‏إظهار الرسائل ذات التسميات جروندبرج. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات جروندبرج. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 11 ديسمبر 2022

ميليشيات الحوثي تجدد رفضها للمساع الأممية لتمديد الهدنة

مساع الهدنة قائمة وميليشيات الحوثي تجدد رفضها للتمديد

تواصلت الجهود الدولية الرامية للعودة إلى مسار التهدئة في اليمن رغم مرور أكثر من شهرين على رفض ميليشيات الحوثي الإرهابية تمديد الهدنة الأممية وتمسكها بشروطها التعجيزية حيال ذلك.

وذكرت مصادر مطلعة في صنعاء أن الميليشيات جددت رفضها لتمديد الهدنة ومساعي السلام الدولية حتى يتم تلبية شروطها التي شكلت عائقا أمام تلك الجهود ومنها رفع كامل للحصار عن مطار صنعاء وموانئ الحديدة ، فضلا عن صرف رواتب الموظفين والمقاتلين التابعين لها من قبل الحكومة اليمنية الشرعية .

يأتي ذلك متزامنا مع دعوة أميركية جديدة إلى ضرورة العودة إلى الهدنة الإنسانية في اليمن ، مشيرة على لسان مبعوثها إلى اليمن تيم ليندركينغ، بأن قواعد الهدنة لا تزال موجودة".

وفيما اعتبرت تصريحات الحوثيين بتمسكهم بشروط تمديد الهدنة ردا على تصريحات المبعوث الأميركي إلا أن الأخير أكد انه "لا يمكن أن لأي طرف الاعتقاد أن هناك حلا عسكريا للأزمة وان مطالب ميليشيات الحوثي التي قدمتها في الصيف الماضي كانت السبب الأساسي في عدم تجديد الهدنة .

ودعا إلى ضرورة حماية خطوط الملاحة البحرية وتدعيم القدرات الدولية لمواجهة تلك التهديدات والهجمات الحوثية لافتا إلى أن تكرارها سيقود إلى فرض عقوبات على قيادات حوثية ، مشيرا إلى أن من أسباب إزالتها من قائمة الإرهاب الأميركية يرجع إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للشعب اليمني .

وكانت مصادر سياسية يمنية طالبت المجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والأميركي إلى اليمن بالتعامل مع الأزمة اليمنية من منظور سياسي وعسكري وأمني يهدد المنطقة والملاحة الدولية وليس من منظور إنساني فقط وأكدت بأن تلك التعاملات مع الحوثيين لا يساعد بإنهاء الأزمة والتواصل إلى حل دائم .

ونقلت وكالة سبأ الرسمية عن بيان للخارجية اليمنية ترحيب اليمن بإدانة المجلس الأعلى لدول الخليج العربي الهجومين الإرهابيين اللذين نفذتهما الميليشيات الحوثية بالطائرات المسيرة على الموانئ النفطية في محافظتي حضرموت وشبوة، واعتبار الهجومين تصعيداً بعد انتهاء الهدنة الأممية في اليمن .

السبت، 19 نوفمبر 2022

اليمن يطلب دعما أمريكيا لقرار تصنيف الحوثي تنظيما إرهابيا

حكومة اليمن تطلب دعم واشنطن لإدراج الحوثي على قوائم الإرهاب

أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك خلال لقاء مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي بابرا ليف أمس الجمعة خطورة الهجمات التي يشنها الحوثيون على المنشآت النفطية ، لافتا الى أهمية القرار الذي اتخذه مجلس الدفاع الوطني اليمني باعتبار الحوثيين منظمة إرهابية  .

كما بحث وزير الخارجية اليمني مع المبعوث الأممي للبلاد هانس غروندبرغ هجمات الحوثيين ضد المنشآت النفطية في محافظتي شبوة وحضرموت وتداعيات ذلك على الوضع الاقتصادي ووصف استهداف جماعة الحوثي لقطاع النفط بأنه "عمل عسكري يستهدف كل اليمنيين في جميع مناطق اليمن تسعى من خلاله الميليشيا إلى عرقلة جهود الحكومة في تقديم الخدمات الأساسية".

واتهم وزير الخارجية اليمني جماعة الحوثي بعدم الجدية في التعامل مع جهود تحقيق السلام و"ارتهانها للأجندة الإيرانية التوسعية" في المنطقة ، وانتقد إصدار الحوثيين لما يسمى مدونة السلوك الوظيفي ووصفها بأنها "تعرقل جهود السلام وتستهدف تحويل الجهاز الإداري إلى ما وصفه "بجهاز ميليشياوي".

وفي 22 أكتوبر الماضي أعلن مجلس الدفاع الوطني في اليمن تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية" وتوعد باتخاذ "إجراءات صارمة تجاه الكيانات أو الأفراد الذين يقدمون لها الدعم والمساعدة" ، ويعد المجلس أعلى سلطة دفاعية وأمنية في اليمن ويرأسه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي .

وبدأت الحرب اليمنية عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014 بإسناد من قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي قتل في 2017 بمواجهات مع مسلحي الجماعة إثر انتهاء التحالف بينهما وازداد النزاع منذ مارس 2015 بعد أن تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران .


الأحد، 30 أكتوبر 2022

ميليشيا الحوثي ترفض التسوية السلمية وسط دعوات تصنيفها جماعة إرهابية

مراوغة حوثية جديدة لإفشال جهود التسوية

استضافت العاصمة الأردنية عمان اجتماعا مشتركا بمشاركة سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس ومجموعة العمل الأوروبية مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ لمناقشة جهود تجديد الهدنة واستعادة مسار التسوية السياسية في اليمن .

يأتي ذلك مع استمرار المشاورات الجانبية بين الأطراف اليمنية في العاصمة العمانية مسقط بشأن العودة لتمديد الهدنة حيث اعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري عن أسف بلاده لعدم تجديدها وأكد تطلع مصر لاستعادة التوصل لحل سياسي ينهي الصراع في اليمن .

من جانبها أصدرت الميليشيات بيانا عبر وزارة خارجيتها الغير متعرف بها دوليا طالبت فيه مجلس الأمن الدولي العمل على إصدار قرار جديد ملزم يهيئ المناخ للبدء في مفاوضات تسوية سياسية سلمية وصولاً إلى سلام شامل في اليمن .

ويتناقض بيان الميليشيات مع تصريحات القيادي الحوثي حسين العزي المعين نائبا لوزير خارجية حكومة صنعاء الغير معترف بها دوليا الذي قال فيها أن المبعوث الدولي لليمن هانس غروندبيرغ لا يستطيع إدارة أي مفاوضات سلام في اليمن .

ووصفت مصادر سياسية يمنية بيان الميليشيات بأنه رسالة موافقة على أي مشاورات سلام مقبلة بعد أن وجدت نفسها معزولة دوليا وفي طريق تصنيفها جماعة إرهابية ، مشيرة إلى أن الميليشيات من خلال بيانها تبدأ مناورة ومراوغة سياسية جديدة في سبيل الحصول على وقت لإعادة ترتيب أوضاعها وأوراق لعبتها السياسية والقتالية .

ولا تزال ميليشيات الحوثي الإرهابية تواصل رفضها لكافة الدعوات المحلية والإقليمية والدولية للدخول في تسوية سياسية شاملة تمهيدا لتحقيق السلام فضلا عن رفضها تمديد الهدنة وتوسيعها .

الأربعاء، 28 سبتمبر 2022

مقترح أممي جديد لتجديد الهدنة فى اليمن

تمديد هدنة اليمن يصطدم بتعنت الحوثي

دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج أمس الثلاثاء الأطراف اليمنية إلى تمديد الهدنة السارية في اليمن منذ أبريل الماضي لفترات أطول ، مشددًا على ضرورة إتاحة فرصة لإحراز تقدم نحو مفاوضات سياسية .

وذكرت وكالة "سبأ" اليمنية أن المساعي الأممية المنسقة مع الإقليم والمجتمع الدولي تهدف لتجديد الهدنة وفرص توسيعها لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني والضغوط الدولية المطلوبة لدفع الحوثيين على الوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاق التهدئة واتفاق ستوكهولم .

وفي تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر قال عضو الفريق الحكومي المفاوض لفتح طرق تعز "نبيل جامل" إن الفريق "تسلم مقترحاً جديداً من المبعوث الأممي هانز جروندبرج ضمن المسار الواسع للهدنة" ، وأكد أن "فتح الطرقات الرئيسة في تعز وبقية المحافظات ودفع رواتب الموظفين بمناطق سيطرة الميليشيات يأتي على رأس أولويات" المقترح الأممي .

وبحسب التقارير فإن المقترح الأممي يستند إلى 3 محاور رئيسية سياسية واقتصادية وإنسانية ويتضمن خطة لفتح منافذ مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 8 سنوات ، إلى جانب عدد من الطرق المغلقة في مأرب والضالع والجوف وفتح كامل لمطار صنعاء الدولي وإضافة رحلات تجارية جديدة من المطار إلى 6 عواصم عربية جديدة ، وأيضاً يشمل المقترح فتح ميناء الحديدة ، كما يتضمن خطة لدفع مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي بعد تحديد آلية لدفعها وتوضيح دور الحكومة اليمنية في العملية بشكل مفصل .

وتأتي التحركات المكثفة للمبعوث الأممي بهدف تمديد وتوسيع الهدنة في اليمن قبيل أيام من انتهائها يوم الأحد المقبل في ظل اشتراط جماعة "أنصار الله" دفع الحكومة اليمنية رواتب الموظفين العموميين في مناطقها من عائدات النفط والغاز المنتج من مناطق سيطرة الحكومة ورفع القيود على مطار صنعاء وموانئ الحديدة التي تديرها الجماعة مقابل التمديد للهدنة .

وفى حين تلقى الجهود الأممية دعماً كبيراً من الدول المعنية بالشأن اليمني والساعية لإحلال السلام في البلد الذي مزقته الصراعات المستمرة منذ أكثر من 8 سنوات يصر الحوثيون على إغلاق طرق تعز ضمن عقابها الجماعي للمحافظات الرافضة لمشروعهم الهدام ومحاولة منهم لإفشال أي جهود من أجل إحلال السلام والاستقرار في البلاد .

وكانت المجموعة الرباعية الخاصة باليمن والتي تضم الإمارات والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة قد أعلنت ترحيبها بالفوائد الملموسة التي عادت على الشعب اليمني بفضل الهدنة ، كما أدانت التعزيزات العسكرية للحوثيين والهجمات التي تهدد بتقويض الهدنة والعرض العسكري الذي نظمه الحوثيون أخيراً في الحديدة .

ورغم الجهود الدولية الحثيثة والمساعي الأممية الكبيرة لتمديد الهدنة إلا أن التعنت الحوثي واستمرار الميليشيا الموالية لإيران بشن هجمات على مواقع حكومية يثير الشكوك حول قبول الميليشيا بخيار التمديد .













الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022

الحوثيين يعملون على إفشال جهود السلام في اليمن

مجلس القيادة اليمني يعد بحل أزمة تعز

اجتمع الرئيس اليمني رشاد العليمي في الرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج الذي عاد مؤخرا إلى المنطقة وتطرق اللقاء إلى المساعي الأممية المنسقة مع الإقليم والمجتمع الدولي لتجديد الهدنة وفرص توسيعها لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني وكذلك بحث الضغوط الدولية المطلوبة لدفع الحوثيين على الوفاء بالتزاماتهم بموجب الإعلان الأممي واتفاق ستوكهولم وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية .

وكان العليمي قد وعد الشعب اليمني بحل الأزمة وشدد في خطاب بمناسبة العيد الوطني اليمني على أن فتح طرق تعز وغيرها من المحافظات سيتم عاجلاً أم آجلاً بالسلم أو بإرادة الشعب وأكد أن ميليشيات الحوثي لا تزال تماطل حتى الآن في فتح طرق تعز ورفع حصارها المفروض على المدينة منذ أكثر من 7 سنوات وتصر على إغلاق الطرق كعقاب جماعي  .

وأوضح العليمى أن الهدنة كانت استجابة لنداءات الناس وتخفيفا من معاناتهم ، كما لفت إلى أن الحوثيين يعملون على إفشال أي جهود لإحلال السلام والاستقرار في اليمن مؤكداً أنها ميليشيا لا تعترف بأي حق من الحقوق الإنسانية وأعلن أن الجيش اليمني اليوم بات أقوى من ذي قبل ، مشددا على أن الميليشيا لن تفلح بكسره حتى وإن طوقت مجددا بعض المدن والقرى .

وكان الرئيس اليمني رشاد العليمي قد أبدى في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي ترحيب حكومته بتمديد الهدنة الإنسانية، مؤكدا أنه ينبغي ألا يكون ذلك على حساب مستقبل اليمنيين وتمكين ميليشيا الحوثي من زعزعة وتهديد استقرار اليمن والعالم .

يذكر أن الأمم المتحدة كانت أعلنت في الثاني من أغسطس الماضي أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها ، وقال المبعوث الأممي لليمن هانس جروندبرج في حينه إن الهدنة ستمدد لمدة شهرين إضافيين من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.

ويأتى هذا التمديد بعد هدنة أممية سابقة بدأ سريانها في أبريل 2022 على جميع جبهات القتال في اليمن لمدة شهرين ونصت على إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن خلال شهرين ، فضلاً عن السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً .


الأربعاء، 31 أغسطس 2022

هجوم حوثي جديد لعزل تعز وسط دعوات لرفع الحصار

10 قتلى في هجوم حوثي على منطقة الضباب بتعز

ذكر بيان لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن ميليشيات الحوثي أقدمت في عدوان صارخ مساء أمس الأول على مواقع الجيش الوطني في منطقة الضباب في هجوم استمر عشر ساعات محاوِلة السيطرة على المنطقة التي يعبر منها الأهالي إلى جنوب البلاد وهو المعبر الوحيد المفتوح من مدينة تعز إلى المناطق الأخرى في وقت يغلق الحوثيون بقية منافذ المدينة، التي يحاصرونها منذ سبع سنوات .

وأسفر الهجوم عن سقوط 10 جنود وجرح 7 آخرين في الوقت الذي تنصب فيه جهود المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتثبيت وتوسيع الهدنة الإنسانية والبناء عليها لاستئناف الجهود السياسية وتحقيق السلام في اليمن .

وقالت الحكومة اليمنية إنها لن تسمح للحوثيين باستمرار خروقاتها وعبثها واستغلالها للهدنة والاستفادة من التزام الجانب الحكومي بتنفيذ بنود الهدنة لتحقيق أهداف عسكرية وسياسية على حساب خيارات اليمنيين وتطلعاتهم إلى السلام والاستقرار وتحمل الحوثيين عواقب ذلك .

ويرى محللون أن الحوثيين يواصلون جرائمهم وانتهاكاتهم وسط مسمع ومرأى الجميع من الدول الأوروبية ومنظماتها ولم يتم التحرك ضدهم في أي إجراءات وعقوبات صارمة لوقف تلك الجرائم وكل ما يحدث فقط هو بيانات التنديد والإدانة فقط .

وشددت التحليلات على ضرورة وجود تحرك جاد وفوري ضد كل الحوثيين ووقف دعمهم من إيران فورا لأن المخطط الإيراني يهدف إلى تدمير اليمن والمنطقة بالكامل والحصول على ثرواتها لخدمة مخططهم الإرهابي الذي لم يتوقف في اليمن .

وأضافت التحليلات أن بيانات الإدانات فقط من المجتمع الدولي لا تكفى وشددت أنه لابد من تحرك باتخاذ أشد العقوبات وفرضها على الحوثيين وأن يتم إدراجهم ضمن الجماعات والتنظيمات المتطرفة والإرهابية ويتم الضغط على إيران لوقف دعم وتمويل الميليشيات المسلحة في اليمن .

ومن جانب آخر دعت 16 منظمة حقوقية محلية ودولية يوم الإثنين الماضي ميليشيا الحوثي إلى فتح الطرق الحيوية في تعز جنوب غربي اليمن على الفور، لمنع المزيد من التدهور في الأزمة الإنسانية الخطيرة وقالت المنظمات الدولية فى بيان إنه ينبغي على الحوثيين فتح الطرق الحيوية في تعز وحولها على الفور وإعادة حرية التنقل لجميع المدنيين لمنع مزيد من التدهور في الأزمة الإنسانية الخطيرة أصلا في تعز .

وأوضح البيان أن ميليشيا الحوثي أغلقت الطرق الرئيسية من تعز وإليها منذ 2015 مما يقيد بشدة حرية تنقل المدنيين ويعيق تدفق السلع الأساسية والأدوية ووصول المساعدات الإنسانية إلى سكان المدينة ، كما شددت المنظمات أنه على الحوثيين ضمان حرية التنقل الآمن لجميع العاملين في المجال الإنساني وتسهيل إيصال الغذاء والإمدادات الطبية وغيرها من المواد والخدمات الأساسية إلى المدنيين في المدينة وجميع أنحاء المحافظة .

ولا يمر يوم على اليمن دون أن يشهد جريمة جديدة من جرائم الحوثي فلا تزال الميليشيا الحوثية تواصل جرائمها الإرهابية والتخريبية التي تستهدف أمن واستقرار اليمن فى إنتهاك صارخ للهدنة الأممية وسط تحركات ودعوات يمنية رسمية إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بموجب القانون الدولي والمواثيق الدولية لوقف إرهاب جماعة الحوثي بشكل عام وإنقاذ تعز من الحصار بشكل خاص .


الخميس، 9 يونيو 2022

ميليشيات الحوثي تهدد بإفشال مباحثات المبعوث الأممى لليمن

مخاوف من انهيار الهدنة الأممية بسسب تعنت الحوثيين

وصل المبعوث الأممي لليمن هانس جروندبرج إلى صنعاء أمس في مسعى لإقناع قادة الميليشيات الحوثية بمقترحاته لفك الحصار عن تعز وفتح بعض الطرق بين المحافظات وسط مخاوف يمنية متصاعدة من انهيار الهدنة الإنسانية التي نجحت المساعي الأممية والدولية في تمديدها شهرين آخرين فى البلد الذى مزقته الحرب .

ملف رفع الحصار عن تعز استغرق جولتين من المفاوضات في العاصمة الأردنية من دون التوصل إلى اتفاق بين ممثلي الحكومة اليمنية والجماعة الانقلابية ، وفي حين تتعاظم الخشية من أن يؤدي تعنت الحوثيين في هذا الملف إلى نسف الهدنة القائمة التي تم تمديدها إلى 2 أغسطس المقبل هدد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي أمس خلال لقائه بموالين له من تعز باستئناف القتال للسيطرة على المناطق المحررة الخاضعة للحكومة اليمنية .

وتشمل الهدنة اليمنية وقف العمليات العسكرية والسماح بتدفق الوقود إلى ميناء الحديدة بواقع 18 سفينة خلال الشهرين والسماح بالرحلات الجوية التجارية من مطار صنعاء إلى الأردن ومصر بواقع رحلتين أسبوعياً في كل من المسارين، كما تنص على عقد مناقشات لفك الحصار عن تعز وفتح الطرق الرئيسة بين المحافظات ، غير أن القضية الأخيرة لم يتم تنفيذها حتى الآن بسبب مساعي الحوثيين لتجزئتها ومحاولة تسييسها لتحقيق مكاسب عسكرية وفق ما تقوله الحكومة اليمنية .

وبعد جولتين من النقاشات بين ممثلي الحكومة والحوثيين توقفت المفاوضات يوم الأحد الماضي دون التوصل إلى اتفاق في ظل تمسك الحوثيين بفتح طرق فرعية يقول مراقبون انها شقت لأغراض عسكرية ، وكذلك تمسك الوفد الحكومي بفتح طرق رئيسية وهو الأمر الذي جعل المبعوث الأممى يقترح حلاً وسطاً لكنه لم يتمكن من تمريره بسبب رفض وتعنت وفد الميليشيات .

وكان مجلس القيادة الرئاسي في اليمن أكد أن قبوله بتمديد الهدنة جاء لأغراض إنسانية ، مشدداً على أن يتم التوصل لاتفاق لإنهاء حصار تعز وفتح الطرق الرئيسية وعلى إلزام الميليشيات الحوثية بدفع رواتب الموظفين من عائدات الرسوم على شحنات الوقود الواصلة إلى ميناء الحديدة .

يشار إلى أن الجولة الأولى من المباحثات اليمنية في العاصمة الأردنية كانت انطلقت الأسبوع الماضي في عمان وركزت على تلبية مطالب بفتح المعابر والطرق في تعز المحاصرة منذ 7 سنوات ، فضلاً عن محافظات أخرى بموجب إعلان اتفاق الهدنة الإنسانية الذي أعلنت عنه الأمم المتحدة في مطلع أبريل الماضي .




الثلاثاء، 22 مارس 2022

الإتحاد الأوروبى يدين إرهاب الحوثي


دان الاتحاد الأوروبي بشدة أمس الاثنين هجمات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على منشآت مدنية واقتصادية بالسعودية ، لافتا الى ان إن هجمات الحوثيين على المدنيين غير مقبولة ويجب أن تتوقف .

وأكد بيان صادر من خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل وفقاً لوكالة الأنباء السعودية اليوم الثلاثاء أن مثل هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية بالصواريخ والطائرات المسيرة غير مقبولة على الإطلاق .

وحث الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف في اليمن على المشاركة بشكل بناء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جروندبرج للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل .

وعقب ذلك دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأشد عبارات الإدانة الهجوم الإرهابي الذي نفذته جماعة الحوثي في عدة مناطق جنوب المملكة العربية السعودية فى انتهاك سافرا لقراري مجلس الأمن 2216 و2624 .

وقبيل ذلك دان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن هجمات الحوثيين على السعودية مشدداً على مواصلة الولايات المتحدة دعم المملكة للدفاع عن أراضيها .

والجدير بالذكر أن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية قال أمس إن المملكة تؤكد أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في تزويد الميليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات المتطورة من دون طيار التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة ، موضحاً أنه تترتب على ذلك آثار وخيمة على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير .

وأضاف المصدر أن ذلك سيفضي إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، الأمر الذي يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية .

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن الأحد إسقاط 9 مسيرات أطلقت نحو جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب ، مشيراً إلى أن المواقع المستهدفة شملت محطة للغاز في خميس مشيط ومحطة نقل الكهرباء بظهران الجنوب .

وأشار التحالف فى وقت سابق إلى أن تصعيد ميليشيا الحوثي بهجمات عدائية تستهدف منشآت اقتصادية وأعيانا مدنية بمثابة رفض لجهود ومبادرات السلام وبمثابة الرد على الدعوة الخليجية .










الأربعاء، 16 فبراير 2022

إنتهاكات الحوثي تطال الصحفيين وأموال اليمنيين


قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن "هانس جروندبرج" في إحاطة لمجلس الأمن حول الوضع في اليمن أن تصعيد مليشيات الحوثي في الفترة الأخيرة عكس البعد الإقليمي للحرب في البلاد .

وأكد الوسيط الأممي عمله في تطوير خطة للتسوية السياسية الشاملة وإنشاء عملية متعددة المسارات تستوعب مصالح الأطراف المتحاربة ، لافتا إلى مواصلته العمل نحو خفض تصعيد مليشيات الحوثي .

ولم يغفل المبعوث الأممي النداءات الأخيرة لمطالبته بوضع حد لاعتقالات الحوثيين للصحفيين وحث مليشيات الحوثي على حماية حرية الصحافة والإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين والنشطاء السياسيين المحتجزين دون قيد أو شرط .

وأكد أن العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة هي أفضل طريقة للمضي قدما ، مشيرا إلى أن الحوار والتسوية مطلوبان وأن السعي لتحقيق التقدم في ساحة المعركة أمر لا طائل من ورائه .

وأشار جروندبرج الى أن هناك حربا تدور في الساحة الاقتصادية حيث يتم التصارع على الموارد والتدفقات التجارية والسياسة النقدية التي تصيب جميع اليمنيين .

ويشار الى ان التقرير الصادر مؤخرا عن "منظمة سام للحقوق والحريات" ومقرها جنيف تحت عنوان "إقطاعية الحارس وماكينة التضليل" وثق استيلاء "الحارس القضائي" للحوثيين وحده على أكثر من 1,7 مليار دولار من قيمة واردات الأموال والشركات والمؤسسات والجمعيات .

وأوضح التقرير أن أكثر من 23 قياديا في مليشيات الحوثي تعمل لصالح جهاز ما يسمى "الحارس القضائي" الذي يديره الإرهابي "صالح مسفر" في صنعاء فقط ويستخدمهم في نهب وإدارة أموال الشركات المصادرة .

ووفقا للتقرير فإن أكثر من 38 شركة كبرى ومؤسسة وجامعة ومستشفى استولى عليها "الحارس القضائي" لمليشيات الحوثي في العاصمة المختطفة صنعاء وحدها وتضم كل شركة عشرات الفروع في عديد المحافظات .

كما قدر تقرير يمني حديث إجمالي ما استولت عليه مليشيات الحوثي من الأموال والإيرادات للأصول والعقارات والمنقولات بأكثر من 2 مليار دولار أمريكي حيث استخدمت وسائل إعلامها في التمهيد لعمليات النهب .

يشار إلى أن تقريرا سابقا لـ"مبادرة استعادة" وهي منظمة أسسها ضحايا النهب الحوثي أكد استخدم "صالح الشاعر" لنظام "الحارس القضائي" في نهب مليارات الدولار تخص أكثر من 100 شركة في القطاع الخاص فقط وعقارات تعود لأكثر من 1250 يمنيا مناوئا للمليشيات .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا