السبت، 13 أغسطس 2022

ميليشيات الحوثي تسعى لتفجير الأوضاع فى اليمن

جرائم الحوثيين لنهب ثروات اليمنيين رغم أزمات السيول والفيضانات

في الوقت الذي تضرب فيه السيول اليمن وتدمر وتخرب الكثير من الأماكن الأثرية تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية خرقها اليومي للهدنة الأممية حيث شنت هجمات واسعة على مواقع الجيش اليمني والمقاومة والأعيان المدنية في مديرية الجوبة جنوب محافظة مأرب .

وقال مراقبون للشأن اليمنى إن مأرب تشهد حالة من الاضطرابات والأزمات بسبب انتهاكات الحوثي المتتالية والتي تستهدف أمن واستقرار البلاد بترهيب المواطنين بفرض الإتاوات والجباية على المحال والمنازل بالإضافة إلى نهب ثروات البلاد لصالح تلك الميليشيا الإرهابية .

بينما يرى محللون أنه لا بد من تدخل دولي لإنقاذ مأرب من الحوثيين ، لافتين أن الأضرار نتجت بسبب السيول وهناك دعم سعودي وعربي كبير طوال الأيام الماضية .

وكانت الميليشيات أرسلت تعزيزات تضم أعدادا كبيرة من المسلحين والعتاد إلى جبهات جنوب مأرب بجانب إرسال تعزيزات ضخمة تضم صواريخ متطورة وطيران مسير إلى مناطق وجبهات في محافظة البيضاء القريبة من مأرب وشبوة في مساع منها لتفجير الوضع عسكريا في تلك المناطق .

وذكرت مصادر مطلعة في البيضاء أن الميليشيات دفعت بتعزيزات من المنطقة المركزية والمنطقة الرابعة في ذمار ومجاميع من كتائب الموت إلى المناطق المحاذية لمحافظتي مأرب وشبوة من جهة البيضاء ، بالإضافة إلى نشر منظومة صواريخ ومدفعية في تلك المناطق .

ولا تزال الجرائم الحوثية مستمرة في مأرب بالإضافة إلى العديد من الأزمات الأخرى التي تواجه المنطقة في الوقت الحالي في ظل الإحصائيات والبيانات الأممية التي أظهرت المخاطر التي تواجه مأرب في الوقت الحالي .

ونبهت شبكة الإنذار المبكر للمجاعة التابعة للأمم المتحدة إلى أن التحسينات الموسمية في الوصول إلى الغذاء والدخل من الحصاد الرئيسي أدت إلى تحسين النتائج على مستوى ثلاث محافظات يمنية، إلا أنه وبسبب الارتفاع في نسبة الأسر النازحة التي تعتمد على المساعدة فمن المتوقع أن تظل مأرب في حالة الطوارئ الغذائية في المرحلة الرابعة من التصنيف الدولي حتى يناير المقبل .

وحسب الشبكة فإنه وفي المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ارتفعت الأسعار بشكل أكبر بسبب زيادة الضرائب أخيراً على الدجاج والبيض عند نقاط التفتيش ويحد هذا من الوصول إلى مصادر مهمة للبروتين والمواد المغذية لملايين الأسر إلا أن هطول الأمطار فوق المتوسط يوليو الماضي أدى إلى تجديد مصادر المياه لري الأراضي الزراعية مما أسهم بشكل عامّ بصورة إيجابية في الإنتاج الزراعي .

وأشار التقرير إلى أن الفيضانات المفاجئة في شهر يوليو ألحقت أضراراً جسيمة بالبنية التحتية العامة والمنازل والممتلكات، وكانت محافظات صنعاء وصعدة وعمران وصنعاء وشبوة وحضرموت والمهرة وحجة هي الأكثر تضرراً وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فقد تضرر حوالي 86 ألف شخص من الفيضانات بين 15 و 26 يوليو بما في ذلك ما لا يقل عن 10 آلاف أسرة نازحة في مأرب و244 أسرة نازحة في الجوف تضررت بشدة .



ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا