‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحديدة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحديدة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 17 ديسمبر 2022

مقتل 3 مدنيين بينهم طفلان بلغم حوثي غرب اليمن

أطفال ضحايا ألغام الحوثي غرب اليمن

قتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل وجرح آخر الجمعة إثر انفجار لغم أرضي زرعته ميليشيا الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن في محافظة الحديدة غرب البلاد .

وقالت مصادر محلية إن لغما حوثيا انفجر بأربعة مدنيين أثناء قيامهم بجولة في أراضيهم الزراعية بقرية "المقانع" بمديرية حيس جنوب محافظة الحديدة وذكرت أن الأهالي سارعوا إلى نقل المصاب إلى النقطة الطبية التابعة للواء السابع عمالقة، وهناك أجريت له الإسعافات الأولية ومن ثم تم تحويله إلى المخا.

وتعد ميليشيا الحوثي ذراع إيران في اليمن الطرف الوحيد في كافة أطراف الحرب الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى "الفردية" المحرمة دولياً حيث شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وفق تقارير حقوقية .

تشكل ألغام مليشيات الحوثي خطرًا جسيما بشكل متزايد على المدنيين في اليمن إذ أدت لمقتل وإصابة أكثر من 9 آلاف و500 مدني طيلة 8 أعوام من الحرب بحسب تقارير محلية ودولية ، فيما تشير تقارير حقوقية إلى أن ميليشيا الحوثي زرعت أكثر من مليوني لغم أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني .

وكان فريق الخبراء الدوليين البارزين التابع للأمم المتحدة، قد قال في تقريره المقدم لمجلس الأمن الدولي مؤخراً إن "استخدام الحوثيين للألغام الأرضية بشكل عشوائي ومنهجي ولا سيما على طول الساحل الغربي يشكل تهديداً مستمراً للسكان المدنيين".

الأربعاء، 7 ديسمبر 2022

الأعمال الإرهابية الحوثية تطال مسئولى الأمم المتحدة

نجاة رئيس البعثة الأممية بالحديدة من انفجار لغم

نجا رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال الأيرلندي مايكل بيري أمس الثلاثاء من انفجار حقل ألغام أثناء مرور موكبه بالقرب من حي 7 يوليو في مدينة ‎الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن .

وفيما تتواصل الأعمال الإرهابية التي ترتكبها الميليشيا الحوثية في اليمن يستمر الصمت الدولي حيال هذه الجرائم والانتهاكات المتواصلة ضد المدنيين واستهداف المنشآت الحيوية وتهديد النفط والملاحة الدولية ، بالإضافة إلى الانتهاكات التي طالت الأطفال والشباب والنساء كل هذا ضمن السلسلة والتاريخ الإجرامي لجماعة الحوثي الإرهابية .

وتفيد المصادر بأن القافلة التى ضمت رئيس البعثة البعثة كانت تجري جولة تفقدية في مدينة الحديدة وانفجر لغم أرضي تحت عجلات العربة الثانية من القافلة والتي كانت تتوسط قافلة البعثة المكونة من ثلاث سيارات مدرعة وسيارة إسعاف .

مصادر أكدت لـ"العربية" و"الحدث" أن السيارة المدرعة الأولى التي كانت تقل السيدة فيفيان فان دي بير نائبة الجنرال بيري والتي عبرت على اللغم الحوثي دون أن ينفجر ، فيما السيارة الثالثة كانت تقل أيلين كوهن، مديرة برنامج الأمم المتحدة لخدمة مكافحة الألغام والتي كانت خلف سيارة الجنرال مايكل بيري .

وتؤكد المصادر أن البعثة أرسلت اختصاصياً من قسم الألغام إلى موقع الانفجار وتبين من فحوصاته الأولية أن اللغم المنفجر تحرك من موقعه الأصلي الذي زرع فيه، فيما علل الحوثيون ذلك بأن الأمطار الغزيرة سبب زحزحته من مكانه الأصلي على خط مستقيم مع الألغام المزروعة الأخرى .

وبحسب فريق الخبراء الدوليين التابع لمجلس الأمن الدولي، فإن الاستخدام العشوائي للألغام الأرضية والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع من قبل الحوثيين هو استخدام متوطن ومنهجي ومنذ بداية النزاع قبل ثماني سنوات، وتسببت الألغام بسقوط أكثر من عشرة آلاف ضحية في صفوف المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال، وفق تقارير حقوقية محلية ودولية .

ويرى محللون أن ما تعرضت له البعثة اليمنية من تفجير لأحد الألغام كانت ستؤدي إلى مقتل رئيس البعثة يظهر أمام العالم كله الجرائم والإرهاب الذي يقوم به ميليشيا الحوثي في اليمن وذاقت منه البعثة الأممية ، لافتين إلى أن المجتمع الدولي كله مطالب بالتحرك العاجل لوقف إرهاب الحوثي وتصنيفها جماعة إرهابية .

وتعتبر محافظة الحديدة من أكثر المناطق الملوثة بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب، ويأتي ذلك بعد أن دعا مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي للألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب في اليمن ودق مجلس الأمن ناقوس الخطر إزاء استمرار مقتل وإصابة المدنيين جرّاء الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب في اليمن خلال جلسة مجلس الأمن الأخيرة بشأن اليمن في 22 نوفمبر الماضي.

ويرى مراقبون أن جرائم الحوثي وصلت لاستهداف المنشآت النفطية والذي أصبح يمثل اعتداء على مقدرات الشعب اليمني واستثماراته الحيوية التي لا يمكن تعويضها ، بالإضافة إلى انتهاكاتهم بحق الأطفال وزراعة الألغام وتقييد الحريات والاعتداء على الصحفيين وفرض قيود متطرفة على المرأة ونشر الأفكار المتطرفة وهدم النظام التعليمي وكل هذه الجرائم تفترض أن يُعلن تصنيف ميليشيات الحوثي جماعة إرهابية بقرار دولي .

ويكشف انفجار اللغم الحوثي حسب خبراء وناشطين يمنيين حجم المخاطر التي تتسبب بها الألغام الحوثية بشكل يومي والتي زرعت بشكل عشوائي بالملايين .

السبت، 3 ديسمبر 2022

مقتل وإصابة 4 مدنيين يمنيين في قصف حوثي

مسيرة حوثية تستهدف مسجداً بالحديدة وتؤدي لسقوط قتيل و3 جرحى

استهدفت ميليشيا الحوثي الإرهابية بطيران مسير أمس مسجداً في مديرية حيس بمحافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن مما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين بينهم طفل أثناء تأديتهم صلاة الجمعة .

وأفادت مصادر محلية بأن الميليشيا المدعومة إيرانياً استهدفت بقذيفتين بوابة مسجد قرية الرون غرب حيس جنوبي الحديدة، ما أدى لمقتل مواطن يدعى أيوب محمد معافا (27 عاماً) ، فيما جرح طفل يدعى محمد عبدالله عمر مشهور (7 أعوام) ومواطنان آخران هما علي منصور عبادل وحميد قايد الأهدل.

وتسبب القصف الحوثي بحالة رعب وهلع في صفوف المصلين والأهالي المجاورين لمكان القصف ، كما ارتكبت ميليشيا الحوثي جريمة أخرى بحق أبناء مديرية حيس جنوبي الحديدة وصفت بالمجزرة وقد أسفرت عن قتل شخصين وإصابة 4 آخرين بسقوط قذيفة حوثية.

وأفادت مصادر محلية بأن الشاب محمد علي ناصر كان يسير برفقة صديقه بحيس قبل أن تسقط بجانبهما قذيفة أطلقها الحوثيون فتسبب انفجارها بمقتلهما ، وكانت إصابة محمد علي قاتلة حيث اخترقت القذيفة ظهره وخرجت من الصدر ، كما سقط إلى جواره قتيل آخر وأربعة جرحى.




الاثنين، 26 سبتمبر 2022

ألغام الحوثي تقتل طفلة وتصيب شقيقيها

مقتل طفلة وإصابة شقيقيها بانفجار لغم حوثي غرب اليمن

ذكرت مصادر يمنية أن طفلة قتلت وأصيب اثنان من أشقائها السبت إثر انفجار لغم من مخلفات ميليشيا الحوثي في محافظة الحديدة غربي اليمن ، وأوضحت أن الطفلين ناصر وأحمد أُصيبا بشظايا متفرقة وجرى نقلهما على متن سيارة إسعاف تابعة للقوات المشتركة إلى المستشفى الميداني في الخوخة .

وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن لغما حوثيا انفجر في قرية بني مغاري التابعة لمديرية حيس وأسفر عن مقتل الطفلة سيناء أحمد علي خضيرة (16 عاما) وإصابة شقيقيها ناصر (12 عاما) وأحمد (8 سنوات) .

وتأتى هذه الجريمة وفقا لمصادر إعلامية بعد يوم واحد من مقتل المواطن ابراهيم محمد الأهدل (38 عاما) جراء انفجار لغم حوثي في الأطراف الشرقية من مدينة الحديدة ، والثلاثاء الماضي أصيب ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة بجروح بليغة بانفجار لغمين من مخلفات ميليشيا الحوثي في مديرية التحيتا بالمحافظة ذاتها .

وكان مرصد حقوقي يمني قد وثق مقتل 426 مدنيا بينهم 101 طفل و22 امرأة بسبب الألغام والعبوات الناسفة منذ منتصف 2019 ، وأشار إلى إصابة 568 مدنيا خلال الفترة المذكورة منهم 216 طفلاً و48 امرأة، نتيجة الألغام والعبوات الناسفة والقذائف غير المنفجرة من مخلفات الحرب في عدد من المحافظات .

وتعد ميليشيا الحوثي الطرف الوحيد في كافة أطراف الحرب الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى "الفردية" المحرمة دولياً حيث شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وفق تقارير حقوقية .

وتشير التقديرات إلى أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران زرعت مليوني لغم مختلفة الأشكال والأحجام وبطريقة عشوائية في عدد من المناطق اليمنية في أوسع عملية زراعة للألغام منذ الحرب العالمية الثانية وأدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني .

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2022

‏"رايتس رادار" تدين انتهاكات الحوثيين ضد سكان الحديدة

إدانة حقوقية لجرائم مليشيا الحوثي بحق سكان بيت الفقيه جنوبي الحديدة

نفذت ميليشيا الحوثي الانقلابية في الأيام الماضية حملة تنكيل بأهالي قرى عزلة "القصرة" الساحلية في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة اليمنية على خلفية ما أبداه الأهالي من رفض لمحاولة الميليشيا نهب أراضيهم .

وذكرت مصادر متطابقة أن حملة حوثية مكونة من عشرات الأطقم اقتحمت قرى "طرف يحي سهل" و"الخضارية" و"المعاريف" و"بني الصباحي" التابعة لعزلة "القصرة" وسط إطلاق نار كثيف تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى من أهالي القرى المستهدفة بينهم نساء وأطفال .

كما اختطفت أكثر من 100 مواطن من أبناء المنطقة فضلا عن تجريفها لأراضي المواطنين وتهجير بعضهم من منازلهم تحت تهديد السلاح بحسب وسائل إعلام ومنظمات حقوقية ، وأفادت المصادر أن الميليشيا الحوثية تعمل على مصادرة أرض واسعة تعتبر مصدر معيشة السكان وتبلغ مساحتها أكثر من 10 كلم. يستفيد منها أكثر من خمسة آلاف من أهالي المنطقة وهي عبارة عن مساق ومراع مند مئات السنين .

من جانبها دانت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان الحملة العسكرية التي شنتها ميليشيا الحوثي ضد السكان بعزلة القصرة التابعة لمديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة غربي اليمن ، وأشارت المنظمة في بيان إلى أن الحملة العسكرية الحوثية أسفرت عن مقتل مواطن وجرح نحو 20 بينهم كبار سن .

وأفاد البيان نقلا عن مصادر محلية بأن مسلحي جماعة الحوثي قاموا باختطاف عدد من الجرحى المدنيين أثناء تلقيهم للإسعاف في مشافي ومستوصفات تتبع مديريتي بيت الفقيه وزبيد جنوب الحديدة ، وأشار إلى أن الميليشيا الحوثية اختطفت عشرات المدنيين بينهم أطفال وكبار سن تصدوا لجرافات باشرت تدمير أراضيهم .

وذكرت رايتس رادار أن توثيقات مصورة "كشفت قيام مسلحي جماعة الحوثي بإطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف ضد الأهالي وكذلك احتجاز أكثر من 40 آخرين بينهم كبار سن ومرضى" ، وطالبت البعثة الأممية لمراقبة اتفاق ستوكهولم في محافظة الحديدة بالتدخل لوقف الاعتداءات التي تمارس بحق المدنيين .

وعبرت المنظمة الحقوقية عن استنكارها للحملة الحوثية التي ارتكبت انتهاكات ضد سكان قرى المعاريف والخضارية والصباحي وطرف يحيى سهل ، داعية ميليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران إلى إيقاف الانتهاكات بحق المدنيين في قرى عزلة القصرة بمديرية بيت الفقيه .

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الخميس إن "التقارير التي تفيد بوقوع إصابات بين المدنيين في محافظة الحديدة واحتجازهم وتشريدهم قسرا بين سكان هذه القرى هي تقارير مقلقة للغاية" وأضاف "نحن نتخذ خطوات للتحقق من هذه التقارير المزعجة". وتابع: "نذكر الحوثيين بضرورة التصرف وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان".


السبت، 3 سبتمبر 2022

عرض عسكرى بالأسلحة الثقيلة لمليشيا الحوثى فى صنعاء

عرض الحديدة العسكرى يكشف نوايا الحوثي

أثار عرض عسكري لميليشيات الحوثي في مدينة الحديدة الساحلية إدانة محلية ودولية من الأمم المتحدة التي تعتبر استعراض القوة انتهاكًا لاتفاق 2018 لنزع السلاح من المدينة ، وبثت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون تغطية العرض العسكري لأكثر من ساعة إلى جانب خطابات قادة عسكريين تشيد بما يسمى بمقاومة الجماعة ضد أعدائها .

وقالت البعثة الأممية في سلسلة تغريدات على صفحتها بموقع "تويتر"، إن الاستعراض العسكري الذي أقامته جماعة الحوثي في مدينة الحديدة "خرق لاتفاق الحديدة" ، وقالت إنها "قلقة للغاية" من تحركات الحوثيين وحثت البعثة المجموعة على "الاحترام الكامل لالتزاماتها بموجب الاتفاقية لا سيما فيما يتعلق بالحفاظ على المدينة خالية من المظاهر العسكرية" .

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج قد أكد في وقت سابق أنه يتم التحقيق في استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية من جانب الحوثيين وذلك بعد أن قدم تحالف دعم الشرعية في اليمن أدلة تثبت استخدام الحوثي ميناءي الحديدة والصليف لأغراض عسكرية .

وذكرت تقارير إعلامية نقلا عن حسب مصادر محلية وعسكرية يمنية إن الحشود المسلحة للحوثيين تستهدف استعراض القوة القتالية برا وبحرا وعرضا دعائيا للطائرات المسيرة ضمن تهديد إيراني باتخاذ البحر الأحمر ساحة حرب انطلاقا من الحديدة وفي رسالة تحد لسلام اليمن .
 
وبحسب صحيفة "ذا ناشيونال" الناطقة بالإنجليزية تتهم الحكومة اليمنية الحوثيين بارتكاب مئات الانتهاكات للهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة بين الأطراف المتحاربة والتي دخلت حيز التنفيذ إبريل الماضي وتم تجديدها مرتين منذ ذلك الحين .

وبحسب الصحيفة تم السماح بموجب الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة لسفن الوقود بدخول ميناء الحديدة لتوفير احتياجات الناس من إمدادات الطاقة وغيرها من المواد الضرورية ، وأعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة عن قلقها البالغ إزاء العرض العسكري للحوثيين في المدينة الساحلية، معتبرة أنه خرق لاتفاق ستوكهولم الذي اتفقت عليه الأطراف المتحاربة اليمنية في ديسمبر 2018 .

وبحسب الصحيفة فإن ميناء الحديدة يعتبر حيويا لتدفق المساعدات إلى البلاد، حيث تعتمد اليمن على الواردات الغذائية بنسبة 90 في المائة من إمدادات القمح وجميع احتياجاتها من الأرز وفقًا لأرقام برنامج الغذاء العالمي ولهذا يعد هذا العرض رسالة من الحوثيين للعالم بأنهم قادرون على خنق الشعب اليمني وزيادة أزماتهم الإنسانية من خلال التحكم في شريان الحياة الرئيسي لهم .

كما يزيد الحوثيون من نشاطهم في مدينة تعز المحاصرة وهي نقطة خلاف أخرى بين الأطراف المتحاربة في الوصول إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب ، ودعت الأمم المتحدة والحكومة اليمنية مرارا الحوثيين إلى إنهاء حصارهم لتعز من خلال فتح الطرق في المدينة وما حولها للسماح بتدفق المساعدات بحرية أكبر وتمكين السكان من التنقل إلا أن الميليشيات الحوثية شنت في وقت سابق هذا الأسبوع هجوما في تعز أسفر عن مقتل 10 من أفراد القوات المسلحة اليمنية .

وأكدت الصحيفة أن الهدنة الأممية ستنتهي نهاية الشهر الجاري لكن مع هجمات الحوثيين الدامية على القوات اليمنية بات من غير الواضح ما إذا كان سيتم تجديد الهدنة لمرة ثالثة خاصة بعد أن قالت لجنة عسكرية منخرطة في محادثات مع الحوثيين في العاصمة الأردنية إنه سيتم تعليق مفاوضات وقف إطلاق النار إلى أجل غير مسمى .



الخميس، 4 أغسطس 2022

تمديد الهدنة فى اليمن يكشف أكاذيب ميليشيات الإرهاب


أعلنت الأمم المتحدة تمديد الهدنة في اليمن شهرين إضافيين بعد نصف ساعة من انتهاء فترة الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 2 إبريل الماضي وجددت للمرة الثانية في 2 يونيو الماضي ونصت على رحلات تجارية عبر مطار صنعاء وتدفق الوقود عبر ميناء الحديدة ورفع حصار تعز لكن هذا البند الأخير لا يزال يصطدم بتعنت ميلشيات الحوثي .

ويرى خبراء يمنيون أن تجديد الهدنة أدخل مليشيات الحوثي في مأزق مع أتباعها لتلجأ للترويج إعلاميا عن مكاسب وهمية ، مؤكدين أن تمديد الهدنة يمنح المجلس الرئاسي فرصة لاستكمال ترتيب أوراقه لتحرير شمال البلاد ، فيما قال باحثون فى شؤون الجماعات الإرهابية أن الموافقة على تمديد الهدنة شهرين إضافيين تم بنفس شروط الهدنة السابقة أي بدون إضافة رحلات ووجهات جديدة من صنعاء وبدون الاتفاق على بند المرتبات وهذا عكس ما يروج له الحوثيون .

وبحسب سياسيين ومراقبين فإن ما تحدثت قيادات المليشيات استهدف انتزاع اعتراف بالانقلاب وبالمليشيات الحوثية كحاكم وممثل لشمال اليمن وهو ما اعتبره أتباع المتمردين فتحا مبينا وانتصارا نهائيا في الحرب ليأتي إعلان تمديد الهدنة ببنودها السابقة ويشكل صدمة قوية لمن يتبنون نصرا وهميا .

وقبل تمديد الهدنة رفعت المليشيات شعار "رفض تمديد الهدنة" بزعم أنها مثلت "تجربة مخيبة للآمال" وتمسكت بشروط تعجيزية منها صرف الحكومة الشرعية مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها والعسكريين من المقاتلين في صفوفها ، ولم تقتصر شروطها عند يافطة "المرتبات" التي تقوم قياداتها بنهبها وتحويلها إلى غنائم لتمويل محارق الموت وإنما وضعت مطالب تعسفية تتعلق بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة دون رقابة وذلك رغم أنها سبق أن وافقت على أول صيغة للاتفاق الأممي للهدنة .

المليشيات الانقلابية التي أدمنت الكذب والتبريرات لترويج مخططاتها تجد نفسها مجددا اليوم عارية أمام سيل من رشقات السخرية والنقد والهجوم الإعلامي الذي طال عناصرها ونشطاءها وخلاياها العميقة وذلك بعد أن رفعت سقف شروطها للقبول بتجديد الهدنة قبل أن يعلن تمديدها بذات الشروط السابقة .

الثلاثاء، 28 يونيو 2022

جريمة حوثية جديدة تهدد بانهيار الهدنة الأممية

مجزرة جديدة غربي اليمن

صعد الحوثيون المدعومون من إيران من خروقاتهم ضد الهدنة الأممية فى اليمن بما فيه القصف المتعمد والانتقامي لقرى المدنيين باستخدام الطائرات المسيرة التي تطلق قذائف عمودية وعشوائية من الجو .

وأمس قصف الحوثيون بطائرات بدون طيار بلدة "الرون" السكنية إلى الجهة الشمالية من مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة لتخلف مجزرة في صفوف المدنيين العزل وذلك في تصعيد جديد ضد السلام الهش ، وقال بيان صادر عن القوات المشتركة إن طفلا على الأقل قتل وأصيب سبعة آخرون نساء وأطفال بالقصف المباشر الذي نفذه طيران مسير لمليشيات الحوثي على البلدة الآهلة بالسكان .

وأوضح البيان أن جميع الضحايا كانوا من عائلة واحدة وأن الطفل "أيمن عبده أحمد أبكر" لفظ أنفاسه قبل وصول الفرق الطبية للقوات المشتركة التي هرعت لإنقاذ الضحايا ، وأشار إلى إسعاف الجرحى إلى المستشفى الميداني في مدينة المخا على البحر الأحمر وهم 5 نساء وطفل منددا بالمجزرة الذي تعد ضرب سافر واغتيال للهدنة الأممية .

من جهته أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح إصرار جماعة الحوثي على الاستمرار في الحصار الغاشم لتعز ورفضها لكل المبادرات المقدمة لفتح الطرق الرئيسية في المحافظة وقال إن المليشيات الحوثية بدلا من الانخراط في جهود التهدئة ورفع الحصار عن محافظة تعز صعَدت منذ سريان الهدنة تحركاتها العسكرية عبر حشد المقاتلين ورفع وتيرة تجنيد الأطفال وتحريك الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والعربات والذخائر لجبهات القتال في محافظتي مأرب وتعز .

وخلال الـ48 ساعة الماضية ارتكبت مليشيات الحوثي 72 انتهاكا للهدنة الأممية في جبهات الساحل الغربي منها 48 خرقاً في محور حيس جنوبي الحديدة و24 خرقاً في محور البرح غربي تعز ويعتبر تصعيد مليشيات الحوثي للانتهاكات مؤشرات خطيرة تقوض استمرار الهدنة التي مددت شهرين إضافيين في 2 يونيو الجاري وفقا للحكومة اليمنية .

السبت، 3 أبريل 2021

محارق الموت الحوثية فى اليمن


تتخذ مليشيا الحوثي الانقلابية فى اليمن أزمة الوقود في مناطق سيطرتها كسلاح لابتزاز الأمم المتحدة بالمعاناة الإنسانية ولجني ملايين الدولارات من بيعه في السوق السوداء كبرى مصادر تمويل محارق الموت الحوثية .

وذكر التقرير الصادر عن "المجلس الاقتصادي الأعلى" للحكومة اليمنية أن الحكومة سمحت بجانب الشحنات الاستثنائية أو الإنسانية عبر ميناء الحديدة بأكثر من 540 طنا متريا عبر المنافذ البرية بين المناطق المحررة وغير المحررة بمتوسط يومي يصل لنحو 6 آلاف طن متري وفقا للجداول البيانية بالتقرير .

وقال التقرير بإن هذه الكميات تعد أكثر من كافية لتزويد الاحتياجات المدنية والإنسانية في المناطق الخاضعة لمليشيا الحوثي خلال الربع الأول من العام الجاري ، وأوضح أن سبب أزمة الوقود في مناطق المليشيات يعود إلى إعاقة الحوثيين تدفق الوقود من المناطق المحررة وإجبار التجار على بيع المشتقات النفطية في السوق السوداء التي تديرها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران .

ويقدر أحدث تقرير أممي حجم الأموال التي نهبتها مليشيا الحوثي وأدت لتعميق الأزمة الإنسانية بنحو مليار و800 مليون دولار أمريكي كانت تخصصها حكومة اليمن لدفع المرتبات وتخفيف معاناة اليمنيين خلال 6 أعوام مضت .

وكانت مليشيا الحوثي قد خرقت اتفاق ستوكهولم وقامت بنهب أكثر من 50 مليار ريال يمني من ضرائب النفط المخصصة لدفع رواتب الموظفين ما دفع الحكومة اليمنية لفرض آلية رقابة لمنع استغلال ضرائب الوقود عبر ميناء الحديدة لتمويل الحرب .

ويتم استيراد المشتقات النفطية عبر 4 موانئ هي ميناء الحديدة أكبر موانئ اليمن وتسيطر عليه مليشيا الحوثي فيما تسيطر الحكومة المعترف بها دوليا على موانئ "عدن" و"المكلا" و"نشطون" جنوبي وشرقي البلاد .

وبلغت الكمية الإجمالية للوقود التي استوردها اليمن خلال الـ3 أشهر الماضية نحو مليون و53 ألفا و377 طنا متريا غالبيته وصل لمناطق الانقلابيين إثر الطلب على الوقود وبيع المليشيات له بالسوق السوداء .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا