‏إظهار الرسائل ذات التسميات عدن. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عدن. إظهار كافة الرسائل

السبت، 30 مارس 2024

أزمة تحويلات مالية تضرب مناطق سيطرة الحوثيين

خسارة الحوثي لأول معركة اقتصادية مع بنك عدن المركزي

ضربة جديدة تلقتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، حيث تتوالي الضربات على المليشيات وآخرها كانت ضربة اقتصادية كبرى أتت للمليشيات من قبل البنك المركزي الشرعى في عدن، حيث خسر الحوثيين معركة اقتصادية كبرى مع بنك عدن المركزي.

البنك المركزي بعدن وجه كل البنوك التجارية وشركات الصرافة بضرورة التعامل مع الشبكة الموحدة الخاصة بالتحويلات المالية، التي أسسها في فبراير الماضي، بهدف ضبط عمليات التحويل المالي، وذلك لمنع السرقات التي تقوم بها مليشيات الحوثي.

ومع ذلك، عدد من البنوك التجارية الكبرى التي تعمل مقراتها الرئيسية من صنعاء، امتنعت بسبب ضغوط الحوثيين عليها للتعامل بالشبكة الموحدة، ما دفع "البنك المركزي في عدن" إلى إصدار قرارات تقضي بمنع وإيقاف التعامل مع تلك البنوك في المحافظات المحررة.

وقد امتثلت البنوك التجارية لما طلبه منها البنك المركزي اليمني، وقدمت تعهدا كتابيا بتنفيذ كل ما طُلب منها القيام به، تفاديًا لمشكلة إيقاف التعامل معها، لتنتهي بذلك أزمة التحويلات المالية بين مناطق سيطرة الحوثيين والمحافظات المحررة.

وكانت حركة التحويلات المالية قد تعطلت بعد قيام البنك المركزي بصنعاء التابع لمليشيات الحوثي بالتعميم للبنوك والصرافين بعدم التعامل مع "الشبكة الموحدة لتحويل الأموال" التي أطلقها البنك المركزي في عدن، ليرد البنك المركزي في عدن بتعميم نص على وقف التعامل مع 5 من أكبر البنوك التجارية العاملة في اليمن وعدد من شركات الصرافة بعد استجابتها لتعميم بنك صنعاء التابع للمليشيات.

ويقول محللون يمنيون إن البنك المركزي الشرعي مخترق من الحوثي منذ بداية نقله وحتى الآن، والدليل أنه لم يتخذ أي إجراءات من شأنها تشد الخناق على بنك صنعاء لكي يرضخ بل أصبح أي بنك مركزي عدن في حالة ردات الفعل فقط ولم يستغل شرعيته الدولية وكذا دعم التحالف له وأصبح بنك صنعاء المتمرد هو من يضغط على بنك عدن.

ويري المحللون أنه عندما نقل البنك المركزي إلى عدن انقلب على عقبيه ورفض إرسال إيرادات مأرب وإلى هذه اللحظة رافض، ومحافظ مارب اليمنية المدعو سلطان العرادة قبل 10 سنوات يشهد للتاريخ بصدق تعامل الجنوبيين وأنهم ليسوا كالشمال اليمني.

وتؤكد التحليلات أنهم يقولون بنك صنعاء هو البنك المركزي الرئيسي وبنك عدن غير معترف به، نقول لهم طيب اصرفوا الرواتب، يتهربوا ويقولوا لا الشرعية نقلت البنك إلى عدن.

وأوضاف المحللون نحن الشرعية ومعنا رئيس جمهورية ورئيس وزراء، نقول لهم طيب اصرفوا رواتب الموظفين، يتهربوا ويقولوا لا الشرعية في عدن تتحكم بالموارد وما لنا دخل، يقولون نحن نصنع الصواريخ والطائرات ونحارب أمريكا وإسرائيل، نقول لهم طيب طالما معاكم هذه القوة اصرفوا رواتب الموظفين، يتهربوا ويقولوا لا إحنا في عدوان، يفرضون الضرائب والجمارك والزكوات ويلاحقون الناس من محل إلى محل عشان ينهبوا أموالهم، نقول لهم أين تذهب هذه الموارد الطائلة اصرفوا رواتب الموظفين، يتهربوا ويقولوا الرواتب على العدوان، اليوم وبكرة ولا يوم القيامة سيخترعون ألف ذريعة لحرمان الناس من حقوقهم ونهب مقدرات البلد لصالح سلالة عنصرية قبيحة.

الأربعاء، 30 أغسطس 2023

مخططات الإخوان لتهديد إستقرار اليمن

مخططات إخوان اليمن لإثارة الفتنة فى عدن

شهدت محافظة عدن، العاصمة المؤقتة للسلطة الشرعية في اليمن، خلال الأيام الماضية حالة من الحشد والتحريض من أجل تنظيم احتجاجات شعبية، بداعي الاعتراض على انقطاع التيار الكهربائي، حيث ارتفعت ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى نحو (20) ساعة في اليوم الواحد، قبل أن تتحسن بعد ذلك إلى النصف.

المجلس الانتقالي الجنوبي اتهم بعض القوى بالعمل على تأجيج غضب الشارع، وتوجيهه نحو المجلس، سواء في الحكومة أو في مجلس القيادة الرئاسي، حيث ألمح الانتقالي إلى ضلوع حزب التجمع الوطني للإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، في الحشد وتأجيج الجماهير.

وكشفت تقارير يمنية أن الأزمات المتتالية متعمدة من قِبل رئيس الحكومة معين عبد الملك، المتخادمة مع منظومة تيار الإخوان، حيث أصبح أبناء عدن في مواجهة حرب الخدمات التي فرضتها الحكومة، بالتعاون مع حزب الإصلاح، من أجل إضعاف الجنوب.

بدورها، حذّرت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي من تبعات حرب الخدمات وسياسة التجويع، ضدّ أبناء العاصمة عدن وشعب الجنوب عامة.

ويقول محللون يمنيون إن الأذرع الإخوانية تحاول توجيه دفة الاحتجاجات للنيل من محافظ عدن أحمد حامد لملس، على الرغم من جهوده في كافة المجالات الخدمية والتنموية في محافظة عدن، وقيامه بكشف أوجه الخلل والفساد في المحافظة، ويرى الإخوان أنّ بقاء محافظ عدن في موقعه يقف عقبة أمام تطلعات الجماعة للنيل من الانتقالي الجنوبي.

وأضافت التحليلات أن بقاء المحافظ يشكل عائقاً أمام تحقيق طموحات الإخوان الذين قاموا، وهم الآن يقومون بشن حملات إعلامية ممولة لمطابخ إعلامها، سخرت لها الإمكانيات المادية الطائلة، لمهاجمة وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، في محاولة منها للنيل منه، بعد أن عجزت الجماعة عن إفشاله بحروبها المتعددة، تارة بحرب الخدمات، وأخرى بالمفخخات والاغتيالات.

وتابعت إنّ الجنوب لن يفتّ في عضده مؤامرات حكومة الحوثيين وجماعة الإخوان التي تتخفى وراء حزب الإصلاح.

الاثنين، 30 مايو 2022

المساعى الأممية تفشل فى إنهاء حصار تعز

هانز جروندبرج

عبر اليمنيين في مدينة تعز وهي المدينة المكتظة بالسكان جنوبي غرب اليمن عن خيبة أملهم بعد فشل المساعى الدولية لفك الحصار الذي فرضته ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على سكان المدينة منذ سنوات طويلة ليزيد من معاناتهم ويهددهم بأكبر مجاعة وكارثة إنسانية في التاريخ البشري .

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج إن الجولة الأولى من المحادثات لم تسفر عن اتفاق على فتح طرق في تعز والمحافظات الأخرى ، فيما أشار مصدر حقوقي الى تحطم آمال آلاف الأشخاص في تعز الذين أعربوا عن تفاؤلهم بأن المناقشات التي توسطت فيها الأمم المتحدة قد تؤدي إلى إنهاء الحصار .

فيما أكد مصدر حقوقي أن حصار الميليشيات لتعز يجبر مرضى السرطان والفشل الكلوي على استخدام تضاريس أكثر صعوبة للوصول إلى المرافق الصحية وأن الأسوء هو أن المئات يواجهون الموت يوميا لعدم قدرتهم على توفير الدواء أو الماء بسبب الحصار الجائر المفروض على المدينة .

وقال مصدر عسكري يمني فى تصريحات إعلامية إن الحوثيين المدعومين من إيران فرضوا حصارا على تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن على مدار السنوات السبع الماضية بعد فشلهم في السيطرة على المدينة بعد مقاومة شرسة من القوات الحكومية .

وتابع : "إن الميليشيات أغلقت المداخل والطرق الرئيسية التي تربط المدينة بعدن وصنعاء والحديدة وزرعوا ألغاما أرضية ونشروا قناصين لاستهداف الأشخاص الذين يحاولون عبور الطرق المسدودة".

وبدأت المناقشات بين الحكومة والحوثيين يوم الأربعاء وكان الهدف منها التوصل إلى اتفاق بشأن فتح طرق في تعز والمحافظات الأخرى بموجب الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة وقال مفاوضو الحكومة اليمنية إن الحوثيين قاوموا فكرة فتح الطرق الرئيسية في تعز واقترحوا فتح طريق ضيق جديد .

كما أفادت تقارير إعلامية محلية أن المبعوث الأممي إلى اليمن سيزور مدينة عدن الساحلية العاصمة المؤقتة لليمن لبحث فتح طرق في تعز وتمديد الهدنة مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي .

وحث اليمنيون قادتهم على رفض اقتراح الحوثيين بفتح طرق صغيرة والضغط عليهم من أجل الرفع الكامل للحصار الحوثي ورفض أي تجديد للهدنة إذا رفض الحوثيون إنهاء الحصار .

وانتقد يمنيون آخرون حكومتهم لقبولها افتتاح مطار صنعاء وميناء الحديدة قبل أن يرفع الحوثيون حصارهم عن تعز ، لكن مسؤولي الحكومة اليمنية ردوا بالقول إنهم قبلوا فتح المطار قبل إنهاء حصار تعز لإنهاء أعذار الحوثيين لعدم قبول جهود السلام لإنهاء الحرب.

وأكد محللون أن استمرار الحوثي في حصار مدينة تعز يعد من أسوأ جرائم الحرب التي ترتكبها الميليشيات في حق الشعب اليمني .

السبت، 28 مايو 2022

مظاهرات حاشدة لفك حصار تعز اليمنية


لم تحاصر مدينة في العالم كما حوصرت تعز اليمنية وعلي مدار 7 سنوات كاملة وميليشيا الحوثي تحاصر تعز وسط وخذلان مسئولي الشرعيه من أبناء تعز الذين يعاقبون أهلها ويسعون لتوسيع ثروتهم بينما ابناء بلدهم محاصرين ويرفضون حتي ذكر قصيه تعز  للعالم . #ارفعوا_الحصار_عن_تعز #حصار_تعز_جريمه .

وقد شارك مئات اليمنيين فى 5 وقفات احتجاجية شرق وغرب محافظة تعز اليمنية أمس الجمعة للتنديد بممارسات الحوثي ومطالبة الأمم المتحدة بالضغط على الجماعة لفتح المنافذ قبل انتهاء الهدنة .

وذكرت قناة اليمن الإخبارية أن هذا التحرك الشعبي يأتي عقب إعلان الوفد الحكومي المفاوض بشأن رفع حصار تعز وتعنت جماعة الحوثي في فتح الطرقات الرئيسية والموافقة فقط على طرق فرعية تضاعف من معاناة المواطنين .

وكان الوفد الحكومي قد صرح بأن هناك تعنتا واضحا ومماطلة وعدم جدية من قبل جماعة الحوثي في رفع المعاناة عن 5 ملايين مدني في تعز ، وأكد بيان للجنة الحكومية المفاوضة أنه سينسحب من المفاوضات في حالة لم تفتح الطرقات والخطوط الرسمية المعروفة التي تربط تعز ببقية المحافظات وسيضطر الوفد التوقف عن النقاش والحوار .

وخلال الأسبوعين الماضيين شهدت مدينة تعز مظاهرات واحتجاجات مستمرة تطالب بإنهاء الحصار وفتح منافذ شرق وغرب المدينة المغلقة منذ ثمان سنوات .

وكان مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن" هانس جرندبيرج قد أعلن مطلع الشهر الماضي عن اتفاق هدنة بين الحكومة والحوثيين لمدة شهرين دخلت حيز التنفيذ في الثاني أبريل تشمل فتح طرقات تعز غير أن هذا البند تعثر نتيجة تعنت الميليشيا ورفضها تعيين مندوبيها في المفاوضات رغم تحقيق تقدم في البنود الأخرى .

من ناحبة أخرى وصف العميد عبد القوي باعش مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية أمس التفجيرات التي تستهدف العاصمة المؤقتة عدن بين فترة وأخرى بالإرهاب السياسي المنظم والممنهج .

ونقلت قناة اليمن الإخبارية عن باعش أسفه البالغ من استمرار العمليات الإرهابية التي تستهدف الأبرياء من المواطنين في عدن من قبل من أسماها بقوى الشر والإرهاب السياسي التي قال إنها لا تكترث لما تحصده عملياتها الإجرامية من أرواح في سبيل تحقيق هدفها الدنيء .

وتأتي تصريحات باعش عقب الحادث الإرهابي الذي استهدف الخميس عددا من المواطنين في سوق شعبي بمديرية الشيخ عثمان وسط مدينة عدن المكتظ بالباعة والمتسوقين بعبوة ناسفة زرعت بداخل أحد البراميل المركونة في سوق شعبي لبيع السمك والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الباعة ومرتادي السوق .


الاثنين، 14 فبراير 2022

إيران تقف عائقا أمام إستقرار اليمن


أكد رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن وفد مؤسسة مارتي أهتيساري الفنلندية أن التدخل الإيراني وتحكم طهران بالقرار داخل ميليشيا الحوثي الانقلابية هو العائق الأساس أمام السلام ويفسر مستوى التصعيد الذي شهدته اليمن خلال العامين الماضيين .

وقد أطلع عبد الملك الوفد الفنلندي على مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية في مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل معها بما يتناسب مع الظروف الاستثنائية الراهنة بما في ذلك تنفيذ الإصلاحات ومكافحة الفساد وبناء مؤسسات الدولة .

وحض عبد الملك مراكز ومؤسسات الأبحاث ودعم السلام على مناقشة ما يجري في اليمن بموضوعية والنظر إلى جذور الأزمة والمتمثلة في انقلاب ميليشيا وبدعم إيراني بقوة السلاح على السلطة الشرعية وتحدي إرادة الشعب اليمني والمجتمع الدولي والقرارات الدولية الملزمة .

وأشار رئيس الحكومة اليمنية إلى الخطوات الجارية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض والحرص من كل الأطراف على إنجاحه باعتباره مصلحة عليا لليمنيين ، وأوضح أنه تم تحقيق الجزء الخاص بالشراكة وأنه من المهم استكمال بقية البنود خاصة الشق الأمني والعسكري في ظل الدعم القوي والمتابعة الحثيثة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية.

وقال عبد الملك : "إن ميليشيا الحوثي ومن ورائها إيران رفضت الاستجابة لكل مبادرات السلام ورفضت حتى استقبال المبعوث الأممي في صنعاء واستمرت في ممارساتها الإرهابية وأعمالها الإجرامية التي تستهدف المدنيين والنازحين، والأعيان المدنية في الإمارات والسعودية" .

وأضاف أن "المسار الوحيد التي سيجبر ميليشيا الحوثي على العودة إلى السلام هو الانتصارات العسكرية في الميدان والضغوطات الدولية الحقيقية".

وتأتى تصريحات عبد الملك بالتزامن مع تصاعد المعارك التي يخوضها الجيش اليمني ضد الميليشيات الحوثية في صعدة ومأرب وحجة وقبل يومين من اجتماع مرتقب لمجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الأوضاع في اليمن .

وعلى مدار السنوات الماضية رفضت الميليشيات الحوثية كافة المساعي الأممية والمقترحات الإقليمية والدولية لوقف التصعيد والعودة إلى مسار السلام الرامي إلى إنهاء الانقلاب والتوصل إلى تسوية تطوي صفحة النزاع بالتوازي مع مواصلة حشد المجندين للقتال وتكثيف الهجمات الإرهابية ومضاعفة معاناة السكان .

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا