجتمع الدولي وسفراء الاتحاد الأوروبي والمبعوث الأميركي بممارسة مزيد من الضغوط تجاه ميليشيات الحوثي الانقلابية للإسراع في فتح الطرق الرئيسية إلى مدينة تعز وبقية المحافظات وتحويل مقترح المبعوث الأممي بشأن ذلك إلى واقع على الأرض .

وأوضح الفريق الحكومي أنه "بعد أكثر من أسبوعين على انطلاق المفاوضات في العاصمة الأردنية عمّان حول فتح طرق محافظة تعز وفق نصوص الهدنة الأممية وبرغم أننا تقدمنا برؤيتنا بفتح طرق رئيسية ترفع معاناة الناس وتخفف عنهم صعوبة الوصول وتقلل الكلفة الاقتصادية فقد أصر الطرف الآخر (الحوثيون) على طرح طرق فرعية ترابية لا تحقق هدف رفع الحصار وتخفيف المعاناة" .

وثمن الفريق الدور الإيجابي للمبعوث الخاص للأمم المتحدة وفريقه ، متمنياً أن يقوم بممارسة الضغوط اللازمة والإجراءات السريعة على جماعة الحوثي لسرعة تنفيذ فتح الطرق الرئيسة و"عدم السماح للجماعة الانقلابية بالتلاعب واستهلاك وقت الهدنة الثانية دون أن يتم فتح الطرق الرئيسية في تعز وبقية المحافظات كما نص عليه الاتفاق الأممي والذي يجب العمل به كحزمة واحدة ودون انتقائية".

وحيا الفريق ما وصفه "الصورة المتكاتفة والموحدة التي ظهر من خلالها أبناء شعبنا تجاه هذه القضية الإنسانية التي باتت عنوانا لكل من أراد الاطلاع على حجم الكارثة الإنسانية التي تسببت بها الميليشيات خلال ثماني سنوات من حربها المدمرة، والتي اتخذت من إغلاق الطرق في كثير من المحافظات وسيلة بشعة تضعها قانونياً في إطار ممارسة حرب الإبادة".

وكان وزير الإعلام اليمنى معمر الإريانى قد أكد أن ميليشيات الحوثي الإرهابية تحاول التحايل وحرف مسار محادثات عمان ، مشيرا إلى أن إعلان الميليشيات نيتها السير بإجراءات أحادية في تعز محاولة لنسف المفاوضات والالتفاف على بنود الهدنة الأممية .

وحذر الإرياني من استمرار المراوغة والتلاعب الحوثي بملف رفع الحصار عن محافظة تعز بهدف كسب المزيد من الوقت، في ظل تقارير تؤكد استمراره في الدفع بتعزيزات عسكرية للمنطقة واستحداث المتارس والسواتر الترابية والخنادق وقصف الأحياء السكنية بمختلف الأسلحة واستهداف المدنيين بنيران القناصة‏ .

وتواصل ميليشيات الحوثي انتهاك حقوق الشعب اليمني بقوة السلاح مما يشكل تحدياً لقانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الدولي الإنساني .

الأحد، 5 يونيو 2022

الجانب الآخر لليوم العالمي لحقوق الطفل فى اليمن

ميليشيات الحوثي

يوم 4 يونيو من كل عام هو اليوم العالمي لضحايا الاعتداءات من الأطفال الأبرياء والذي خصصته الأمم المتحدة في عام 1982 بهدف ضمان حصول جميع الأطفال على حقهم في الحرية والكرامة وتوفير أرضية ملائمة لهم حتى يكبروا في بيئة آمنة .

وبالتزامن مع حلول اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء أمس السبت نشر القيادي الحوثي المتطرف محمد البخيتي مقطعا مصورا يظهر تحويله الملعب الرياضي في مدينة ذمار اليمنية إلى معسكر لإعداد وتدريب المقاتلين الأطفال تمهيدا لإرسالهم لجبهات القتال .

ويعد الفيديو الذي نشره البخيتي على حسابه في تويتر تحت وسم "قادمون يا قدس" أحدث دليل على تمدد وباء التجنيد الحوثي ونسف المليشيات لخطة منع تجنيد الأطفال التي وقعتها مع الأمم المتحدة في أبريل الماضي .

ويمر هذا اليوم العالمي وشمال اليمن يشهد أكبر عملية تحشيد للأطفال من قبل مليشيات الحوثي عبر ما يسمى "المراكز الصيفية" وهي مراكز تجنيد واستقطاب وغسل أدمغة لعقول الصغار.

وصارت مليشيات الحوثي تتباهى بحشد مئات الأطفال في مبان ومستودعات وحتى ملاعب رياضية تتخذها المليشيات في مناطق سيطرتها شمال اليمن إلى أوكار لتفريخ الإرهاب ونشر التطرف وزجهم نحو الجبهات .

وتبذل الحكومة اليمنية المعترف بها جهودا حثيثة لمنع تجنيد الأطفال وتضغط من أجل إغلاق الحوثيين كافة مراكز الحشد والتعبئة الطائفية التي تزرع الكراهية والعنف وتفخيخ المستقبل وتسلب براءة الطفولة .

وتتهم الحكومة المعترف بها دوليا مليشيات الحوثي بتجنيد 40 ألف طفل منذ انقلابها على الشرعية في 21 سبتمبر 2014 وحتى العام الجاري .

وعددت منظمة سام للحقوق والحريات غير الحكومية ومقرها جنيف انتهاكات متعددة يتعرض لها أطفال اليمن في مقدمتها القتل والتجنيد الإجباري والاختطاف والحرمان من التعليم والصحة إلى جانب الاعتقال التعسفي والتهديد في تعد خطير على الحصانة والحماية الخاصة التي أقرها القانون الدولي للطفل .

وذكر البيان أنها رصدت أكثر من 35,000 حالة انتهاك ضد الأطفال ارتكبت مليشيات الحوثي 70% منها من بيها اختطاف الانقلابيين 797 طفلا وإيداعهم السجون السرية .

كما وثقت مقتل أكثر من 5700 طفل سقط العدد الأكبر منهم في مدينة "تعز" بعدد 1100 طفل سقطوا بنيران القناصة والألغام التابعة للحوثيين ، فيما سجلت إصابة 8310 أطفال في الحرب التي فجرتها المليشيات الانقلابية .

ويصادف الرابع من يونيو من كل عام إقرار اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء للتأكيد على أهمية حماية حقوق الأطفال الأبرياء من الانتهاكات لكن الواقع الحقوقي في اليمن لا يزال يؤشر على انتهاكات مركبة وخطيرة تحرمهم من حقوقهم الأساسية .

السبت، 4 يونيو 2022

ميليشيا الحوثي تنشئ معسكرات خاصة لتدريب الفتيات

معسكرات لتجنيد وتدريب فتيات اليمن

كشفت تقارير إعلامية نقلاً مصادر في صنعاء عن تخصيص ميليشيا الحوثي عددا من معسكراتها الصيفية في أمانة العاصمة لاستقطاب وتدريب الفتيات وصغيرات السن بهدف تجنيدهن وإلحاقهن بما يسمى كتائب "الزينبيات".

وأوضحت التقارير أن قيادة الميليشيا انتقت عدداً من المشرفات الثقافيات التابعات لها وأخريات ضمن "الزينبيات" المؤدلجات طائفياً وكلفتهن بمهمة إقناع الأمهات وربات البيوت في عدة أحياء بأمانة العاصمة بأهمية دور الفتيات وصغيرات السن في هذه المرحلة وضرورة إلحاقهن في دورات تدريبة خاصة في معسكرات خصصتها لتلقينهن محاضراتها وغرس وتعبئتهن بالمفاهيم الطائفية وإخضاعهن لتمارين بدنية وتدريبات أمنية وعسكرية .

وأشارت المصادر إلى أن الخطوة التالية قيام الميليشيا بنشر الفتيات المتدربات في نقاط التفتيش التابعة لحوثيين عند مداخل المدن الخاضعة لسيطرتها للقيام بمهمات أمنية لصالح الجماعة .

وذكرت وكالة "خبر اليمنية" أن الميليشيا أوكلت مهمة تجنيد الفتيات للمشرفات الثقافيات اللاتي تطلق عليهن مسمى "المجاهدات" وقياديات من فصيلها النسوي المسلح "الزينبيات" أغلبهن من المنتميات للأسر المقربة من زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي .

وفي عام 2017 أنشأت الميليشيات الحوثية ما يسمى كتائب "الزينبيات" المسلحة بأدبيات إيرانية وهي فصيل عسكري نسائي استخدمته في عمليات قمع النساء والتنكيل بهن بأي مظاهرات ضد الميليشيا الحوثية واعتقالهن ومداهمة منازل المناهضين لها وتفتيشها وترويع الأسر والعائلات ونهب وسرقة الأموال بالإضافة إلى تعذيب المختطفات والمخفيات قسرا في سجون الميليشيا .




الاثنين، 30 مايو 2022

المساعى الأممية تفشل فى إنهاء حصار تعز

هانز جروندبرج

عبر اليمنيين في مدينة تعز وهي المدينة المكتظة بالسكان جنوبي غرب اليمن عن خيبة أملهم بعد فشل المساعى الدولية لفك الحصار الذي فرضته ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على سكان المدينة منذ سنوات طويلة ليزيد من معاناتهم ويهددهم بأكبر مجاعة وكارثة إنسانية في التاريخ البشري .

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج إن الجولة الأولى من المحادثات لم تسفر عن اتفاق على فتح طرق في تعز والمحافظات الأخرى ، فيما أشار مصدر حقوقي الى تحطم آمال آلاف الأشخاص في تعز الذين أعربوا عن تفاؤلهم بأن المناقشات التي توسطت فيها الأمم المتحدة قد تؤدي إلى إنهاء الحصار .

فيما أكد مصدر حقوقي أن حصار الميليشيات لتعز يجبر مرضى السرطان والفشل الكلوي على استخدام تضاريس أكثر صعوبة للوصول إلى المرافق الصحية وأن الأسوء هو أن المئات يواجهون الموت يوميا لعدم قدرتهم على توفير الدواء أو الماء بسبب الحصار الجائر المفروض على المدينة .

وقال مصدر عسكري يمني فى تصريحات إعلامية إن الحوثيين المدعومين من إيران فرضوا حصارا على تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن على مدار السنوات السبع الماضية بعد فشلهم في السيطرة على المدينة بعد مقاومة شرسة من القوات الحكومية .

وتابع : "إن الميليشيات أغلقت المداخل والطرق الرئيسية التي تربط المدينة بعدن وصنعاء والحديدة وزرعوا ألغاما أرضية ونشروا قناصين لاستهداف الأشخاص الذين يحاولون عبور الطرق المسدودة".

وبدأت المناقشات بين الحكومة والحوثيين يوم الأربعاء وكان الهدف منها التوصل إلى اتفاق بشأن فتح طرق في تعز والمحافظات الأخرى بموجب الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة وقال مفاوضو الحكومة اليمنية إن الحوثيين قاوموا فكرة فتح الطرق الرئيسية في تعز واقترحوا فتح طريق ضيق جديد .

كما أفادت تقارير إعلامية محلية أن المبعوث الأممي إلى اليمن سيزور مدينة عدن الساحلية العاصمة المؤقتة لليمن لبحث فتح طرق في تعز وتمديد الهدنة مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي .

وحث اليمنيون قادتهم على رفض اقتراح الحوثيين بفتح طرق صغيرة والضغط عليهم من أجل الرفع الكامل للحصار الحوثي ورفض أي تجديد للهدنة إذا رفض الحوثيون إنهاء الحصار .

وانتقد يمنيون آخرون حكومتهم لقبولها افتتاح مطار صنعاء وميناء الحديدة قبل أن يرفع الحوثيون حصارهم عن تعز ، لكن مسؤولي الحكومة اليمنية ردوا بالقول إنهم قبلوا فتح المطار قبل إنهاء حصار تعز لإنهاء أعذار الحوثيين لعدم قبول جهود السلام لإنهاء الحرب.

وأكد محللون أن استمرار الحوثي في حصار مدينة تعز يعد من أسوأ جرائم الحرب التي ترتكبها الميليشيات في حق الشعب اليمني .

السبت، 28 مايو 2022

مظاهرات حاشدة لفك حصار تعز اليمنية


لم تحاصر مدينة في العالم كما حوصرت تعز اليمنية وعلي مدار 7 سنوات كاملة وميليشيا الحوثي تحاصر تعز وسط وخذلان مسئولي الشرعيه من أبناء تعز الذين يعاقبون أهلها ويسعون لتوسيع ثروتهم بينما ابناء بلدهم محاصرين ويرفضون حتي ذكر قصيه تعز  للعالم . #ارفعوا_الحصار_عن_تعز #حصار_تعز_جريمه .

وقد شارك مئات اليمنيين فى 5 وقفات احتجاجية شرق وغرب محافظة تعز اليمنية أمس الجمعة للتنديد بممارسات الحوثي ومطالبة الأمم المتحدة بالضغط على الجماعة لفتح المنافذ قبل انتهاء الهدنة .

وذكرت قناة اليمن الإخبارية أن هذا التحرك الشعبي يأتي عقب إعلان الوفد الحكومي المفاوض بشأن رفع حصار تعز وتعنت جماعة الحوثي في فتح الطرقات الرئيسية والموافقة فقط على طرق فرعية تضاعف من معاناة المواطنين .

وكان الوفد الحكومي قد صرح بأن هناك تعنتا واضحا ومماطلة وعدم جدية من قبل جماعة الحوثي في رفع المعاناة عن 5 ملايين مدني في تعز ، وأكد بيان للجنة الحكومية المفاوضة أنه سينسحب من المفاوضات في حالة لم تفتح الطرقات والخطوط الرسمية المعروفة التي تربط تعز ببقية المحافظات وسيضطر الوفد التوقف عن النقاش والحوار .

وخلال الأسبوعين الماضيين شهدت مدينة تعز مظاهرات واحتجاجات مستمرة تطالب بإنهاء الحصار وفتح منافذ شرق وغرب المدينة المغلقة منذ ثمان سنوات .

وكان مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن" هانس جرندبيرج قد أعلن مطلع الشهر الماضي عن اتفاق هدنة بين الحكومة والحوثيين لمدة شهرين دخلت حيز التنفيذ في الثاني أبريل تشمل فتح طرقات تعز غير أن هذا البند تعثر نتيجة تعنت الميليشيا ورفضها تعيين مندوبيها في المفاوضات رغم تحقيق تقدم في البنود الأخرى .

من ناحبة أخرى وصف العميد عبد القوي باعش مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية أمس التفجيرات التي تستهدف العاصمة المؤقتة عدن بين فترة وأخرى بالإرهاب السياسي المنظم والممنهج .

ونقلت قناة اليمن الإخبارية عن باعش أسفه البالغ من استمرار العمليات الإرهابية التي تستهدف الأبرياء من المواطنين في عدن من قبل من أسماها بقوى الشر والإرهاب السياسي التي قال إنها لا تكترث لما تحصده عملياتها الإجرامية من أرواح في سبيل تحقيق هدفها الدنيء .

وتأتي تصريحات باعش عقب الحادث الإرهابي الذي استهدف الخميس عددا من المواطنين في سوق شعبي بمديرية الشيخ عثمان وسط مدينة عدن المكتظ بالباعة والمتسوقين بعبوة ناسفة زرعت بداخل أحد البراميل المركونة في سوق شعبي لبيع السمك والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الباعة ومرتادي السوق .


الأربعاء، 25 مايو 2022

أزمة غذاء طاحنة تهدد حياة ملايين اليمنيين


يواجه الشعب اليمني أزمة غذاء تهدد الملايين بالموت جوعا حيث تسببت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في زيادة هذه الأزمة من خلال سرقة المساعدات الإنسانية والغذائية وعدم توفير السلع الأساسية للمواطنين وحصار العديد من المدن .

وأكد محللون أن ممارسات الحوثي في اليمن في هذا الوقت الذي يعاني فيه العالم من أزمة غذائية كبرى تعد جريمة حرب يجب أن يعاقب عليها دوليا .

فيما أكدت مصادر حقوقية يمنية إن ممارسات الحوثي زادت من الأزمة بصورة كبيرة حيث سرقت الميليشيات كافة المساعدات الغذائية والسلع الأساسية لتأمين احتياجات أفرادها على حساب الملايين من الشعب اليمني .

ونقلت رويترز عن المدير الإقليمى لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن "ريتشارد راجان قوله إن " عدد الأشخاص الذين يعيشون في اليمن في ظروف قريبة من المجاعة قد يرتفع إلى سبعة ملايين في النصف الثاني من عام 2022 من حوالي خمسة ملايين الآن" .

وأضاف رجان أن هيئة الأمم المتحدة توفر طعاما لنحو 13 مليون شخص شهريا في اليمن حيث تضرر الاقتصاد بسبب سنوات من الحرب لكنها خفضت منذ يناير حصص الإعاشة لثمانية ملايين منهم ، إلا أن الميليشيا الحوثية تسرق هذه المساعدات فتزيد من الأزمات بصورة كبيرة .

وقال : "تفاوضنا كثيرا معهم حتى لا يتم الاستيلاء على المساعدات الغذائية والعلاجية إلا أن الميليشيا ترفض الاستماع لأحد".

وأشار إلى أن هيئة الأمم المتحدة قد تضطر قريباً إلى إجراء المزيد من التخفيضات بعد أن جمعت ربع مبلغ 2 مليار دولار الذي تحتاجه لليمن هذا العام من المانحين الدوليين .

وقال وزير التجارة في عدن لرويترز الأسبوع الماضي : إن اليمن لديه قمح يكفي لثلاثة أشهر ، مضيفا أن الوزارة تتفاوض من أجل شريحة مساعدات سعودية بقيمة 174 مليون دولار لاستخدامها في تمويل الواردات الأساسية بما في ذلك القمح .

يعتمد نحو 80% من سكان اليمن على المساعدات ويواجه ملايين منهم الجوع حيث تسببت الحرب التي أشعلها الحوثيون بعد الانقلاب على الشرعية في تعطيل الأنشطة الاقتصادية بشدة وإضعاف إنتاج الغذاء وتدمير وتعطيل الأسر المعيشية وسبل العيش وتآكل قدرتهم الشرائية وتواجه الأسر صعوبات أكبر في تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية .

ويواجه اليمن حاليا مستويات مقلقة من انعدام الأمن الغذائي نتيجة التراجع الاقتصادي وارتفاع معدلات التضخم وانخفاض خطير في قيمة العملة ونقص في الاحتياطيات الأجنبية وغيرها من الأزمات التي خلفها الانقلاب الحوثي منذ سبع سنوات .

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا