‏إظهار الرسائل ذات التسميات تجنيد الفتيات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تجنيد الفتيات. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 19 يونيو 2022

الحوثيون يجبرون سكان صنعاء على حضور أمسيات تعبوية

الحوثي يقيم أمسيات فى صنعاء لتجنيد مقاتلين

نقلت تقارير إعلامية عن مصادر مطلعة أن الأوامر الإيرانية الأخيرة لميليشيا الحوثي قضت بتخصيص ملايين الريالات لإقامة عشرات الأمسيات الطائفية في جميع أحياء العاصمة المحتلة "صنعاء" بهدف نشر الفكر الشيعي وملء العقول بالتعليمات الإيرانية لحشد مزيد من المجندين إلى ميليشيا الحوثي استغلالًا للهدنة اليمنية التي تم تمديدها لشهرين إضافيين .

ووفقاً لموقع "نيوز يمن" فقد خصصت الميليشيات الإرهابية ملايين الريالات لإقامة ما يزيد على (100) أمسية طائفية في جميع أحياء العاصمة المحتلة من أجل إعادة ترتيب صفوفها وحشد المزيد من المجندين إلى جبهاتها ، فيما أكدت التقارير أن التحركات الحوثية تركز على شريحة ضخمة من النساء وهن من يتعرضن للاضطهاد وتكبيل الحرية فقررت ميليشيا الحوثي السماح لهن بحضور الأمسيات بهدف إقناعهن بالانضمام للميليشيا والحصول على حريتهن من القوانين الحوثية المتطرفة .

ويؤكد سكان صنعاء أن الميليشيات عادة ما تخصص جزءاً كبيراً من أوقات أمسياتها في بث فكرها المشبع بالعنف والكراهية وتحض المشاركين من السكان أو الموظفين الحكوميين على التمسك بثقافتها الدخيلة عليهم والانضمام للقتال بصفوفها مقابل منحهم مزايا عديدة ، وبحسب التقارير أعرب العديد من السكان في العاصمة صنعاء التي يتخذها الحوثي معقلها الرئيسي عن رفضهم لحضور الأمسيات أو المشاركة في الفعالية التي تنظمها الميليشيا الحوثية إلا أنهم واجهوا تهديدات من الميليشيا الحوثية بحرمانهم من الخدمات المعيشية في البلاد .

ورغم إطلاق ذراع إيران في اليمن موجة جديدة من عمليات الاستقطاب والتعبئة والتحشيد وجمع التبرعات من خلال استهداف سكان أكثر من (94) حياً وإجبارهم على حضور أمسيات تبث فكر الجماعة الطائفي المشبع بالكراهية بموجب توجيهات جديدة صادرة عن زعيمها عبد الملك الحوثي إلا أنها لم تحقق أي نتائج مرضية من حيث تجنيد أعداد كبيرة لزجهم في ساحات القتال .

ووفقاً لمصادر نقلت عنها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية فإن اليمنيين أصبحوا يعون مساعي الحوثيين وأن وسائل الترهيب والترغيب والتهديد بالحرمان من أبسط الحقوق والخدمات التي تستخدمها لجان الجماعة أصبحت غير مجدية في ظلّ خسارة آلاف العائلات لأبنائها ، وأوضحت المصادر أنّ الميليشيات تفاجأت بضعف الإقبال على الفعاليات الطائفية التي تقوم بتنفيذها في ظل عزوف الأهالي والقبائل عن الدفع بأبنائهم قبل الكشف عن مصير من سبقوهم .

يأتى ذلك وسط استمرار إرهاب ميليشيا الحوثي للشعب اليمني الأمر الذي دفع العديد من المواطنين لمحاولة الهرب خارج البلاد في ظل الجرائم المستمرة ومصادرة ممتلكاتهم وفرض إتاوات مالية تحت مسمى دعم الحرب والمجهود الحربي وخطف أبنائهم وإجبارهم على حمل السلاح والقتال بالإضافة إلى عجز المجتمع الدولي عن وضع حد لانتهاكات عناصر الحوثي المدعومين من إيران .


الاثنين، 13 يونيو 2022

ميليشيا الحوثي تقتحم مسجد وتروع المصلين

الحوثي ينتهك حرمة المساجد ويروع المصلين

ممارسات ميليشيات الحوثي امتداد لتاريخ حافل بتفجير المساجد وتحويلها لأوكار لترديد شعارات الكراهية واستقطاب وتجنيد المغرر بهم ومعتقلات للمناوئين ومقار لتخزين الأسلحة والمتفجرات ، وفى أحدث إنتهاك سافر لحرمة المقدسات اقتحمت مليشيا الحوثي الانقلابية أحد المساجد في مدينة إب واعتدت على المصلين بسبب إذاعة القران الكريم من مكبرات الصوت الخاصة بالمسجد .

وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي اقتحمت جامع "الشراعي" بمديرية جبلة واعتدت على مصلين بسبب قيام أحد القائمين على المسجد بتشغيل آيات من القران الكريم بصوت القارئ عبدالرحمن السديس على مكبرات صوت الجامع وأفادت المصادر أن القيادي المتحوث "فيصل علي غالب" قام مع عدد من عناصره باقتحام المسجد والاعتداء على عدد من المصلين وتقطيع أسلاك مكبرات المسجد وتدميرها ، مهددين بالسجن والخطف والقتل لمن يفكر بالعودة لتشغيل القران مرة أخرى .

وقد بدأت مليشيات الحوثي في السنة الأولى من سيطرتها على صنعاء في إضفاء طابع خاص على أنشطة المسجد الدينية لتقتصر الأنشطة التي كانت تقام فيه على أنشطة المليشيات المذهبية والتعبوية وتواصل المليشيا الإنقلابية اقتحام المساجد واستغلال منابرها لنشر سمومها الطائفية وأفكارها ومعتقداتها بشكل غير مسبوق في الوقت الذي تمارس التضيق على الدعاة والخطباء وشردت الكثير منهم خارج المحافظة .

ويرى محللون أن مليشيات الحوثي حاولت ولا تزال توجيه بوصلة الخطاب الديني بشكل سلبي بما يتماشى مع معتقداتها الجديدة ويقوض من تماسك المجتمع وتوسيع الشرخ الطائفي بين أبنائه .

الخميس، 9 يونيو 2022

ميليشيات الحوثي تهدد بإفشال مباحثات المبعوث الأممى لليمن

مخاوف من انهيار الهدنة الأممية بسسب تعنت الحوثيين

وصل المبعوث الأممي لليمن هانس جروندبرج إلى صنعاء أمس في مسعى لإقناع قادة الميليشيات الحوثية بمقترحاته لفك الحصار عن تعز وفتح بعض الطرق بين المحافظات وسط مخاوف يمنية متصاعدة من انهيار الهدنة الإنسانية التي نجحت المساعي الأممية والدولية في تمديدها شهرين آخرين فى البلد الذى مزقته الحرب .

ملف رفع الحصار عن تعز استغرق جولتين من المفاوضات في العاصمة الأردنية من دون التوصل إلى اتفاق بين ممثلي الحكومة اليمنية والجماعة الانقلابية ، وفي حين تتعاظم الخشية من أن يؤدي تعنت الحوثيين في هذا الملف إلى نسف الهدنة القائمة التي تم تمديدها إلى 2 أغسطس المقبل هدد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي أمس خلال لقائه بموالين له من تعز باستئناف القتال للسيطرة على المناطق المحررة الخاضعة للحكومة اليمنية .

وتشمل الهدنة اليمنية وقف العمليات العسكرية والسماح بتدفق الوقود إلى ميناء الحديدة بواقع 18 سفينة خلال الشهرين والسماح بالرحلات الجوية التجارية من مطار صنعاء إلى الأردن ومصر بواقع رحلتين أسبوعياً في كل من المسارين، كما تنص على عقد مناقشات لفك الحصار عن تعز وفتح الطرق الرئيسة بين المحافظات ، غير أن القضية الأخيرة لم يتم تنفيذها حتى الآن بسبب مساعي الحوثيين لتجزئتها ومحاولة تسييسها لتحقيق مكاسب عسكرية وفق ما تقوله الحكومة اليمنية .

وبعد جولتين من النقاشات بين ممثلي الحكومة والحوثيين توقفت المفاوضات يوم الأحد الماضي دون التوصل إلى اتفاق في ظل تمسك الحوثيين بفتح طرق فرعية يقول مراقبون انها شقت لأغراض عسكرية ، وكذلك تمسك الوفد الحكومي بفتح طرق رئيسية وهو الأمر الذي جعل المبعوث الأممى يقترح حلاً وسطاً لكنه لم يتمكن من تمريره بسبب رفض وتعنت وفد الميليشيات .

وكان مجلس القيادة الرئاسي في اليمن أكد أن قبوله بتمديد الهدنة جاء لأغراض إنسانية ، مشدداً على أن يتم التوصل لاتفاق لإنهاء حصار تعز وفتح الطرق الرئيسية وعلى إلزام الميليشيات الحوثية بدفع رواتب الموظفين من عائدات الرسوم على شحنات الوقود الواصلة إلى ميناء الحديدة .

يشار إلى أن الجولة الأولى من المباحثات اليمنية في العاصمة الأردنية كانت انطلقت الأسبوع الماضي في عمان وركزت على تلبية مطالب بفتح المعابر والطرق في تعز المحاصرة منذ 7 سنوات ، فضلاً عن محافظات أخرى بموجب إعلان اتفاق الهدنة الإنسانية الذي أعلنت عنه الأمم المتحدة في مطلع أبريل الماضي .




الأحد، 5 يونيو 2022

الجانب الآخر لليوم العالمي لحقوق الطفل فى اليمن

ميليشيات الحوثي

يوم 4 يونيو من كل عام هو اليوم العالمي لضحايا الاعتداءات من الأطفال الأبرياء والذي خصصته الأمم المتحدة في عام 1982 بهدف ضمان حصول جميع الأطفال على حقهم في الحرية والكرامة وتوفير أرضية ملائمة لهم حتى يكبروا في بيئة آمنة .

وبالتزامن مع حلول اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء أمس السبت نشر القيادي الحوثي المتطرف محمد البخيتي مقطعا مصورا يظهر تحويله الملعب الرياضي في مدينة ذمار اليمنية إلى معسكر لإعداد وتدريب المقاتلين الأطفال تمهيدا لإرسالهم لجبهات القتال .

ويعد الفيديو الذي نشره البخيتي على حسابه في تويتر تحت وسم "قادمون يا قدس" أحدث دليل على تمدد وباء التجنيد الحوثي ونسف المليشيات لخطة منع تجنيد الأطفال التي وقعتها مع الأمم المتحدة في أبريل الماضي .

ويمر هذا اليوم العالمي وشمال اليمن يشهد أكبر عملية تحشيد للأطفال من قبل مليشيات الحوثي عبر ما يسمى "المراكز الصيفية" وهي مراكز تجنيد واستقطاب وغسل أدمغة لعقول الصغار.

وصارت مليشيات الحوثي تتباهى بحشد مئات الأطفال في مبان ومستودعات وحتى ملاعب رياضية تتخذها المليشيات في مناطق سيطرتها شمال اليمن إلى أوكار لتفريخ الإرهاب ونشر التطرف وزجهم نحو الجبهات .

وتبذل الحكومة اليمنية المعترف بها جهودا حثيثة لمنع تجنيد الأطفال وتضغط من أجل إغلاق الحوثيين كافة مراكز الحشد والتعبئة الطائفية التي تزرع الكراهية والعنف وتفخيخ المستقبل وتسلب براءة الطفولة .

وتتهم الحكومة المعترف بها دوليا مليشيات الحوثي بتجنيد 40 ألف طفل منذ انقلابها على الشرعية في 21 سبتمبر 2014 وحتى العام الجاري .

وعددت منظمة سام للحقوق والحريات غير الحكومية ومقرها جنيف انتهاكات متعددة يتعرض لها أطفال اليمن في مقدمتها القتل والتجنيد الإجباري والاختطاف والحرمان من التعليم والصحة إلى جانب الاعتقال التعسفي والتهديد في تعد خطير على الحصانة والحماية الخاصة التي أقرها القانون الدولي للطفل .

وذكر البيان أنها رصدت أكثر من 35,000 حالة انتهاك ضد الأطفال ارتكبت مليشيات الحوثي 70% منها من بيها اختطاف الانقلابيين 797 طفلا وإيداعهم السجون السرية .

كما وثقت مقتل أكثر من 5700 طفل سقط العدد الأكبر منهم في مدينة "تعز" بعدد 1100 طفل سقطوا بنيران القناصة والألغام التابعة للحوثيين ، فيما سجلت إصابة 8310 أطفال في الحرب التي فجرتها المليشيات الانقلابية .

ويصادف الرابع من يونيو من كل عام إقرار اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء للتأكيد على أهمية حماية حقوق الأطفال الأبرياء من الانتهاكات لكن الواقع الحقوقي في اليمن لا يزال يؤشر على انتهاكات مركبة وخطيرة تحرمهم من حقوقهم الأساسية .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا