‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفكر الطائفى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفكر الطائفى. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 20 أغسطس 2023

اعتصامات حاشدة ضد حزب الله فى لبنان

احتجاجات أهالي جنوب لبنان ضد حزب الله

احتجّ أهالي بلدة عين قانا في منطقة إقليم التفاح في الجنوب اللبناني على استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن البلدة، محملين المسؤولين لنواب المنطقة اللذين يتبعان حزب الله وحركة أمل الشيعيتين.

وكشف تقرير لشبكة "رؤية" أنه نفذ الأهالي الغاضبون اعتصاماً حاشداً في ساحة البلدة، رفعوا خلاله لافتات تهاجم نواب المنطقة، وخصوصاً نائب حزب الله محمد رعد ونائب حركة أمل هاني قبيسي، وكان سبقه تحرك مماثل للأهالي قطعوا في أثنائه طريق عام عين قانا – جباع.

وطالب الأهالي في اعتصامهم، الذي حمل عنوان "عين قانا تنتفض"، الجهات السياسية والحزبية بالتدخل وإعادة التيار الكهربائي إلى البلدة، والذي تم قطعه بشكل كيدي وعنصري من منطقتي جباع – جزين، حسب قولهم، إلى ذلك، أكد الأهالي وجود عشرات الحالات من المرضى الذين يحتاجون للأكسجين، فضلاً عن تخزين أدوية مزمنة في البرادات، وهددوا بتصعيد تحركاتهم في حال لم تحلّ المشكلة وتعود الكهرباء إلى البلدة.

يقول محللون لبنانيون أن التحركات في تلك القرية الجنوبية تتوالي منذ (3) أيام احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي، وذلك بعد فشل النواب وحزب الله في تنفيذ وعودهم للأهالي وبناء عليها نجح في البرلمان.

وأضافت التحليلات أن الشعب اللبناني يئن من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في حال أن حزب الله يقود المؤامرات لإغراق البلاد في أزمات مع العديد من الدول، ولن تجده في الأزمات القائمة حاليا في البلاد.

السبت، 22 يوليو 2023

الحوثي يفرض قيودا جديدة على طلاب الجامعات

جماعة الحوثي تفصل بين الجنسين في جامعة صنعاء

أقرت جماعة الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن الطلاب نظاماً جديداً للدراسة في جامعة صنعاء يمنع تدريس الطلاب والطالبات معاً في أحدث خطوة قمعية ضد المؤسسات التعليمية بمناطق سيطرتها ، وعلى خطى تنظيم داعش وحركة طالبان أعلنت الجماعة الإرهابية ما يسمّى "ملتقى الطالب الجامعي" وهو كيان حوثي يملك صلاحيات واسعة في التحكم بالعملية التعليمية بجامعة صنعاء .

وأثار القرار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي واعتبر البعض هذه الممارسات انتهاكاً مباشراً لحقوق الطلاب والطالبات ويخالف المعايير الدولية لحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين بما في ذلك المادة (26) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص على أنّ "التعليم يجب أن يكون متاحاً ومناسباً بدون تمييز لأيّ شخص"، كما أنّ القرار سينسف ما تبقّى من العملية التعليمية في الجامعات الخاضعة لسيطرة الميليشيات .

وحذر مختصون من تبعات قرار مليشيات الحوثي على الوضع النفسي في أوساط الشباب والذي قد يؤدي إلى عزوف الطلاب والطالبات عن الالتحاق في الجامعات الواقعة تحت سيطرة المليشيات ، فيما يقول حقوقيون يمنيون إن الميليشيات الحوثية صعدت من حجم انتهاكاتها وتعسفها وفسادها الإداري بحق الجامعات اليمنية سواء العامة أو الخاصة وذلك في سياق استهدافها الممنهج لقطاع التعليم العالي في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها.

وأضاف الحقوقيون أن الميليشيات الحوثية المسيطرة على قطاع التعليم بارتكاب جرائم عبث وتدمير وفساد وفرض قيود مشددة ومضاعفة رسوم الدراسة وأعمال دهم وتنكيل وتضييق وإغلاق وتغيير مقررات تعليمية وغيرها أن قرارات الميليشيات تندرج ضمن إجراءاتها الرامية لتحويل التعليم إلى سلعة ضمن مساعيها لجباية مزيد من الأموال غير المشروعة.

ويأتي القرار ضمن الانتهاكات الحوثية حيث فرضت الميليشيات طيلة الفترات الماضية المزيد من القيود المشددة بحق طلبة الجامعات اليمنية الأهلية والحكومية بمناطق سيطرتها وكان آخرها إصدارها أوامر تقضي بمنع الاختلاط في مرحلة التعليم الجامعي والحض على فصل الطالبات عن الطلبة وتحديد بوابات لدخول الذكور وأخرى للإناث وكذا تحديد مواصفات خاصة للملابس المحتشمة.

ومنذ سنوات تحاول مليشيا الحوثي الإرهابية فرض قيودها الطائفية على طلبة الجامعات والمدارس في مناطق سيطرتها، لخدمة أجندتها الخاصة، وتحقيق أهداف مشروعها الطائفي .

الاثنين، 17 يوليو 2023

جماعة الحوثي تحاول إعادة تشكيل المجتمع اليمني

عبث حوثي بتركيبة اليمن القبلية

تسعي الميليشيات الحوثية تعبث بالبنية المجتمعية والقبلية منذ ما بعد السيطرة على العاصمة وفي المدينة ذاتها حيث تسعى لإجراء تغييرات طائفية وتحاول خلق تشكيلات قبلية موازية تواليها سلالياً كما حصل مع بعض الشخصيات القبلية التي ترتبط بتحالفات قديمة مع المشروع الطائفي .

مصادر سياسية أكدت لصحيفة الشرق الأوسط إن الميليشيات تعمل حالياً على إيجاد تكوينات قبلية تواليها طائفياً وسلالياً كما فعلت عند إنشاء كيانات موازية لمؤسسات الدولة فى اليمن وكذلك استنساخ منظمات المجتمع المدني وحتى الأحزاب السياسية في مناطق سيطرتها .

ووفقا للمصادر فقد حجزت الميليشيات على أموال وممتلكات ومقرات تلك الأحزاب والمنظمات وألزمتها بالعمل وفق برنامجها وتأييد كل مواقفها مقابل السماح لها بالصرف من حساباتها البنكية، كما وضعت اليد على كثير من الجمعيات الخيرية البارزة والمؤسسات التابعة لها.

واستخدمت الميليشيات سيطرتها على مصلحة شؤون القبائل ومحافظي المحافظات لتعيين زعماء من الموالين لها على رأس التكوينات القبلية أو الاجتماعية وساندوهم بالقوة في المحافظات والمديريات وهو الأمر الذي يهدد بتفجير صراعات اجتماعية مستقبلية غير مسبوقة وفتح الباب أمام ثأر لا يتوقف .

حذرت المصادر القبلية من خطر هذه الإجراءات على السلم المجتمعي وقالت إن مؤشرات الصراع برزت في أكثر من منطقة واستدلت بواقعة اختطاف ميليشيات الحوثي نحو 15 شخصاً من سكان قرية سبلة في مديرية الحدا التابعة لمحافظة ذمار بعد حملة مداهمة واقتحامات بهدف فرض خطيب حوثي بالقوة.

كما حذرت شخصيات اجتماعية في محافظات إب والبيضاء وصنعاء من خطورة النهج الذي تتبعه الميليشيات والتداعيات الكبيرة للصراع الاجتماعي الذي يتم رعايته بهدف إيجاد قاعدة اجتماعية موالية للفكر السلالي وخلق كيانات موازية للكيانات القبلية والاجتماعية المعروفة وخاصة في ظل ضعف سيطرة الدولة اليمنية على كل مناطق البلاد.

الأحد، 19 يونيو 2022

الحوثيون يجبرون سكان صنعاء على حضور أمسيات تعبوية

الحوثي يقيم أمسيات فى صنعاء لتجنيد مقاتلين

نقلت تقارير إعلامية عن مصادر مطلعة أن الأوامر الإيرانية الأخيرة لميليشيا الحوثي قضت بتخصيص ملايين الريالات لإقامة عشرات الأمسيات الطائفية في جميع أحياء العاصمة المحتلة "صنعاء" بهدف نشر الفكر الشيعي وملء العقول بالتعليمات الإيرانية لحشد مزيد من المجندين إلى ميليشيا الحوثي استغلالًا للهدنة اليمنية التي تم تمديدها لشهرين إضافيين .

ووفقاً لموقع "نيوز يمن" فقد خصصت الميليشيات الإرهابية ملايين الريالات لإقامة ما يزيد على (100) أمسية طائفية في جميع أحياء العاصمة المحتلة من أجل إعادة ترتيب صفوفها وحشد المزيد من المجندين إلى جبهاتها ، فيما أكدت التقارير أن التحركات الحوثية تركز على شريحة ضخمة من النساء وهن من يتعرضن للاضطهاد وتكبيل الحرية فقررت ميليشيا الحوثي السماح لهن بحضور الأمسيات بهدف إقناعهن بالانضمام للميليشيا والحصول على حريتهن من القوانين الحوثية المتطرفة .

ويؤكد سكان صنعاء أن الميليشيات عادة ما تخصص جزءاً كبيراً من أوقات أمسياتها في بث فكرها المشبع بالعنف والكراهية وتحض المشاركين من السكان أو الموظفين الحكوميين على التمسك بثقافتها الدخيلة عليهم والانضمام للقتال بصفوفها مقابل منحهم مزايا عديدة ، وبحسب التقارير أعرب العديد من السكان في العاصمة صنعاء التي يتخذها الحوثي معقلها الرئيسي عن رفضهم لحضور الأمسيات أو المشاركة في الفعالية التي تنظمها الميليشيا الحوثية إلا أنهم واجهوا تهديدات من الميليشيا الحوثية بحرمانهم من الخدمات المعيشية في البلاد .

ورغم إطلاق ذراع إيران في اليمن موجة جديدة من عمليات الاستقطاب والتعبئة والتحشيد وجمع التبرعات من خلال استهداف سكان أكثر من (94) حياً وإجبارهم على حضور أمسيات تبث فكر الجماعة الطائفي المشبع بالكراهية بموجب توجيهات جديدة صادرة عن زعيمها عبد الملك الحوثي إلا أنها لم تحقق أي نتائج مرضية من حيث تجنيد أعداد كبيرة لزجهم في ساحات القتال .

ووفقاً لمصادر نقلت عنها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية فإن اليمنيين أصبحوا يعون مساعي الحوثيين وأن وسائل الترهيب والترغيب والتهديد بالحرمان من أبسط الحقوق والخدمات التي تستخدمها لجان الجماعة أصبحت غير مجدية في ظلّ خسارة آلاف العائلات لأبنائها ، وأوضحت المصادر أنّ الميليشيات تفاجأت بضعف الإقبال على الفعاليات الطائفية التي تقوم بتنفيذها في ظل عزوف الأهالي والقبائل عن الدفع بأبنائهم قبل الكشف عن مصير من سبقوهم .

يأتى ذلك وسط استمرار إرهاب ميليشيا الحوثي للشعب اليمني الأمر الذي دفع العديد من المواطنين لمحاولة الهرب خارج البلاد في ظل الجرائم المستمرة ومصادرة ممتلكاتهم وفرض إتاوات مالية تحت مسمى دعم الحرب والمجهود الحربي وخطف أبنائهم وإجبارهم على حمل السلاح والقتال بالإضافة إلى عجز المجتمع الدولي عن وضع حد لانتهاكات عناصر الحوثي المدعومين من إيران .


جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا