دفع تعنت مليشيات الحوثي واستمرارها في فرض الحصار القاسي على مدينة تعز ناشطون وإعلاميون في المدينة تعز لتصعيد الاحتجاجات للمطالبة بفتح المعابر من قبل الحوثيين المدعومين إيرانيا .
وذكرت تقارير أن العشرات في هذه المدينة يلاقون حتفهم إثر قطع الطرقات من قبل مليشيات الحوثي وعبور المدنيين طرق مميتة للوصول لعائلاتهم ، وأشارت إلى أن سائقي المركبات باتوا في مرمى الجوع إثر قطع الطرقات ورفض الحوثيون نزع الألغام والعبوات وعدم تقديم أي تنازلات إنسانية منذ سريان الهدنة .
ويؤدى استمرار حصار محافظة تعز من قبل الحوثيين لحرمان آلاف الطلاب من الوصول إلى جامعة تعز ومفاقمة معاناة المرضى الذين يريدون الدخول للمشافي وخاصة مرضى الفشل الكلوي والسرطان وغيره والضحايا لجريمة الحصار بالآلاف .
ونفذ نشطاء وإعلاميون وقفة احتجاجية في الخط المؤدي إلى "جولة القصر" المنفذ الشرقي الرئيسي لمدينة تعز التي تقطعه مليشيات الحوثي منذ أكثر من 7 أعوام ونصف وذلك رفضا للالتفاف على فتح الطرق الرئيسية .
ورفضت مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا فتح أي شريان حياة إلى مدينة تعز وسعت للمراوغة مجددا عبر الإعلان عن مبادرة من 3 شروط زعمت خلالها ضرورة أولا "إنهاء القتال" و"رفع المواقع" ثم "فتح الطرقات" .
المبادرة التي أعلنتها المليشيات على لسان القيادي النافذ محمد علي الحوثي اعتبرها ناشطون هروب للانقلابيين من تنفيذ أي التزام تجاه الشعب اليمني وامتداد لنسف الاتفاقات ونقضها والتقدم فور أي انسحاب للقوات الحكومية منذ حروب صعدة 2004 .
وكانت دول مجلس الأمن والأمم المتحدة والحكومة اليمنية دعت مليشيات الحوثي الاثنين بعد مغادرة أول طائرة يمنية مطار صنعاء للقيام بخطوة أولى ملموسة لصالح السلام أهمها إعادة فتح الطرق في تعز الذي "أصبح أمراً ضرورياً ويجب أن يتم ذلك دون تأخير".
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق