‏إظهار الرسائل ذات التسميات حقوق الطفل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حقوق الطفل. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 5 يونيو 2022

الجانب الآخر لليوم العالمي لحقوق الطفل فى اليمن

ميليشيات الحوثي

يوم 4 يونيو من كل عام هو اليوم العالمي لضحايا الاعتداءات من الأطفال الأبرياء والذي خصصته الأمم المتحدة في عام 1982 بهدف ضمان حصول جميع الأطفال على حقهم في الحرية والكرامة وتوفير أرضية ملائمة لهم حتى يكبروا في بيئة آمنة .

وبالتزامن مع حلول اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء أمس السبت نشر القيادي الحوثي المتطرف محمد البخيتي مقطعا مصورا يظهر تحويله الملعب الرياضي في مدينة ذمار اليمنية إلى معسكر لإعداد وتدريب المقاتلين الأطفال تمهيدا لإرسالهم لجبهات القتال .

ويعد الفيديو الذي نشره البخيتي على حسابه في تويتر تحت وسم "قادمون يا قدس" أحدث دليل على تمدد وباء التجنيد الحوثي ونسف المليشيات لخطة منع تجنيد الأطفال التي وقعتها مع الأمم المتحدة في أبريل الماضي .

ويمر هذا اليوم العالمي وشمال اليمن يشهد أكبر عملية تحشيد للأطفال من قبل مليشيات الحوثي عبر ما يسمى "المراكز الصيفية" وهي مراكز تجنيد واستقطاب وغسل أدمغة لعقول الصغار.

وصارت مليشيات الحوثي تتباهى بحشد مئات الأطفال في مبان ومستودعات وحتى ملاعب رياضية تتخذها المليشيات في مناطق سيطرتها شمال اليمن إلى أوكار لتفريخ الإرهاب ونشر التطرف وزجهم نحو الجبهات .

وتبذل الحكومة اليمنية المعترف بها جهودا حثيثة لمنع تجنيد الأطفال وتضغط من أجل إغلاق الحوثيين كافة مراكز الحشد والتعبئة الطائفية التي تزرع الكراهية والعنف وتفخيخ المستقبل وتسلب براءة الطفولة .

وتتهم الحكومة المعترف بها دوليا مليشيات الحوثي بتجنيد 40 ألف طفل منذ انقلابها على الشرعية في 21 سبتمبر 2014 وحتى العام الجاري .

وعددت منظمة سام للحقوق والحريات غير الحكومية ومقرها جنيف انتهاكات متعددة يتعرض لها أطفال اليمن في مقدمتها القتل والتجنيد الإجباري والاختطاف والحرمان من التعليم والصحة إلى جانب الاعتقال التعسفي والتهديد في تعد خطير على الحصانة والحماية الخاصة التي أقرها القانون الدولي للطفل .

وذكر البيان أنها رصدت أكثر من 35,000 حالة انتهاك ضد الأطفال ارتكبت مليشيات الحوثي 70% منها من بيها اختطاف الانقلابيين 797 طفلا وإيداعهم السجون السرية .

كما وثقت مقتل أكثر من 5700 طفل سقط العدد الأكبر منهم في مدينة "تعز" بعدد 1100 طفل سقطوا بنيران القناصة والألغام التابعة للحوثيين ، فيما سجلت إصابة 8310 أطفال في الحرب التي فجرتها المليشيات الانقلابية .

ويصادف الرابع من يونيو من كل عام إقرار اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء للتأكيد على أهمية حماية حقوق الأطفال الأبرياء من الانتهاكات لكن الواقع الحقوقي في اليمن لا يزال يؤشر على انتهاكات مركبة وخطيرة تحرمهم من حقوقهم الأساسية .

الثلاثاء، 8 فبراير 2022

تركيا تشهد اسوء موجة عنف ضد المرأة


شهد عام 2021 زيادة في انتهاكات النظام التركى ضد الإطفال والنساء وهو الأمر الذى أدى إلى الكثير من الغضب والتحفظات الشديدة نتيجة تزايد قمع وانتهاك حقوق المرأة والطفل فى تركيا .

وفى ذات السياق برزت الى السطح ظاهرة جديدة في حياة المرأة التركية وهي حقيقية ان القانون لا يحاسب من يقوم بتتبع المرأة وملاحقتها والتحرش بها لفظيا .

ووفقا لدراسة حديثة أجراها معهد الدراسات السكانية بجامعة هاجيتبة ومقره أنقرة فإن ما يقرب من ثلث جميع النساء التركيات يقعن ضحايا للمطاردة .

وقالت ناشطات حقوق المرأة فى تركيا أن النساء غالبا ما يشعرن بعدم الأمان والترهيب والتهديد من قبل الملاحقين وطالبت السلطات بضرورة توفير الحماية على الفور للنساء في مثل هذه الحالات .

كما حثت الناشطات التركيات السلطات على تعديل قانون العقوبات التركي لجعل الملاحقة والمطارة والتتبع جريمة يعاقب عليها القانون حيث أن الجناة لا يعاقبون في كثير من الأحيان .

ومن جهتها قالت كانان جولو من الاتحاد التركي للمنظمات النسائية أن "قوانين حماية البيانات الشخصية في تركيا ليست فعالة بما فيه الكفاية لذلك يمكن للمطاردين بسهولة الحصول على رقم الهاتف وعنوان المنزل للنساء المهووسين بهن" .

وفي إشارة إلى أن المطاردة عبر الإنترنت أصبحت أيضا مشكلة ملحة في السنوات الأخيرة قالت جولو إن هذا يجب أن يكون أيضا جريمة يعاقب عليها القانون .

وذكر نشطاء إن اتفاقية اسطنبول وهي معاهدة ملزمة لمجلس أوروبا لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة كانت مفيدة في حماية النساء من الملاحقين لكن تركيا انسحبت من الاتفاقية في 10 مارس 2021 بمرسوم رئاسي .

وأثار انسحاب أنقرة إدانة من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ويقول منتقدون إنه يبعد تركيا أكثر عن التكتل الذي تقدمت بطلب الانضمام إليه في عام 1987 .


















الاثنين، 7 فبراير 2022

انتهاكات مليشيا الحوثي .. أطفال اليمن من المدارس إلى المتارس


إنتهاكات جماعة الحوثي الإرهابية بحق الطفولة في اليمن تبين مدى فظاعة الجرم الذي ترتكبه المليشيا الإيرانية وترد على بعض المنظمات والجهات الخارجية التي تحاول وعبر تقارير مغلوطة ابتزاز التحالف العربي .

وقد دأبت الجماعة الإهابية على إختطاف الأطفال في وضح النهار من المدارس أو المنازل وأخذهم عنوة من أسرهم تارة بالترغيب وأخرى بالترهيب والزج بهم في الجبهات فى واحدة من أبشع الانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي الإيرانية بحق أطفال اليمن .

وفى هذا السياق تقدم الإغراءات المالية والوظيفية لتجنيد الأطفال حيث يتم استغلال الفقر وتدنى الحالة الاقتصادية إذ تقوم العديد من الأسر بإرسال أبنائهم للانضمام إلى الميلشيات مقابل الحصول ما يقرب من 50 ألف ريال يمني شهرياً (حوالي 150 دولاراً) في محاولة لتوفير موارد مالية تساعدهم على توفير الحد الأدنى المطلوب من احتياجاتهم اليومية .

وفي أحدث تقرير حقوقي يمني والذي صدر في يونيو الماضى وثق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن 305 حالات تجنيد أطفال خلال الفترة من يناير وحتى مايو من العام 2018 من قبل مليشيا الحوثي .

وأوضح التقرير أن 70% من الأطفال المجندين خلال تلك الفترة قتلوا في الجبهات ، فيما لا يزال 13% مستمرين في الجبهات و9% أسرى لدى الشرعية يتم إعادة تأهيلهم ، إضافة إلى 8% جرحى بالجبهات .

كما أن استغلال مليشيات الحوثي للأطفال واستخدامهم في زراعة الألغام يضاف إلى الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها المليشيات الحوثية الإيرانية بحق الأطفال في اليمن حيث كشف وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور محمد عسكر أن ميلشيا الحوثي المدعومة من إيران لجأت إلى استخدام الأطفال لزرع الألغام في المناطق التي يطردون منها ، كما تعمدوا تفخيخ المنازل والمستشفيات ودور العبادة تهديداً للمدنيين فيها .

ومنذ مارس 2015 وحتى أبريل 2018 لقى حوالي 1500طفل يمني مصرعهم على أيدى مليشيا الحوثي وأصيب أكثر من 4000 حسب ما رصدته وزارة حقوق الإنسان اليمنية إضافة إلى تجنيد 1200 طفل خلال عام وربع .

وقد إستعرضت الحكومة اليمنية عبر بعثتها في الأمم المتحدة في الثالث والعشرين من يونيو وخلال مشاركتها في ندوة عن الوضع الإنساني في اليمن بجنيف حالة حقوق الإنسان في اليمن عامة والحديدة على وجه الخصوص.

وخلال الندوة كشفت وزارة حقوق الإنسان اليمنية أن إجمالي حالات الانتهاك لحقوق الإنسان من قبل مليشيات الحوثي منذ مارس 2015 وحتى أبريل 2018 بلغت 18491 قتل منهم 1372 من الأطفال ، فيما بلغ عدد المصابين من الأطفال 3882 من أصل 30362 جريحاً ، في حين بلغ عدد ضحايا الألغام من الأطفال 204 قتلى وإصابة 307 .

مأساة أطفال اليمن التى تتزايد كل يوم بتزايد الانتهاكات بحق الطفولة من قبل مليشيا الحوثي واستخدامهم في أعمال عسكرية تدين المليشيا وتثبت تورطها بتلغيم مستقبل الطفولة وتعكس حجم وجسامة الانتهاكات التي تمارسها المليشيا بحق الطفولة .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا